رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل الثلاثون 30 بقلم سولييه نصار
رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء الثلاثون
رواية لم أكن يوما سجينتك البارت الثلاثون
رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة الثلاثون
الخاتمة (أنتِ وطني)
رجع رائد وهو حاسس بتقل في قلبه …كان الحزن اللي جواه مختلف عن أي مرة هو حزن فيها…حزنه كان فيه استسلام وكأنه خلاص ر*مي سلاحه وقرر يستسلم…عرف ان هي مبقتش ليه …خ*سرها للأبد ….هو مش مناسب ليها…حور تستاهل الاحسن وهو الأس*وا حرفيا …هي شخص توكسيك اذ*اها كتير …طلع من المستشفي وهو كاتم دموعه بالعافية …بعدين ركب عربيته وهو بيسوق بسرعة والذكريات بتتدافع علي عقله وتد*مره اكتر ما هو متد*مر ….افتكر كل حاجة وح*شة عملها ليها…افتكر انها ادتله الحب حاولت تسحب ايديه للنور…بس هو كان مصر يبقي في الض*لمة مصر يبقي ميشوفش النور وعشان ميبقاش لوحده اجب*رها تواجه الظل*ام اللي في قلبه …عذ*بها وضر*بها …كان احيانا بيحسسها انها ولا حاجة في حياته …كانت تصرفاته متناقضة جدا معاها…كان بيحبها ويحميها اوقات …يساعدها عشان تتعالج وفي لحظات يقلب لانسان عنيف لما يحس بالر*عب …ر*عب ان ليها تأثير مر*عب عليه…تأثير هو مبيحبهوش …كانت تقدر تخض*عه وتسحره بس بنظراتها البريئة …ده كان بيخليه يتج*نن…كان بيفكر ايام كتير ايه اللي مميز في حور عشان يحبها بالج*نون ده هي مش احلي واحدة في العالم بس مكانش فيه أي ش*ك انها اكتر ست حبها في حياته …وعشان تاثيرها ده هو كان بيصب غض*به عليها وهي كانت بتستحمل …كانت مقدرة كل اللي عمله عشانها….بس فجأة انفج*رت …انفج*رت في وشه لما افتكرت انه قال للينا علي مر*ضها وربنا يعلم علي قد ما كان ح*قير هو عمره ما يوصل لكده …عمره ما يقلل من اللي بيحبها بالشكل ده …كل اللي قالته لينا وقتها كان كد*ب…انه لمسها كد*ب …رائد مقدرش يلمس حد غير حور …صحيح حاول واكتر من مرة كمان بس مقدرش ..كان تاثيرها أكبر من انه يبقي ملك لواحدة تانية …ولحد دلوقتي حقيقي مش عارف لينا عرفت من فين بقصة مر*ض حور …يمكن سمعته بيتكلم عن مر*ضها مع دكتورتها …يمكن فتشت في مذاكراته اللي كان متعود يكتبها واللي في مرة نسيها عندها …مش عارف بالضبط …لكن حور كان لازم تعرف انه مستحيل يجر*حها بالشكل ده ….
محسش بنفسه ودموعه بتنزل زي المطر …دموع واحد مهز*وم ساب قلبه في أرض المع*ركة وميظنش انه هيقدر يرجعه تاني !!!
تليفونه رن ووقف العربية لثواني وهو بيرد علي عمار . ..
-رائد فينك يا بني انت …دورت عليك في المستشفي كلها …
اتنهد رائد وقال بصوت مخنوق:
-حبيت اكون لوحدي شوية …
-انت فين حابب اتكلم معاك شوية ممكن؟!
-عمار حابب اكون لوحدي لو سمحت …
بس عمار اصر وقال:
-لا مستحيل اسيبك في الحالة دي …اتفضل حضرتك قولي انت فين عشان اجيلك …يالا بسرعة …رائد انا أخوك ولو مكنتش جمبك دلوقتي امتي هكون جمبك ؟!
اتنهد رائد بتعب وهو بيديله العنوان …عمار عنده حق …رائد دلوقتي محتاج اللي يقف جمبه!!!
…..
بعد نص ساعة تقريبا….
كان عمار ورائد قاعدين في العربية جمب بعض …رائد كان ضا*يع ..افكاره مكانتش حاضرة …كان صعب عليه انه يسيبها تتسرب من بين ايديه …لحد دلوقتي مش قادر يتقبل انها تبقي لغيره…حاول كتير يسيطر علي نا*ر الغيرة اللي جواه بس مقدرش …
-هو أنا امتي هنساها يا عمار …امتي اخرجها من قلبي …عايز النا*ر اللي جوايا تهدي …عايز احب تاني …احب حد يبقي بتاعي مش بتاع غيري…
اتنهد عمار وقال :
-هتنساها. يا رائد متقلقش …وهتحب غيرها هتنساها لما تكون متيقن من جواك أنك متنفعش لحور ولا حور تنفعك…حور طيبة وانت عايز واحدة تديك علي راسك …
بصله رائد بضيق وقال :
-محدش يقدر يديني علي راسي …
ضحك عمار وقال :
-لا دكتورة نيرمين تقدر …ولا نسيت
……….
بعد تلات ايام ….
كانت حور مع نائل في مركز الشرطة عشان تقول افادتها عشان يقدروا يحا*كموا نشأت بعد ما يخرج من المستشفي طبعا لان اصا*بته كانت صعبة …
خلصت حور وخرجت وهي حاسة بالتعب بعد كل اللي حصل ده …كانت جواها بتتمني ان دي تكون آخر الحاجات المر*يبة اللي بتحصلها وتتجتمع معاه بقا ….
-حور أنا حاسس أننا ف*قر .
قالها نائل فجأة فضحكت حور بصوت عالي وهي بتحط ايديها علي بوقها …ضحك هو كمان وقال:
-بكلمك بجد والله يا حور…احنا كل اما نيجي نتجوز تتخط*في…أنا حاسس ان حد عاملي عمل اني اعنس
مكنتش قادرة تبطل ضحك …فجأة ضحكتها اختفت لما لقت رائد قدامها …اتنفس رائد بتوتر ورجع ايديه اللي بتترعش لورا وهو بيكافح عشان يبتسم ليهم…
بص نائل لحور وقال:
-ايه رايك نسلم عليه …
ابتسمت حور وهزت راسها …
قرب نائل وحور من رائد …بص رائد بحزن لنائل اللي ماسك ايد حور …وافتكر بو*جع ان الايد دي كانت ملكه في يوم من الايام …بس مسح الحزن من وشه رغم ان قلبه بيتك*سر لمليون حتة من جوا وقال بمرح:
-كويس أنك معاها المرة دي …والا كانت اتخ*طفت مرة تالتة …
ضحك نائل وقال:
-لا من النهاردة عمري ما هسيبها لوحدها …
بص رائد لحور وقال :
-قرارك سليم
وبعدين بعد عينيه بسرعة …اتكلم نائل وقال:
-انا عارف ان حصلت حاجات كتير بيننا ..ومشا*كل كتير بس اظن دلوقتي أننا ممكن نتصافي …
هز رائد رأسه وقال:
-ايوة …المشا*كل اللي بيننا انتهت اكيد …
-حور خلاص هتكون ليك …
كمل رائد جملته بصوت واطي مش مسموع فكمل نائل وقال:
-لو حابب تحضر فر….
-مش هقدر …هكون وقتها مشغول. .
قالها رائد بسرعة وهو بيتنفس بتوتر ….وبعدين دخل مركز الشر*طة عشان يقابل عمار …كان رائد حاسس بالخن*قة …ازاي عايزه يحضر فرحها علي غيره ازاي!!!
بص نائل لرائد وحس أنه غلط لما عرض عليها …بص لحور المتوترة وابتسم ليها عشان يطمنها وقال :
-يالا يا ست هانم عشان اروحك .
هزت حور راسها وركبت العربية ….
كانت حور هادية نوعا ما …كانت بتفتكر نظرة الحزن اللي في عين رائد …اتمنت فعلا ان تحصل معجزة ويبطل يحبها ويشوف حياته مع واحدة تناسبه لان حور خلاص لقيت اللي هيسعدها …لقيت اللي هتمسك ايديه طول حياتها ومش هتسيبه ابدا …
بصت حور علي رائد والابتسامة علي وشها…قلبها كان بينبض بسعادة …مسكت ايديه الحرة وقالت:
-اخيرا مع بعض …
ابتسم وقال:
-وهنكون مع بعض دايما يا ست هانم!!
…..
بعد ربع ساعة وصلوا للبيت…كانوا قاعدين سوا ..حور ونائل ووليد …
-انا عايزة الفرح بتاعي يكون الأسبوع اللي جاي …والمرة دي بإذن الله هتضبط معانا ..أنا حاسة ..
-مش هنعمل فرح ؟!
قالها نائل وهو مكتف ايديه …بصتله حور وقالت بغضب طفولي :
-يخربيت الزولم …
ضحك وليد فقال نائل:
-بقولك ايه يا حبيبتي انا عايز اتجوزك.قبل ما امو*ت وأنتِ عليكي لع*نة كل لما نيجي نتجوز تتخط*في وكده مينفعش أنا هعنس جمبك …
ضحكت حور وقالت وهي بتحاول تبين حزنها بس فش*لت وقالت:
-بس أنا نفسي افرح زي البنات يا نائل …يرضيك ميبقاش ليا فرح ….
اتنهد وقال:
خلاص يا ست هانم أنا مقدرش ازعلك هيكونلك فرح بس مش هخرجك من البيت لحد ما نتجوز …أنا عايز اتجوزك قبل ما امو*ت …
ضحكوا وليد وحور عليه … السعادة كانت باينة عليهم ويمكن اخيرا حور ونائل هياخدوا السعادة اللي يستحقوها
….
في محل الألعاب ….
كانت ميريهان بتختار الألعاب وهي مبتسمة بحب …بقالها فترة بتروح لملجأ للايتام ….بتجيبلهم هدايا وبتتبرع ليهم واللي عملته ده ريح قلبها اكتر …حسن بسعادة غريبة وسطهم كأنها رجعت طفلة تاني …طفلة مفيش في قلبها أي هموم…مجرد طفلة سعيدة ونسيت كل الحاجات الو*حشة اللي حصلتلها او حصلت بسببها ..بس لما ترجع من هناك بيها*جمها شعورها بالذ*نب ان ميرا رافضة لحد دلوقتي تسامح عمر ….الذنب ده مخليها حزينة احيانا …بتتمني لو عندها القدرة انها تصالحهم علي بعض يمكن ترتاح من الشعور ده عشان تبدأ حياتها من جديد…حياة تكون فيها سعيدة وراضية بكل حاجة فيها …غمضت عينيها وفكرت انها بتدعيلهم كل يوم في صلاتها ويمكن ده يساعد!! اتنهدت وفتحت عينيها وبدأت تختار الألعاب…كانت بتاخد الألعاب وهي فرحانة لحد ما فجأة شافته …الوقت اتوقف في لحظة ….كل اصوات الناس اختفت وهي بتشوفه واقف قدامها بيختار العاب أكيد لابنه سيف …العاب مناسبة لسنه….كان واضح من بعيد انه تعبان فعلا …كان شكله تعيس ومتضايق وده خلي قليلا يتع*صر من الأ*لم …والشعور بالذ*نب بدأ يرجعلها تاني …عيونها السودا اتملت بالدموع …كان نفسها تهر*ب بس زي ما يكون رجليها متثبته علي الأرض …كانت زي المش*لولة مش قادرة تتحرك ولا تتكلم …ومبتعملش حاجة …بس بتبص عليه وهو بيختار الألعاب من غير شغف وقلبها بيو*جعها …افتكرت مع العلاج النفسي هتتخلص من الشعور ده …لكن يظهر انها مش هترتاح الا لما ميرا ترجع لعمر …
فجأة بهتت لما عمر بص عليها …للحظات فضل باصصلها بصدمة وهو مش مصدق كأنها شب*ح …بس بعدين قرب بهدوء عليها وهو بيتأمل هيئتها الجديدة المختلفة تماما عن اخر مرة شافها فيها …وكأن دي ميريهان مختلفة عن اللي عرفها قبل كده…مكانش مصدق التطور الرهيب اللي وصلتله …ورغم اللي حصل فرحلها من قلبه …هو كان حقيقي بيشفق عليها لانه كان عارف جزء من ماضيها البش*ع واتمني كتير انها تتعالج من الهو*س اللي مسيطر عليها وواضح جدا انها اتعالجت وبقت احسن من الأول …ميريهان استعادت حياتها وبقت احسن …
اتنهد وهو بيدعي ان حياته ترجعله كمان
-مبروك علي الحجاب.
ك*سر عمر الصمت المريب اللي كان مسيطر علي الجو …فابتسمت ميريهان وهي بتقول :
-الله يبارك فيك ….اقدر اقول ان ليك ايد في حياتي الجديدة دي …انت اللي اقنعتني اتعالج نفسيا وفعلا اتغيرت وبقيت احسن من الأول كمان …حقيقي شكرا ليك يا عمر …شكرا من قلبي !!
ابتسم عمر وقال:
-مبروك علي حياتك الجديدة يا ميريهان …ربنا يوفقك دايما في كل خطواتك .
بلعت ريقها وقالت :
-ميرا ؟!
غمض عينيه بتعب وبعدين فتحها تاني وقال:
-للاسف لسه مرجعتش …حاولت كتير بس آخر مرة قالت انها محتاجة تبعد شوية فسبتها في بيت اهلها تريح اعصابها ومستنيها لما تسامحني
اتنهدت ميريهان وقالت:
-مفروض متستناش لما تسامح يا عمر …مفروض تخليها هي تسامحك…حاول مرة واتنين والف…البعد بيعلم الجفا…خليها تاخد وقتها صح بس في بيتكم مش بعيد عنك …فهمتني
قالتها بإبتسامة فهز راسه وهو بيبتسم …
…..
بعد تلات ساعات …
كانت خلصت ميريهان زيارتها للملجأ وراحت بسرعة للدكتور كريم وقلبها بينبض بسعادة …
أول ما شافها قال ؛
-شكلك.مبسوطة اووي النهاردة ..
-اووي اوووي يا دكتور …أنا فرحانة اووي …أنا قابلت عمر …واديتله الحل عشان يرجع لمراته …أنا متأكدة ان المرة دي هترجعله لان فيه أمل لرجوعهم …أنا مبسوطة اووي ليهم …أخيرا هيرجعوا لبعض …هما يستحقوا الحب …يستحقوا فرصة تانية …
-وانتِ كمان تستحقي الحب يا ميريهان .
قالها كريم بإبتسامة …وشها احمر من الكسوف عشان يصدمها ويقول فجأة:
-تتجوزيني!
……………
في بيت اهل ميرا ….
-ممكن افهم حضرتك قصدك ايه ؟!
قالتها ميرا بعصبية فابتسم عمر وقال بهدوءذ:
-يعني كلامي واضح يا ميرا انتِ مش هتبعدي عني!!!هتيجي معايا دلوقتي البيت وهناك ازعلي براحتك …
ضحكت بتريقة وقالت:
-وافرض رفضت !
-هاخدك بالعافية …
قالها بتصميم فضحكت هي وقالت:
-بالعافية مرة واحدة ؟!!انت فاكر نفسك مين ..بعد كل اللي عملته ده وعايز تج*برني ارجعلك !!!!ده بدل ما تحمد ربنا اني قولت هرجع وتستني اسامحك واصفي …
ربع ايديه وقال :
– وانا مش طالب منك حاجة يا ميرا …هستناكي لما تصفي براحتك ومش هخ*نقك ولا اضغط عليكي …لكن أنك تبقي برا بيتك ده أنا مش هسمح ابدا بيه …آسف هتيجي معايا دلوقتي !!!
-روح يا عمر الله يهديك أنا مش عايز أعمل مشاكل دلوقتي …لاني مش هاجي معاك ..
-يبقي هستخدم الع*نف …
قالها …وشه مكانش فيه أي دليل انه بيهزر …كان بيتكلم جد جدا وده خلاها ترد بغض*ب:
-هتعمل ايه يعني ؟!هتطلبني في بيت الطاعة …صدقني هك*رهك اكتر !
ابتسم ابتسامة غريبة وقال:
-لا يا حبيبتي مستحيل أعمل ده …أنا بس هعمل كده …
وبسرعة شالها علي كتفه زي شوال الرز …كانت ميرا مبهوتة وهي بتحاول تستوعب اللي عمر بيعمله
-نزلني يا مجن*ون انت …انت اته*بلت!!
قالتها ميرا وهي بتصرخ…
طلعت علي صراخها منال وهي شالية سيف …حطت ايديها علي بوقها وهي شايفة المنظر ده
وش ميرا احمر وهي بتقول:
-عمر ..عمر نزلني عيب كده…الولاد ومنال …مينفعش اروح واسيبهم ..
-الولاد هيجوا معانا …أنا ضبطت كل حاجة …
قالها بفخر وبعدين راح ناحية الباب وفتحه فدخلت نورا..
-اختك نورا أخيرا قررت تعمل حاجة صح في حياتها وتساعدني …
-انت هتتريق كمان ؟!والله امشي وشوف مين يساعدك!
-لا يا ستي احنا اسفين ..يالا جهزي حاجة الاولاد وتعالي ورانا !!
وبعدين طلع عمر بميرا اللي شغالة تضر*ب فيه بعصب*ية …ومن حسن الحظ ان لبسها كان مناسب انها تطلع…ركبها عربيته وساق بسرعة …وسط عصبي*تها وصر*اخها وبروده المستفز ….
أخيرا وصلوا البيت …دخلها عمر ودخل وقفل الباب وقال :
-نورا هتحصلنا بالاولاد يا ميرا …بيتك ومطرحك خدي راحتك …
وبعدين ببرود راح يشرب…
كان ميرا بتبصله بصدمة …حاسة بغيظ بسبب اللي بيعمله …كان نفسها تروح وتك*سر راسه…كانت متغاظة فعلا …قربت منه وهي بتص*رخ:
-انت يا بني ادم انت ممكن اعرف ايه اللي هب*بته ده؛!!
بس هو مهتمش وكمل شرب فاتغ*اظت هي اكتر
– علي فكرة اللي عامله ده اسمه اختط*اف ؟!
صرخت ميرا فيه فشرق عمر وهو بيشرب وبعدين فضل يضحك وقال:
-اختط*اف …ايه يا ستي ناوية تحب*سيني ولا ايه …أنتِ مراتي يا ميرا !!
ربعت ايديها وقالت بعناد :
-ولو …ملكش حق تجيبني هنا بالعا*فية …أنا عايزة ابعد شوية …انت كده بتبوظ كل حاجة …
ابتسم بحنان وقال:
-بالعكس كده افضل …البعد بيعلم الج*فا وبعدين أنا مضغطتش عليكي يا ميرا ..اوعدك اني مش هطالبك بأي حاجة و هديكي مساحة و مش هطالب بحاجة …
بصت للناحية التانية فقرب عمر منها وقال :
-انا عارف ان ده صعب عليكي …بس انا بحاول اصلح اللي عملته …بحاول اكسبك تاني ويا ستي انا اللي هحاول المرة دي متحاوليش أنتِ …انتِ حاولتي قبل كده تنجحي جوازنا وجه دوري …وصدقيني أنا هعمل المستحيل عشان احسسك بغلاوتك …
مسك دقنها وخلاها تبص ليه وقال:
-اديني فرصة أخيرة اصلح غلطي واوعدك عمري ما هجر*حك تاني وهصبر عليكِ لحد ما تقرري انتِ تسامحيني !
………..
في الكافية …
كانت ميريهان بتفرك كفها بتوتر وهي مستنية كريم …متعرفش اللي بتعمله صح ولا غلط …هي طلبت تقابله هنا وتقوله علي قرارها الأخير …من وقت ما عرض عليها الجواز وهي مشتتة …مش عارفة تفسر مشاعرها …لا الفرحة اللي جواها ولا الخوف اللي ساكن قلبها…هي فرحانة بس في نفس الوقت خايفة ومترددة …خايفة تتج*رح تاني …خايفة تجر*ح تاني وخايفة من الفش*ل …وخايفة تم*وت وحيدة…الخوف كان ملازمها الايام اللي فاتت بعد ما فكرت انها خلاص هترتاح نهائيا ومطمنة …حتي مشاعرها اللي اتكونت من ناحيتها ليه قررت تخبيها لحد ما تتخلص منها …شافت انها متستحقش انسان بالمثالية دي …هي غلطت كتير وكريم يستاهل الاحسن منها …هي لما قالت كده هو رفض تفكيرها واقنعها انها هي الاحسن ليه …ياريت كان ظهر في حياتها من البداية مكانتش هتتردد وهتوافق عليه علطول …بس دلوقتي خايفة متقدرش تديه الحب اللي هو محتاجه …
فجأة شافته داخل …فضل قلبها يدق جامد وهي شايفاه بإبتسامته الحلوة اللطيفة …حست بسعادة غريبة …حست ان الفراشات بتدور في معدتها وبتديها احساس جميل …
قعد كريم بهدوء وقال:
-اخبارك النهاردة .
هزت راسها من غير ما تتكلم فقرر يدخل في الموضوع علطول …
-فكرتي في عرضي يا ميريهان ؟!
قالها كريم وهو بيبصلها بإبتسامة هادية زي عادته …بصت ميريهان في الأرض وهي حاسة بالتوتر …نظرات كريم كانت موتراها …دايما كانت بتعتبره دكتورها لكن بعد عرضه مبقتش مرتاحة تتكلم معاه وتشاركه أفكارها زي الاول …
فهم كريم سكوتها …هي دايما كانت شفافة بالنسبة ليه ….أفكارها كانت زي الكتاب المفتوح قدامه …بصلها كريم وابتسم وقال:
-ميريهان ..أنا قبل ما اعرض عليكي الجواز دكتورك …يعني تقدري تتكلمي معايا عن كل اللي في قلبك مهما كان ومش هزعل …
فضلت تفرك في ايديها وقالت؛
-انت مش هتزعل مهما كان جوابي ؟!
اتنهد وحاول يحافظ علي ابتسامته وقال؛
-شكلي اترفضت صح ؟!
اتنهدت وردت:
-مش بالضبط بس انا محتاجة وقت…تقدر تصبر عليا ؟!
سكت شوية وكملت:
-لو مش هتقدر تصبر ممكن …
بس قاطعها وقال:
-ليكي كل الوقت اللي انتِ عايزاه !
…… ….
النهاردة فرحها ….النهاردة هتكون ملك لانسان يستحقها …النهاردة هتتسرب من ايديه للأبد …
كان بيفكر في كده وهو بيلبس قميصه الأزرق …دايما كانت بتقول الأزرق بيليق عليه …كان بيحب دايما يلبس الأزرق عشان خاطرها …عشان يشوف نظرات الاعجاب بعينيها …لبس جاكيت البدلة ورش من عطره القوي …وقف أخيرا قدام المرايا وهو بيشوف النتيجة الأخيرة لشكله …اكتر حاجة لفتت انتباهه هي نظرة الحزن في عينيه…النظرة اللي مؤخرا بقت ملازماه ومسيطرة عليه …النظرة اللي بتعبر عن الد*مار اللي جواه…اتنهد بتعب وهو بيخرج من اوضته عشان يروحلها …يشوفها لاخر مرة …وفعلا كان مقرر ان دي آخر مرة هيشوف حور فيها وبعدها هيبعد عنها …هيبعد عشان ينسي …هيبعد عشان يرتاح …
ساب عربيته في الجراج وراح يركب تاكسي …
……
في فيلا وليد ….
كانت حور بترقص مع نائل …عيونها متعلقة بيه بس …ناسية كل حاجة…لا حاسة بالناس ولا حتي بالموسيقي اللي حواليها…مركزة علي نائل بس …مركزة علي ابتسامته الحلوة…عينيه اللي فيها لطف مش طبيعي ..حب كبير ليها. .هي بتحب كل حاجة فيه حتي حر*وقه اللي كانت ظاهرة شوية علي وشه كانت بتحبها ….
-انا مش مصدقة …حاسة اني في حلم جميل وهفوق منه يا نائل أخيرا …أخيرا اتجوزنا …
ضحك نائل وقال:
-والله ولا أنا كمان مصدق …أنا حاسس اني بحلم ده أنا قربت اعنس جمبك …
ضحكت بسعادة فقال:
-انا بحبك …انتِ رجعتلي شغفي في الحياة …في الرسم …شغفي اني ابقي سعيد مرة تانية …انتِ كل حياتي♥️
-وانت كل حياتي ..
قالتها وهي بتحط راسه علي كتفه وبتستمتع باللحظة لحد ما شافته من بعيد …هو حضر فرحها !!
بصلها رائد من بعيد وعينيه بتلمع بسبب الدموع ورفع ايديه ليها وقال بصوت مش مسموع ليها بس حست بيه :
-ده هيكون آخر لقاء لينا يا برينسس ..دي هي نهاية قصة الاميرة مع الو*حش عشان تبقي مع أمير يناسبها ويناسب جمالها ….
بعدين ابتسم فابتسمت هي ليه وقالت بصوت واطي:
-اتمني تلاقي حبك مع حد احسن مني يا رائد …واحدة تناسبك .
….
بعدها خرج رائد من الفيلا …وكان واضح ان خلاص مش هيشوفها تاني …
وقف علي الشارع عشان يوقف تاكسي لانه مجابش عربيته معاه….لما عربية غريبة لونها اخضر وقفت قدامه …
طلعت نيرمين راسها وقالت :
-تحب اوصلك …
ابتسم ابتسامة حلوة ليها وهو بيركب جمبها وقال :
-قوليلي بقا مسمية العربية ايه؟! …
ابتسمت وهي بتسوق وقالت:
-اسمها رغدة …
ضحك وقال:
-حاجة لطيفة انك تسمي الحاجات اللي بتستخدميها ..
هزت راسها وقالت :
-صحيح ده بيخليني اتعلق بيها اكتر ..
كملت كلامها بجدية وقالت:
-روحت فرحها ..
-ايوة .
قالها بتعب…
-حسيت بإيه؟!
اتنهد وقال:
-بالق”هر …بس من ناحية تاني عرفت ان لا حور تناسبني ولا أنا اناسبها …
ابتسم بخبث وهو بيفكر في كلام عمار وبصلها وفضل يقرب منها وهي بتسوق العربية وقال :
-حور طيبة اووي متنفعنيش . ..أنا محتاج واحدة قوية تديني علي دماغي …فليه متكونش الواحدة دي هي انتِ خصوصا أنك الوحيدة اللي قدرتِ عليا ..
وقفت نيرمين العربية وبصت علي رائد اللي قريب منها بشكل كبير وبعدين رفعت ايديها وضر*بته علي كتفه جامد …
حط رائد ايديه علي كتفه وهو بيبصلها بصدمة فقالت بعصبية:
-هو فيه راجل جنتل يعرض الارتباط علي واحدة بالشكل ده …لما تعرض عليا بشكل مناسب هفكر لكن العرض المن*يل ده لو اتكرر تاني أنا هرميك قدام رغدة واخليها تدو*سك …
بصتله بنظرة مر*عبة وقالت:
-مفهوم ..
هز راسه بخوف مزيف وقال:
-حاضر يا باشا …
………..
بعد ست أشهر ….
-يعني ايه هيفضل هنا يا عمار ؟!هو احنا خلفناه ونسيناه ؟!
كانت تمارا بتصرخ بعص*بية …بصلها عمار وقال:
-حبيبتي ممكن تهدي شوية …متنسيش أن رائد قريبي وهتشوفيه كتير …اظن جه الوقت اللي تتفقوا شوية أنا حاسس انكم ضراير وبتتخا*نقوا عليا …
جه رائد من وراه وقال بنبرة رومانسية:
-كده يا عمور تكشف سرنا قدام مراتك وتقول أننا متجوزين …بس انا شطور بخبي غيرتي عليك مش زيها …
بصله عمار بغ*يظ فصرخت تمارا وقالت :
-شايف بيتكلم ازاي !!!
ضحك رائد بمرح فقاله عمار بغ*يظ:
-ممكن تلم لسانك شوية يا عم …
بعدين وجه كلامه لتمارا وقال:
-متزعليش يا حبيبتي …
حطت تمارا ايديها علي بطنها وقالت:
-ماشي يقعد لحد ما التصليحات اللي في فيلته تخلص وبعدين يمشي …متنساش اني حامل …اخاف لا قدر الله ابص عليه يطلع ابننا شبهه …
ضحك عمار وبعدين سابتهم تمارا ومشيت فقال رائد:
-هي ليه مراتك بتعاملني علي اني قر*د …وانتوا تطولوا ابنكم يطلع قمر زيي!!
-امر بالستر يا اخويا …
قالها عمار وهو بيضحك وبعدين كمل:
-ها قولي نيرمين وافقت تتجوزك …
نفخ رائد بضيق وقال؛
-يا اخي عرضت عليها الجواز تلات مرات وهي رافضة مش عارف ايه …
قرب عمار منه وقال :
-متأكد أنك مش عارف ليه يا رائد …
بلع رائد ريقه وقال:
-بحاول بكل قوتي اني انساها وبتحسن
-نيرمين ليها الحق بأن قلبك يكون بالكامل ليها يا رائد …معلش خدوا وقتكم …
ابتسم رائد وقال:
-اكيد…أنا مش هضغط عليها …وروح صالح مراتك بدل ما تطر*دنا احنا الاتنين من البيت …
ضحك عمار ومشي ناحية اوضته هو وتمارا …
….
كانت تمارا واقفة قدام المرايا وهي بتسرح شعرها بغضب …كانت متضايقة من رائد …الانسان ده قادر يخليها تتعصب ويكون عندها رغبة انها تق*تله فجأة شهقت لما حست عمار بيحضنها من ضهرها وبيبوسها علي خدها …
حاولت تمنع ابتسامتها …اخدت المشط منها وبدأ يسرح شعرها وقال:
-مكنتش اعرف ان الحمل بيخلي الستات تحلو بالشكل ده الا لما شوفتك …
ضحكت تمارا فقال عمار :
-ضحكتك هي اجمل حاجة في العالم بعدك ♥️
ضحكت مرة تانية وحضنته وهي بتقول :
-خلاص يا بكاش هحاول ابلع رائد الايام دي وادعي انه يتجوز عشان يبطل يلزق فيك …
بعد شوية وباسها علي مناخيرها ابتسمت بحب وقالت :
-بحبك يا بكاش♥️
-وانا كمان ♥️
الحياة بتدينا فرصة تانية نصلح أخطائنا والاذكياء هما اللي بيشتغل*لوا الفرص دي …وعمار كان ذكي كفاية عشان يصلح أخطاء الماضي ♥️
…………..
بصت علي الصيدلية اللي فتحتها وهي حاسة بالفخر …كان صيدلية خاصة بالناس اللي مش قادرة تشتري ادوية قررت تبيعها بأسعار رمزية او ببلاش …دي حاجة فكرت فيها من خمس شهور وفعلا نفذتها بسرعة …
-انا فخور بيكي …
قالها كريم وهو بيدخل الصيدلية وبيبص لميريهان بسعادة. .
-حبيبي .
قالتها ميريهان وهي بتضحك وبعدين قربت منه وحضنته …حست بالامان والسلام زي كل مرة بتحضنه فيها …هي اتجوزته من شهرين وكل يوم كان معيشها زي ما تكون في الجنة. …شافت حب في عينيه كبير …الحب اللي هي اتمنته دايما وقررت تديله حبها اكتر واكتر …
باس كريم راسها وهو بيحضنها اكتر ..
-انا خايف حد من الزباين يدخلوا ويبقي منظرنا وحش ..
قالتها ميريهان فضحك كريم بصوت عالي وقال :
-انتِ مراتي …اكتر انسانة بحبها ميهمنيش بيفكروا في ايه
بعدت وقالت:
-شكرا لأنك بتحبني ♥️
باس ايديها وقال:
-لا شكرا لأنك سمحتيلي احبك ♥️وهفضل احبك♥️
………..
بالليل ..
-عمر ابعد عي*ب عندنا ضيوف ..
قالتها ميرا وهي بتضحك وبتحاول تبعده…من وقت ما سامحته من تلت شهور وهو لازق فيها …رافض يسيبها …مدلعها وبيفاجئها كتير …السعادة اللي كانت مفتقداها رجعت تاني لما سامحته…داقت طعم السعادة لدرجة انها نسيت الخذلان والخيانة اللي اتعرضتلها …
-بقولك ايه ما تمشي اختك وجوزها من هنا ونقعد مع بعض …
قالها وهو ماسكها جامد …حاولت تبعده وقالت:
-ابوس ايديك عدي العزومة علي خير …
حاول يبوسها علي خدها وهي تبعد لحد ما فجأة سمعت صرخة خفيفة بتبص ميرا لقت منال اللي وشها احمر بسرعة لفت وقالت بإرتباك:
-انا اسفة والله …كنت جاية اخد الاكل …بس هطلع دلوقتي …
-استني يا منال ..
قالتها ميرا بخجل وبعدين ض*ربت عمر علي ايديه وقالت:
-عمر هو اللي هيطلع وانتِ ساعديني اودي الأطباق .
….
بعد دقايق….
كان الكل مجتمع علي الاكل …ميرا وعمر ونورا وحسام ومعاهم منال بعد ما نومت الاطفال …كانوا فرحانين والجو كان عائلي لطيف….
كانت ميرا بتبص لحياتها الجديدة وهي سعيدة جدا …وبتفكر ان أخيرا كل المشا**كل عدت وداقت السعادة الحقيقية…صحيح هتواجه مشا*كل تاني بس المرة دي مش هي لوحدها …عمر هيواجه المشا*كل معاها…مش هتن*فيه من حياتها …هي هتخليه يشاركها كل حاجة …زي ما هي هتشاركه كل حاجة ….هي هتمسك ايديه وتواجه المش*اكل اللي هتواجههم مهما كانت …
مسكت ميرا ايد عمر وقالت بإبتسامة ؛
-انا بحبك♥️
باس ايديها وقال:
-وانا مفيش كلمة توصف حبي ليكي♥️
وبكده خلص الصد*ع اللي حصل في علاقة عمر وميرا وهيبقوا مع بعض للأبد …صحيح هيواجهوا مشا*كل كتير بس المرة دي هيواجهوا المشا*كل وايديهم في ايدين بعض ♥️
……….
تاني يوم …
-امتي تفرحي قلبي وتقبلي وتتجوزيني …الخاتم قرب يصدي وهو في جيبي …يا بت ليه بتجري كده يخربيتك !!!
قالها رائد لنيرمين اللي بتمد قدامه وهو بيتمشوا علي الكورنيش مع بعض …ضحكت نيرمين وبصتله وقالت:
-قولتلك مش هتجوزك الا لما اتأكد اني الوحيدة اللي في قلبك ..
مسك ايديها وقال:
-ما أنا عايزة مساعدتك عشان تبقي الوحيدة اللي في قلبي …
شدت علي ايده وقالت:
-وانا بساعدك…لكن جواز لا الا لما اتأكد ان قلبك وعقلك ملكي مش ملك واحدة تانية …
-انتِ متم*لكة ..
-وانت كمان
ضحك وقال:
-عشان كده احنا الاتنين لايقين علي بعض ♥️
وبعدين مسك ايديها وفضل يتمشي جمبها والمطر بدأ ينزل وهو مشاركهم اللحظة دي بصلها بحب وهو واثق ان في يوم هي هتحتله بالكامل…
ولسه قصتهم منتهتش …
كان ماسكين ايدين بعض وهو بيتمشوا في الطريق …ودي كانت اجمل لحظاتهم انهم يتمشوا سوا …قلبهم كان مليان حب وسلام …كانوا ساكتين لكن عيونهم كانت بتحكي الحب الكبير اللي بينهم …كانت السعادة كاملة..كان لا الماضي شاغل بالهم ولا المستقبل …كانوا عايشين الحياة بكل حب …
-تحبي تاكلي قبل ما نروح يا ست هانم ؟!
قالها بدلاله المعتاد …ابتسمت ليه بتحب الكلمة دي منه …بتحبها اووي
هزت راسها بحماس وقالت:
-ايوة نفسي اكل سندويتشات كبدة …
-طلباتك اوامر يا ست هانم …يالا نروح بسرعة عشان باين ان الدنيا هتمطر …
شد علي ايديها وسحبها وراه عشان ياكلوا …
كانوا قاعدين علي جنب وبياكلوا وصاحب العربية كان بيشطب خوفا من المطر …حاسبه نائل واخد السندويتشات وكملوا اكل وهما بيتمشوا …فجأة بدأ المطر ينزل عليهم بغزارة ….
شد نائل ايد حور ووقفوا تحت حتى ميجيش فيها المطر …حطت حور الاكل علي جمب وبصت للمطر بحب وقالت:
-يالا نرقص في المطر …
-ونأخد برد صح ؟!
ضر*بته علي كتفه وقالت بغضب طفولي :
-يا عم خليك رومانسي شوية ويالا…عشان خاطري يا نائل ..
بعدين بصتله ببراءة دايما بتستخدمها عشان يوافق علي طلباتها …
نفخ بضيق وقال:
-مشكلتي مبعرفش ارفض ليكِ دايما أنتِ نصا*بة علي فكرة …
سحبها تحت المطر وهو بيرقص معاها ..الناس كان حواليهم بيجروا عشان المطر وهما كانوا بيرقصوا تحته …كانت سعادتهم متتوصفش …
-هحبك دايما يا نائل…هحبك سنيني اللي جاية ♥️
ابتسم وهو بيضمها ليه وبيرقص وقال:
-وانا هحبك قد سنيني اللي فاتت وسنيني اللي جاية …هحبك دايما…في كل لحظة من حياتي هحبك لحد ما امو*ت ..أنتِ وطني♥️…
قربت وشها منه وباسته علي الح*رق اللي ظاهر علي خده وكملت رقص معاه♥️
الحب دايما هيكسب واصحاب النوايا الصافية هما اللي هيفرحوا في الاخر …اتنين حبوا بعض ….قدروا هما الاتنين يطلعوا من الض*لمة اللي كانت محاوطاهم…قدروا يتغلبوا علي كل الع*قبات اللي قدامهم وسلا*حهم كان حبهم لبعض …وانتهت قصة اجمل اتنين …او بدأت ..بدأت قصتهم بالحب وهتستمر بالحب♥️
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجينتك)