روايات

رواية للقدر رأي اخر الفصل الخامس 5 بقلم سندس محمد

رواية للقدر رأي اخر الفصل الخامس 5 بقلم سندس محمد

رواية للقدر رأي اخر البارت الخامس

رواية للقدر رأي اخر الجزء الخامس

رواية للقدر رأي اخر
رواية للقدر رأي اخر

رواية للقدر رأي اخر الحلقة الخامسة

ثانيه واحده ازاي يعني ساكن معايا ف نفس العماره
لم يعايرها مالك اهتمام وصعد الدرج وصولا الي باب الشقه المقابله لهم
واسيل خلفه
اسيل: انا مش بكلمك يا اخ انت استني هنا مترد عليا انت لي مستفز ….مترد
مالك : باااااااااس في اي بالعه راديو دخل مالك البيت واغلق الباب في وجهها
اسيل بصدمه : ده قفل الباب فوشي
لا وسي اسر بيقولي ده انسان محترم …صحيح هو مقاليش لي أنو جارنا وحياه نوجا لهزعلك يا اسر
ثم توجهت الي باب شقتها وتبحث عن المفتيح لم تجدها ألقت كل ما في الحقيبه ولاكن لم تجد شيئ
اسيل وهي علي وشك البكاء : ينهار اسود المفتاح ضاع ولا اي ثم جلست علي الارض : ااااااعااا والله انا مبعرفش أحافظ علي حاجه مني لله
فتح مالك بابا الشقه : في اي مالك

 

اسيل ببرود : مفيش حاجه
نظر مالك الي اشيائها المبعثرة في الأرض : لا واضح فعلا أن مفيش حاجه يا شيخه د انتي صوت صياحك واصل لآخر الشارع عشان المفتاح ضاع
اسيل بتريقه : وأما انت عارفه بتسأل ليه اتفضل يا استاذ علي بيتك وسيبني في أحزاني الله لا يسيئك
ابتسم مالك بخفه علي هذه الفتاه الشقيه : مهو للاسف مش هينفع اسيبك علي السلم لوحدك
اسيل بنرفزه : وانت مالك يا بني كنت من بقيت عيلتي
مالك : يا بني …وبعدين اخوكي يبقي اخويا وصحبي
اسيل : تمام انا كده كده نازله جمعت اغراضها في الحقيبه
ونزلت الدرج بسرعه
……………………..
دخلت اسيل الي أحدي الكافيهات المجاوره للمنزل وطلبت مشروب واتصلت بأسر لتخبره انها ستنتظره حتي يعود
………………….
عند مالك دق الباب ذهب ليفتح
مالك : ايوه يا عم عبده (بواب العماره) اتفضل

 

عبد الغفور: يا بني البوك ده لقيته قدام شقه اسر وخبطت محدش فتح
نظر مالك لوهلة وهو يضحك
يا متخلفه مشيه توقعي فحجتك
ماشي ياعم عبده تسلم انا هتصرف
فتح مالك الهاتف. واتصل علي اسر
اسر : اخوياا اؤمر
مالك : اي يا بني اي الدخله دي
اختك البوك بتاعها وقع وهي نزلت معرفش راحت فين
اسر : اه اسيل اتوقع منها أي حاجه بص يا صحبي هتلاقيها في الكافيه…….ده وصلوا ليها يا مالك معلش عشان مش عارفه تحاسب وانا ع وصول ليها
مالك : اشطا سلام
نزل مالك متجها الي العنوان
……………………….

في منزل يارا :
يارا هي تكاد تبكي : يا بابا من فضلك افهمني انا مش عايزه اتجوز دلوقتي

 

الاب بصرامه: انا قولت الي عندي يا يارا الولد شخص كويس وهتكملي تعليمك عادي فين المشكله
دخل مروان الي المنزل
مروان : في اي يا بابا
الاب : اختك حالها عريس وهو كويس وانا وفقت عليه
نظر مروان لأخته: انتي موافقه ع الكلام ده
يارا بتردد : ا انا بقول لسه بدري
مروان : ادخلي اوضتك يا يارا
ثم جلس في مقابله والده: بص يا استاذ عصام انا بحترمك وبقولك يابابا لانك في مقام والدنا الله يرحمه ولأنك جوز امي
والده يارا ومروان ذهبت لاحدي السفريات الخاصه بالشركه
ولم تعود فيما يقارب ال١٠ سنين ولا احد يعرف اين هي ولكن وجدو في غرفتها رساله تقول ( انا مش قادره اتحمل مسؤوليه اكتر من كده انا عايزه اقعد فتره لوحدي انا اسفه )
ضحك عصام بسخريه : وهي فين امكو مهي مشيت
وسبتكو انا الي اربيكو
مروان : ده مش معناه انك تتحكم في حياتي انا واختي وتقولها تتجوز اولا
عصام بغضب : الشخص ده هو الي هنقدر من خلال مساعدته اني ارجع الشركه بتاعتنا باسمها تاني وانا مش هضيع فرصه زي دي
مروان : قصدك شركتي انا واختي وع العموم شكرا انا مش عايزها ترجع زي م كانت راحه اختي عندي بالدنيا
عصام بخبث : ايه ده هي والدتك مقلتلكش أن هيه باعت كل اسهم الشركه ليا قبل سفرها
مروان بصدمه : اي
………………………………
عند اسيل
طلبت الحساب عندما أخبرها أسر أنه علي وصول
الجارسون: الحساب يا فندم
فتحت اسيل الحقيبه ولم تجد البوك
اسيل وهي تمسك رأسها
مني لله بجد بقي وقعته لما وقعت كل حاجه من الشنطه
احم احم لو سمحت معيش كاش بتقبلو أعضاء؟!
الجارسون : افندم؟
طب ممكن اغسل المواعين كلها انا شاطره والله أو اسيق حتي الارض
دخل مالك سريعا: معلش حضرتك هيا بتحب تهزر كتير الحساب كام
دفع مالك الحساب وخرج خلفه اسيل

 

مالك وهو يفتح باب السياره: اتفضلي يا هانم أعضاء هه
اسيل : اعمل اي يعني فلوسي وقعت
مهو لو حضرتك تخدي بالك من حجاتك ثم أخرج البوك الخاص بها متابعا مش هتحتاحي تغسلي مواعين
اخذته منه وركبت السياره
مالك : مش هتشكريني حتي
اسيل : لا انت معملتش حاجه يعني
نفخ مالك بضيق هي حقا متكبره
وصلو أمام العماره وكان اسر قد وصل نزلت اسيل من السياره وقبل أن تغلق الباب
اسيل : احم شكرا
واغلقت الباب وذهبت الي منزلها
ابتسم مالك ثم اتجه الي منزله أيضا
……………………………….
عند اسيل : تعالي يا كلب البحر انت
اسر : استهدي بالله يا بنت الهبله ونزلي الي فأيدك السلاح يطول
اسيل وهي تمسك سلك الشحات وتجري خلفه : تعالي بس هفهمك اصل انت غلط غلطه صغنونه مقولتليش ليه أن الولا الي كنت هجيبه من شعره امبارح يبقي جارنا
لا وكمان انا مفكره انو بيعاكسني ورايحه اتعارك معاه انو جه لحد هنا ورايا
ضحك أسىر عليها وهو يكمل الجري : اي الي هيجيبه وراكي
يا متخلفه
اسيل : مش عارفه اهو فكرت كده وخلاص
اقترب منها اسر وسحب منها سلك الشاحن وانقلب الوضع
اسر : اطلعي اجري مني يا حلوه
جرت اسيل وهي تضحك وظلو هكذا حتي قطعهم رنين هاتف أسر
أسر : استني استني دي نوجه
اسيل بفرحه :طب هات يا عم انت لسه هتتكلم
نجلاء ا: كدا برضو يا اسيل مسمعش صوتك من ساعه ما مشيتي غير مره
اسيل : حقك عليا انا معنديش دم فعلا
قاطعها اسر بمرح : طول عمرك يا حبيبتي
اطمأنت نجلاء علي اولادهت وتمنت لهم ليله سعيده
…………………………………………

 

في صباح يوم جديد
اسيل : متردي بقي يا يارا اي ده
ردت يارا بصوت حاولت جعله طبيعيا
يارا : معلش يا حببتي هسيبك تروحي لوحدك انهارده
اسيل بقلق : طب انتي كويسه صوتك ماله
يارا : اه يا حببتي شويه برد بس
اسيل لم تصدق ما قالته ولاكن أغلقت معاها وقررت انها ستذهب لزيارتها بعد الكليه
نزلت هيا واسر متجهين للجامعه
دخلت اسيل الي المدرج ذهبت لتجلس وتنتظر بدئ المحاضره
دخل الدكتور رؤف وكانت سعيده لأن هذه المره ذهبت مبكرا
نظر لها الدكتور رأوف وشعر ن قلبه خفق عنما رأي ابتسامتها له
بادلها الابتسام ولاكن سرعان ما تحولت هذه الابتسامه عندما رأي شاب يجلس بجانبها
الشاب : انا اسف بس فعلا مفيش مكان ممكن اقعد هنا
ابتسمت اسيل بمجامله وهذا ما أثار غضب رؤف ثم جلس بجانبها
بدأ رؤف في المحاضره وكانت أكثر الفتيات يركزون معه لأنه حقا وسيم
بعد انتهاء المحاضره توجه الجميع الى خارج القاعه ولكن نادى رؤوف اسيل مجددا قائلا
رؤوف:انسه اسيل
اسيل وهي تتحدث بمرح :اظن النهارده ما جيتش متاخر تاني فما فيش تهزيء بقى
ضحك رؤوف قائلا: لا ما فيش تهزيء بس عايز انصحك نصيحه ما تقعديش جنب شباب ثاني لان معظم الشباب اللي هنا مش كويسين ومعظمهم بيبقى حابب ان هو يقعد جنب البنات غلاسه وخلاص
اسيل بتفهم : تمام يا دكتور شكرا علي النصيحه وبعدها ذهبت الى الخارج
اسيل : يخربيت ضحكه امه بتجيبني الارض فينك يا يارا مش كان زماننا بنحفل سوا اه صح البنت يارا ………كانت ممسكه الهاتف وهي تمشي وبعدها اصطدم بها احد الاشخاص

 

نظرت أمامها فوجدتها مي كادت تمر بجانبها ولكن أمسكت مي : بذراعها قائله المره دي انتي خبطيني قاصده
اسيل,: يعني انتي معترفه انك المره اللي فاتت وقعتي نفسك قدامي وانتي قاصده
(وكان هناك من يقف يتابع الموقف في صمت)
مي بغيظ :انا مقولتش كدا واوعي تفكري أن اللي حصل المره اللي فاتت هعدهولك كدا
اسيل ببرود: انا عارفه وانتي عارفه انك كنتي قاصده فبلاش الشويتين دول عليا انا بالذات عشان هدوقك طعم القلم بتاع المره اللي فاتت تاني …….. ثم أكملت ضاحكه شكله عجبك مش كدا
مي وكانت تستشاط غضبا: اوعي تكوني مفكره نفسك جامده وانا سكتلك عشان مش عارفه اعملك حاجه واكملت بشر انا هعرفك كويس انا ممكن اعمل اي
اسيل بستهزاء: اعلي ما في خيلك اركبيه وكادت تغادر
ولكن امسكتها مي من زراعها بقوه
ليأتي مالك مسرعا ليتدارك الموقف
ولاكن يقابله صوت الدكتور رؤف العالي الموجه الي مي واسيل: ايه اللي بيحصل هنا ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للقدر رأي اخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى