رواية لم انساكي يوما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية محمد الفرجاني
رواية لم انساكي يوما الجزء الثاني والعشرون
رواية لم انساكي يوما البارت الثاني والعشرون
رواية لم انساكي يوما الحلقة الثانية والعشرون
فضلو قاعدين قدام غرفه العنايه فتره طويله
فجأة لقو ممرضه خارجه بتجرى وهيا بتنادى على دكتور
حسام وحسن واقفو وهما الخوف مسيطر عليهم
جريو عاليها
-حسام بخوف
فى ايه
_الممرضه
للاسف المريضه مش بتستجيب وقلبها بدا يوقف
-حسام بصدمه
انت بتقولى
ملحقتش يكمل كلامو لقى حسن وقع على الارض من الصدمه
احمد جرى عليه وحسام واقف مش قادر يتحرك
والممرضين اخدو حسن واحمد مشى معاهم
ايمى قعدت تبكى وقربت من حسام الى مش بيدى اى رده فعل وبدا تهزو
– ايمى
حسام فوق واكملت بدموع هتبقى كويسه متخافش
حسام بص عاليها بدموع وايمى هزت راسها وهيا بتبتسم
وحسام جرى على غرفه العنايه وكان الدكتور بيعمل
صدم*ات لريم وحسام دخل جرى ورح لريم
-الدكتور بزعيق
اخرج بره مينفعش كده
حسام تجاهلو وقعد على الارض جنب ريم وبدا يبكى
وهوا ماسك ايدها
الممرضه كانت بتحاول تخرجو بس حسام مش راضى يخرج
-فجاه الجهاز باق يدى انزار بتوقف القلب وحسام مسك ايد ريم جامد وهوا بيقول٠
– حسام بدموع
لا لا مش هسمحلك تسبنى قومى قومى بالله عليكى انا ومحتاجك وحسن كمان محتاجك ريم
احنا مش هنقدر نعيش من غيرك متسبناش
واكمل بهدوء وهوا مازال بيبكى والدكتور مازال بيحاول
-حسام
تعرفى ي ريم بعد ما سافرت كنت كل يوم مبقدرش انام غير لما اشوفك كنت افضل ابص للصوره واتخيلك قدامى
تخيلى سبع سنين وانا بفضل اتخيلك كل يوم
واكمل بضحك
عارفه انا كنت بعد الايام تخيلى من وقت ما سبتك
الممرضه كانت ههتكلم بس الدكتور شاور ليها تسكت
لما لقى ضغطها بيرجع تانى
-حسام
تعرفى
فضلنا بعاد عن بعض قده
سبع سنين وتمن شور وخمس ايام شوفتى بقى
فاكره لما رحتلك الكليه وقولتلى انى نسيتك
وقتها قولتلك ان عمرى ما نسيتك وانت وقتها مصدقتنيش شوفتى بقى انك كنت ظلمانى
وعلى فكره انا مخدتش حقى لسه انا دايما بقولك انى بحبك وانت لسه مقولتهاش ليا بس لما تقومى
هخليكي تقوليها
-ريم بتعب وهمس
واناكمان بحبك
-حسام وهوا مش مستوعب الموقف
-حسام
عارف بس لما تقوم
مكملش كلامو وبص على ريم بفرحه ووقف
والدكتور والممرضه بيضحكو عليه
-حسام بلهفه ودموع
ررريم انت كويسه صح
-ريم بتعب
ابتسمت
حسام ومسك ايدها وبسها
وريم اتكسفت وبتحاول تسحب ايدها ومش قادره
-الممرضه بضحك
على فكره ايدها التانيه مكسوره
-ريم
اتكسفت جامد وحسام مازال ماسك ايدها
– ريم بصوت صعيف
حسام سيب ايدى بتقولك التانيه مكسور
– حسام بعند
لا
-الدكتور بابتسامة
ممكن اشوف شغلى طيب
-حسام
اكيد اتفضل
بيقول كده وهوا ماسك ايد وبيبص عليها
– الدكتور٠
ممكن تخرج
– حسام بص عليه بعصب*يه وقال
قلت مش خارج واتفضل شوف شغلك
-الدكتور بزعيق
المريضه محتاجه رعايه فتره ومينفعش تفضل هنا اتفضل واكمل لو مخرختش هنادى على الامن
-حسام بص عليه بغضب
وبعدين بص على ريم الى بتبصلو بابتسامه
وحسام ابتسم ليها وبص على الدكتور وخرج
وايمى جريت عليه
– ايمى بلهفه
طمنى ايه الى حصل هيا كويسه صح
-حسام بابتسامه
الحمدلله فاقت واكمل بغل بس الدكتور ابن ال**
خارجنى
-ايمى بضحك
الحمدلله تعالا نشوف حسن
_~~~~
حسن كان مغمى عليه واحمد قاعد جنبو
بعد ما الدكتور اداه مهدء
حسام دخل هوا وايمى واحمد بصلهم بلهفه
– احمد
ريم عامله ايه حسام كويسه صح
حسام كان هيت*عصب عليه انو بيسال عليها بالطريقه
دى وايمى حست من سكوت حسام وقالت
– ايمى
الحمدلله فاقت بس الدكتور قال هتفضل فى العنايه
شويه لحد ما حالتها تستقدر
– احمد بفرحه
بجد الحمدلله
-حسام
حسن ايه اخباره
– احمد
انهيار عصبى والدكتور اداه مهدئ وانشاءالله يفوق
حسام بص على ايمى الى باين عاليها التعب وقال
– حسام
ايمى انت اكيد تعبانه ارجعى على البيت
– ايمى
بس انا
-حسام مبقاطعه
مفيش بس هطلبلك تاكسى ولا اقولك احمد هيوصلك
– احمد بستغراب
بس انا مش همشى قبل ما اطمن على حسن وريم
– حسام
لا روح غير هدومك وابقى تعالى بكره وانا هستنى هنا
– احمد بغيظ
ومتروحيش حضرتك ليه
– ايمى بضحك
خلاص ي جماعه انا هروح فى تاكسى مش محتاجه حد يوصلنى
– حسام
خلاص هطلبلك تاكسى مع انى كنت محتاج هدوم
– ايمى بقرف
ايوا هدومك مقرفه قوى كلها دم وتراب ازاى
– احمد كان واقف بيبص عليهم وبعدين بص على هدومو لاقهم هما كمان مش كويسن فقال
– احمد
خلاص انا هوصلها واروح اغير واجبلك هدوم واجي
حسام بص عليه بابتسامه نصر
واحمد مشى هوا وايمى
_~~~~
فى العربيه بيكلم ايمى
– احمد
بس غريب الى حصل انهارده صح
– ايمى بانتباه
قصدك على ايه
– احمد
يعنى حسام تصرفاتو كانت غربيه شويه ملحظتيش
– ايمى بحزن شافو احمد
-ايمى
لا مش غريب واكملت بدموع لانو لانو
حسام بيحب ريم
– احمد وقف العربيه مره واحده
-احمد بصدمه
انت بتقولى ايه بيحبها ازاى يعنى
واكمل انا برضو شكت لما شفتو انهارده بس ازاى
وريم وانت وكلكم قولتولى انو بيعتبرها اختو
– ايمى بدموع
لا حسام بيحب ريم من زمان وريم كمان بتحبو بس
انا الى كنت السبب انهم بعاد عن بعض وكمان كنت عايزه افرقهم بس لما شفت حسام انهارده حسيت انو
مش من حقى اعمل كده وانو مش لازم افرق بنهم
واكملت انا بحب حسام وكنت اتمنى انو يحبنى
بس محصلش صحيح احنا مخطوبين بس عمره ما
قالى انو بيحبنى كان بيهتم بيا على طول وانا كنت فكراه حب بس كنت غلطانه
وفضلت تبكى
– احمد رغم الحزن الى حاسس بيه الا انو زعل على ايمى جامد وانو هوا وهى خسرو الى بيحبوهم
– احمد
انا كمان بحب ريم بحبها من زمان قوى تخيلى رفضت اسافر عالشنها واكمل كانت صاحبه سلمى
ولما كنت اعرف انها هتقابل سلمى كنت اتحجج باى
حاجه عالشان اروح اشوفها بس يظهر انو مليش نصيب فيها
– ايمى بصت عليه بدموع واحمد قال
– هوا اليوم ده العالمى للعياط ولا ايه
ايمى ابتسم واحمد بص عليها بابتسامه وقال
مين عارف مش يمكن نحب تانى
ايمى اتكسفت وقالت
– ايمى
ممكن الله اعلم
-_~~~
تانى يوم احمد كان نايم هوا وحسام عند حسن وصحيو على صوت خبطه جامده
– احمد
ايه ده حسن انت رايح فين استنى
– حسن بتعب
رريم فين ي احمد وانا ايه الى حصلى
– احمد
اهدى بس وتعال اقعد كده ريم كويسه الحمدلله
واكمل انت امبارح لما الممرضه قالت انو ريم قلبها وقف انت من الصدمه مستحملتش وحصلك واغمى عليك والحمدلله انك بخير
– حسن
انا عايز اشوفها هيا فين
– حسام
هيا حاليا لسه فى العنايه بس الدكتور بلليل قال انهم
هينقولها اوضه عاديه الصبح
– حسن
ودينى عندها
– حسام
خليك هنا وانا هشوف ينفع تشوفها ولا لا
– حسام رجع وقال
– حسام
ريم اتنقلت اوضه عاديه والدكتور سمح بالزياره
– حسن
عايز اشوفها
-حسام
اكيد يلا
وصلو عند اوضه ريم وحسن وقف
احمد وحسام بصلو باستغراب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم انساكي يوما)