روايات

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الثلاثون 30 بقلم رودي عبدالحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الثلاثون 30 بقلم رودي عبدالحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة الجزء الثلاثون

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الثلاثون

رواية لم تكن البداية سعيدة
رواية لم تكن البداية سعيدة

رواية لم تكن البداية سعيدة الحلقة الثلاثون

” في شقة عيسي ”
زينة بدموع : بعد ما أحكيلك تطلقني
عيسي بصدمة : إنتي بتقولي إيه!
زينة : علشان بعد الوضع اللي شوفتني فيه حتي لو كان غصب عني مش هتنساه و أنا هفضل اتأنب وندمانة كدة دايماً
عيسي بإنفعال : ما إنتي اللي خو”نتيني علشان كدة عايزه تطلقي مني أنا مستني تحكي علشان مقومش أكـ”ـسر عضمك من الضر”ب ظلم علشان واخد عهد علي نفسي ميحصلكيش أذي تاني بسببي بس لو مش ظلم أنا همو”تك يا زينة
زينة خبت وشها بين إيديها وبدأت تعيط وهي بتقول : والله العظيم ما خو”نتك والله مش خيا”نة
عيسي بعصبية : ما تحكي إنتي هتفضلي تنقطيني بالكلام
زينة رفعت راسها وأخدت نفس عميق وبصِت علي زين اللي نام جمبها علي السرير وقالت وهي بتمشي إيديها علي شعره بحنيه : زين دا كان إبن جاري في بيتي القديم اللي كان بابا معايا فيه ، باباه سايبو من وهو بيبي صغيور خالص و مامتو ما”تت في حاد”ثه وفضل عايش مع ستو وخالو عماد وهو من صغره وأنا دايماً مُهتميه بيه وكدة علشان أنا بحب الأطفال وخصوصاً إتعلقت بِزين ولما ستو ما”تت خالو كلمني وقالي إن أهتم بيه بزيادة وأعمل اللي كانت ستو بتعملو وكدة وأبقا مُربية زين علشان هو دايماً في الشغل ، كانت نظرات خالو مش بتريحني بس مكونتش بحط في دماغي ودايماً فيه بيني وبينُه حدود ومكونتش أقعد مع زين إلا وعماد برا البيت ولما جيت وعيشت معاك في بيتك إنت ومرات عمي مبقتش بشوف زين ولا أعرف عنو حاجة ولما كلمني حبيت أشوفو لإن ملوش غيري بعد خالو فَـكان لازم أشوفو ولما روحت كنت هاخد زين ونلعب جوا في اوضته شوية

 

 

صوت شهقاتها طلع وكملت : عماد إتهـ”ـجم عليا وكان..كان..هيعمل اللي نادر عايز يعملو
خلصت كلامها وإنفجرت في العياط في حضـ”ـنه
عيسي كان مصدوم حتي مش قادر يبادلها الحضـ”ـن
بعدها عنو بغضب ومسكها من دراعاتها وقال : ولما هو كدة كدبتي عليا ليه وقولتيلي إنها ز”فتة شروق وكمان روحتي من غير عِلمي!!
زينة بعياط : علشان مش عايزاك تعرف لو كُنت جيت معايا وشوفت نظرات عماد ليا كنت هتتخانق معايا وهتقولي كلام زي السم ، مكونتش عايزه أقولك علشان أبويا معودني أعمل الخير وأسكُت مش أروح أصيح للناس وأقولهم يا جماعة أنا عملت خير..
عيسي ببرود : مش مبرر
زينة بضعف : علشان كدة بقولك طلقني
عيسي بإنفعال : مش هطلقك إنتي فاهمة مش هطلقك إنتي ليا لوحدي وملكي
بص علي رقبتها وعلي العلامات اللي في رقبتها من عماد
إتنهد بغضب وقرب منها وحط إيده علي راسها من ورا وقرب با”سها بعنف من رقبتها مكان العلامات
زينة بوجع وهي بتزقو : عيسي إبعد عني إنت بتعمل ايه كفاية بقا
بعد عنها وهو بياخد نفسو وبيقول : بمسح أثار علامات عماد وبثبت علاماتي ، إنتي ملكي ومحدش مسموح يقر”بلك غيري ولو علي اللي حصل مش هعدهولك علي خير يا زينة
قام وقف وقال : هتقدري تمشي!
بصتلُه بإستغراب وقالت : ليه ؟
عيسي : تاخدي شاور ولا أشيلك ؟

 

 

زينة بسرعة : لأ لأ هقوم أنا كويسة
قامت وقفت ومشيت ببطئ لحد ما وصلت عند باب الحمام بس قبل ما تدخل لفِت لِـعيسي وقالت : بس أنا مش معايا هدوم..
عيسي وهو بيقعد علي الكرسي : فيه بنطلون وتيشيرت عندك حريمي إلبسيهم
زينة بغيرة : أه وياتري لِـمين بقا ؟
عيسي بهدوء : ميخصكيش
زينة بعصبية : يعني إيه ميخصنيش ؟
عيسي ببرود : زي ما إنتي مش عايزاني أعرف أنا كمان مش عايزك تعرفي
زينة بزهول : دا بجد!
عيسي بصلها بطرف عينيه وقال : الهدوم في الدولاب أنا قاعد برا
طلع من الأوضة وهي راحت للدولاب وأخدت الهدوم ودخلت أخدت شاور .
” في الصالة ”
فون عيسي رن وكانت نيهال ، رد وقال : إيه يَـحبيبتي
نيهال بقلق : عيسي أنا برن علي زينة فونها مقفول إنت متعرفش هي فين
عيسي بهدوء : زينة معايا يَـحبيبتي متقلقيش
نيهال براحة : طب الحمدلله كنت خا”يفة يكون حصل حاجة

 

 

عيسي بإبتسامة : لأ يَـحبيبتي محصلش حاجة كل حاجة بخير ، أخدتي علاجك وأكلتي ؟
نيهال : أه يَـحبيبي خالتك سُهير مش سايباني لحظة
عيسي : ربنا يخليهالك يَـحبيبي ويخليكي لينا ، هقفل أنا بقا وشوية وهكلمك
قفل عيسي مع نيهال وزينة طلعت من الأوضة بص ليها بإعجاب لإن الهدوم كانت مجسـ”ـماها جداً
قالت بضيق : شكلها صاحبة الهدوم أنا أتخن منها سيكا علشان الهدوم ضيقة
عيسي بإعجاب : ضيقة أه بس جامدة
زينة بغيظ : هروح إزاي أنا كدة!
عيسي بهدوء : هتلبسي الچاكيت بتاعي ما أنا أكيد مش هنزلك كدة وعربيتي تحت
زينة قربت وقعدت جمبو وقالت : وزين
عيسي إتنهد وقال : هناخدو معانا أكيد مش هسيبو هنا
زينة وهي بتفرك في إيديها : وهنقول إيه لمرات عمي
عيسي ببساطة : إبن جاركُم اللي مات
زينة هزت راسها وقالت : هو مفيش وشاح هنا ؟
عيسي بإستغراب : ليه ؟
زينة بإحراج وهي بتحط إيديها علي رقبتها : ال..العلامات دي عايزه أخبيها
قرب منها وفرد شعرها اللي كانت لماه بِـتوكة وقال : خبيها بِـشعرك علي ما نروح
قام وقف وقال : يلا علشان نروح

 

 

دخل الأوضة وطلع وهو شايل زين وماسك في إيده الچاكيت
مد إيده بالچاكيت وقال : خدي حطيه علي كتفك
أخدتو منو ونزلت هو وزين العربية
ركبت وهو كان هيحط زين في الكرسي اللي ورا قالت : لأ هاتو هنا في حضـ”ـني
حطو علي رجليها وهي شالت الچاكيت من علي كتفها وحطتو علي زين
وعيسي ركب ومشي
طول الطريق كان باصص علي زين اللي هي حاضـ”ـناه أوي وسانده براسها علي الشباك ، غيران إن حد غيرو حاضـ”ـنها حتي لو عيل صغير!
” بعد ساعة ”
وقف عيسي العربية قدام الڤيلا ، بص علي زينة لقاها سرحانة
حط إيده علي كتفها وقال : زينة
زينة بإنتباه : نعم
عيسي شاور للمكان وقال : وصلنا
هزت راسها وعدلت زين علي إيديها ، عيسي نزل من العربية وفتح الباب ليها وأخد زين منها وهي نزلت وراه
أول ما دخلو من باب الفيلا قابلو رامي في وشهم بيقول : إيه يَـعمهم لحقت تخلف الواد ويكبر
زينة ضحكت وعيسي بصله بطرف عينيه وسكت
رامي ضحك وطلع من الڤيلا بس قبل ما يركب عربيته فونه رن
رد وقال : خير
الشخص :
رامي بعصبية وصوت عالي : بتقول إيييه!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن البداية سعيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى