رواية للعشق أسرار الفصل الخامس 5 بقلم فاطيما
رواية للعشق أسرار الجزء الخامس
رواية للعشق أسرار البارت الخامس
رواية للعشق أسرار الحلقة الخامسة
الحلقه الخامسه
للعشق اسرار
رنا .. بعد اللى حصل بينى وبين عبدالله قمت وجسمى من الوقعه على الارض مكسر قفلت الباب بالمفتاح وخدت بنتى فى حضنى وروحت فى النوم وانا دموعي على خدى صحيت على صوت خبط الباب قومت وانا مش قادره قولت مين وعرفت انها علياء فتحت الباب …
علياء : رورو كفايه نوم بقي الضهر اذن
رنا بتعب : طيب هروح اخد دش انا ولين واصلي الضهر وانزل
علياء : خلاص وانا هنزل اجهز السفره واستناكى ..
( وهى بتشاور على خدها ) : ايه ده يا رنا
رنا ( راحت تبص فى المرايه ) : وانتبهت لاحمرار خدها مكان قلم عبدالله وسكتت خالص
علياء : رنا انتى وعبدالله اتخنقتوا
رنا : …………………….
علياء حطت اديها بحنان على مكان العلامه ودا خلى رنا افتكرت وانفجرت فى العياط خدتها علياء فى حضنها وفضلت تطبطب عليها حكت لها رنا اللى حصل حاولت تهديها علياء وقالت : والله يا رنا مش علشان عبدالله اخويا بس عبدالله مفيش احن منه فى الدنيا رغم عصبيته وانا متاكده انه هيتأسفلك انا سبق وحذرتك انك ما تقوليش اللى الكلام اللى قولتهولى بس انتى ما سمعتيش الكلام على العموم ربنا يهدى الاحول ان شاء الله
رنا حطت ايديها على خدها وبينها وبين نفسها قالت : فعلا حنين ماشي يا عبدالله مبقاش رنا ان ما ردتلك القلم اتنين
خلصنا حمام انا ولين وغيرنا هدونا وسرحتها ونزلتها لعلياء عقبال ما انا اصلى وبعد ما صليت نزلت لاقيت لين وعلياء بيلعبوا ومستنينى علشان ناكل ..
رنا : اتاخرت عليكوا
علياء : لا ابدا انا كنت بلعب مع حبيبة عمتها مش كده يا ليونه
لين وهى بتضحك : اه امتو
وقعدوا ياكلوا على السفره …..
رنا : علياء ممكن اسألك على حاجه ولو مش عايزه تجاوبي براحتك
علياء : اتفضلي حبيبتى
رنا : ممم هو عبدالله ليه طلق مراته
علياء سكتت فتره وبعدين اتكلمت : علشان تعرفى لازم احكيلك القصه من اولها عندك وقت
رنا ضحكت على طريقتها : معنديش غيره وكلى اذان صاغيه
علياء : بصى يا ستى عبدالله اول ما اتخرج من الجامعه بابا خطب له ساره من غير ما ياخد رأيه
عبدالله علشان ما يعصاش امر بابا وافق مع انه مكنش مقتنع
رنا باهتمام : وبعدين
علياء : واتجوزوا عالطول مع ان الكل مكنش مقتنع بيها لا انا ولا عمر الله يرحمه ولا حتى ماما ساره كانت بنت سخيفه جداا وبتاعت مشاكل تنقل كلام من مكان لمكان تدب كلام من غير ما تفهم ودخل نفسها فى مشاكل محدش سلم من اذاها ولا مشاكلها دا غير انها كان مهمله فى نفسها وفى عبدالله فى بداية جوازهم كان دايما يشتكى منها لماما بس لما حملت فى ريماس اللى بقي بيصبر عليها بس عرف يأدبها صح
رنا : وبعدين ايه اللى حصل
علياء : ولا حاجه نفس طباعها ما اتغيرتش مكنتش بتترعب الا من عبدالله اللى كان معلمها الادب فى وجوده ملاك برىء واول ما يخرج تطيح فى الكل بلسانها وتصرفاتها
رنا : يعنى كانت بتعمل ايه ادينى سبب مقنع يخليه يطلق مراته وام بنته وبنت عمه كمان
علياء : اصبرى ما انا جيالك فى الكلام اهو حصل مشاكل كتيرر وبدايتها انها كانت بتبيع الدهب بتاعها وتتهمنا بسرقته احنا والخدم
رنا استغربت جداا : بجد
علياء : دا غير الاكل والحاجات اللى بتاخدها من الفيلا وتنقلها لبيت ابوها اصل عمى مش زى ابويا عمى على قد حاله بس والله كان بيتكسف من عميلها وامها كمان ست محترمه واصيله الا هى واختها خلود اعوذ بالله جواهم حقد وغل مليهم مننا مش عارفه ليه وفضلت على دا الحال وكل لما نسكت وندارى ونقول هتعقل تطلع بمشكله جديده لغاية يوم ما تطاولت على ماما وعليه بالكلام
رنا : يا نهار ابيض وعبدالله كان عارف
علياء : عرف بس مش مننا ماما مكنتش بتحكيله علشان ما يكرهاش ويقفل منها اكتر ما هو اصلا قافل من ناحيتها
رنا : اومال عرف ازاى
علياء : من حظها الاسود مره كانت معليه صوتها على امى وهو جه البيت ومكنش معاد رجوعه اصلا سمعها وشافها ويومها خدت منه علقه محترمه
رنا افتكرت القلم اللى خدته وعلم على خدها منه وقالت : اهاا
علياء : بس تعرفي ايه اللى كان وجعه منها اكتر
رنا : ايه
علياء : عمرها ما قدرت تمسك لسانها كل حاجه بينهم تنقلها لامها واخواتها
رنا : يعنى ايه كل حاجه
علياء : كل حاجه حتى حياتهم الخاصه ورغم كده من 4 شهور جه عمى بعد ما عملوا تمثليه على ابويا وعبدالله انه جيالها عريس وهيجوزوها وابويا غصب على عبدالله مره تانيه يرجعها على مسئوليته علشان بنته ورجعها مغصوب برضو علشان ما يقدرش يكسر كلمة ابويا وقولنا اتعدلت وخلاص بس للاسف
رنا : عملت ايه تانى دى مستحيل تكون بنى ادمه طبيعيه
علياء : مفيش كام اسبوع و مسكها وهى بتسرق ملفات من دولابه وكانت عايزه تديها لاخوها الصايع علشان يأذى بيها عبدالله فى شغله ودا اللى كان السبب فى القرار النهائي بالطلاق
رنا سرحت فى كلام علياء وقالت فى نفسها : انسانه مريضه ساره دى عليها تصرفات ترعب وبتاعت مشاكل ربنا يستر عليه وعلى بنتى منها خايفه تحطينى فى راسها اكيد لازم تحطك انتى مش خدتى جوزها وابو بنتها منها يارب رحمتك …
دخلت رنا الجناح و مسكت الموبيل وكلمت مامتها علشان تطمن عليهم ….
رنا: الو ماما وحشتينى قووى
حنان بدموع : وانتى كمان ياروح ماما طمنينى عليكى عامله ايه ولين ازيها هموت عليكوا يا رنا
رنا : حبيبتى يا ماما بعد الشر عليكى احنا كويسين الحمد لله
حنان : بجد يا رنا بيعملوكى كويس انتى وبنتك
رنا : يااه يا ماما عمو وماما مريم وعلياء طايرين بينا طير
حنان : وعبدالله عامل معاكى ايه
رنا .. اول ما قالت كده اترددت احكيلها وحسيت انى ممكن اقلقهم واعمل مشاكل وقالت بارتباك : الحمد لله يا ماما كويس معايا
حنان : الحمد لله يا حبيبتى ما تتصوريش انا وبابا كنا قلقنين عليكى من نفسيتك وانتى ماشيه معاه خوفنا يضايق منك او يضايقك بس الحمد لله ربنا يسهل اموركم ويوفقكم ان شاء الله يا حبيبتى
رنا: اه ان شاء الله
وسمعت صوته بينادى عليها من جوه الجناح انتفضت من جواها …
عبدالله : رنا
حنان : جوزك دا اللى بينادى عليكى يا حبيبتى
رنا ( قولى مصيبتك عملك الاسود ) : ايواا هو اكلمك بكره ان شاء الله يا ماما سلمى على بابا وعلى رامز حنان : حاضر يا حبيبتى خلى بالك من لين وسلميلى على عبدالله والحاج والحاجه وعلياء
قامت رنا وراحت له ومن غير نفس : نعم عايز حاجه
عبدالله رفع حاجبه : دا رد زوجه لزوجها
رنا : وانت عايزنى ارد عليك ازاى
عبدالله : زى اى زوجه فيه حاجه اسمها محتاج منى حاجه .. عيونى .. امرنى
رنا ( اللهم طولك يا روح ) : بتندينى ليه محتاج منى حاجه ؟
كويس كده
عبدالله : عجبتنى يا حظى اسمعى بكره صحينى بدرى عندى شغل كتيرر ولازم اخرج بعد الفجر
رنا .. عبدالله راح نام ولين تعبتنى عقبال ما عرفت انيمها ظبطت المنبه علشانى يصحينى وروحت فى النوم …
صحيت على صوت المنبه اول ما رن قمت غسلت وشي ورتبت شعرى وروحت اصحيه فضلت اقرا المعوذتين وايه الكرسي لدرجة انى حسيت انى راحه اصحى ابليس قربت من السرير ..
رنا : عبدالله .. عبدالله
رنا .. كان نايم على جنبه ومغطى وشه
رنا ( ياربي ليكون نومه تقيل ) : عبدالله .. عبدالله
حاولت اعلى صوتى اكتر واخيرا رد عليه بصوت كله نوم : هممم
رنا : يلا قوم هتتأخر
عبدالله : طيب
رنا .. شوفته اتحرك افتكرته صحى وهيقوم وكنت خلاص هطلع لاقيته لف الناحيه التانيه وكمل نوم خفت يروح عليه نومه يعملى مشكله وهو بيتلكك لى على غلطه رجعت وانا مكنتش عايزه اتحط فى الموقف المحرج ده
قربت اكتر من السرير : عبدالله هتتأخر اصحى
عبدالله : …………………………..
اضطريت اقرب اكتر قعدت على السرير وحطيت ايدى على كتفه اهزه علشان يصحى اتفجأت انه مسك ايدى اتجمدت مكانى قام وهو لسه ماسك ايدى رفعت عيونى اتقابلت نظراتنا معرفش ايه اللى حصلي اللحظه دى حسيت برعشه لمست قلبي عمرى ما حسيتها قبل كده بس انتبهت لنفسي سحبت ايدى بسرعه وقمت وبعدت عنه ….
عبدالله .. فتحت عيونى على بالى الاقي ساره بس اتفجأت نسيت انى طلقتها واتجوزت ارملة اخويا شوفت قدامى ملاك وشها منور وصافى ناعمه قووى زى ملامحها عيونها اسرتنى خطفتنى وخطفت انفاسي حسيتها طفله بترتعش من الخوف حسيت رعشتها من مسكت ايدى لايدها وعيونها اللى ما قدرتش اشيل عيونى عنها فضلنا دقايق انا مش قادر اشيل عيونى من عيونها وهى بادلتنى النظرات الوقت وقف بينا فجأه واول ما سحبت اديها من ايدى انتبهت لنفسي وغيرت معالم وشي : الساعه كام
رنا بارتباك : 6 زى ما طلبت منى اصحيك
قمت بسرعه من السرير وانا عايز ابعد عنها حسيت لو فضلت شويه ممكن اتهور
رنا .. كنت هخرج من الاوضه بس وقفنى صوته : رنا جهزى لى الفطار ولبسي اللى هخرج بيه
رنا ( خير ان شاء الله ما اجيبلك مايه بملح واحط رجلك فيها بالمره ) : اتخرست احسن واكتفيت انى ابص له بتعجب !!
عبدالله : هتطولى وانتى واقفه بصالى كده يلا اتحركى اطلع من الحمام الاقى الفطار واللبس جاهز
رنا .. لفيت امشي واخرج من الجناح وبينت له ان كلامه مش عاجبنى وانى لو عملته هعمله وانا مش راضيه .. بس روحت لدولابه واحترت اطلع ايه انا مش عارفه هو بيحب يلبس ايه عجبنى زوقه فى الالوان وشكل دولابه واضح منه انه انيق ومرتب حاطط هدومه ومنظمها بشكل جميل وفيه زوق اخترت قميص وبنطلون وعليهم جاكت الوانهم عجبتنى وحسيتهم يليقوا عليه جدا وعلقتهم وطلعت اغراضه اللى هيحتاجها وحطتها على التسريحه لافت نظرى ازازة عطره كنت عندى فضول اعرف نوعها لانها لافتت انتباهى كل ما كان بيقرب منى واشمها عليه فعلا كانت حلوه قووى ووضبت الغرفه ورشيت معطر وبعد كده خرجت انزل على المطبخ اجهز له الفطار مش خوف منه بس حبيت معملش مشكله جديده واليوم يعدى ..
نزلت المطبخ وانا مش عارفه فيه اى حاجه على قد ما قعدت فى الفيلا بس عمرى ما دخلت المطبخ خالص الا علشان اشرب او اخد حاجه من التلاجه لاقيت امينه الشغاله اللى اول ما شافتنى استغربت قووى وقالت : ست رنا محتاجه حاجه اعملها ليكى
رنا : لا كملى شغلك انا هتصرف
وبعد بحث طويل فى المطبخ قدرت اعرف اماكن الحاجه فين وجهزت الفطار معرفش ليه كنت بعمل الحاجه باتقان قووى يمكن حبيت اوريه ان بنات القاهرة ستات بيوت شاطرين برضو مش زى ما هو فاكر ودايما يلمح بالكلام عملت احلى فطار ورتبته على صنيه كبيره بشكل جميل وشيلت الصنيه وطلعت وانا مبسوطه قووى من نفسي مش علشان حاجه ما تفهموش غلط علشان بس اكبسه واعرفه ان ست بيت شاطره بس هههههه
عبدالله .. الصراحه اتفاجأت لما خرجت لاقيت الاوضه مرتبه ومعطره و اتفاجأت اكتر من ترتيبها لملابسي وعجبنى زوقها فى اختيار الالوان طلعت نفس الالوان اللى بحبها رغم انها ما تعرفش انا بحب ايه حتى متعلقاتى الشخصيه رتبتهم وجهزتهم وافتكرت ساعة ما كنت اطلب من ساره تجهز لبسي واخرج الاقيها مطلعه اللى يجى فى اديها ورمياه على السرير باهمال لبست هدومى وخرجت وزادت مفاجئتى اكتر و اكتر وانا شايفها دخله وماسكه صنيه الفطار وريحته اللى دخلت مزاجى وجرت ريقي لاقيت نفسي قاعد ابص على الصنيه وعليها لثوانى وانا بقول فى بالى : عجيبه جداا شخصيتك يا رنا توقعتك هتعندى لما طلبت منك كده مكنتش متصور انك هتعملى اللى طلبته منك وباتقان كمان
رنا .. ما حبتش نظراته خفت يفسر اهتمامى بتنفيذ طلباته غلط ويفتكره اهتمام بيه او حاجه تانيه وحبيت امشي قولت : محتاج منى حاجه تانيه لوسمحت هروح انام
عبدالله كان سرحان بيفكر ورغم ان عيونه عليها بس ما ردش : …………………………
رنا ( هو ماله .. عليت صوتى علشان يسمعنى ) : محتاج منى حاجه لو سمحت هروح انام
عبدالله : هاا لا شكرا وتسلم ايدك
رنا : العفو عن اذنك
عبدالله .. قعدت افطر وانا لسه متفاجىء ومستغرب من تصرفاتها اللى بتدل انها مش بس ايه فى الجمال والرقه ومهتمه باناقتها وجمالها لا و ست بيت ممتازه ومرتبه كمان الحقيقه تتقال حتى بنتها واخده بالها منها ومهتمه بيها رغم اننا شدنا مع بعض كتير بس عجبتنى طريقه كلامها حسيتها غير ساره فى كل شىء لا احسن منها فى كل شىء .. هاااى يا عبدالله مالك يمكن كل دا تمثيل بتمثيل ايوه تمثيل هى اصلا رافضه تكون زوجة ليه …
صحيت رنا على الضهر خدت حمام هى ولين وغيروا هدومهم ونزلوا يقعدوا مع علياء ووالدتها …
مريم اول ما شافت لين فضلت تلعبها اما علياء فقربت من رنا وبهمس : يا سيدى النهارده على ستات البيوت الشاطره
رنا : عرفتى منين
علياء : امينه نسيت اقولك انها وكالة انباء متنقله هههه
رنا : فعلا وكالة انباء
علياء بخباثه : ههههههههههههه
رنا : ما يروحش فكرك بعيد كل ما فى الموضوع انى ماحبتش ادى فرصه لاخوكى يقول انى مش ست بيت ووريته انى بعرف اكون ست بيت وبس
علياء بخباثه : اها طبعا
رنا ( نرفزتنى بخباثتها ) : لو مش عايزه تصدقى انتى حره
عدى اليوم الحمد لله بسلام وباليل كنت منيمه لين ومش جيلى نوم خالص واتفقت مع علياء تروح تجيب اللاب بتاعها نتفرج على فيلم تحت فى الصاله مكنش فيه الا انا وهى عمى وماما كانوا دخلوا يناموا وعبدالله كان سهران بره مع صحابه ولسه مجاش
علياء : تعالى بقى هفرجك على حته فيلم هندى رومانسي خطير صحابى كلهم بيقوله انه تحفه
رنا : انا بموت فى الافلام الهندى الرومانسيه
علياء : انا مردتش اسمع احداثه منهم علشان ما احرقهوش واعرف اتفرج عليه يلا تعالى اشتغل اهو
رنا : هروح افتح البلكونه الجو حر
رنا .. شغلنا الفيلم واندمجنا وياريتنا ما شغلناه طلع رعب الله يسامح علياء واصحابها وانا بموت من الخوف اما علياء فطلعت بتحب الرعب ولا بيهمها انا كنت مرعوبه بس ما قدرتش ما اتفرجش اول ما تيجى لقطه ترعب امسك فى علياء واصرخ من الخوف وقبل ما ينتهى الفيلم النور اتقطع فجأه ساعاتها موت فى جلدى وفضلت ماسكه فى رقبة علياء …
رنا : علياء فين الكشاف ولعى اى نور وطلعينى عند لين لحسن تصحى وهى بتخاف من الضلمه
علياء : ههههه هى بس اللى بتخاف من الضلمه
رنا : خلصى يا رخمه مش كفايه الفيلم المهبب اللى فرجتينى عليه
علياء : طيب ابعدى عنى علشان اقوم اجيب الكشاف
رنا : لا انا هاجى معاكى
علياء : ماشي تعالى بس اوعى ايدك من رقبتى همشي ازاى كده
رنا : طيب .. ورحت متشعبطه فى دراعها
علياء : يا جبانه هههههههههه
اوعى ايدى علشان اعرف اشيل الكشاف
رنا : طيب بس ما تبعديش
ووقفت وانا جسمى متلبش من الخوف وحسيت انها مش جنبي بعدت
رنا : علياء
علياء : ايوا يا رنا بدور اهو على الكشاف وجايه
رنا : طيب بسرعه خلصى
علياء : حاضر
واترعبت لما سمعت صوت قطه وانا بخاف منها جداا خوفت تكون قريبه منى وبخوف : الحقينى يا علياء فيه قطه انا سمعت صوتها
علياء : يخرب عقلك يا رنا بتخافى من القطه كمان دا انتى حكايه ههههههه
رنا : علياء بالله عليكى تيجى انا خايفه
علياء : يابنتى انا قريبه منك مش عارفه الكشاف كان هنا بدور عليه
رنا .. حسيت بحاجه لمست رجلي نطيت من مكاني وانا بصرخ من الخوف وجريت وما حستش بنفسي الا وانا فى حضن حد ومتعلقه فى رقبته و بعيط ومرعوبه ومن الخوف مش عارفه اميز مين كل اللى عليه بصرخ وبنادى وبقول : اااه علياء الحقينى القطه
وفجأه النور جه واتصدمت لما انتبهت على ريحة عطره بعدت بس كان محوطنى بدراعه لاقيت نفسي قدام عيونه للمره التانيه كان بيضحك اول مره اشوف ضحكته نظراته بحس انها بتجمدنى مكانى رغم جموده وشدته اللى دايما بيظهرها بس نظرات عيونه غير انتبهت على صوت علياء اللى عماله تضحك هى كمان وانا اللى عليه ساكته ومصدومه بس متغاظه منهم …
علياء : ااه يا بطنى يا عينى عليك يا اخويا مراتك طلعت بتخاف من كل حاجه ههههههههههههه
عبدالله : ههههههههههههههههه
اضيقت جداا وكنت عايزه اتحرك بس هو كان لسه محوطنى بدراعه وعمال يضحك رنا : لو سمحت ابعد ايدك عايز امشي
عبدالله .. دخلت الفيلا كان النور مقطوع سمعت صوت صريخ فى الصاله روحت اشوف مين اول ما قربت منها لاقتها فى حضنى ومتعلقه فيه من الخوف وجسمها بيتنفض عرفت ان هى من صوتها الناعم اللى حفظت نبراته غصب عنى حوطتها بدراعى كنت نفسي اللحظه دى تطول حسيت مشاعر غريبه عمرى ما حستها حسيت ان نفسي تفضل جوه حضنى وفجأه النور جه وانتبهت لنفسها انه انا حاولت تبعد بس الصراحه استعبطت وقصدت اخليها قريبه شويه بس مكنتش قادر امسك نفسي من الضحك على شكلها الطفولى وهى خايفه واللى زود ضحكى علياء اللى كانت ميته من الضحك حسيتها اضيقت وبتحاول تبعدنى وطلبت منى ابعد عنها ما اردتش اضايقها اكتر وسبتها وجريت اختفت فى ثانيه
وانا وعلياء فضلنا نضحك وكل ما نتذكر الموقف نزيد من الضحك وبالذات لما عرفت منها انها كانت خايفه علشان علياء فرجتها على فيلم رعب
رنا .. طلعت الجناح وكنت معصبه على الاخر من عبدالله وعلياء وضحكهم عليه والموقف المحرج اللى اتحطيت فيه مع عبدالله وقولت فى نفسي ( ياترى هيقول عنى ايه دلوقتى) ..وقمت روحت عند المرايا وبصيت على نفسي وانا بقول ( وانا ايه اللى يهمنى هيشوفنى ازاى ) وبتجاهل : مش مهم اللى حصل حصل
عبدالله .. قعدت اتكلم مع علياء بس بالى مكنش معاها كان مع اللى كانت فى حضنى وريحتها الجميله ما فرقتنيش دوبتنى انتبهت من سرحانى على صوت
علياء : عبدالله روحت فين
عبدالله : معاكى يا حبيبتى بس سرحت شويه فى الشغل وكده انتى عارفه اقولك انا هقوم انام دلوقتى ونكمل كلام بعدين
علياء : ماشي يا حبيبي يلا قوم نام تصبح على الف خير
عبدالله : انتى من اهل الخير
رنا .. نمت على الكنبه وغمضت عيونى وكنت محتاجه له حتى لو فى الخيال
عمر : حبيبة قلبي مالها النهارده
رنا : ابعد عنى علشان انا مش بحب
عمر : يانهار ابيض عملت ايه بس انا ما قدرش على زعل القمر منى
رنا : علشان انت عارف انى بخاف من كل الحيونات والطيور ورايح تجيب لى بغبغان
عمر : طيب وهو البغبغان بيخوف فايه دا حتى اليف ودمه خفيف
رنا : لا ياعمر والله خايفه اخرج من الاوضه
عمر سحبها من ايديها وخرجها وواقفها قدامه وهى خايفه وماسكه فى هدومه : لا يا عمر والله بخاف ممكن يعض
عمر : يا روح قلبي والله ما بيخوف تعالى بس
رنا : لا والله لو طلعته لخصمك خالص ومش هكلمك ابداا طول الحياه
عمر : ههههه ياااه طول الحياه خلاص انا بعيد عنه اهو
رنا : لا طلع القفص بره خالص وياريت بره الفيلا
عمر راح مسك القفص وهو بيقول : والله حرام عليكى بصى جماله وجه يحط ايده على منقاره لراح عضه .. اااه
رنا ( فزيت من مكانى وبصرخه ) : عمر حبيبي حااااااسب
عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صرخت : ااااه
رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صرخت باسم عمر ……………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق أسرار)