رواية لمة عيلة الفصل السادس عشر 16 بقلم هدير عبدالعليم
رواية لمة عيلة الجزء السادس عشر
رواية لمة عيلة البارت السادس عشر
رواية لمة عيلة الحلقة السادسة عشر
يمني بدهشة: ماما فرحانة كده ليه !!؟!
ماما بفرح : هى تسنيم فين بس ؟؟
تسنيم طالعه من جوه : أيه ي ماما ؟؟
ماما بسعادة: عارفه ي سمسمه عملت إيه علشانك ؟
تسنيم ب استغراب: علشاني؟!!!
ماما: عارفه هتنزلي تدريبي مع مين ؟
تسنيم: فضلت مسهمة كده شوية إللى هو إزاى ماما وافقت إنى أنزل التدريب..
فرح : أنا عرفت هى هتنزل تدريب مع مين
يمني : وأنا شبه عرفت برضو
تسنيم بضحك : ي غبائي ي أنا ، أنا مش عارفه قولوا طيب ي ولاد
فرح : مع عمو عمر صح ؟!
ماما بسعادة: اه ، أيه رأيك ي تسنيم
تسنيم نطت من الفرحة : هو وافق أنزل أتدرب معه ؟؟!!ده أكبر من المكتب إللى كنت هنزل فيه
فرح : ماما إحنا بنحبك اووي ( هو عالطول الصغيره كده بيحلج و بيكسب كبير العيلة 😅)
ماما : ها مبسوطة ي تسنيم؟
تسنيم: حضنت ماما بسعادة مبسوطة اووي ي ماما
ماما : ربنا يوفقكم كلكم ياارب
( كلنا فرحنا اووي ل تسنيم ما هو نجاح أى حد مننا بيعتبر نجاح لينا كلنا ، من زمان ماما معلمنا ان إحنا أيد واحده مفيش فرق بين حد فينا )
**تاني يوم**
عمو عمر : مبسوط اووي إنك جيتي ي تسنيم
تسنيم بدهشة: هااا بتكلمني أنا؟
عمو عمر ب أستغراب: لا بكلم نفسي ، هو فيه مين فى المكتب غيرك
تسنيم: اممم ، شكرأ
عمو عمر ضحك : شكرأ 😅 ، أنا بقولك أيه جو إنى مدير و كده مش معاكِ أنتِ بنت أختي ، و بعدين بقااا لازم تنجحي و تكوني حاجه علشان بصراحة كده الحجة أمك مش واثقه فيكِ ف أنتِ لازم تثبتي العكس بقا .. ولا إيه
تسنيم: ..
( أنا كنت فاهمه كلام عمو عمر هو مش قاصده إن ماما مش بتحبني بس ماما كان توقعها ليا عالى اوي ، ما هو أنا كان حلمي طب … بس ظروفي كأنت مختلفةٌ .. مش هينفع أقولك ظروف لان النجاح مش بيتوقف على الظروف .. بس يمكن نصيب أكتر من كونه ظروف )
عمو عمر : لازم تكوني محامية اد الدنيا
تسنيم: إيوه طبعاً لازم أكون أشطر محامية
عمو عمر : ربنا يكرمك
تسنيم: أول قضية أيه بقا ؟؟
عمو عمر بضحك : استني بس معاذ هييجي يعرفك على اساسيات التدريب
تسنيم بحزن و دهشة و خوف : هااا معاذ مين
عمو عمر بضحك : لا متخفيش دا إبني
تسنيم: شغال هنا مع حضرتك ؟؟
عمو عمر :اه
( اتعرفت على كل حاجه مع معاذ .. هو كان شخص لطيف اووي و محترم بس أنا كنت مكسوفه زيادة عن الزوم مكنتش عارفه أتكلم و لا أرد فى أي حاجه كنت بشاور ب رأسي بس لدرجه إنى حسيت أنه يحسبني خرسه😅، بس مكنش ده المهم بالنسبة ليا كان الأهم هو طموحي و أحلامي و إنى أكمل و فعلاً انبسطت اووي و كأن يوم جميل و أتعلمت حاجات أهم ب كتير من النظري إللى فى الكلية )
** فى البيت **
إسراء: إيوه بقاااا الباشا جاي مبسوطة من أول يوم تدريب
يمني بسعادة: هااا عملتي آيه
فرح بضحك : يلا قولي خبرتك بقا علشان استفاد منك
تسنيم بضحك: براحة عليا طيب 😅
( قولتلهم كل إللى حصل بس يمني قالتلي حاجه غريبه اووي مكنتش فاهمه هى تقصد بيها أيه غير لما الموضوع أخد وقته و بدأت أفهم
يمني : ي تسنيم إحنا جايين هنا نتعلم فاهم يعنى أيه ، أنا نصيب كان هنا و إنى اتخطبت ل إبراهيم.. أنتوا نصيبكم ممكن ميكنش هنا
تسنيم بعصبية : أيه كلامك العبيط ده؟
يمني : ي بنتي بقولك بس لأنى عملت ب كلامك فى أول مره يوم ما شوفتيني مع احمد زميلي
تسنيم بصوت عالى و عصبية: لا بجد مش فاهمه !!؟؟؟
إسراء: بصي ي ستي بدون لف و دوران إبن عمو عمر ده إحنا مش عارفين هو محترم ولا لا ،و حتى لو أنتِ شايفه إنه محترم بلاش تاخدي راحتك معه
تسنيم بعصبية: بقولكم اتكسفت أتكلم معه
( بس كلامهم فعلاً كأن صح وكأن فى وقته لأنى كنت حاسه ب ميول ل معاذ , يمكن مش حب من أول نظره بس يمكن كأن مجرد آعجاب ،و كأن كل الكلام إللى قولته ل يمني أول ما شوفتها مع الولد زميلها ،أفتكرت إللى أنا فيه دلوقتي و أفتكرت الايه دي وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )
* اليوم التالي *
عمو عمر : تسنيم معاذ بره خليه يساعدك فى..
تسنيم: بصراحة ي عمو عمر أنا نفسي اووي أتعلم منك أنت أكتر ولو حضرتك مش فاضي ممكن ابقا اجى لما ..
عمو عمر : ليه بتقولي كده؟؟!
تسنيم:..
عمو عمر : تسنيم أوعى يكون معاذ عملك حاجه
تسنيم بسرعه : لا والله ي عمو عمر دا ابنك محترم
عمو عمر فهم إنى مش عايزه أتعامل مع معاذ: خلاص خليكِ معايا هنا فى المكتب
تسنيم بسعادة: عموماً هاجي ساعتين بس علشان مكنش تقيلة على حضرتك ( أنا مش , مش عايزه أتعامل مع ولاد بس على الأقل أتعامل وأنا عندي وعى كامل يعني أيه أتعامل ب إحترام، أنا حد كان مقفول عليه الباب كان كل حاجه فى حياته التعليم وبس ، حسيت إنى كبرت مره واحده و بقيت انسه ..( و ده تقريبا شعورنا كلنا)
** فى البيت **
فرح : بت ي تسنيم فرحانة كده ليه؟؟
تسنيم: أنتوا كلكم مبسوطين كده ليه ؟!! حاسه ان فيه حاجه عايزيني أعرفها!!
يمني بضحك : قولي أنتِ بس مبسوطة ليه الأول 😅
تسنيم ب إبتسامة: علشان قررت إنى مكلمش معاذ تانى و إن كلامي كله هيكون مع عمو عمر
يمني نطت من الفرحة : بجد مبسوطة اووى
تسنيم ب دهشة: أنتوا بقا مبسوطين ليه ؟
فرح : امم إبراهيم حدد الفرح
تسنيم بصدمة و سعادة: هاااا بجد أمتي أمتي !؟؟؟؟
إسراء: بعد شهرين
تسنيم: إيوه بقاااا هيكون عندنا عروسة
إسراء: إسراء و أجمل عروسة
يمني : حبايب قلبي
فرح بضحك: بس عايزين نبقا نشغل أغنية اجدع صحاب
يمني بضحك : هو أى هبد و السلام.. هنشغل أغنيه الأخوات
تسنيم: أهم حاجه نعمل فرح حلو 😅
إسراء: بس مش عارفه بقا ماما هتعزم أهلنا ولا لا !
فرح : فيه حاجه أهم عايزه أعرفها
تسنيم ب أستغراب: أيه؟؟
فرح : ماما هتجيب الحاجات الناقصة من أين لما مفيش فلوس
إسراء: هتبيع أرض من أرضها
تسنيم: والله ضحكتيني خالك إبن.. هيخليها تبيع أرض دا أنتوا بتحلموا
يمني : فعلاً ماما قالت ل خالكم
فرح : هاا قالها أيه
يمني:..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لمة عيلة)