رواية للعشق حدود الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الجزء السادس والثلاثون
رواية للعشق حدود البارت السادس والثلاثون
رواية للعشق حدود الحلقة السادسة والثلاثون
بصلها لاقها بتنزف… ، اترعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخوف :- انتي انتي بتنزفي…
شروق بألم و دموع :- ابني يا اسلام
اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستشفى تحت نظرات الخوف من الجميع ، خرج وراه دياب و راحوا المستشفى بتاعت عامر
عامر دخل الشقة بسكر… لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة:- عامر انت كنت فين انا قلقت عليك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بسكر.. :- غزل انتي غزل صح
غزل بصدمة:- عامر انت سكران… ؟!
عامر :- اه
– مسك ايديها بحب كبير و قبل… كف ايديها بدموع :- انا كويس خالص هدخل انام و هصحى ابقى كويس
غزل :- طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه بحب :- مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان
غزل بدموع :- طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك
حط رأسه على كتفها و مسك خصرها… بتملك و هو بيتنفس ريحيتها و اتكلم بهمس :- انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف
غزل :- هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك قبلنا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق
بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب
اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ بخوف شديد ، دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه
:- هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش
اسلام بدموع :- يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خايف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بتتأذي… بسببي
خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها بخوف شديد
اسلام:- هي كويسة
الدكتورة:- ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطر و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل
اسلام اتنهد براحة و قال :- تمام يا دكتورة شكراً ليكي
مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا
دخل قعد قدام شروق على السرير و قال بحنية:- انا اسف و الله مكنتش اقصد كانت تتقطع… ايدي قبل ما تعمل كدا
اتفاجأ بشروق اللي شدته لحضنها… بضعف و قالت:- انا بس كنت قلقانة عليك مكنتش اقصد ازودها عليك انا كنت عايزة ابقى جانبك و قلقت لما أبيه دياب جيه و قال انك خرجت من القسم و مجتش على القصر معلش حقك عليا من كل حاجه حصلت انهاردة انا كويسة و الله الدكتورة طمنتيني متقلقش عليا هنعدي كل حاجه حصلت مع بعض و سامعك
فضل يبكي بقوة جوا حضنها :- تعرفي برغم كل اللي عملته الا انها صعبانة اوي عليا هي مهما كانت امي انا مش عارف اقسى عليها زي الباقي جدي و دياب بيلومني عشان واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق طلعته من حضنها و حضنت… وشه بين ايديها و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ :- لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى
عامر طلع من الحمام… و هو لافف منشفة على خصره ، غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة ، رفعت نفسها ليه و بدأت تنشف شعره بيها ، مسك خصرها… بأيديه و دفن… وشه في عنقها بحب و همس بحنية:- تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة قبل ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا
غزل ضربات قلبها بدأت تزيد من قربه الزايد منها ، لاحظ توترها و قال بحزن :- معلش انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي اقرب منك عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد
حطيت رأسها و ايديها على صدره بحب و قالت بضعف… :- بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا
ابتسم بحب و قال :- ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله
غزل بصتله بحب كبير و قالت:- مش هتبقى موجودة بعد كدا عشان انا دلوقتي مش بس معاك بقلبي لا انا كمان معاك بعقلي اللي اقتنع انك بتحبني بجد
شدها عليه اكتر و قال بهمس :- و أخيراً يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس
فضلوا كدا شوية و هم ساكتين و سامحين لعيونهم بس اللي تتكلم و صوت انفاسهم مسموعة ، قاطع نظراتهم و حبهم لبعض موبايل عامر اللي رن ، فاق من شروده عليها و هي بتبعده و بتروج تجيب الموبايل و بتديهوله ، فتح الموبايل و لاقى المتصل دياب
دياب :- عامر شروق نزفت… و احنا دلوقتي في المستشفى بتاعتك تعال بسرعة
عامر بص لغزل اللي كانت واقفة تبصله بخوف و قال :- طب هي عاملة ايه دلوقتي
دياب :- تعال انت بس بسرعة
عامر :- ماشي جاي حالا
غزل :- فيه ايه يا عامر
عامر :- شروق تعبت و خدوها المستشفى
غزل بخوف شديد:- ايه طب يلا نروحلها بسرعة
بقلمي يارا عبدالعزيز
لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على ايديها و اتجهوا ناحية المستشفى
غزل بدموع:- دياب شروق مالها هي كويسة
دياب :- اه متقلقيش الدكتورة طمنتنا هي جوا ادخلي شوفيها
دخلت غزل بسرعة من غير ما تخبط و اتفاجأت لما لاقيت شروق قاعدة في حضن اسلام و باين عليها بعض التعب
غزل بغضب :- احممم
شروق بعدت عن اسلام بخجل
اسلام:- هي كويسة متقلقيش انا خارج عشان تبقوا براحتكوا
خرج اسلام و غزل دخلت
غزل :- انتي كويسة يحبيبتى ايه اللي حصلك
شروق :- أنا كويسة خالص متقلقيش احم غزل بالنسبة لي اللي شوفتيه دلوقتي هو
غزل :- انتي كبيرة كفاية انك تاخدي قرار يكون لمصلحتك انتي و ابنك و اعرفي اني ديما هكون جانبك في اي قرار هتاخديه
شروق حضنت غزل بحب كبير
في الخارج
دياب بحدة :- مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل
اسلام:- اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي
دياب :- انا مقدر اللي انت فيه
كمل و هو بيبص لعامر :- اسلام اخوك على فكرة
عامر ببأبتسامة:- بتعرفني يعني ما انا عرفت يعم دياب و بعدين اسلام اصلا اخويا من قبل اي حاجه
دياب حط ايديه في النص و قال :- على فكرة انا جبتك هنا مش عشان شروق تعبانة انا جبتك هنا عشان مهما حصل احنا هنفضل عيلة واحدة و اخوات يا ولاد الجابري و لا حد فيكم شايف حاجه تانية
اسلام ابتسم و حط ايديه على ايد دياب :- اكيد
بصوا لعامر بخوف بس ابتسموا لما حط ايديه على ايد اسلام و دياب و قال:- و هنفضل كدا لاخر العمر
حضنوا بعض هم التلاتة و خدوا شروق و خرجوا من المستشفى ، قابلوا نبيل على باب المستشفى
نبيل :- اسلام ايه اللي حصل انا لما صحيت و قالولي جيت على طول انتوا كويسين يا ولدي
اسلام بصله ببعض الحدة و كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رحاب اللي جت قدام باب المستشفى و قالت
:- نبيل يا جابري بسببك انت دلوقتي ابني بيكرهني… بسببك انت انا عانيت و عيشت كل دا و مش همشي قبل ما اصفي حسابي معاك
دياب :- أنتي هنا ازاي مش انتي في السجن
رحاب :- انا رحاب يا دياب و مفيش حاجه تصعب عليا انا عارفة ان نهايتي الإعدام… و الحاجة الوحيدة اللي مش هتندمني هو اني اخاد روح… جدك السبب في كل حاجه حصلتلي
قالت كلامها و ضربت… رصاصة.. جت في نبيل و اللي سقط عليها بين ايدين اسلام
جت الشرطة و خديت رحاب اللي بقيت تبص لنبيل و تبتسم و تقول:- كدا انا خدت حقي انت تستاهل انك تموت… زي ما دبحتني… و انا عايشة
عامر بدموع :- جدي متخافش هتكون كويس
نبيل بتعب :- سامحني يا اسلام سامحني يا عامر انا و الله عملت كدا عشانك
قال كلامه و روحه… طلعت فضلوا كلهم يبصوله و يعيطوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور تمن شهور و حالة الجميع كانت مستقرة و رحاب اللي اتحكم عليها بالاعدام… و نفذوا العقوبة عليها
كانوا كلهم في القصر بيحتفلوا بسبوع تالين بنت شروق و اسلام
اسلام كان شايلها على ايديه و بيبصلها بحب كبير :- تعرفي ان تالين شبهك اوي يا شروق
شروق :- قمر طالعلي اصلا
خدها في حضنه… و قال :- تعرفي اني بحبك اوي اوي
شروق :- و انا كمان يا سولم
دياب كان شايل زياد على ايديه و هاجر كانت شايلة زين
هاجر :- دياب
دياب :- عيونه
هاجر :- بحب اقولك كدا عشان اسمع عيونه و قلبه و روحه بيدوني شغف على تربية عيالك
دياب بغمزة:- على فكرة بيقوا طالعين من قلبي
هاجر بحب :- عارفة يروحي انا اصلا مش بحبك من شوية
دياب :- انا بقى بعشق يا روح و عقل وقلب دياب
غزل :- ساعات بحس ان سيف عينه من تالين
عامر ببأبتسامة:- بتحسي بس مش متأكدة يعني
غزل :- الواد لسه عنده سنة يا عامر انت بتقول ايه
عامر :- يستي افرحي بقى مرة في حياتك احنا في سبوع بنت اختك على فكرة و بعدين فيها ايه يعني انا ابني يحب اللي هو عايزاه يكبر بس و يشد حيله و هجوزهلها
غزل :- عامر انت بتقول ايه متفتحش مخ ابني من دلوقتي انا عايزاه محترم
عامر بحب و عشق :- طب و فيها ايه ما انا بحب امه ما انا و عندي تمن سنين من اول ما شالتها على ايدي و مكنتش اعرف تعرفي يا غزل اتمنى انه يقدر يحدد مشاعره من ناحيتها على طول و ميفضلش يكابر انا لحد دلوقتي ندمان على كل لحظة قضيتها جانبك من غير ما اقولك انا اد ايه بحبك انا بعشقك يا غزل
غزل بحب :- و انا كمان بحبك اوي يا عامر
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق حدود)