روايات

رواية لم تكن هي الفصل الأول 1 بقلم سلمى عماد

رواية لم تكن هي الفصل الأول 1 بقلم سلمى عماد

رواية لم تكن هي الجزء الأول

رواية لم تكن هي البارت الأول

لم تكن هي
لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة الأولى

واقفه متبعاه بتركيز شديد و هو ماسك اللاب توب بيشتغل عليه رفع عيونه عليها..مالك بتبصيلي كده لي
اردفت ..قولي بحبك
ابتسم لها ابتسامه بسيطه ثم نهض من مكانه و هو يأخد الحاسوب..عملتي الأكل
تحولت نظراتها و اختفت بسمتها..نص ساعه و هيكون جاهز عن أذنك .
_تمام هدخل اخد شاور عقبال ما يجهز
امائت له بصمت و هي تحبس دموعها
بعد مده خرج و هي يرتدي ملابسه نظرت له بسؤال..انت رايح فين
حمحم بتوتر..في مشوار مهم لازم اروحه
شملته باستنكار..مشوار اي ده اللي جه على غفله
_مشوار بقى يا ياسمين هنقعد في فقره الاسئله دي كتير يلا سلام
نادت له..ياسين الموبايل نسيته
أقترب منها ليأخده اردفت..قولي بحبك
اخذ الهاتف منها..انا متأخر اوي لما اجي ، كُلي انتي علشان هتأخر و أتمنى متستنيش لحد ما اجاي و تكوني نايمه يلا سلام
تابعته و هو يخرج من المبنى الذي يمكثوا به و هو يطلع بعربيته و يتحدث بالهاتف ثم دخلت لكي تنام
______
ياسين اتأخرت ليه انا مستنياك بقالي ساعه
أقترب منها و هو يقبلها على جبينها..حقك عليا يا حبيبتي عقبال ما خلصت وصله الاسئله بتاعتها و الطريق
_اوكي بس بجد انت واحشني اويي و مش بقيت تتكلم معايا كتير ولا اشوفك
_چاسمين احنا نزلين نتعاتب و لا نقعد مع بعض شويه
نظرت له ثم عبست بوجهها..خلاص يا ياسين سوري
متزعليش بس انتي عارفه أنا بحبك قد اي بس موضوع ياسمين ده مضايقني
اردفت بغيره..ياسمين ! و مالها ست ياسمين بقى؟
أخرج تنهيده طويله منه..حاسس اني بظلمها انتي مش بتشوفيها بتعمل معايا اي و كل يوم تقولي بحبك كل يوم اي ده كل ساعه أعتقد
بيبي ده مح.ن بنات ثم اللي بيحب حد بيحب راحته و هي عارفه أن راحتك مش معاها ف فك كده
تعالى نروح لسالي و سليم نقعد معاهم شويه بجد بدل سيره بتنجانه دي مش كفايه انها بعدتنا عن بعض وانت مستحملها بجد انت خلتني زعلانه اوي
نهض من مقعده و امسك بيديها قبلها..حقك عليا بس مبعرفش اتكلم ولا افضفض مع حد غيرك يلا يحبيبتي و انا هكلم سليم اقوله اننا جايين
قفزت مكانها و هي تقول بمرح..يعيش ياسين يعيش ثم اقتربت منه وقلبته من خديه بقوه
__
استيقظت من نومها و نظرت لهاتفها وجدت الساعه تخطت الرابعه فجرا_هو ياسين كل ده في ده خارج من الساعه 9
امسكت هاتفها لتدق عليه سمعت الباب يفتح جرت عليه..ياسين كل ده اتأخرت حرام عليك سايب كلبه في البيت و اقتربت منه لتضمه رجعت للخلف و هي وتنظر له بصدمه..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى