رواية للعشق أسرار الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطيما
رواية للعشق أسرار الجزء التاسع عشر
رواية للعشق أسرار البارت التاسع عشر
رواية للعشق أسرار الحلقة التاسعة عشر
عبدالله .. عدت 48 ساعه ورنا حالتها زى ماهى فى الرعايه مانعين عنها اى زياره بس انا صممت اكون جنبها فكان بيسمح لى ادخل ولما لاقيت حالتها مفيهاش تحسن طلبت من الدكتور اننا ننقلها بالطياره لمستشفى فى القاهرة بس صدمنى اكتر ان الحاله حرجه وما تسمحش بالسفر او الحركه عدوا عليه الساعات كأنهم سنين الخبر انتشر واهلها واهل ساره وعلياء وحسن الكل جه مصدوم اول ما سمعوا الخبر …
فاقت ساره وانهارت لما عرفت خبر وفاة ابنها وخبوا عنها خبر عملية رحمها علشان صحتها مكنتش تسمح اما والدى ووالدتى فخدوا ساره واهلها وامينه والبنات الصغيرين وسافروا البلد علشان دفن ابنى وساره تقدر تكمل بقيت علاجها هناك اما حسن فحجز لاهل رنا وليه هو وعلياء غرف فى فندق قريب من المستشفى علشان يكونوا قريبين مننا
اول ما مشي الجميع لاقيت رجلى بتودينى ليها فضلت ابص عليها من ورا الازاز بتاع غرفة العناية و اتذكرت كل اللى مر علينا اليومين اللى فاتوا لما شوفتها مرميه فى البانيو ودمها سايح واتذكرت اول مره شوفتها لما دخلت غرفة العناية اتصدمت من منظرها ازاى كانت نايمه والاجهزه حواليها وجعنى قلبي على حالها قربت كرسي وقعد قريب منها مسكت ايديها لاقتها بارده زى التلج ودمغها ملفوفه بالشاش وعيونها مورمه من اثر الخبطه حطيت كفها بين كفوفى وفضلت اكلمها وانا دموعى بتنزل غصب عنى : رنا حبيبتى سمعانى قومى علشان خاطرى ما تحرقيش قلبي عليكى قومى علشان لين بنتك اللى محتجاكى اوعى تستسلمى وتسبينا .. فاق من سرحانه على صوت جاى من الاجهزه اللى هى فيها والممرضات بيجروا عليها ووحده بتقول اندهوا الدكتور بسرعه
عبدالله .. ساعتها اتجمدت مكانى حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعى مش قادر حتى انطق كل اللى بفكر فيه وقتها انى مش قادر استوعب انى ممكن افقدها زى ما فقدت ابنى فى لحظه لا يارب خليك معاها ومعايا رنا دى اجمل حاجه حصلت فى حياتى اول انسانه قلبي دق ونبض لها اتمنيت اعيش معاها حياتى بكل ما فيها عشقتها بكل تفاصيلها حتى فى عز عندها وكبرياءها واتذكر وقتها اليوم اللى بعد اخر خناقه بينهم وقسمها عليه ولما حس اد ايه انها بتكرهه ورافضه حتى تجيب اطفال منه كان عايز بعد المشكله دى ينفصل عنها حس انه كرامته ورجولته ما تسمحلوش انه يذل نفسه حتى لو بيحبها كان مقرر يدوس على قلبه ويبعدها عن حياته ورجع للواقع وعيونه متعلقه بيها ولاقي نفسه دخل عليهم وقرب منها ومسك ايديها وهو بيقول بتوسل : اوعى تسبينى يارنا والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مش عايز الا انك تكونى بخير وبس مستعد انفذ كل شروطك مش هلمسك تانى زى ما انتى عايزه ولا عايز اطفال انا عايزك انتى وبس .. فى اللحظه دى الدكتور دخل وطلب منه يخرج بره بسرعه والممرضه خرجته وقفلت الباب والستاره …
عبدالله .. ساعتها حسيت بضيقة نفس و ان رجلي مش شيلانى سندت على اقرب كرسي وقعدت عليه وانا بقول : اللهم انى أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيها
يارب
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير
يارب نجيها يارب خليك معاها يارب عافيها
عبدالله .. مر اسبوع ورنا على حالها مش حاسه باللى حواليها جسمها دبل ووشها اصفر وبان عليه التعب كنت بدخل اقعد جنبها واتكلم معاها يمكن تكون سمعانى وساعات اقعد جنبها اقرا قران وادعى من ربنا انه يعافيها ويشفيها .. كل يوم يجوا اهلها وحسن وعلياء يفضلوا معانا لغاية انتهاء ميعاد الزياره ويمشوا
مريم اتصلت على علياء علشان تطمن عليهم …
مريم : مفيش جديد فى حالة رنا يا علياء
علياء : ابدا يا ماما ربنا يعافيها وينجيها
مريم : لا حول ولا قوة الا بالله واخوكى عامل ايه دلوقتى
علياء : ربنا يكون فى عونه يا ماما امبارح خالتى حنان اتحيلت عليه محايله انه ياكل بالعافيه غصبناه غصب دايما سرحان وشارد وحاله حاله
مريم : والله قلبي وجعنى عليه وعلى اللى جراله اللى حصل ربنا ما يعيده علينا ابنه يروح ومراته تروح فى غيبوبه ربنا يلهمه الصبر ويفرجها عليه من عنده
علياء : الا ساره عامله ايه دلوقتى
مريم : ربنا يصبرها يا بنتى عند ابوها انا كل ما بقدر بروح اطل عليها كل دا وما تعرفش موضوع عمليه شيل الرحم ربنا معاها هى كمان بس لين هتتجنن على امها وعبدالله الاكل باكلهولها غصب ودايما تعيط لغاية ما تنام ابوكى تعب معاها يخدها ويخرج بيها وبرضو مفيش فايده ربنا يقوملها امها بالف سلامه
علياء : اللهم امين يا حبيبتى يا لين والله قلبى واجعنى عليها حسن هيسبنا ويسافر يخلص شغل وياخد اجازه ويرجعلنا تانى
مريم : خليه يا بنتى يشوف شغله ومصالحه انا بفكر اجى انا وابوكى ونجيب لين معانا لازم نبقى كلنا جنب اخوكى فى الوقت ده
فى بيت عم عبدالله …….
ساره : ااااه يا حبيبى يا ابنى روحت قبل ما اخدك فى حضنى
ام ساره : اهدى يا بنتى كفايه بقى اللى بتعمليه فى نفسك ده اذكرى الله
خلود : خلاص بقي يا ساره هو عمره كده ما تعمليش كده فى نفسك
ساره : انتى تخرسي خالص فاهمه احنا السبب
خلود : اسكتى انتى اتجننتى
ام ساره : فيه ايه يابنات انا حاسه من ساعة اللى حصل فى حاجه بينكم مالكم صارحونى ؟
خلود : مفيش يا ماما مفيش روحى بس انتى اعملى لساره حاجه سخنه تشربها خليها تهدى
ام ساره : بقى كده طيب الله يستر بس
خلود : عجبك كده انتى خلاص اتجنينتى وعايزه تودينى وتودى نفسك فى داهيه
ساره : حسي بقى يا شيخه ابنى ضنايا مات واحنا اللى قتلناه
خلود : الله يخرب بيت جنانك مش البلوه اللى بسبع ترواح دى السبب احنا بقى مالنا وبعدين دا عمره
ساره : انتى ايه معندكيش دم غورى من وشي غورى بقى مش طيقاكى
خلود : ماشي يا ساره بس حطى فى بالك عبدالله لو شم خبر عن الهرتله اللى بتقوليها دى او عرف حاجه صدقينى هيدفنك ويدفنى معاكى ومش هيتهمنا بقتل العقربه وبس لا وابنك كمان يعنى لو جت على الطلاق يبقى هين لمى لسانك احسنلك لو عايزه تحافظى على عبدالله انا قولتلك وانتى حره بقى سلام
ساره : حسبي الله ونعم الوكيل فيكى يا خلود انتى السبب فى كل اللى انا فيه
وفيوم كان عبدالله قاعد جنب رنا كالعادة ماسك ايديها وبيحكلها قد ايه اشتاقلها وقد ايه الكل اشتاقلها حس بحركة ايديها فى الاول افتكر انه بيتوهم بس كررت الحركه وضغطت على ايده اكتر نط من مكانه وهو بيدور على الدكتور اللى دخل وكشف عليها وطمنه انها بدئت تفوق من الغيبوبه وكلها يومين وتستعيد وعيها عبدالله حس انه هيطير من الفرحه طلع بسرعه وراح على المصلى المرفق بالمستشفى اتوضأ وصلى ركعتين حمد فيهم ربنا وشكر فضله انه ما خيبش رجائي ودعواتى وهتقوم ان شاء الله بالسلامه ودعى ربنا يكمل شفاها على خير الكل اتصلت على والدى واهلها وبشرتهم ورجعت بسرعه على المستشفى عايز افضل جنبها لغاية ما اطمن انها هتفوق وتبقى بخير دخلت وقعدت جنبها ومسكت ايديها وفضلت أتأمل ملامحها قربت منها وبوست جبينها وبصوت هامس : يلا يا حياتى اصحى بقى وبطلى كسل نوري دنيتى بضيا عيونك وصدى صوتك اشتقت اشوف بسمتك اللى اول ما اشوفها تهز كيانى وتسعدنى اصحى بقى اشتقتلك والكل اشتاقلك بس انا اكتر …
رنا .. الصوت دا مش غريب عليه بس مش قادرة اتذكر هو مين بس صوته دافى وحنين قوى وهو بيكلمنى .. حاولت افتح عيونى ما قدرتش حاسه انى دماغى تقيله قووى وريقى ناشف جدااا وبصعوبه خرج صوتى : عطشانه
عبدالله اول ما سمعها فز من مكانه وهو مش مستوعب اللى حصل رجع قرب منها تانى وهو بيقول : رنا حبيبتى انتى صحيتى
رنا .. حسيت انى مش قادره اتكلم حلقى كان ناشف ومش قادره انطق تانى بس سمعاه وحاولت بصعوبه افتح عيونى بس وجعنى النور ورجعت غمضتها تانى بسرعه حاولت افتح عيونى تانى كانت الرؤيه ضبابيه ومن الهوا الموجود بالغرفه عيونى دمعت فضلت احاول افتح عيونى واغمضها اكتر من مره وفى مره لاقيت الرؤيه بقت اوضح بصيت حوليه على المكان معرفتوش ولما جه نظرى عليه خفت ……..
عبدالله .. اول ما شوفتها بتحاول تحرك عيونها جريت انادى الدكتور واول ما رجعت لاقتها بتبص حواليها واول ما قربت منها وجت عيونها عليه استغربت من نظراتها ليه كانت خايفه قربت منها احاول اهديها لفت راسها الناحيه التانيه وابتدت تبكى وهى مش قادره تطلع صوت حاولت اقرب منها وامسك ايديها علشان تهدى زادت فى البكاء قلبي نغزنى وقولت لنفسي اد كده بقت بتكرهنى ومش طايقه حتى تشوفنى دا انا كنت منتظر انها تصحى علشان اكون انا اول انسان تشوفه قدامها يمكن تحس بالهفتى وشوقى ليها لكن شكل مفيش شىء اتغير ولسه مشاعرها ليك زى ماهى بعدت عنها وانا حاسس ان قلبي بيألمنى من صدها ليه خرجت من الغرفه لاقيت علياء فى وشي جت بسرعه اول ما سمعت …
علياء : عبدالله هاا رنا فاقت
عبدالله بارتباك : ايوا وانا ندهت الدكتور علشان يشوفها اا ادخلى اكيد هتتبسط لو شافتك
علياء : بجد
عبدالله : ايوا ادخلى يلا
دخلت علياء ودخلت وراها اراقبها من بعيد واحشتنى رغم صدها ليه ومش قادر ابعد
علياء اول ما شافتها جريت عليها وهى بتحضنها وتقول : رورو حبيبتى جننتينا عليكى
والمفاجأه انها قبلتها بنفس رد الفعل اللى قبلتنى بيه وفضلت تبكى وتبعد عنها
خفت عليها وطلعت اشوف الدكتور على دخلت عمى ووالدتها اللى قابلتهم بنفس رد الفعل بس زاد خوفها وفضلت تصرخ وتعيط زى الاطفال واحنا كلنا حواليها وتقول : ابعدوا عنى
دخل الدكتور فى اللحظه دى
عبدالله : خير يا دكتور ايه اللى بيحصلها ده
رنا .. انتبهت لصوته هو نفس الصوت الدافى الحنون اللى دايما كنت بسمعه وبحس انه قريب لقلبي لفيت ناحيته معرفش ليه حسيت ان هو الوحيد اللى استريحت له كل اللى حواليه مش عارفاهم رفعت ايدى اندهله بمعنى تعالى
عبدالله .. استغربت لان نظراتها ليه المره دى مش نظرة خوف ولا كره معقوله عايزانى انا بس لما لاقيتها بتحاول تقرب وتمسك ايدى قربت منها
رنا .. شفته قرب منى قمت بصعوبه ومسكت فى هدومه وانا بحاول استخبي من اللى حواليه فى حضنه وفضلت اعيط قعد جنبي على السرير وحضنى وانا مستسلمه حسيت فى حضنه بدفا وامان مش طبيعى حسيت براحه مع انى برضو ما اعرفوش ..
عبدالله .. حسيت روحى ردت لى اول ما خدتها فى حضنى حضنتها قوى وانا خايف تضيع منى خايف انها تفتكر اللى حصل بينا وتبعدنى تانى عنها وقولت : الف حمد لله على السلامه يا رنا كده تخوفينا عليكى شوفى مامتك وباباكى ازاى قلقانين عليكى
رنا .. رفعت دماغى وانا ببصله وحاسه بضياع وقولت : مين رنا ؟
عبدالله .. اتجمدت مكانى بصيت للدكتور وانا على وشي مليون سؤال
الدكتور قرب علينا علشان يكشف عليها خافت وحضنتنى اكتر ومسكت فيه كأنها طفله
الدكتور : ممكن تبعد يا استاذ عبدالله علشان اقدر اكشف عليها
عبدالله .. جيت اقوم مسكت فيه اكتر وقالت بضعف : اوعى تروح وتسيبنى
لحظتها حسيت انى نفسي اخبيها بين ضلوعى ولا اشوف نظرة خوف فى عيونها حسيت جوايا بسعاده مش طبيعيه وانا شايفها خايفه من الكل حتى ابوها وامها الا انا مسحت على شعرها بحنيه وانا بقول : رنا ما تخافيش انا معاكى مش هسيبك بس الدكتور لازم يكشف عليكى علشان يطمنا
رنا : لا انا خايفه اوعى تسيبنى
عبدالله : انا هقف جنبك هنا مش هتحرك
رنا : طيب هات ايدك
عبدالله : اهو امسكى ايدى وخلينا نطمن عليكى
رنا .. مسكت ايده كأنها طوق نجاة وفضل جنبي طول ما هو جنبي بحس بأمان كشف عليه الدكتور وفضل يسألنى اسئله معرفتش اجاوب عليه ..
عبدالله : رنا جاوبي على الدكتور
رنا : عايز اشرب عطشانه
حنان جريت جابت كوباية ميه وقربت منها خافت برضو رنا بخوف لعبدالله : هات انت الميه
عبدالله خد الكوبايه وقرب منها قربت منه وشربت
عبدالله .. حسيت بسعاده وراحه ما تتوصفش معقوله بقيت اقرب ليها من الكل معقول مش راضيه حد يقرب منها غيرى لفيت اروح احط الكوبايه مسكت ايدى وهى بتقول : رايح فين خليك
عبدالله : انا معاكى اهو وايدى فى ايدك مش هبعد اللى لما انتى تقوليلي
حركت راسها بالموافقه فضل الدكتور يسألها اسئله سنك اد ايه .. اسمك ايه ..اسئله كتير خلتنى اعيط لانى مش قادره اجاوب عليها وراسي كانت وجعانى قووى رفعت راسي لعبدالله عرفت انه اسمه عبدالله الدكتور والموجودين فى الاوضه بيندوه باللاسم ده
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا : انا تعبانه خليهم يطلعوا بقى انا مش عارفاهم
عبدالله .. ساعتها ابديت استوعب الموضوع قربت من الدكتور وبهمس : معقول يا دكتور تكون …
الدكتور : ايوا للاسف المدام عندها فقدان ذاكره
حنان انهارت وهى مش مصدقه معقول بنتها لما ترجعلها ترجع نسيه كل شىء حتى هما حسين طبطب عليها وهداها وهو بيقول : خير ان شاء الله يا ام رامز كلها يومين وترجع لها الذاكره وتفتكرنا ادعيلها
الدكتور طلب منهم يخرجوا ويسيبوها ترتاح قامت رنا مسكت فى عبدالله وهى بتقول بخوف : خليهم يخرجوا الا انت خليك معايا اوعى تمشي
حضنتها اكتر متناسي وجود الجميع وانا بقول : انا جنبك ومعاكى عمرى ما هسيبك يلا حاولى تنامى وتستريحى
رنا: طيب
اداها الدكتور حقنه مهدئه وراحت فى النوم قمت بشويش عايز استفسر اكتر عن حالتها من الدكتور ..
الدكتور : الارتجاج اللى كان عندها هو اللى سبب لها فقدان الذاكره
عبدالله : طيب وفقدان الذاكره ده مؤقت ولا ايه
الدكتور : ان شاء الله نعملها شوية تحاليل يوضحولنا الحاله اكتر وساعتها اقدر اطمنك
عبدالله : طيب يا دكتور ليه خافت من الكل الا انا حتى امها وابوها
الدكتور : المريض لما بيكون فى غيبوبه بيحس بالى حواليه مش شرط يشوف ممكن يميز صوت وانا شايف ان سبب دا انك ملازمها من ساعه ما دخلت واكتر صوت كانت بتسمعه هو صوتك لانها خافت منك فى الاول بس بعد ما سمعت صوتك بقيت انت الامان بالنسبه لها
مر يوم كامل عليها وهى نايمه وتانى يوم قمت ارد على الموبيل وسيبتها مع ابوها وامها اللى فضلت تقرا عليها قران وتدعيلها
وفجأه لاقيت عمى جاى يجرى ويقولى : الحق رنا يا ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما لامحتنى جت تجرى ورمت نفسها فى حضنى حضنتها وانا بمسح على شعرها وبقول : ليه يا رنا كل اللى بتعمليه دا
رنا وهى بتعيط : روحت فين وسيبتنى لوحدى
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول : اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
رنا : لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان : يلا بينا
حنان : لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين : بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
حنان : طيب خلى بالك منها يا عبدالله
عبدالله : فى عيونى يا امى ما تقلقيش
طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي : ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها …………………………..
عبدالله .. طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي : ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها
شيلتها علشان انيمها على السرير كانت مستسلمه ومتعلقه فى رقبتى بكل قوتها ودفنه راسها فى صدرى من الخوف نيمتها على السرير وهى لسه ماسكه فيه ومش عايزه تسيبنى جيت ابعد نفسي واقرب الكرسي علشان اكون جنبها رفضت وبعدت شويه وهى بتفضى مكان على السرير وهى بتقول فى خوف : لا خليك هنا جنبي انا خايفه
نمت جنبها وخدتها فى حضنى قد ايه كنت مشتاق انها تنام فى حضنى زى ما كانت بتعمل قبل اخر مشكله بينا وقولتلها : مرتاحه يا رنا
رنا .. كل اللى كان هاممنى فى اللحظه دى انى افضل فى حضنه وما يبعدش لحظه عنى هو الانسان الوحيد اللى حسيت بدفا وامان فى حضنه وقربه ليه مستحيل اخليه يسبنى وارجع اخاف تانى مع انه برضو لسه معرفوش : ايوا
عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول : انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين
رنا .. هزيت براسي : لا
عبدالله : طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى
رنا بحيره : مش عارفه
عبدالله : طيب ممكن تحاولى تفتكرى
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت : مش قادره راسي وجعانى
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول : طيب اقولك انا ابقى مين
رنا : ايوا
عبدالله : انا ابقى جوزك
رنا .. ارتحت للخبر لان راحتى له وحاجتى ليه مكنتش راحة اخت لاخوها ولا حد من الاقرايب كانت حاجتى ليه حاجة بنت لحضن حبيبها وزوجها شكلى كنت بموت فيه لانى مش قادرة على فراقه وقولت بسعاده : بجد انت جوزى
عبدالله : ايوا
رنا : اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت : اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا
رنا بعدم اهتمام : لا
عبدالله : ليه
رنا بانزعاج : مش مهم
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها : طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول : لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح
عبدالله ابتسمت على خوفها انى ابعد عنها وقولتلها : انا مش هروح فى حته الاكل هيجلنا هنا
رنا : لا مش جعانه
عبدالله .. انا كمان مكنتش جعان بس لما شوفت وشها ازاى اصفر وضعفها اللى ظهر على ملامحها قولت اقول كده علشان احمسها وتاكل معايا وقولتلها : طيب علشان خاطرى
رنا : طيب
عبدالله بسعاده : قوليلي بقى تحبى تاكلى ايه وانا اجيبه لعندك هنا هوا
رنا بضياع : مش عارفه انا بحب ايه
عبدالله .. فى اللحظه دى افتكرت لما كنا فى شرم بنطلب غدا فى المطعم وقالتلى انا بتموت فى الكفته والبطاطس المحمره والمكرونه البشاميل وفى العصير الفراوله : انا عارف انتى بتحبي ايه ثوانى وهيكون عندك
واتصلت على الدكتور واستأذنت منه انى اطلب الاكل من بره ووافق وكلمت مطعم وطلبت اوردر
رنا بارتباك : عبدالله
عبدالله : عيونه انتى
رنا : انا انا عايزه اخد دش
عبدالله ابتسم وقام افتكرت انه هيخرج مسكت فيه طمنها : ما تخافيش انا هروح الحمام املى البانيو علشان تاخدى دش وبعد ما خلص وصلها للحمام وقالها : انا جهزتلك كل حاجه خلى الباب مردود وانا هقعد على السرير ولو احتاجتينى اندهى عليه ماشي
رنا : طيب
بعد ما خلصت رنا : عبدالله
عبدالله : عيونى حبيبتى
رنا : عايزه هدوم
عبدالله خبط على دماغه : ايوا انا اسف نسيت .. وجرى جاب الشنطه اللى امها جبتها وطلع بجامه وراح يوديها ليها قرب شويه من الباب وخبط ومد ايده وهو مدى ضهره الناحيه التانيه : اتفضلي حبيبتى
رنا باستغراب وحيره خدت منه البجامه وهى بتقول : مش انت بتقول انك جوزى ليه واقف كده
عبدالله بارتباك : ايوا جوزك بس انتى مش متعوده تغيرى قدامى
خرجت وقعدت على السرير اول ما شوفتها ابتسمت وقولتلها : نعيما ابتسمت لى وهى مكسوفه
مسكت المشط وحاولت تسرح شعرها
عبدلله : تحبى اساعدك
رنا : ياريت
عبدالله .. قعدت جنبها وخليت ضهرها ليه وقربت راسها منى وشميت عطر شعرها اللى وحشنى ووحشنى ملمسه ومسكت المشط وانا خايف اوجعها عبدالله : ها ايه رايك كده اوعى اكون بوجعك
رنا : لا عادى وبعدين انا عندى احساس قوى انك مستحيل توجعنى او ترضالى بالوجع .. ولفت ومسكت ايدى وهى بتقولى : صح
عبدالله فى اللحظه دى انعصر قلبي من كلامها وخفت فى ثانيه ترجع لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول : اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه يا ما كنت بتمنى نكون مع بعض بالحاله دى من اول ما قلبى حبها واتمنيت معاها بدايه جديده حمدت ربنا وشكرته على فضله حتى لو كان اللى بيحصل بينا دا مؤقت ومش دايم بس المهم انه احساس عشته معاها وكنت بتمناه …
بعد ما خلصنا اكل رجعنا تانى على السرير وفضلنا نتكلم كانت مبسوطه جداا وفضلت تسألنى عن عمرها وبقالنا قد ايه متجوزين بس الجواب ده عديته معرفش ليه بس فضلت احكيلها عن حياتنا بس مش بالتفصيل عن اهلها امها وابوها واخوها ومروه صديقتها مراته وامى وابويا وعلياء ولين بنتها اللى اول ما اتكلمت عنها فاجئتنى بسؤالها ..
رنا بابتسامه وهى مكسوفه : يعنى احنا بقالنا كتير متجوزين كم عمر بنتنا لين
عبدالله : بنتنا .. حبيت الكلمه وطريقة السؤال مع انى ماعرفتش اجاوب اقولها ايه خوفت اقولها الحقيقه تنتكس او ادخلها فى دوامه اسئله ممكن تتعب نفسيتها وتسوء حالتها جاوبت عليها : عمرها 4 سنين
رنا : ياربي يعنى بقالنا اربع سنين متجوزين طيب ليه مش فاكره اى شىء من حياتنا
عبدالله : لان حصلك حادث خلاكى تنسي كل شىء بس ان شاء الله تفتكرى وتكونى احسن
رنا بحب قربت منه ومسكت ايده وهى بتقول : بس كل ده ما خلانيش انساك او على الاقل انسي انى ارتاح معاك وبخجل : شكلى كنت بموت فيك صح
عبدالله بابتسامة رسمها على شفايفه رغم الوجع اللى جواه : ايوا
رنا : وانت
عبدالله مسكت ايديها وبوستها وقولتها : انا مش بس بحبك انا بموت فى التراب اللى بتمشي عليه
رنا بخجل خلى خدودها تحمر : بجد
عبدالله : اكيد بجد
رنا .. رميت نفسي بحضنه وانا بقوله : طيب كلمنى عنك وعن حياتنا سوا وعن بنتنا لين
عبدالله .. حضنتها وبوستها من شعرها وانا بحاول اتهرب من الاجابه واقول : ممكن تخلى الاشئله دى لبكرا انتى لازم تنامى وانا كمان تعبان وعايز انام
رنا : لا خليك شويه
عبدالله حطيت ايدى على شفايفها وانا بقول : حرام عليكى انتى نايمه بقالك كتير وانا المسكين ما غمض لى جفن من يومها وهموت وانام
رنا : ما تقولش كده بعد الشر عليك من الموت انا اسفه انى تعبتك معايا
عبدالله قربتها لحضنى وانا بقول : انتى تعبك على قلبي راحه
رنا بدون تفكير ضمته اكتر : بحبك
عبدالله .. اتجمدت مكانى وحسيت الدم هرب من عروقى حسيت بطعنه فى قلبي من صدق احساسها ونطقها للكلمه غمضت عيونى بألم لانى عارف ان احساسها وحبها كله لعمر مش ليه انا هى دلوقتى فاقدة الذاكره واكيد بتوجه كل احاسيسها لزوجها اللى فاكره انه اول حب فى حياتها واول زوج وابو بنتها يعنى فكرانى عمر فى اللحظه دى حسيت بضيقة نفس مش طبيعية كنت نفسي اخرج واسيبها مش قادر اكذب عليها واكذب على نفسي اكتر من كده بس ما قدرتش اسيبها قلبي ما طاوعنيش وفضلت مغمض عيونى لحد مانمت فعلا من التعب
رنا .. ماقدرتش انام حسيت انى شبعانه نوم قعدت اتأمل ملامحه وهو نايم حطيت راسي على صدره وسمعت دقات قلبه ساعتها غمضت عيونى وانا بفتكر حالته اول ما قولتله بحبك ازاى انتفض وملامحه اتجمدت ليه كده اكيدحصل بينا شىء يمكن كنا زعلانين .. ياترى ايه شكل حياتنا مع بعض بس اظن انها كانت حلوه ومليانه حب وتفاهم عبدالله حنون جداا عليه اكيد خدنا بعض بعد قصة حب مش جواز تقليدى بحس فعيونه وتصرفاته معايا انه بيحبنى قووى وانا كمان حاسه انى بموت فيه .. وفجأه حسيت بصداع شديد ومثل لمح البصر مرت عليه لحظه كنت قاعده وبحرك ايدى على بطنى وانا حامل بلين وعبدالله جنبي وواخدنى فى حضنه وبيحط ايده على ايدى بحنيه قمت من حضنه وانا ببص عليه وببتسم وبقول بهمس : دا سبب عدم خوفى منك رغم انى مش قادره اتذكر شىء بس كل اللى بحسه انك فعلا حنون وانا بحبك وبحب تكونى جنبي بحس بأمان ودفى وحنيه حسيت ساعتها انى عايزه انام حضنته وروحت فى النوم وانا فى حضنه …..
عبدالله تانى يوم الصبح انتبهت لدخول الممرضه لانه كان وقت العلاج اتحرجت من الوضع اللى كنا فيه وجيت اقوم بس ما قدرتش كانت رنا ماسكه فيه
الممرضه ضحكت وقالت : مفيش داعى خليك انا هديها الدوا واخرج عالطول خلصت وخرجت بصيت فى الساعه لاقيتها 11 صباحا
عبدالله بهمس : رنا .. رنا
رنا كنت مستمتعه بنومى : هممم
عبدالله : يلا قومى بطلى كسل كفايه نوم
رنا بابتسامه : عبدالله انا كنت بحب انام فى حضنك صح انا امبارح عدت عليه لحظه شوفتك فيها وانا شكلى كنت حامل فى لين بنتنا
عبدالله ارتبكت ومعرفتش الرد عليها : ها
رنا : قد ايه كنت حنون معايا علشان كده حاسه ان حياتنا كانت مليانه حب ودفى صح
عبدالله .. ساعتها اتأكدت انها فكرانى عمر واضطريت اجريها فى الكلام : ايوا .. بصى انا لازم اروح اشوف الدكتور عايزنى علشان يمكن يقول انك بقيتى احسن وينفع تكملى علاجك لما نرجع بيتنا
رنا : بيتنا هو مش قريب من هنا
عبدالله : لا احنا هنا فى الغردقه بيتنا بعيد وبعدين انتى مش عايزه تشوفى لين
رنا : طيب بس انت كده هتسيبنى لوحدى
عبدالله : لا مامتك وباباكى وعلياء هيجوا دلوقتى ويقعدوا معاكى عقبال ما ارجع
رنا بخوف : لا انا هستناك لوحدى اوعى تخلى حد يدخل
عبدلله : رنا علشان خاطرى دول اهلك حاولى تتأقلمى وتتكلمى معاهم دول مشتاقنلك جداا انتى عارفه انهم ساكنين فى مكان بعيد عنا وجايين مخصوص يطمنوا عليكى لما سمعوا باللى حصلك
رنا : ساكنين بعيد فين
عبدالله : فى القاهرة
رنا : واحنا ساكنين فين
عبدالله : فى الصعيد
رنا : يعنى انا واهلى من القاهره وانت من الصعيد
عبدالله : ايوا
رنا : اومال اتقبلنا وعرفتنى ازاى وفين احنا قرايب
عبدالله بارتباك : حبيبتى كفاياكى اسئله اروح بس للدكتور واشوف هيقولى ايه وارجع احكى معاكى للصبح ماشي
رنا : طيب بس ما تتأخرش وتسيبنى معاهم لوحدى
عبدالله : حاضر عيونى تأمرى بحاجه تانى
رنا : لا تسلم حبيبى
عبدالله ارتجف لما قالتها تانى ابتسمت لها وخرجت
ودخلولها عمى والداتها وعلياء بعد لما عرفتهم انهم بلاش يرهقوها باللاسئله ويستنوا هى اللى تسأل لانها لسه خايفه وروحت انا عند الدكتور اشوف حالتها وصلت لايه …….
عبدالله : ها يا دكتور طمنى الاشاعات والتحاليل بتقول ايه
الدكتور : زى ما شكينا فقدان ذاكره مؤقت
عبدالله : طيب يعنى مش معروف مدته
الدكتور : للاسف دا ملوش مده محدده ممكن اسبوع شهر سنه او اكتر على حسب استجابتها للعلاج
عبدالله : طيب ازاى نتعامل معاها هى ابتدت تسأل عن حياتها وانا ساعات بخاف اتكلم فى حاجات تأثر على نفسيتها بسلب لو عرفتها
الدكتور : فعلا لازم تخلوا بالكم من نفسيتها لان فى حالتها بيبقى المريض حساس جداا بلاش اى ذكريات وحشه علشان دى هتخليها تحس بالخوف والضياع او ممكن تسبب لها انتكاسه وسيبوها هى اللى تسأل ما تضغطوش عليها بالكلام
عبدالله : معلش يا دكتور طيب ولو لاقدر الله عرفت شىء ضايقها عايز افهم بس هى الانتكاسه اللى ممكن توصلها اللى بتحكى عنها
الدكتور : الانتكاسه ان ممكن يحصلها انهيار عصبى من الخوف ودا بعد الشر ممكن يؤدى للجنون
عبدالله : لاحول ولا قوة الا بالله طيب تنصحنى بايه يا دكتور انا بيتهيالى ان حالتها بقت تسمح بالسفر
الدكتور : فعلا انا هكتبلها على خروج انتوا من الصعيد صح
عبدالله : ايوه يا دكتور
الدكتور : تمام انا هديك اسم ورقم موبيل دكتوره نفسيه من عنكوا فى الصعيد بس من حسن حظك انها اليومين دول عندنا هنا بتابع حاله فى المستشفى تقدر تتابع معاها حالتها وهى هتقدر تدلك ازاى تتعامل معاها وتقدر تاخدها وتسافروا من بكره وتكمل علاجها فى البيت
عبدالله : هى موجوده دلوقتى فى المستشفى
الدكتوره : ايوا .. ثوانى اكلمها واخليك تروحلها
عبدالله .: الحمد لله متشكر جداا يا دكتور ………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق أسرار)