رواية لم تكن حبيبتي الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة
رواية لم تكن حبيبتي الجزء التاسع
رواية لم تكن حبيبتي البارت التاسع
رواية لم تكن حبيبتي الحلقة التاسعة
رعد نظر الى يده ثم نظر لها و قال : انا خطبت داليا تاني
شمس بصدمة و غصة : يعني ايه
رعد بهدوء : مالك يا شمس ؟
شمس بدموع : ازاي تعمل حاجة زي دي ؟ انا مهما كان مراتك حتى لو بالاسم … وحتى لو مكناش بنحب بعض … انت ازاي تعمل كدة
تركته و ذهبت و هي تبكي
رعد : شمس ..استني ..شمس
و لكنها ذهبت الى غرفتها
وصلت غرفتها و قفلت الباب
بصت لنفسها بالمراية بوجع و بدأت تبكي بانهيار و تضرب بيدها على قلبها
شمس ببكاء و لوم : انا الحيوانة الي سمحتلك تحبه … ليه كده … ليه احبه .. ليييه … منا عارفة النهاية منا عارفة اني هتطلق منه لييييه حبيته لييييه
خبط الباب بقوة
مسحت دموعها بسرعة و فتحت الباب
مسك رعد ايدها بعن.ف و دخل لوسط الغرفة
رعد : تاني مرة لما انده عليكي تقفي و تسمعي هقول ايه
شمس بغضب و اندفاع : عايز تقول ايه ها .. انتو كلكو كدة خونة .. عايزني اعمل ايه اباركلك بالخطوبة … انا مش لعبة بايدك يا رعد .. مش ….
قاطعها فجأة ببوسة عني.فة جداا و شدها و قربها منه لغاية ما عصرها باضلاعه
كانت تنظر له بصدمة بس بعدها استرخت بحضنه و غمضت عنيها
بعد شوية افلتها بس كانت لسا بحضنه
رعد بخفوت : انتي ليه زعلانة ؟ مش قولتيلي ما يهمكيش حتى لو عايز اخونك مش قولتي انا بالنسبالك مش مهم …ليه زعلانة ؟
شمس بتوتر : ااا..ايوة .. ب ..بس برضو
ثم نظرت لعنيه و سرحت فيها
بدأت الدموع تتجمع بعنيها و قالت بهمس : عشان بحبك
ابتسم رعد و اخدها بحضنه و قال : هو ده الي كنت عايز اوصله
نظرت له بصدمة و دفعته عنها
و قالت بحدة : انت بضحك عليا ؟
رعد بهدوء: لأ … بس كنت عايز افهم طبيعة مشاعرك و مشاعري عايز افهم احنا ايه لبعض … انتي مش زي اختي …انتي بالنسبالي حاجة انا مش فاهمها .. كان لازم اعمل كدة عشان نحط شكل واضح لعلاقتنا ببعض
شمس بصدمة : يعني ايه ؟؟ انت خطبت داليا عشان توصل للهدف التافه ده ..ما كنت تسألني ليه تعمل كدة و تجرحني ليييه
رعد بهدوء : لا موضوع داليا حاجة تانية تماما … كان لازم ارجع اخطبها عشان شغلي …داليا هي و ابوها غلطو معايا غلط كبير و كنت هخسر شغلي كله و دلوقتي لازم اردهالهم بس استغليت الحركة دي عشان افهم مشاعرك
شمس بصدمة : ده ايه الجبروت ده … بجد عذر اقبح من ذنب
رعد : والله
شمس : يعني عشان ترد حقك تقوم تستغل حبها ليك عشان مصالحك الشخصية .. و لا فوق كل ده تجرحني انا كمان و المفروض مني اتقبل كل حاجة انت هتقولها مش كدة ؟
رعد : اممم المشكلة بطريقة تفكيرك …انا بفكر بالعقل و انتي بتفكري من هنا
شاور على قلبها
قرب منها و شدها من خصرها و قال بهمس : انا ما انكرش اني بعشقك … بس لسا لازم اخد حقي بالاول
كانت تنظر له بصدمة و بعدها بدأت تبكي
شمس بدموع : و يا ترى اتجوزتني عشان كدة و لا ايه ؟
نظر لها باستغراب
شمس بدموع : اتجوزتني عشان تغيظها مش كدة
ابتسم رعد بهدوء و قال : مش قولتلك بتفكري بقلبك … شمس جوازي منك بصراحة كان اقتراح مالك و مالهوش اي علاقة بداليا .. وانا مكنتش اعرفك و انتي كنتي مخيرة ما اجبرتكيش توافقي
نظرت له بصدمة و قالت : مش فاهمة
رعد : مالك هو الي طلب مني اتجوزك و انا وافقت بعد اصرار منه
شمس : عارف يا رعد ..انت اتعديت مرحلة الحقارة اقسم بالله
رعد بابتسامة : اممم عارف بس برضو بحبك
نظرت له بصدمة و قلبها بينبض بعن.ف
دفعته عنها و قالت : اطلع براا
رعد : والله
شمس بغضب : مش طايقة اشوفك يا رعد ..كفاية كل الي عملته ..اطلع برااا
في اليوم التالي
استيقظت منار من النوم وجدت نفسها تنام في حضن مالك و رأسها على صدره
قامت و عدلت نفسها و نظرت له بتفكير
نزلت تحت و بدأت تحضير الفطار
شمس : منار
منار : صباح الخير
شمس : صباح النور ايه نفسك مفتوحة ع الصبح ؟
منار بخبث : لا مالك باوضتي فوق .. جاية احضرله الفطار
شمس : اااه نسيت والله … المهم اتدلعي عليه على قد ما تقدري … عايزاكي تخليه يعشقك فاهمة ؟
منار : ولا يهمك … هنسيه اسمه
شمس بضيق : اسكتي بس انا عملت كارثة
منار بصدمة : كارثة ايه اوعي تكوني فرطتي بنفسك و الله اخلص عليكي
شمس : بلاش غباء يا منار .. بس عملت حاجة تانية
منار : ايه
شمس : قولتله اني بحبه
منار بصدمة : ايييه … لي تعملي كدة
شمس : ضحك عليا الكلب … و فوق كل ده خطب داليا تاني
منار بغضب : يستي هم رجالة البيت ده كدة … المهم دلوقتي انتي استغلي الموضوع ده لصالحك بعني انه بيحبك وكدة
شمس بخبث : منا هعمل كدة فعلا … بس حاليا بفكر بهدى … هنعمل ايه بحكايتها .. حاسة انها بتلعب لعبة كبيرة
منار : هدى مش هدفنا يا شمس .. ما تركزيش معاها … المهم دلوقتي مالك و رعد
شمس : عندك حق .. طب اطلعي لمالك انتي دلوقتي و بس يخرج للشغل تعاليلي
بعد وقت
طلعت منار للاوضة و حطت الفطار و دخلت الدريسنج روم و لبست بجامة كم ستان باللون الابيض عليها قلوب باللون الاحمر .. و فردت شعرها و حطت ميكاب ناعم
قربت من مالك بهدوء و امسكت خصلة من شعرها بدأت تحركها على وجهه بهدوء
استيقظ مالك على ملمس ناعم … فتح عنيه شوية شوية لقاها قدامه … انصعق من كمية الجمال و النعومة التي يراها لم يصدق
مالك بصدمة : هو انا في الجنة و انتي الحور العين
منار : مش لما تخش الجنة يروح امك
و بعدها انتبهت على طريقة كلامها و حاولت تغير الموضوع و قالت بدلع و نعومة : مش هتقوم تفطر .. حضرتهولك بنفسي
مالك كان سرحان بجمالها و رقتها : هاا
منار بدلال : يلا قوم خود شاور و تعال افطر .. جهزتلك هدومك .. جبتهم من اوضتك
مالك شدها له و قال : بفكر ما اروحش الشغل و افضل مع الجمال ده
منار بضحكة مايعة : لا ما ينفعش لازم تشوف شغلك
مالك : طيب يا ستي .. مصيرها تحلو
وقام و دلف للحمام
منار : جاتك القرف في حلاوتك يا شيخ .. انسان حقير و مغرور
في اوضة رعد
كان واقف لابس بنطلون بجامه و من فرق مش لابس حاجة و بينشف وشه
دلفت شمس من غير ما تخبط
شمس بتلقائية : رعد كنت عايزة …
و توقفت وهي بتبص قدامها بصدمة فجأة صرخت بصوت عالي : اعااا البس يحيوان
رعد بتلاعب : انتي دخلتي من غير ما تخبطي … لبست اهو
نظرت له باحراج و قالت : انا اسفة
رعد : اممم كنتي عايزة ايه
شمس : كنت عايزة انزل السوق
رعد : طيب
شمس : انت بجد معندكش دم .. طب اسألني ع الاقل هنزل ليه و مع مين طب ع الاقل من باب البرستيج و الجدعنة اسألني لو عايزة فلوس
رعد بسخرية : لا مفيش داعي
شمس بعدم رضا : هففف انت بجد بارد
و كانت ستخرج و لكنه شدها من يدها بسرعة و قربها منه
وقفت بتبص بصدمة و عنيها بعنيه
شمس بدلع : ايه الجو ده .. ما تبعد شوية
رعد بهمس : لا
شمس : ابعد
رعد : لا
وقرب منها و دفن رأسه بعنقها و حضنها بقوة
هي كانت واقفة مبحلقة قدامها من الصدمة بس ابتسمت بخبث
بعد اكثر من ساعة
في المطبخ
منار : ها عملتي ايه
شمس : قولتله هننزل السوق .. بس لازم نروح بسرعة .. انتي حصل معاكي ايه ؟؟
منار : يلا بينا دلوقتي.. و هقولك حصل ايه بالتفصيل و احنا في السكة
شمس : اوك يلا
وخرجن سويا من الفيلا
مالك كان قاعد بمكتبه سرحان بيفكر بيها .. صورتها ما فارقتش دماغه ابدا كان سرحان و بيبتسم
كرم : هو الجواز بيخلي الواحد يضحك كدة
مالك بانتباه : كرم انت دخلت امته
كرم بخبث : بقالي ساعة هنا و بكلمك و انت مش معايا خالص … هو انا شايف علامات حب ولا ايه
مالك بضحكة : حب ايه يا كرم .. بلاش هبل .. بس ممكن نقول بداية اعجاب مش اكتر
كرم بخبث : كلهم بيقولوا كدة اولها .. هنشوف سي مالك هتختم معاه بايه … المهم الي طلبته وصل و كمان كلمتلك واحد ها..كر شاطر اوي تقدر تستفيد منه
مالك : تمام اوي كدة
وصلت شمس و منار الى بناية في منطقة راقية و صعدن الى الشقة رقم 5
اول ما شمس خبطت ع الباب فتحت لها ست كبيرة
شمس : ازيك يا دادة عايدة
عايدة : اهلا يا بنات وحشتوني اوي .. اتفضلو
اول ما دلفت شمس صاح طفل صغير
: ثمثثثث
و ركض نحوها و حضناها
حملته و بدأت تلعبه
شمس : حبيبي يا ناس .. ايه العسل ده يخلاثي
منار : ايه وانا مليش حضن ولا ايه يمعلم
الولد حضن منار وقال
: انتي العثل كله يا منمن
شمس بضحك : فين مامتك ياض
الولد بحنق : اثمي كليم ما تقوليش ياض
شمس بضحك : طب يا كريم في مامتك
عايدة : ليسا بالشغل يا بنتي .. خشو ارتاحو … شوية و هتوصل
بعد شوية
دلفت شابة جميلة جدا محجبة و ترتدي ملابس رسمية و يظهر انها من عائلة غنية جدا
وضعت شنطتها على الطاولة و خلعت الحذاء
: ايه ده هو انتو هنا
شمس : اه .. ازيك يا امل
امل تقدمت منها و حضنتها وقالت : الحمدلله واحشني اوي
و سلمت على منار و حضنتها
امل : في اخبار جديدة ؟
شمس : تقريبا
امل : مش فاهمة
شمس : بصراحة رعد خطب داليا تاني … انا اتكلمت معاه .. قال هو عايز يرد حقه من الي عملوه معاه بس انا مفهمتش ازاي
امل بخبث : يبقى رعد فاهم بيعمل ايه كويس … انا كنت خايفة من الصلح ده عشان شركات الرويعي على ابواب الانهيار و ده مش لصالح رعد ابدا .. بس دلوقتي فهمت رعد بيخطط لايه
شمس : برضو مش فاهمة
امل : رعد عارف انهم هيفلسو قريبا .. فوقع معاهم عقود استلام شحنات و لو مسلموش ع الوقت هيدفعو الشرط الجزائي و اكيد رعد حط مبلغ كبير عشان يقدر يكسرهم اكتر .. وهم فاكرين رعد دلوقتي القشة الوحيدة الي هيتعلقو بيها خصوصا بعد ما خطب بنتهم
شمس : اممم
منار : طب احنا دلوقتي مطلوب مننا ايه
امل : هبلغكم بكرا بالتفاصيل
شمس اخذت نفس وقالت : امل .. انا بقول كفاية لغاية كدة … انا و منار تعبنا اوي … انتي قادرة تكملي لوحدك .. بس انا و منار لو اتكشفنا مش عارفة ممكن يعملو بينا ايه
امل بهدوء : بس ده ما كانش اتفاقنا … شمس لازم تبقو اقوى من كدة … انا ما اقدرش اعمل حاجة لوحدي …. انا لولا وجودكم ما كنتش هوصل للي عايزاه … انا لسا محتاجالكم
منار بوجع : انا حاسة ان امل معاها حق يا شمس .. احنا اتفقنا هنكمل للاخر .. حتى لو تعبنا
شمس : طيب … بس يا امل عايزة اقولك حاجة … فكري بكرم شوية … صعبان عليا اوي اشوفه بالحالة دي … ده موقف حياته علشانك و ما يعرفش اصلا انه عنده ابن
نظرت امل لشمس بصدمة ووجع وقالت ببحة : هو كلمك عني ؟
شمس : اه و انا سجلت كل حاجة قالها … هبعتلك التسجيل … بس دلوقتي قوليلي هنعمل ايه
امل : حاليا بس راقبو كل حاجة .. عايزة تفاصيل كل حاجة … البيت انا مراقباه كويس حتى الشركة … بس دلوقتي اي حاجة بتحصل خارج البيت و الشركة لازم اعرفها … سمعت ان في اجتماع مع شركة ss لازم تعرفولي تفاصيل الاجتماع ده كلها
شمس : خلي الحكاية دي عليا انا هزبطلك السكرتيرة بقرشين و اخليها تنقلي كل حاجة
امل : برافو عليكي .. هو ده
شمس : طيب هنروح احنا بقا قبل ما حد ياخد باله
امل : استنو اتغدو معانا … كريم هيفرح اوي
منار : لا يا دوبك هننزل السوق و نلحق نروح … بلاش نتفضح و اخواتك يقت.لونا
امل بضحك : ماشي بس المرة الجاية تعالو و انا قاعدة .. وحشتني اوي القعدة معاكم
شمس :خلاص هنبقى نيجي بيوم تاني
عند رعد
كرم : بس كدة غلط اوي يا رعد … مراتك بتحبك حرام تجرحها كدة
رعد اخذ نفس وقال : انا عارف الكلام ده .. و انا كمان بحبها بس مضطر اعمل كدة … هم غلطو معايا …كان لازم اردهالهم و اخليهم مذلولين
كرم : رعد مراتك مش هتفهم كدة .. و انت بنظرها غلطان و فضلت مصلحتك الشخصية عليها
رعد : منا عارف … بس قولتلك قبل كدة الشغل رقم واحد بحياتي
كرم : و انا مش ضدك .. بس بحذرك كدة هتخسر مراتك .. هم ما بيفكروش زينا يا رعد … يعني لو سابتك مش هتقدر تغلطها
رعد : هففففف .. مش عارف شمس بالنسبالي حاجة معقدة جدا … بس حاليا لازم اكمل الي بدأت بيه
كرم : انت حر يا صاحبي
رعد : المهم خلينا نتكلم بالشغل شوية
و بدأو بالحديث عن العمل
عند مالك
كان قاعد بمكتبه بيشرب سجاير و حاطط سماعات و ينظر الى اللابتوب
كان يسمع مكالمة لهدى بعد ان استطاع مراقبة هاتفها
هدى : و الله انا دلوقتي ماشية باول الطريق … انا عمري ما عملت كدة بس لازم اكمل … اهم حاجة اني اتجوزت مالك … دلوقتي لازم اطفش البت منار و العقربة شمس من البيت ده و يبقى ليا
داليا : اممم انتي كدة بدأتي تشتغلي صح
هدى : يحببتي انا قدرت اعمل كل ده من توجيهاتك لولاكي مكنتش هعرف استدرج مالك ولا اخليه يفتكر انو نام معايا
داليا بثقة : منا عارفة المهم عايزة رعد يطلق شمس باسرع وقت .. و اي حاجة تحصل بالبيت تقولهالي
هدى : ما تقلقيش لو قدرت اخلي مالك يطلق منار هيبقى سهل عليا اخلي رعد يطلق شمس …. شمس ومنار ساندين بعض
داليا : المهم نخلص منهم باسرع وقت
كان ينظر امامه بغضب و ينفث الدخان
عند شمس و منار
كانو ماشين بالشارع
شمس بغيظ : حلو اوي كدة … بقينا جواسيس و كمان نصابين
منار بضحك : طب تنكري انهم يستاهلو
شمس بغضب : ده هم يستاهلو اضعاف الي بنعمله
منار :لي ما قولتيلها ان رعد قالك انه بيحبك و انتي قولتيله
شمس : لا يا منار … امل مش لازم تعرف الحجات دي … احنا نفذنا كلامها مقابل فلوس .. الي بنعمله ده ملهوش علاقة بيها .. احنا دلوقتي بنخطط عشان نربيهم و نخليهم يحسو يعني ايه ست
منار : عندك حق لازم نخليهم يتعلقو بينا و لما نسيبهم يحسو بقيمتنا
شمس : هو ده .. لازم نوجعهم اوي زي ما بيعملو بينا
في الفيلا
هدى : انت جيت يا حبيبي
مالك : امم اجهزي عشان عايز اخدك مشوار
هدى بدلع : مشوار ايه بقا ؟
مالك بخبث : دي مفاجأة يحببتي
هدى بدلال : اممم اوكيه
فيصل : كنتو فين يا بنات سبتوني قاعد لوحدي
منار : كنا بالسوق اشترينا شوية حاجات .. و انت يا اونكل كنت نايم معرفناش نقولك
فيصل : و الله قعدكم معايا بتملي عليا وقتي
شمس : والله يعمو انت الي مصبرنا ع ولادك المهابيل دول
فيصل بضحك : ربنا يقويكم بس يا بنات … بقولك ايه يا شمس … انا عارف انها بنت عمك … بس انا مش مرتاحلها … النهاردة كانت باوضتك و بتفتش بيها
شمس بغضب : ما تقلقش انا هوريها
كانت تسمع التسجيل و تبكي و بحضنها طفلها الصغير تحضنه و تنتحب بحرقة على حبيب فؤادها
امل بدموع كانت تنظر الى صوره : هانت يحبيبي والله هانت كلها فترة بسيطة و هنرجع نعيش مع بعض احلى حياة …. انا كان لازم اعمل كدة … وحشتني اوي يروحي
وصل مالك و هدى
هدى بتوتر : احنا ليه هنا
مالك : هتنزلي دلوقتي معايا و تعرفي
دخلو سويا و هدى تنتفض من شدة الرعب
الدكتورة : اهلا مالك بيه … اتفضلي يا هانم مالك بيه فهمنا كل حاجة
هدى بتوتر : هو في ايه
مالك ببرود : هتعرفي دلوقتي …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن حبيبتي)