رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سولييه نصار
رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء الثاني والعشرون
رواية لم أكن يوما سجينتك البارت الثاني والعشرون
رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة الثانية والعشرون
الفصل الثاني والعشرون(احبيني )
في الشركة …
كانت ميريهان شغالة بهمة في الشركة …حاسة أن أبواب السعادة اتفتحتلها …حست انها بقت سعيدة ولأول مرة …لأول مرة تحب نفسها للدرجادي …اول مرة تحس بالسلام النفسي …الجلسات النفسية عملت زي السحر معاها …بدأت تداوي جر*وحها اللي استمرت لسنين …بس كريم بيقول أنهم لسه في البداية …وأنها لازم تحاول اكتر …وهي قررت فعلا انها متستسلمش لحد ما تتعالج …هي مش هتسمح لنفسها تنتكس تاني …هتبعد عن أي حاجة مزعلاها وتركز في هدفها بس …تركز أنها تنجح واسمها يلمع وسط البلد …وهي بتشتغل شغلها اللي بتحبه اكتشفت أن ده حبها الحقيقي …حب النجاح …هي رغم ظروفها نجحت ولسه هتنجح وهتثبت للكل انها مش ضعيفة ….
فجأة انفتح الباب بعن*ف ودخل عمر قامت ميريهان بتوتر لما شافته …وشه كان احمر من الغضب …كان باين عليه العصبية بطريقة خوفتها جدا…بدأ قلبها يدق في صدرها من الر*عب بسببه …في الوقت ده مش حست لا بالحب ولا بالشوق من ناحيته ..حست بالخوف وتأ*نيب الضمير ….كانت عارفة انها خليته يا*ئس…ضي*عت منه حب حياتي وخر*بت بيته …الذ*نب بدأ ين*خر في قلبها زي سوسة خبي*ثة وعيونها بدأت تلمع بالدموع وقالت:
-عمر …
بس هو قفل الباب وقرب منها …جابها من شعرها حاولت متصر*خش عشان متلمش الناس عليها رغم أنها حست أن شعرها هيطلع من جذوره ..غمضت عينيها وهو بيقرب وشه من وشها …كان عمر بيبصلها بكر*ه ..كان نفسه فعلا يقت*لها …
-انتِ د*مرتِ حياتي …أنتِ اخدتي مني كل حاجة …
قالها عمر بعصبية وهو بيضغط علي فكها بعن*ف
-اسفة …اسفة يا عمر …أنا …
-اخر*سي …اخر*سي يا حقي*رة !!
صرخ فيها بعصبية اترعش جسمها وهي بتبكي …قلبها كان وا*جعها علي الحالة اللي وصلها …هي مكانتش عايزة كده ..مكانتش عايزة تد*مر حياته بالشكل ده …احتياجها للحب خلاها مجن*ونة …وهي غلطت وبتعترف بده …بس للاسف غل*طها د*مر أسرة بحالها …شت*تهم وهي هتعيش بالذ*نب ده طول حياتي …بدأت دموعها تنزل وهي بتبكي وقالت :
-اسفة والله اسفة …أنا مكانش قصدي أنا …
ز*قها بع*نف أحد ما رأسها اتخب*طت في الحيط …
-اه
قالتها بو*جع وهي بتحط ايديها علي راسها …وبعدين بصتله وهو بيلف حوالين نفسه …كانت حاسة فعلا بالر*عب منه …عمر كان باين علي آخره …خبط علي ترابيزة المكتب بع*نف وقال:
-منك لله دخلتِ حياتي ود*مرتيها ..انت د*مرتيني …عمري ما هسامحك ابدا …أنتِ خر*بتي بيتي …ميرا مصممة علي الطلاق بسببك و ..
-عمر انت عارف اني مش لوحدي اللي غلطانة. .
قالتها ميريهان بصوت مخنوق فزعق هو :
:-لا يا حبيبتي أنتِ لوحدك اللي غلطانة …فضلتِ ورايا لحد ما خس*رتيني مراتي …فضلتِ توسوسي في وداني زي الش*يطانة لحد ما خر*بتِ بيتي وخلتيني اتجوزك ..
هزت ميريهان رأسها وهي بتبكي وقالت؛
-لا مش غلطي بس …غلطك كمان …ارجوك متحملنش الذ*نب لوحدي …عمر أنا فيا اللي مكفيني …أنا فعلا بم*وت لاني اذ*يت.ميرا واذ*يتك ..فمتحملنيش ذ*نب اكبر …
مسحت دموعها وقالت:
-انا بقيت بتعالج يا عمر …بحاول اقف علي رجلي تاني وعرفت أن كل إنسان من حقه فرصة تانية …وانا قررت اخد فرصتي واصلح اللي عملته وانت كمان حاول مع ميرا متيأسش اللي بيحب بيسامح …
عيونه دمعت وهز رأسه وقال؛
-صدقيني ميرا غير ميرا مش هتسامح ميرا …
قاطعته ميريهان بهدوء وقالت:
-ميرا ست زي اي ست بتحب وبتسامح ..ميرا بتحبك واللي بيحب بيسامح انت حاول مرة واتنين والف كمان متستسلمش يا عمر …متضي*عهاش من ايديك …
هز عمر رأسه وقال:
-بالمناسبة جيت عشان اقدم استقالتي أنا مش عايزة اشوفك تاني.
ابتسمت بحزن وقالت؛
-ربنا يوفقك ..اوعدك انك مش هتشوفني تاني .
…………
في فيلا رائد ….
دخلت تمارا بغ*ضب وهي مستعدة تقلب الدنيا علي عمار …لقيته قاعد مع ابن عمه وبيضحك.:
-وكمان بتضحك يا با*رد !!
صرخت تمارا في عمار اللي قام من مكانه بف*زع وقال:
-سلاما قولا من رب رحيم …
-ايه شوفت عفر*يت ؟!
صرخت تمارا بعصبية فضحك رائد وقال:
-لا والله شايفين حر*باية ناطقة قدامنا اهي …
ضحك عمار وقعد علي الانتريه فقامت تمارا مسكت تليفون رائد اللي كان علي الترابيزة عشان تر*ميه في وشه …رائد اخد الموبايل بسرعة وقال:
-اهدي يا مجن*ونة وهاتي تليفوني …جوزك اهو فضي عصبيتك فيه …
بعدين رائد سابهم وطلع علي اوضته…
بص عمار علي تمارا وقال بابتسامة مستفز*ة :
-عايزة ايه يا حبي ؟!
-عايزة اتطلق!!!
قالتها تمارا وهي بتزعق بجنو*ن …كانت متعصبة خالص وبرود عمار كان معصبها اكتر …مكانتش مصدقة أنه بيتعامل بالبرود ده …كان نفسها فعلا تضر*به في الوقت ده بسبب استفزازه …
-سمعتني بقول ايه …عايزة اتطلق ..
هز عمار رأسه وقال بإستفزاز اكبر :
-تؤ مش هطلقك انا حر ..اشتك*يني يالا …
انحنت تمارا ومسكته من قميصه وصرخت فيه:
-بطل استفزاز وطلقني …طلقني أنا مش عاوز…..
ولكن خرست فجأة لما قرب وباسها علي خدها …فضلت علي نفس الوضع ومفاقتش الا لما باسها علي خدها التاني …قامت بسرعة وهي بتمسح خدودها بايديها الاتنين ووشها بقا احمر زي الطماطم …قام عمار وقال:
-يا سلام علي شكلك وأنتِ مكسوفة تجنني والله …عايزة تتاكلي من حلاوتك أو يتعملك تمثال …
بلعت ريقها وبصتله وقالت:
-عمار أنا عايزة اتطلق …متخلنيش الجأ للمح*اكم و …
سكتت لما بدأ يقرب منها …فضلت ترجع بخو*ف وهو بيقرب لحد ما خب*طت في الحيط …بقيت محاصره بينه وبين الحيط …بلعت ريقها بتوتر ولسه هتتكلم…حط أيده علي بوقها وقال:
-وانا مقدرش أطلق …أنا بحبك …بحبك اووي يا تمارا ..أنا عارف …
بعدت أيده عن بوقها وقفته عن الكلام وقالت بقه*ر :
-لا انت مش عارف حاجة يا عمار فمتتكلمش ….حرام …كفاية كدا خلينا ننهي اللي بيننا أنا مش عايزة الحب ده …الحب ده بقا بيأ*ذيني…بيقت*لني …كفاية كده ..شوف حالك وانا هشوف حالي..لو سمحت …
وبعدين بعدته عشان تمشي بس هو مسكها وقربها منه وقال؛
-ولو قولتلك اني هسيب الشغل؟
………..
-ممكن ادخل
قالتها ميريهان بهدوء …شعرها الأسود الجميل كان مربوط علي هيئة كعكة …كانت مبتسمة بهدوء …
بصتلها ميرا بكر*ه …لما شافتها قلبها و*جعها….الست دي هي اللي د*مرت حياتها …هي اللي سر*قت سعادتها وهي جاية بكل برود تقف قدامها …ومبتسمة كمان :
-عايزة ايه تاني؟!
قالتها ميرا بعصبية وكملت :
-انا خلاص سيبتهولك …اشبعي بيه وهنطلق وخديه خالص …
بصت ميريهان وقالت بهدوء مرة تانية ؛
-هتسمحيلي ادخل …
في الوقت ده كانت ميرا نفسها تجيبها من شعرها …كانت متغا*ظة منها اووي …متغ*اظة من برو*دها بعد ما قلبت كل حياتها …
-انتِ ايه ؟!معندكيش د*م كده خالص …مفيش احساس …مش حاسة بأي ذ*نب انك خر*بتِ حياتي وجاية دلوقتي ببرود ليا …خلاص يا ستي أنا سسبتهولك عايزة ايه تاني .
اتنهدت ميريهان وقالت بهدوء:
-عايزة ادخل يا ميرا …حابة اتكلم معاكي شوية ..اسمعيني وبعدين اعملي اللي أنتِ عايزاه …لو سمحتي اديني فرصة اصلح اللي عملته !
-تصلحي اللي عملتيه ؟؟
ضحكت ميرا بتريقة وقالت بحرقة:
-انتِ يظهر متعرفيش أنتِ عملتِ ايه..أنتِ د*مرتِ حياتي …هد*متِ سعادتي وده مستحيل يتصلح…
ضغطت ميريهان علي ايديها بتوتر وبدأت دموعها تنزل …كلمات ميرا كانت بتج*لدها …بتحسسها بتأنيب الضمير …وهي مش هتلومها ..ميريهان كانت بش*عة معاها جدا …مش هتنكر أنها اتعاملت ببشا*عة معاها…كانت أنا*نية اووي وأصرت أنها تخر*ب الدنيا عشان عمر يحبها …مش هتبرر ولا تنكر ..هي غل*طانة …بس جات فرصتها عشان تصلح غلطتها ..مسحت دموعها وبصت لميرا المنه*ارة ..كانت ميرا بتعيط بعن*ف …لدرجة أنها كانت هتق*ع علي الأرض …
ميريهان مسكتها ودخلتها البيت شافت بنت شابة شايلة بنت ميرا وبتنومها …
بصت منال بصدمة علي ميرا المن*هارة…هي اتعودت أن في الفترة الأخيرة ميرا دايما بتب*كي وعرفت أن ده بسبب جوزها واللي عمله فيها اتنهدت وحاولت تتكلم بس ميريهان قاطعتها وقالت:
-معلش حبيبتي ممكن تدخلِ جوا عشان العيال متخا*فش …
هزت منال رأسها ودخلت بسرعة …قعدت ميريهان ميرا المنه*ارة علي الانتريه وراحت تجيبلها كوباية ماية بسرعة …
….
خلت ميريهان ميرا تشرب كوباية الميا وبعدين مسكت ايديها وقالت:
-انا لو فضلت اعتذر من هنا لبكرة برضة مش هك*فر عن اللي عملته …أنا عارفة أن اللي عملته و*حش اووي يا ميرا …عارفة اني …
صوتها اتخ*نق وبكت مع ميرا اللي بتبكي وقالت:
-سامحيني ابوس ايديكي أنا بتعذ*ب أنا …
-انتِ د*مرتِ حياتي وسعادتي…ليه ..اشمعنا جوزي ..كنا مبسوطين سوا …ليه عملتِ كده …
بصت ميريهان للأرض بكسوف وقالت:
-كان نفسي اتحب زيك يا ميرا …طول عمري بدور علي حد يحبني بنفس الحب اللي بيحبهولك عمر …كنت بغ*ير جدا منك …شايفاكي احسن مني بكتير …أنا عمري ما اتحبيت يا ميرا …أبدا عشان كده لما شوفت حب عمر ليكي بقيت احس بغير*ة كبيرة واقول اشمعنا …اشمعنا أنتِ تتحبي وانا لا … .
كانت ميرا بتبصلها بصدمة وقالت:
-انتِ ست حلوة اووي ومثقفة وناجحة …اكيد فيه حد كان هيحبك ده مش مبرر …
هزت ميريهان رأسها وقالت:
-لا يا ميرا …رغم كل الحاجات اللي بتقوليها الا ان برضه محدش حبني …ممكن انبهر بيا بس لا عمري ما حد حبني بنفس الجن*ون اللي عمر بيحبك بيه صدقيني …أنا حتي اهلي محبونيش ازاي هطلب من الناس تحبني …
سكتت ميرا ومكانتش عارفة تتكلم بس ميريهان مسحت دموعها وقالت بهدوء:
-اسمعيني كويس يا ميرا …عمر مبيحبش غيرك …بيحبك لدرجة الجن*ون …هو دايما كان بيقول كده …
قامت ميريهان وهي بتجهز عشان تمشي وقالت:
– حقك تزعلي اكيد بس اديله فرصة تانية عشانك وعشان اولادك …
………
في بيت رائد …
-انا جاية اشكرك انك اتنازلت وطلعت نائل من الس*جن ..
قالتها بهدوء …كان هو واقف قدامها وقلبه بينبض بعن*ف …مش مصدق أن ولأول مرة تقوله كلمة حلوة …عيونه الزرقا لمعت وفجأة تسربت السعادة لقلبه التع*يس وقال بحماس:
-انا عملت كده عشانك يا حور …مقدرتش اشوفك زعلا*نة اعرفي أني بعمل كده عشانك …
وبعدين قرب منها ولسه هيلمس خدها بعدت هي عنه وفي عينيها نظرة متوترة …
رفع ايديه بإستسلام وقال :
-انا اسف …مش في نيتي ابدا اني آذ*يكِ تاني …أنا بس مش مصدق انك جيتي هنا …متعرفيش أنه فرحان قد ايه …
هزت راسها وبصت علي الأرض وقالت بصوت حز*ين:
-البقاء لله عشان مامتك …
بلع ريقه وقال :
-شكرا يا حور …
بصلها وقال:
-حور وجودك هنا وكلامك ده مفرحني ..محسسني ب …
وقبل ما يكمل كلامه قالت بجمود:
-فيه طلب حابة اطلبه منك .
-اتفضلي اتفضلي …
قالها بسرعة فكملت هي :
-عايزاك تبعد عني يا رائد …
ابتسامته اختفت ..والسعادة اللي في قلبها اتح*رقت واتحولت لر*ماد ..وكملت هي كلامها بنفس الجمود؛
-مش عايزة اشوفك تاني …ولو حتي بالصدفة …اطلع من حياتي وانسي اني كنت في حياتك في يوم من الايام …
عيونها دمعت بس هو مسمحش لدموعه تنزل وقال وهو مبتسم ابتسامة حزينة :
-امرك يا برينسس..
هزت راسها وقالت:
-شكرا
وجات تمشي فقال فجأة ودموعه بتنزل:
-حبيني…
بصتله بصدمة فكمل وهو بيقول بإنهيار :
-حبيني تاني يا حور …ليه مش قادرة تتفهمي قهرتي …أنا تعبان يا حور …مقه*ور انك بطلتي تحبيني …ليه بتبصيلي بالطريقة دي …طريقة بتقول بوضوح انك مش هتحبيني..اني مش مهم عندك زيه ..أنا طالب فرصة اصلح كل اللي عملته هو ده كتير عليا …
ربعت ايديها وقالت:
-اللي عملته معايا ك*سرني يا رائد انت ملكش فرص عندي …وانا خلاص مش عايزاك.في حياتي …
قرب اكتر منها ومسك دراعها وقال:
-انا بحبك .. افهمي..بحبك انا اختارت حياتك علي حياتي …اديني اي امل وانا هتمسك بيه ….
حاول تبعده عنها بس هو فضل ماسك فيها …قالت بر*عب :
-رائد بتعمل ايه سيبني..
هز رأسه وقال:
-مش قادر اسيبك ..كنت اتمني اني محبكيش بالهو*س ده يا حور اتمنيت انك متأثريش عليا بالشكل ده لكن للاسف تأثيرك كبير عليا اووي …تأثيرك الكبير ده خلاني اتر*عب واعمل اللي عملته …أنا حتي مقدرتش اخ*ونك….حاولت كتير ومقدرتش …ازاي هسمحلك تروحي لحد غيري…
-سيبني..سيبني …
كانت بتحاول تز*قه بس هو كان متبت فيها زي المجنون وقال وهو بيقربها اكتر لحد ما مناخيره لمس شعرها …فضل يشمها بهو*س وقال:
– أنا أد*منتك…اللي في قلبي من ناحيتك اكبر من الحب والعشق اللي جوايا هو*س …اد*مان …شغف …أنتِ الحياة بالنسبالي ..انتِ
فضلت حور تبكي وهي بتبعده عنها …وندمت أن هي جات …
فجأة حس رائد بحد بيبعده عن حور ومسكه …بصت حور لقيت اللي مسك رائد هو عمار:
-امشي من هنا يا حور …بسرعة …
مسحت حور دموعها وفعلا مشيت وهي بتل*عن نفسها عشان جات عنده ..
…
-سيبني يا عمار … صدقني همو…
بس عمار ضر*به بالقلم ودي كانت أول مرة يمد ايديه علي ابن عمه …ز*عق عمار فيه وقال؛
-بطل هو*س يا رائد…كفاية بقا جن*ان …خلاص هي مبتحبكش …انت انتهيت من حياتها فأنهيها من حياتك …
بكي رائد وو*قع علي الأرض …قعد عمار جمبه وقال؛
-انساها ..ابوس ايديك انساها …
هز رائد رأسه وقال:
-مش قادر ..انت مش حاسس بيا …انا بمو*ت …بمو*ت يا عمار …أنا ..
حضنه عمار جامد وقال:
-بس خلاص اهدي كل حاجة هتكون تمام …أنا معاك عشان تنساها وتتعالج كمان مش هسيبك متقلقش !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجيتتك)