رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سولييه نصار
رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء الثالث والعشرون
رواية لم أكن يوما سجينتك البارت الثالث والعشرون
رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة الثالثة والعشرون
الفصل الثالث والعشرون(ملعون بالعشق)
مسح رائد دموعه وبص لعمار وقال:
-فعلا أنا لازم اتعالج يا عمار …أنا مش طبيعي …وبعد ما خس*رتها حالتها هتبقي أس*وأ …
هز عمار رأسه وهو بيطبطب عليه وقال:
-قوم دلوقتي ارتاح .
بصله رائد وقال وقلبه بيتع*صر من الا*لم :
-تفتكر فيه امل حور ترجعلي …
غمض عمار عينيه وهز رأسه وقال:
-لا مفيش …
فتح عينيه مرة تانية وشاف رائد في حالة صعبة اووي …اتنهد عمار وقال:
-انا مش عايزك تتأمل علي الفاضي …انساها يا رائد وشوف حياتك ..
-هي حياتي ..صدقني مقدرش اعيش من غيرها
قالها بمرارة
فرد عمار بسرعة:
-لا انت هتقدر تعيش وتنسي كمان …وهتحب غيرها ..
ضحك رائد بحزن وقال:
-مستحيل …مستحيل حد يدخل قلبي غيرها يا عمار …هي كل حاجة بالنسبالي …
-مفيش حاجة مستحيل يا رائد لو عايز تنساها هتنساها …انت بس بطل سل*بية وجب*ن …امحيها من دماغك …خلي عندك إرادة قوية وهتنسي والله ..حاول يا رائد …حاول والا هتبقي أسيرها طول عمرك …حاول والا انت اللي خس*ران …خلاص هي نفتك من حياتها يا رائد …وحبت واحد تاني ….
سكت عمار شوية وهو بيضغط علي نفسه عشان يتكلم وقال بحذر:
-وعندها حق يا رائد. ..انت د*مرتها …اذ*يتها كتير …خلاص سيبها في سلام …
-انا اكتر واحد حبها ..
قالها رائد بانفعال فرد عليه عمار وقال:
-اللي بيعشق مش بيأ*ذي يا رائد …انت بتحبها مقدرش أنكر بس بتحب نفسك اكتر بكتير …
عيون رائد دمعت وقال بصوت مخن*وق:
-انا بحبها …والله بحبها انت مش فاهم هي كل حاجة في حياتي …عارف اني كنت وا*طي معاها …عارف اني أذ*يتها كتير وانا والله ندمان …بس متقولش يا عمار اني محبتهاش …انت وانا والكل عارف اني كنت مجن*ون بيها ..عارف انها اغلي من حياتي …انت …
-خلاص عارف انك بتحبها …
زقه رائد وزع*ق :
-ما دام عارف كده ..بتقول اني مبحبهاش ليه …وانت عارف ان هي حياتي …ليه بتته*مني كد*ب انها مش مهمة عندي …
رفع عمار ايديه وقال:
-عارف انك بتحبها …بس بتحب نفسك اكتر ..
هز رائد رأسه ودموعه نزلت وقال:
-انا بديتها علي نفسي …عشان هي تعيش اختارت اني امو*ت …انا بمو*,ت هنا يا عمار وهي مع نائل …أنا لو بحب نفسي صحيح كنت هربت بيها لآخر الدنيا عشان محدش ياخدها مني يا عمار ….لو مش بحبها مكنتش رجعتها لنائل وتقعد معاه وأنا بمو*ت من نا*ر الغيرة….ماشي اذ*يتها وبض*رب نفسي بالجذمة لاني عملت كده ومش هبرر لنفسي …بس والله كل مشاعري ليها هي وبس …هي الحياة …الامل …وكل حاجة جميلة في حياتي …
كتم عمار بوقه وقال:
-خلاص اسكت اسكت ماشي …يا بني انساها بقا انت كده مش هتعرف تتعالج …
بعد رائد ايده وقال لعمار:
-حور مش مر*ض أنا هتعالج منه يا عمار …
-لا مر*ض يا رائد ومر*ض خطير كمان …حبك ليها وصل للهو*س وده خط*ير عليك وعليها …لازم
تتعالج وبعدين هتلاقي ان حبها اختفي من قلبك …
-تضمنلي اني لو اتعالجت هبطل احبها ؟!
قالها رائد فسكت عمار …ضحك رائد بتريقة وقال:
-طبعا لا …لأن للأسف يا ابن عمي حور هنا …
شاور علي قلبه وكمل:
-انت مل*عون بحبها ومش هقدر ابطل احبها ..حتي لو دخلت في حياتي واحدة تانية ..حتي لو اتعالجت …حبنا مش ممكن ينمحي اثره بسهولة …هي الانسانة الوحيدة اللي فضلتها علي حياتي يا عمار …فمستحيل انساها …
اتنهد رائد بأل*م وقال:
-انا هتعالج زي ما انت بتقول وبتطلب …بس مفيش علاج ابدا لحبها
…………..
نومت منال الاولاد وهي حاسة بالتع*ب …شفقانة علي ميرا من اللي هي فيه …قد ايه الحب ممكن يكون مؤ*ذي …ممكن يخليك تفرح لحد ما تلمس النجوم …بس بيجي مرة واحدة يو*قعك لحد الج*حيم عشان تتحر*ق بنا*ر العذا*ب …هي بتشوف ميرا وهي بنتط*في قدامها …كانت تسمع دايما أن الحب بيخلي الست تنور …اول مرة يشوف الحب بيد*مر ست للدرجة دي …
-انا مش هحب ابدا ..عمر ما ده هيحصل ..
قالتها منال بخ*وف …عرفت أن الحب مش بالجمال اللي الناس بيحاولوا يصوروه … اكتشف أن في جماله بيكمن الس*م اللي ممكن يتمكن منك ويد*مر حياتك …قد ايه الحب مخي*ف …مخي*ف بدرجة كبيرة .
اتنهدت منال وقررت تطلع لميرا وتدعمها …
….
كانت ميرا نايمة علي سريرها ودموعها بتنزل …انهي*ارها كان بش*ع وكأن اخيرا وقعت قناع المرأة الجامدة اللي من غير مشاعر وقررت تمارس
حقها في الانه*يار …فضلت تبكي وتبكي …كانت نفسها مع كل دمعة يخرج حب عمر من قلبها ولكن بالعكس ..كان بيتغلغل جوا قلبها وبيثبت جامد ….حبه رافض أنه يخرج …هي مش قادرة تبطل تحبه …الموضوع مش بإيديها …الموضوع مش مجرد مشاعر جوا قلبها لعمر …الموضوع هو قصة حب كبيرة بينها هي وعمر صعب تخلص …ذكريات جميلة وصعوبات عدوها مع بعض …ازاي قدر يعمل كده …ازاي لغي العتاب من حياتهم وراح يدور علي حب واهتمام واحدة تانية….معقول نسي الحب اللي بينهم …معقول ده اللي حصل …وازاي هي مفروض تسامح …لو هو مكانها يا تري هيسامح ولا هير*ميها ومش هيسأل فيها !!!
ضمت جسمها وحاوطت نفسها بإيديها وهي بتكمل عياط …امتي بس تنساه وترتاح من الهم ده …امتي تحذ*فه من ذاكرتها للابد …امتي !!ياريت تقدر تخرجه من قلبها ومش هتتأخر بالعكس هترتاح بدل النار اللي جواها مش راضية تهدي …مش قادرة تنسي ولا تسامح ولا قادرة تبطل تحبه…لحد امتي هتفضل في الدوامة دي …لحد امتي هتفضل متشتتة ومشتتة عيالها …اللي بيحصل دلوقتي لا يطاق والكل متأثر بسببه واولهم ولادها…ولادها اللي رغم صغرهم الا انه داقوا غياب ابوهم….
قربت منال من اوضة ميرا ولقيتها ضامة نفسها زي الجنين قلبها وج*عها عليها …معرفتش ازاي تخفف عنها ولا تقولها ايه …هي مش عارفة ايه اصلا اللي مفروض تقوله في الموقف ده …ولا عارفة تخفف عن ميرا ازاي …
قربت منال بتوتر لميرا وقعدت علي السرير جمبها ..وطبطت عليها …وقتها اتفتحت ميرا في العياط …حضنتها منال بهدوء وهي بتطبطب عليها …أول مرة تشوفها بالانه*يار ده …شافتها بتبكي كتير …لكن انهي*ار بالشكل المؤ*لم ده لا !!…كانت منال نفسها تقول أي حاجة وتهون عليها …بس زي ما يكون لسانها متربط مش عارفة تقول أي كلام عشان كده كل اللي عملته انها فضلت حضناها وهي بتبكي من دون أي كلام ولا أي مواساه …
…..
بعد شوية …
وقفت ميرا قدام المرايا وهي شايفة وشها احمر من كتر العياط وعينيها دبلانة …مش مصدقة الحال اللي وصلتله بسببه …معقول بسبب عمر تعمل ,في نفسها كده …هي بالضعف ده معقول !!!
فين قوتها وفين كبرياءها …ازاي تسمح لنفسها تنه*ار بالشكل ده وقدام ميريهان!!!…قدام غريمتها …كانت ميرا متضايقة من نفسها لانها عملت كده …متضايقة من انهي*ارها رغم ان حقها تنه*ار والا هتتجنن …بس في الحقيقة هي متضايقة لانها انه*ارت قدام ميريهان واظهرت ضع*فها ..ده ضايقها اوووي …
فتحت ميرا الحنفية وغسلت وشها بسرعة وفي عينيها اسرار ان اللي جاي يكون مختلف تماما …مش هتنه*ار تماما …جه الوقت انها تشوف حياتها ..وهتربي عمر بطريقتها !
………..
-كنتي فين ؟!
قالها نائل لحور اللي دخلت البيت …كان جه قبلها عشان يشوفها بس ملقهاش وأبوها مكانش عارف هي راحت فين …وده ق*لق نائل شوية …
بصتله حور وحاولت متتوترش وقالت:
-كنت عند رائد …
شافت ملامح الغض*ب علي وشه بس حاول نائل يهدي نفسه وقال :
-ليه يا حور ؟!احنا عايزين نطلع رائد من حياتنا وأنتِ روحتي لحد عنده …
-انا روحت وقولتله يبعد عن حياتنا …وطبعا شكرته عشان طلعك من الح*بس. ..
-شكرتيه!!!
قالها نائل وحاسس أنه هتجيله سكتة قلبية بسببها …سكتت حور بتوتر ومتكلمتش …عرف نائل أنه لازم يمشي دلوقتي والا بجد هينف*جر فيها …بصلها وقال بهدوء:
-انا ماشي .سلام …
اتنهدت حور بتعب ومسكت ايديه قبل ما يمشي وقالت:
-ممكن تسمعني شوية !!
يصلها نائل وكان هينف*جر فيها بس شكلها التعبان خلاه يتراجع …هو مش عايز يضغط عليها ابدا …مش عايز يزعلها …حاول يهدي غضبه من ناحية انها راحت للراجل ده بنفسها …غمض عينيه وعد لحد عشرة عشان يهدأ بعدين فتح عينيه لقاها بتبصله بترجي …اتنهد نائل وقال؛
-تحبي نطلع …نتمشي شوية ونتكلم ؟!
ابتسمت حور وقالت بحب :
-ياريت …نفسي اتمشي معاك …نرجع لايام زمان ….سوا …فاكر ..
ابتسم ليها نائل وقال؛
-مقدرش انسي يا حور …حابة تغيري هدومك ولاهتخرجي كده …
مشيت حور وهي بتقول بحماس:
-هغير هدومي طبعا …عشر دقايق وهنزل بإذن الله ..
وبعدين طلعت علي فوق …ابتسم نائل وهو بيشوف حماسها الكبير ده …نفسه تفضل بالحماس ده …نفسه يشوفها بالاشراق ده كل يوم ومستعد ينسي اي حاجة وح*شة حصلتلهم …يتجاوز الماضي معاها …بس يشوفها مبسوطة ….
…
بعد عشر دقايق بالضبط …
نزلت من اوضتها …اتجمد نائل وهو بيشوفها بفستانها الأزرق …الفستان اللي شافها بيه أول مرة …حور رجعته تاني لأول لقاء واجمل لقاء …اللقاء اللي غير حياته للأبد …وخلاه يحس ان فيه أمل يبقي سعيد مرة تانية…قربت حور منه وهي مستغربة وقالت:
-بتفكر في ايه ؟!
ابتسم نائل وقال:
-بفكر في اول لقاء لينا يا حور …وقد ايه كان جميل ومميز …بفتكر ان يوم ما شوفتك حسيت كأني اتولدت من جديد…فاكرة اليوم ده يا حور …
ابتسمت بحب وقالت:
-مقدرش انساه….مقدرش انسي ظروف لقاءنا …
ابتسم وهو بيلمس خدها وقال:
-انتِ انقذتيني من المو*ت كنت وقتها ضعي*ف ومك*سور بسبب اللي عملته سالي وبسبب الحادثة …بقيت منب*وذ تماما حتي من عمتي وعيالها اللي مفروض عيلتي الوحيدة …فكرت اني خلاص لازم ام*وت …
ضحكت حور وقالت وهي بتقول:
-ايوة فاكرة كنت واقف علي حافة النيل وعايز تنط وانا فضلت اصرخ وللاسف مكانش فيه حد يسمعني …وقتها أنا اتجن*نت وركبت علي الحافة رغم اني.كنت لابسة الفستان ومسكت ايديك واقنعتك تنزل …
-كانت المرة الأول اللي محدش يش*مئز من تشو*هي …المرة الاولي اللي محدش يخا*ف مني وقتها أنا حسيت بأمل اني اعيش …
بصتله بدلع وقالت:
-وانا الامل ده صح …
شدها ليه وباس راسها وقال:
-واجمل آمل كمان أنا بشكر الظروف اللي جمعتنا
………….
بالليل …
-انت ايه اللي جابك هنا؟!
قالتها تمارا ببرود وهي بتبصله …كانت بتحاول تداري علي نبضات قلبها السريعة لما شافته قدام بيتها في الوقت ده …
ابتسم عمار وبعدها شوية وبعدين دخل وقال:
-دي مش طريقة ترحبي بيها بجوزك حبيبك يا تمارا
-انت يا بني ادم رايح فين …بعدين اطلع برا ولما تيجي تيجي بميعاد عشان اجهز نفسي …
ابتسم عمار وبصلها واخد باله أنها لابسة بيجامة ميكي اللي بتحب تلبسها عادة …
قرب منها وقال:
-بيجامة الاطفال دي هتأكل منك حتة.يا حبيبتي …
بصت تمارا للبيجامة وقالت:
-اطلع برا يا عمار دلوقتي …
شدها ليه وحط ايديه حوالين وسطها وقال :
-قوليلي لو قولتلك اني جاي النهاردة كنتي هتعملي ايه يعني ..هتلبسي قميص نوم ؟!…
-ابعد.عني يا عديم التربية!
صرخت تمارا فيه ووشها بقا احمر من الكسوف …كانت بتحاول تز*قه لكن هو كان عامل زي الحيط مش راضي يتحرك …كان بيضحك علي تصرفاتها …توترها كان فاض*حها …مال هو عليها وباسها علي خدها …سكنت شوية وقلبها فضل يدق جامد وقالت بصوت مخنوق:
-امشي لو سمحت .
يصلها بحيرة وقال:
-تمارا أنا هسيب شغلي عشانك …دي مش بيمثلك حاجة ؟!
رفعت راسها وبعدته عنها وقالت:
-مبقاش يعنيلي حاجة …لانك بشغلك أو من غير شغلك مش هتتغير يا عمار …هتفضل نفس الشخص القاس*ي اللي بيحب أنه يحرجني ويك*سرني …وانا مبقتش اتحمل كده …بتصعب عليا نفسي يا عمار وانت بتك*سرني كل شوية خلاص أنا تعبت يا عمار ..تعبت مبقتش استحمل …كلامك زي الس*م بتأ*ذيني وانا بسكت عشان بحبك …بس خلاص فاض بيا …
عيونها دمعت وبدأت دموعها تنزل مد ايده عشان يمسح دموعها وقال:
-ششش أنا آسف …
بس هي بعدت ايديه وقالت:
-وانا أعمل ايه بأسفك…قولي يا عمار أعمل ايه بيه …انت مش حاسس بيا …انت …انت …
صوتها اتخنق وبدأت تعيط …قرب منها وحاول يحضنها بس هي بعدته عنها …مسكها وحضنها بالعافية وقال:
-ششش أنا آسف خلاص …آسف والله …عارف أنك اتحملتِ كتير بس الماضي محاصرني يا تمارا …مخليني مش عارف أتصرف بشكل طبيعي …أنا بحاول اتحسن والله …واهو هسيب شغلي ونعيش سوا وهعمل اللي انتِ عايزاه …
بعدته تمارا عنها وقالت:
-المشكلة مش في شغلك …المشكلة فيك انت …انت بتتكلم من غير ما تحسب كلامك كأن اللي قدامك ده شخص ملوش مشاعر …انت بتدب في قلبي سك*ينة في كل مرة بتكلمني يا عمار …ازاي عايزني انسي …
هزت راسها ومسحت دموعها بقوة وقالت:
-انا مقدرة الماضي اللي عيشته …مقدراه والله وحاولت اساعدك كتير بس فش*لت …وحسيت اني بدأت انطفي…الض*لمة اللي كانت محوطاك بقت محاوطاني كمان يا عمار وكان لازم ابعد والا هتد*مر …بلعت ريقها وكملت :
-امشي يا عمار …بالله عليك امشي لان خلاص اللي بيننا تنتهي ومستحيل يتصلح …اقفل الباب بعد ما تطلع
قالتها ببر*ود وكانت هتمشي من قدامه بس هو مسك ايديها وقال بصعوبة :
-انا بدأت اتعالج نفسيا …
بصتله بصدمة فقرب منها وحضنها …كان محتاج يحضنها…محتاج يحس بالاماناللي اتس*رق لما ابوه اتقت*ل قدام عينيه وامه هر*بت …وهو محسش بالامان الا معاها هي …
كانت تمارا مبهوتة من اللي سمعته لدرجة انها مكانتش قادرة تبعده عنها …غمض عمار عينيه وقال:
-انا خس*رت كتير ومش ناوي اخس*رك …اديلي فرصة تانية …فرصة اصلح كل اللي عملته…فرصة اسعدك مرة تانية واخليكي كل حياتي …متتخليش عني يا تمارا …اوعي تتخلي عني في الوقت ده …
بلعت ريقها ودموعها نزلت وحضنته بدورها وقالت:
-مش هتخلي عنك ابدا !!
…….
قدام قب*ر لينا ..
قام وهو بينفض التراب عن هدومه وطلع من جيبه وردة وقال:
-دي لروحك يا حبيبتي !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجيتتك)