رواية لم أنضج بعد الفصل الثامن 8 بقلم عائشة نصر
رواية لم أنضج بعد الجزء الثامن
رواية لم أنضج بعد البارت الثامن
رواية لم أنضج بعد الحلقة الثامنة
لطف : لا لا لا لا انا مش عايزة ابقى حامل مش عايزة النونو دا لا لا انا متبهدلة اوي بالبنات ومش بعرف ارضعهم ولا اطبخ ولا انضف البيت
مامت لطف بابتسامة : مبروك يبت يلطف كبرتي اهو وبقيتي شايلة مسؤلية وؤافعة راسي
لطف: رافعااهاا فين انا مش قادرة على كل دا
مامت لطف : مش قادرة اي دا انتي 12 سنة اللي قدك معاهم 4 عيال وبينزلوا يخدموا حماتهم
لطف : يا ماما انا نفسي ارجع ل حياتي اساعدك في البيت وبس خديني معاكي عشان خاطري
مامت لطف : قومي يبت حضري الغدا ل جوزك انا ماشية
لطف كانت واقفة بتبص نحية الباب ومامتها رزعته ومشت وجسم لطف اتنفض ولبنات بدأوا يعيطوا نداء ان هما صحوا لطف اتنهدت ودموعها نزلت وبدأت تعيط وتشهق وتتشحتف بظبط زي الاطفال ولي زيهم م هي منهم اصلا
لطف : بس يا روح قلب ماما ماما جمبك اهي متخافيش تعالي في حضني هنا اهو شش متعيطيش اوعي تعيطي وانا موجودة
لطف حياتها بقت صعبة في ابتلاءات كتير وكانت خايفة جدا
في الليل
لطف حاطة الاكل على الطبلية ونيمت البنات ومحمد بياكل وماسك تليفونه ومركز اوي اوي
لطف : م محمد
محمد :
لطف : مح محمد
محمد : عايزة اي
لطف : انا انا حاسة اني حامل
محمد ساب تليفونه وبصلها وسكت شوية وبعدين اتلكم : وانتي هتعرفي منين
لطف : اصل بطني بتوجعني وبرجع
محمد قعد يضحك بصوت عالي اوي لدرجة ان عيونه دمعت من الضحك لطف مكنتش فاهمة حاجة
محمد : وهو عشان بطنك وجعتك ورجعتي يبقى حامل
لطف : ماما قالتلي اه
محمد : طيب هنبقى نعمل تحاليل
لطف حطت ايديها على ايد محمد وقالت : يمكن يكون دا الولد اللي انت عايزه
محمد سحب ايده وبصلها بنظرة حادة : وهيفرق في اي وهو الصغير
لطف : صدقني غصب عني انا معرفش ازاي اجيب ولد وازاي اجيب بنت
محمد : سيبيها على ربنا بكرة هاخدك نروح نعمل تحاليل
لطف : طيب
وقامت من على الاكل من غير ما تاكل زي كل يوم كالعادة يعني
طول الليل لطف نايمة مع البنات في اوضة الاطفال كل خمس دقايق بنت من البنات تقلق ولطف تروح ترضعها وتطبطب عليها وتنيمها لطف لما اتاكدت ان البنات ناموا خرجت البلكونة وغمضت عيونها واتنهدت وريحت اعصابها ولسا هتتكلم مع نفسها تفضفض لنفسها لقت اللي بيشدها من شعرها اللي طاير من الهوا
محمد : خشي خشي يقليلة الا*دب خارجة البلكونة بشعرك ؟؟؟؟ وكمان سايبة البنات عمالين يصوتوا
لطف بزعيق من التوتر اللي هي فيه البنات عمالين يصرخوا وهو يزعقلها : لطف مسمعتهمش انا كنت بفك عن نفسي
محمد ضرب لطف على وشها وسابها ومشي
لطف حطت ايديها على خدها وقعدت تعيط راحت طبطت على بنوتة لغاية ما نعست وشالت التانية بترضعها وهي سرحانة في اللي بيحصلها وعلى وشها علامات حمرا وعيونها هتنف*جر من كتر ما هي ورمة
لطف بقت حاسة بقهر وكسة نفس وذل
هي طفلة هتقدر تستحمل كل الاحاسيس دي
تاني يوم لطف لبست ونزلت البنات عند حماتها وراحت مع محمد معمل تحاليل وعملوا التحاليل والتحاليل طلعت وراحوا لدكتور ( في كذا يوم يعني )
الدكتور : اتفلضي يا مدام اتفضل يا استاذ
محمد : معندناش وقت لو سمحت ممكن تقولنا النتيجة
الدكتور : واضح هنا ان المدام حامل في شهرين
محمد : طب واد ولا بت
الدكتور بضحك : لسا بدري يا استاذ محمد
لطف كانت ساكتة ومصدومة اي رد الفعل اللي المفروض تاخده دي حتى مسمعتش حاجة بعد انها حامل مش هتقدر على كل دا ابدا
محمد شد ايد لطف وهي لسا بتقف عشان يمشوا وقعت مغمى عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أنضج بعد)
جميل
واااو رائع
جميييل
عايزين روايات تاني
ممكن اكتر
الفصل الثامن لسة منزلش ولا نزل