رواية للعشق لقاء اخر الفصل الثالث 3 بقلم أماني خالد
رواية للعشق لقاء اخر الجزء الثالث
رواية للعشق لقاء اخر البارت الثالث
رواية للعشق لقاء اخر الحلقة الثالثة
غموض الاحداث يقلقني من قلب الطمئنينه ينتزعني تتوالي الصدمات وقلبي معلق بمن سببته وهجرني . شعوري بوجوده بجانبي يراودني وتيقنت قربه مني فالتحيا المشاعر الصادقة برباطها المقدس المشهود من السماء . خذلان الاحبه بات منتشرا وثقة المرأة باتت منتهيه يوم تشهد عليك كلماتك وتتذلل لي اكون في اقوي مراحل ضعفي المختبئ خلف ستار العزه والكرامة قد ابيت الظلم والاهانة انهال عليك بالكلمات المجرحة ولن تقدر الصمود اكون كالطيور الجارحة وانت كبقايا النمور . اكذب والكذب اكره الي من العذاب اعلم انني افتح له الباب ولكن شتان الامر يقلقني اموت خيفه افتضاحي اخاف حين تتذكر تنسي معروفي وتتذكر في الكذب افلاحي فالتعلم انني تركت انتقامي من اجل صحتك رامي
😉😉
ينام علي فراشه الحريري ويقلب بهاتفه ويفتح معرض صوره يرمقها بنظرات الحب والاعجاب وكأنها النظره الاولي نظره مراهق لطفلته الصغيره وليس نظره رجل قد تخطي الثلاثين لزوجته التي لم ينعم بقربها منذ تزوجها قبل خمس سنوات “مراد” وحشتيني اوووي ي ياسمينتي ياريتك مكسرتيني كدا انا مش زعلان وعارف انك قولتيها غصب عنك لاني غلطان بس مكسوف احتنق وجهه بالحمره من الغضب والخذلان مهو ارجع تاني ازااي وانتي عايرتيني بس اوعدك هرجع. انا عارف اني وحشتك عم شعبان قالي انك كل يوم بتيجي للفيلا عارفة نفسي ارجع واحضنك اووي نفسي اعيط بحب ارجع معاكي لطفولتي الي اتحرمت منها ريحتك الي كلها دفا وحنان وحشتني بعد اسبوعين هنتم الخمس سنين متجوزين خمس سنين عيني مشافتش ست غيرك ولا لمست غيرك تعرفي انهم مستغربيني اووي محدش مصدق ان مراد السماك مبقاش يهتم بالستات معذورين ميعرفوش ان مراتي احلي وحدا في الدنيا كلها اوعدك هرجع في اقرب وقت بس لازم ادفعك تمن غلطتك وارد كرامتي عشان ميفضلش الموضوع دا حاجز بنا
ثم ابتسم واجري اتصال باحدي مساعديه ليحجز له علي الطائره العائده لوطنه الدفيئ
يقرع قلبها بشده تشعر بتدفق الادرينالين في جسدها بشده ما هذا الشعور الغريب غير المألوف وكعادتها قامت لتتوضأ وتصلي قيام الليل التي طالما تمنت ان تنتظم به وها هي نالت مرادها فقط يبقي طلب اخر قد طلبته في سجودها عله يوشك على التحقق فعلا من يدري فما شئ بعيد علي الله بيده ملكوت كل شئ
بعد انهائها لقيامها تمنت رجوعه لها وتلت سورتها المفضلة سوره يس تلك السوره التي كلما تمنت شئ وقرأتها تحقق مرادها بسهوله (يس لما قرأت له)
مازالت تجلس علي سجاده صلاتها تدعو الله بعودته فتلك اسمي امانيها حتي غفت في قيلولة صغيره رأت فيها ” فتاه ترتدي الابيض وتهرول نحو بحر باكيه لينتشلها شاب وسيم لطالما تدعو بعودته نعم هو مراد مرادها الاسمي احقا هي باحضانه رائحته تدغدغ انفها الصغير ولكن تسمع صوته الباكي يقول “راجع ” انتفضت علي صوت اذان الفجر اعتدلت في جلستها واخذ التفكير يسيطر عليها اهو عائد حقا تعلم انها تلك العروس الباكيه وهو ذاك الشاب الوسيم ذو الصوت المتالم لم تطل التفكير خوفا منها علي فوات موعد صلاه الفجر فما ان صلته وهدئت نفسها ونامت في راحة جاهلة ماينتظرها في اليوم التالي
++++++++++
حبيبي اصحي بقي عشان تقعد مع الولاد دول نفسهم يشوفوك اوووي قالتها” همسه ” وهي توقظ زوجها من نومة الاول في عرينهم الصغير منذ خمس سنوات قام واعتدل بجلسته ووبخ نفسه علي فواته موعد صلاة الفجر افأف في هدوء ففهمته زوجته وقالت “همسه” معلش تتعوض استغفر ربنا بس وقوم احضن الولاد وهترتاح اوووي يا مروان
دمعت مقلتيها البرئتين وتذكرت كل لحظه مرت عليها دون زوجها فهو ليس كاي زوج بل هو رسول بالهدايه لها ولاولادها الخمسه سابقا كانت فتاه نحيله غير مرغوب بها من قبل الشباب بل كانوا يتنمرون علي نحافتها حتي اعاد لها مروان ثقتها بنفسها مجددا وعلمها اصول دينها التي كانت تزعم بانها علي علم بها ولكن سرعان ما اكتشفت انها جاهلة جداا ذالك كان في السابق هي اليوم امرأة متدينة محجبه تربي اولادها علي القيم و الأخلاق الفاضلة
“مروان” هروح اصحيهم بس خايف يقعوا بالسانهم قدام مرات ابويا
تأففت حينما سمعت اسمها تلك الشمطاء عقربة البيت من سلمت زوجها لامها لتقتله لو استطاعت لقتلتهم جميعا انتقاما لتلك السنوات الاليمة نفضت تلك الافكار الانتقاميه فززجها وقره عينها بحضنها الان وهو اجزم علي الانتقام ليس لنفسه بل لوطنه بالكامل تلك العجوز الهرمة من لا تحترم سنها تراوده عن نفسه وتجعل من الشباب عبيد لسمها المخدر ليس مخدر فقط بل انه سم افعه بطيئ المفعول ولكن اخره الموت لا محالة
قام من مجلسه يستغفر ربه علي تركه لفرضه المحبب لقلبه النقي وزعم انه سيعوض اولاده عن غيابه الطويل ويحمل العبئ عن زوجته
“مروان ” باباااا
اندهش مروان من الشبه بينهما وكاأنهما في مرآة للزمن احداهن للماضي والاخري للحاضر اتت زوجته الصغيره من خلفه لتجيبه بصوت خفيض
“دا مروان ابننا الكبير” انفرح ثغره ثم انقلبت الدهشة لبسمة وعناق طويل بين الاب وابنه ينظر الاربعة اطفال لذاك الغريب المحتضن اخاهم بلهفة لم يتعرفو عليه مثل اخاهم الاكبر ليس لانه اذكي ولكن استنتج هويته من حديث امه الدائم علي الشبه بينه وبين اباه نظر لهم مروان بحب وما ان بدا بالاقتراب منهم حتي ابتعدو “شموس” ماما مين دا “ديمة ” انتا مين يا عمو ” اسر ” وهو يحتضن اختاه حضرتك مين وبتعمل اي هنا اما خامسهم فلم يتكبم بتاتا اكتفي بالنظر له ثما هرول اليه معانقا ” حازم ” انتا بابا صح انتا زي ما ماما بتحكي عنك بالظبط
لم يتعرف اليه ابناءه ولكن اثنان من اصل خمسه تعرفا علي هويته ولكن لحظه فاولاده يتحدثون بطلاقة بسن صغير همست له. زوجته قائله “حازم ومروان اكتر اتنين متعلقين بيك كنت بحكيلهم
عندك طول الوقت وبوريهم صورك اما القطاقيط دول فدول ديمة وشموس واسر حزب الوساطه والعقلانيه مش عارفة طالعين لمين 😂”
شعر بالفخر تجاه زوجته وابناءه ومازحهم بقوله
“بصو بقي انا بابا مروااان وانتا ي قرد اسمك مروان علي اسمي من النهارده هنخرج ونلعب ونعمل كللل حااجة نفسكو فيها هااا فين حضن بابااااا
***************
فلاش بالك
صوت الاسعاف وهي تحمل رامي يتردد بسمعها غير إبيه لاي شيئ غير انها فقط ينزف بشده لربما يحتاج نقل دم وما خافت منه وجدته بعد ساعتات بغرفة العمليات لمحاوله انتقاذ رامي بعد ان هشم المرأه بقبضته وانقطع جزء من يده وظل يحطم بالبيت حتي سقط مغشيا عليه والتم الناس اثر صراخهما
“الدكتور” حضرتك مراته “نورهان ” ايوه ي دكتور “الطبيب” بشفقة بصي ي بنتي جوزك اتعرض لصدمة جامده اوي ونزف كتير ولما وقع وقع علي جزء معين في الحمجمة اثرت علي الذاكره بصراحة هو المفروض ميفتكرش حاجة خالص لما يفوق لانه ممكن ينتكس ويرجع للغيبوبه شهقت خيفة حدوث ذالك “نورهان” هو رامي هيفوق امتي اجابها بهدء “هو في غيبوبه ويفوق قريب امتي بالظبط مش متاكد ”
باك
فاقت من شرودها علي تأنيب ضميرها الذي يلاحقها منذ كذبت عليه وبدلت اسمه بفادي تشعر باقتراب وصوله للحقيقة وتكون هذه نهايه المطاف بينهما
****************
تدغدغ الشمس ملامحها الهادئه لتسمع صوت صفير من النافذه فقررت تجاهل الامر لربما يكون جارهم يتحدث مع احدهم ثم عيدت الكره فقررت ارضاء فضولها ونظرت من النافذه لتري عربه ورود وحائط مزين بالورد ويشكل صورتها وورود تتساقط من السماء وكعكة عليها عروسان يمسك حسن بمكبر الصوت ويقول “تس تس تس واااحد اتنين فراشه الحجة صباااا سااامو عليكووو يا جدعان فرحي علي الانسه صبا بنت الحج صلاح يوم الجمعة الجايه وكلكو معزومين ضحك كل من سمع حديث ذالك الاخرق فكيف له بتحديد موعد الزواج دون الرجوع لها لعنته بسرها ولكن فرحتها بتلك الورود انستها خوفها منه
صعد لها وطرق الباب
“صبا” انتا مجنون ياحسن بتحدد الفرح قدام الناس منغير ما ترجعلي دا كلها تلت تيام ولسه الفستان والتجهيزات .
ششششششش كلمة اسكتها بها ليدخل رجلان يحملان فستان زفافها البسيط الرائع وكل ما ينقصها في اشياءها “كلو جاهز وزي الفل يكش تتبطي قبل ما ابص برا هااا انا ماشي وهجيلك بكرا تختاري اي تعديلات في الشقه اصل انا اصلا خلصتها و غيرت الفرش وكل حاجة باي كاد الذهاب تقدم خطوتان ثم رجع للخلف وكانه نسي شيئ وقبلها قبله سريعة علي شفيها شهقت اثرها بدهشه “حسن ” في اي انتي مراتي علي فكره انا ماشي دلوقت وجايلك بكرا باي ي قمر
**
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق لقاء اخر)