رواية للعشق لقاء اخر الفصل الأول 1 بقلم أماني خالد
رواية للعشق لقاء اخر الجزء الأول
رواية للعشق لقاء اخر البارت الأول
رواية للعشق لقاء اخر الحلقة الأولى
– الم يحن الوقت بعد؟؟
ليس للقاء معاد بيننا
– هل مازلت تتذكر كلماتي !!
حروفها محفورة في قلبي
-اموت ندما عليها كل ليلية
وانا اموت كلما تذكرتها
– فلتترك لي فرصة اخيرة ارجوك ان تعود كل يوم تعترك افكاري ويوبخني قلبي وعقلي اود قص لساني
فالتعلم ان جسدي السقيم قد تقوض به قلبي فلا تثقل عليا من الحمل اطنابا لا تترك الحزن ينهش قلبي اكثر لربما يشتاق قلبك وقتها اكون ترابا
تعصف الاجواء بالوحده والجفاء فما لقلبهم الا الصبر والسلوان تتلثم الحقيقة بغبار الكذب ويضحك القدر ويسخر من الطغيان فالتعلم ايها الحقد مهما طال ليلك فله صباح اشعة الحق تشق قلب الظلمات بسيف القدر ويولد الحق من رحم الباطل ويقترب البعيد بمغناطيس الحب وتحلق سماء صافيه من غيوب الجشع والبطلان
� بقلم موني خالد
تجلس ويحاوطها الاطفال من كل جانب نعم هي تلك الحسناء الجميله شرقية الطباع اعجمية الملامح ولكن هل بعد خمس سنوات ظلت كما هي ام تغيرت هيئتها ….؟؟
بالكاد يبقي اثر ما فعلته بلبنان نعم لقد فعلت الصواب قد نزعت شعرها المستعار واعادته للونه الكستنائي الطبيعي الجميل وانتهي اثر الفلر من وجهها الابيض البرئ وعقدت اتفاق مع نفسها علي عدم معصيه ربها مره اخري بتلك الافعال المشينه
ميس ميس مروان بيتريق عليا وبيقولي يا تخينه
قالتها فتاه الخامسة من عمرها لياسمين يالا العجب تلك ياسمين اخري ستقع بالفخ يالا سخريه القدر احمق ابلة يجهل بفنون التعامل وتقبل الاخرين يدمر بريئه لم تقترف زنب سوي انها بدينه ��
نظرت له ياسمين بشفقة وذهبت لتوعيه علها تمنع من الاذي ولو القليل
“ياسمين” مروان الامور مزعل شروق لي بقي ها
“مروان ” مزعلتهاش ي مس هي تخينه ومكعبرة
“شروق ” وقد ادمعت مقلتيها البرئتين وقالت انتا بتتريق عليا لي ربنا خلقني كدا لي يارب خلقتني تخينه والولاد بيعيبو عليا انا مزعلتش ماما ولا حملت حاجة وحشه
مشاعر مندثره منذ سنوات اعلنت تمردها وثارت وكان الحاضر هو انعكاس الماضي مع اختلاف الاسماء هنا صرخت” ياسمين ” مدافعه عن نفسها في هيئه الصغيرة اووعي تفكري انك وحشة او انك قليله لا ي حبيبتي انتي احلي وحدا في الدنيا واخرجت هاتفها لتعلن عن صور فتاه صغيرة بدينه في اعلان لملابس “بصي شايفة البنوته دي شبهك اوي ازاي كمان اتخن منك وبتعلن عن هدوم اصلا كان قدامهم الرفيعين كتير وهما اختارو الكلبوظه عارفة لي ثم اخفضت صوتها بطريقة مسرحيه تتماشي مع عقل الصغيرة عشان القلبوظات احلي من المسلوعين تبسمت الصغيرة وظلت تنظر للصور باعجاب انتفضت ياسمين اثر صوت” همسة” العالي
نعم نعم نعم يختي مالهم المسلوعين ياابت دول احسن ناس عارفة لو مسكتيش ي ياسمين هفرج عليكي العيال كلها
“ياسمين ” يابنتي ارحميني بقي انا تعبت منك ومن عياالك طلعين لامهم مخهم تخين زيك
زمت همسة شفتيها وقالت ” اخص عليكي يا ياسمين دحنا ملناش غيرك ” داعبت الكلمات قلب ياسمين “بهزر يا همسة انتي اختي متبقيش قموصة كدا ”
قالتها ياسمين وهي تحتضن بصديقتها الوحيدة
قطع لحظتهم مروان وهو يقبل شروق من وجنتها شهقت “ياسمين “ولاا انتا طالع لمين ياد انتا ايه قلة الادب دي “همسه ” ههههههههههه طالع لابوه لحظة واحدة وتحولت الضحكة العاليه لنزيف دموع يسيل وشهقات متتالية رق قلب ياسمين علي صديقتها فمنذ توفي زوجها من خمس سنوات وهي تزعم بانه علي قيد الحياه وتلومه علي فراقه حاولت مرارا وتكرارا ابعاد تلك الفكره عن راس صديقتها ولكن دون جدوي وما ذاد الطين بله انها قد اسمت صبيها بمروان ليذكرها بمروان الكبير
في مكان اخر يفتقر الصراحة والحقيقة يجلس رامي امام التلفاز ويشاهد احد البرامج الاخباريه
نورهااااان نورهاان نادي بها رامي علي زوجته فأجابته من المطبخ “نورهان” ايوووه ي فاادي جايه اهو آتت نورهان بشعرها الاحمر. الطويل وعيناها الماكرتان وهدوءها المعتاد “نورهان” متشغلنا فلم حلو كدا يا فدود “رامي” نور بجد مبحبش ابداا اسم فادي دا نورهان بتوتر”بس دا اسمك ي ديو ” رامي ”
حاسس اني غريب عن نفسي ي نور. كأني شخص تاني خالص انا تايهه اوي توترت تورهان وبدأت تتصبب عرقا خوفا. من ان تكشف لعبتها ” ديو حبيبي انتا بقالك سنتين من ساعة ما فوقت من الغيبوبة وانتا بتقولي كدا ودا الا الدكتور حذر منه ممكن تنتكس وترجع للغيبوبه تاني لازم تقاوم ضغوطك. ي روحي عشان ابنك يطلع يلاقي بابي جمبو. انتبه فادي لكونه سيكون اب وتسأل “وهو انا هبقي بابي امتي ي ست نور ” علمت انها فتحت ابواب نار عليها “نورهان ” حبيبي انتا مستعجل لي لسه بدري اتاها الرد وكأنه كان ينتظر انتهاء جملتها ليفحمها به “سؤال وااحد ي نور انتي بتكرهيني للدرجادي للدرجادي مش عاوز تقربي مني ولا حتي تخلفي مني انا بقيت حاسس انك بوشن وش بيحب ووش بيكره وكأن الحقيقة كشفت ولكن مهله فكيدها سيسيطر علي الوضع فماذا له سوي التصديق
“نورهان” عارف لي ي فادي عشان انتا مش راحم نفسك تفكير وضغط والدكتور قال ممكن تدخل في غيبوبه تاني واناا معنديش استعداد ااحرم عيالي من ابوهم عشان هو مستهتر في صحته ياخي لو مش عشان نفسك عشاني اخلف منك ازاي وانتا ممكن تسبني لوحدي ما اذكاكي ايتها النور. ولكن يبقي الغرور ثغره حصنك الكاذب نظر. لها فادي وبداخله شعور بعد تصديقها
في شركة المراد للاعمار تجلس صبا وحسن معا يخططان لزفافهما
“صبا” مش شايف اننا اتسرعنا شويه في خطوة الجواز دي فرخ شفتيه وكأن ضرب بصاعقة. من الفضاء “حسن ” استعجلنا ااي ي صبا انا صحابي الا ادي عيالهم. في المدارس ي بنتي بقالنا خمس سنييين مخطوبين ارحمي امي بقي هنتجوز امتي راودتها الشكوك في نويا زوجهاا المستقبلي و وسواس الشك والندم تملك منها احقا يريد الزواج مني ليحصل علي جسدي فقط ام يريدني لانه احبني شتات عقلي يمزق ثقتي به قاطع تفكيرها
“حسن” وهو ممسك بيدها التي تفوح منها رائحة المسك الابيض وكأنه عرق يديها صبا انا بحبك بحبك لشخصك لنفسك لصباا مش لشكل صبا ولا جسم صبا ارجوكي افهميني اتعلمت الدرس والله اتعلمت خلاص ثقي فيا شويه يا صبا ارجوكي انا شايف كل كلامك في عنيكي تنهدت بصوت عال وعزمت حسم امرها “نتجوز الشهر الجاي” كانت الكلمة الاخيره قبل حملها بين ذراعي حسن وظل يدور بها مكتبه وسط تصفيق اصدقائهم في العمل
جفت دموعها من كثره البكاء بعدما صك سمعها بكلماته المجرحة ” الطفل دا مش ابني ” نطق بها زوجها بعد انتظار مولدهما الاول طيلة الثلاث سنوات تلك هي مكافأتي علي صمودي بجابنك وعدم اخبارك بانك عقيم لا تنجب واعطائك الدواء مختفيا بالطعام اتلك نهاية الاخلاص تبا لقلب هوا من اتخذ شرفها هزوه
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق لقاء اخر)