رواية للقدر رأي آخر الفصل السادس 6 بقلم هاجر العفيفي
رواية للقدر رأي آخر البارت السادس
رواية للقدر رأي آخر الجزء السادس
رواية للقدر رأي آخر الحلقة السادسة
هدير بقلق : هى دى أعراض حمل ؟؟
الدكتوره باستغراب : حمل ازاى يا أنسه هدير انتي بنت
هدير وتقى بصدمه : بنت !!!!!!
الدكتوره باستغراب : أيوه انتى مكنتيش تعرفى ولا ايه
هدير بعدم استيعاب : م معلش ممكن تتأكدى تانى
الدكتوره : انا متأكدة طبعا حتى ممكن تستشيرى حد تانى
تقى قامت وقفت بفرحه وقالت : لاء لاء شكرا يادكتوره مش عارفين نشكرك ازاى عن أذنك بقا
شدت هدير وراها ونزلت تحت
تقى : انا بجد فرحانه أووى يعني عمر برئ بس بس هو مقالش ليه
هدير بشك : فى حاجه كبيره ورا الموضوع ومحدش هيفيدنا غير عمر
تقى : يبقا يلا على البيت
ركبوا تاكسى وراحوا البيت ودخلوا كان عمر واقف مستنيهم
عمر بغضب : ممكن اعرف الهوانم كانوا فين ؟؟
تقى : كنا عند الدكتوره
عمر بلهفه : دكتوره ليه مالك ياهدير
هدير بخبث : انا حامل
عمر أنصدم من كلامها ولسه هيرد قاطعته كارما
كارما بعدم وعى : حامل ازاى عمر ملمسكيش اصلا انتى
قطعت كلامها لما استوعبت ال قالته
عمر : انا مش فاهم حاجه
هدير بثبات : انا جيالك انت تفهمني
عمر : يعني انتى حامل ؟؟
تقى : لاء طبعا هدير مش حامل وكمان لسه بنت بس هي قالت كده عشان توقع المدام كارما فى الكلام واديها وقعت
عمر قرب من كارما بغضب وقال : انتى قصدك ايه بالكلام ال قولتيه ده
كارما بخوف وتوتر : م مقصدش انا
قاطعها صف”عه قو”يه من عمر ال قال بغضب : أنطقى قصدك ايه
هدير قربت منه وقالت : ياريت انت ال تتكلم الأول ايه ال حصل فى اليوم ده انا اخر حاجه فاكراها أن أنا أغمي عليا وصحيت لقيت د”م جمبي ده معناه ايه
عمر : مش فاكر والله العظيم مافاكر حاجه خالص ومش عارف حتي أنا ازي مكنتش فى وعيي لأن مبشربش اصلا
تقى : يبقي كارما تعرف كل حاجه
كارما كانت مرميه في الأرض وبتعيط هدير قربت منها وقالت برجاء : أرجوكى ريحينى انا همو”ت من التفكير
كارما قامت بصعوبه وقعدت على الكرسى وقالت : انا هقولكم على كل حاجه بس قبل ماتكلم طمنونى أن محدش هيأذينى
عمر بعصبيه : ماتنطقى يابت انتي
هدير بهدوء : اهدا ياعمر ياريت تحكى وانا اضمنلك انك مش هتتأذى
كارما بخوف : ال عمل كل ده والدتك ياعمر
هدير اتصدمت والاكتر كانت تقى الصدمه الاكبر فى أمها أما عمر مطلعش منه رد فعل غير أنه قال : أنطقى كملى ايه ال حصل
كارما : انا من زمان وانا بحبك ولما لقيت انك مش شايفنى اصلا روحت لوالدتك قولت اقرب منها شويه يمكن تحس بيا بس هى قالتلى انك قلبك متعلق ببنت عمك ال فى البلد ورغم أنها بعيد عنك بس انت مش شايف غيرها ولما عرفت انها جت تعيش معاكم انا النا”ر ولع”ت فى قلبى قررت وكمان لقيت والدتك مبتحبهاش اصلا قربت منها اكتر واتفقنا أننا ندمر”ها عشان تطفش خالص
هدير كانت واقفه مش عارفه تنطق خالص من ال سمعته
عمر : كملى
كارما : جينا فى يوم لما أهلك كانوا رايحين فرح جيرانكم هدير كانت معاكم والدتك اتفقت معايا اروح أرش شربات على الملايا فى أوضتك على أنه دم وهي شربتك عصير فى حبوب هلوسه وكمان قالت لهدير تروح تجبلها حاجه من البيت ولما هي وافقت خلتك انت كمان تروح البيت بس انت مكنتش فى وعيك خالص ولما روحت وهي أغمي عليها انت لما دخلتها الاوضه انت كمان أغمي عليك ومصحتش غير الصبح لما اكتشفتوا ال حصل
عمر بصدمه : يعني كل ده كان لعبه بتتلعب عليا ومن مين من امي ومن واحده زبا”له زيك
هدير بثبات : اطلعى بره
كارما بخوف : بس
قاطعتها هدير بغضب وحده : اطلللعى برررره
كارما خرجت تجرى وهدير قعدت مكانها وتقى جمبها
#هاجر العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفرووا وصلوا على شفيعكم
حنان بقلق : مبتردش ليه دي
كامل : هي مين دي ياحنان
حنان بتوتر : ها مفيش واحده صحبتى
كامل بشك : طيب ماشي اومال انتي لابسه كده وراحه على فين
حنان : راحه اجيب طلبات للبيت
سابته ومشيت من غير ماتنتظر رأيه ونزلت
وهي ماشيه فى الشارع كانت مركزه فى الفون وفجأه ظهرت قدامها شحنه كبيره وملحقتش تبعد والشحنه خبطتها والناس أتلمت عليها
#هاجر العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
هدير بهدوء : ممكن تسبيني انا وعمر لوحدنا خمس دقايق ياتقى
تقى بتنهيده : حاضر
سابتهم ودخلت الاوضه
هدير وقفت قدامه وقالت : كل حاجه بقت على المكشوف ياعمر
عمر بضعف : انا بحبك ادينى فرصه عشان خاطرى والله كل حاجه كانت لعبه سامحينى على معاملتي ليكي بس والله انا مكنتش مستوعب ال حصل انا اسف تقبلى تكملى معايا
هدير بجمود : …………..
يا ترى هدير هتوافق تكمل معاه ولا لاء انتظروا الأخير بكره أن شاء الله؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للقدر رأي آخر)