رواية للحب عذاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء صالح
رواية للحب عذاب الجزء الرابع عشر
رواية للحب عذاب البارت الرابع عشر
رواية للحب عذاب الحلقة الرابعة عشر
فجأة احس بشئ خلفه: وعد؟!
وعد بخوف: كناان.
رآها تقف برعب احتضنها بقوة وهي متمسكة به وتبكي بخوف
كنان بلهفة: هشش اهدي تعالي معايا متخافيش
وعد بخوف: وطارق يا كنان
كنان: متخافيش تعالي معايا مش هيقدر يعمل حاجه
ليغادروا الڤيلا ويرى البوليس مع ادهم وصديقه ومعهم بعض رجال المافيا لطارق لاكن طارق ليس معهم
ليأتي من الخلف ويضرب كنان ع رأسه ويقع ع الأرض بوجع
ووعد بصراخ: كناااان
طارق بزعيق: اخر”سي متنطقيش بكلمة تعالي
وعد ببكاء: لااااا سيبني اوعي
اخذ طارق وعد وذهب بها خلف الڤيلا ويدخل بمنطقة غابة وكلها أشجار وهو يشد وعد له ويمسكها بقوة وهي تصرخ وتبكي…
كان كنان يقع ع الأرض ويمسك رأسه وهي تفيض بالدم
ذهب له ادهم بخضة: كنان انت كويس فين وعد واي اللي حصل
كنان بوجع: وعد يا ادهم.. امسك ايدي قومني وعد اخدها طارق
امسكه وقام ع رجله وهو يمسك رأسه بوجع وذهب ناحية الغابة…
ادهم: كنان استني انت مش قادر تمشي
كنان: مش هسيبها يا ادهم دي مراتي امشي انت واعمل الواجب مع الرجالة دول وانا هنقذ وعد
ليغادر كنان المكان ويقف ادهم بقلق عليه ولا يعرف ماذا يفعل
*****************
عند وعد…
وقعت ع رجلها بألم بالمكان يملؤها ط’ين وماء كثيرة:
اااه رجلي سيبني بقي
طارق وهو يمسكها من يدها بعصبية: قومي اخلصي أنا مش هسيبك وهموت حبيبك ده قدامك
وعد بعياط: سيبني بقي يا طارق ابعد عني بقي أنا بكر”هك
طارق بغضب: وانا مش بطيقك ولا افكرك كنت بعاملك إزااااي..
عند كنان…
يركض بين الأشجار والط”ين وهو يحاول أن يوصل لطارق..
وسمع صوت شئ قريب منه..
*وجد من بعيد طارق يمسك وعد وهو يحملها ع كتفه وهي فاقدة للوعي ويدخل بها مكان يشبه الكوخ
والغضب يعمي قلبه وذهب بتسحب الي طارق ورجله كل حين وحين تغرز بالو”حل.
دخل طارق الكوخ ومال بجسده إلي الأرض ووضع وعد ع الأرض وهي تمسك رأسها بوجع: اااه راسي مش قادرة.
وخرج طارق وهو ينظر لها بغضب شديد ليخرج من جيبه تلفونه الخاص وهو يحاول أن يستطيع أن يجد شبكة اتصال ليتصل بأحد رجاله لاكن هاتفه لا يفتح..
ليأتي له كنان من الخلف ويضربه برأسه يقع ع الأرض ويقاوم جسده ويضربون بعضهما..
كنان: موتك ع ايدي يا طارق
طارق بوجع وزعيق : ااااه مش هتقدر يا كنان ووعد ليا في الآخر..
ليقفوا مع بعض وكل منهم يبعد عن الآخر بخطوات وينظروا لبعض بكر”ه..
لتتساقط عليهم السحاب بالماء وتمطر بشدة ويغرقون بالماء عليهم وهم يقفوا بنظرة غضب.
بالداخل تقوم وعد بوجع من رأسها وتخرج بدوخة وهي لم تراهم من شدة المطر..لينظروا لها بتملك وقرب منها طارق بخبث لتصرخ بخضة: عاااااا كنااان.
كنان : اياك تلمسها ابعد عنها
طلع طارق مسدسا من جيبه ويضعه فوق رأسها : أوعى تقرب لو قربت هقتلهاا
لينظر له بغضب وهو ينظر خلف طارق يجد كوبري صغير فوق الماء…
لتكتم وعد دموعها بخوف وكنان يقف برعب ع وعد وطارق يضحك بسخرية خبيثة..
ليستمر هذا المشهد لثواني ويقطعه كنان وهو يركض ع طارق ويبعد وعد عنه لتقع ع الأرض وهو يمسك بقميص طارق ويقربه للخلف ليوقعه بالماء بأسفل الكوبري…
ويقع طارق بالماء…ويرجع نظره لوعد ويحملها بحضنه وهي تمسك بملابسه ببكاء…
كنان: اهدي اهدي خلاص مفيش حاجه انا معاكي
وعد بعياط: ااااااه أنا كنت خايفة اوي
قبل رأسها وحملها وذهب بها الي مكان ادهم وصديقه واتجهوا إلي مكان طارق سريعا ومعهم البوليس ويقبضوا ع طارق ويرحلوا الي بلده ويدخل السجن بعد أن ذهبوا إليه بالمستشفى من وقوعه بالماء…
*تسريع الاحداث…
وكنان يذهب إلى ڤيلا صغيرة بتركيا ويضع بها وعد بعد ما اتي لها بالطبيب وليكشف ع ألم رأسها..
بالمساء….يدخل كنان الغرفة ووعد نائمة بتعب وينام بجوارها ويأخذها بحضنه..
تشعر به وعد بتعب: كناان
كنان بحب: عامله ايه دلوقتي
وعد: الحمدلله أنا عايزة أمشي من هنا
كنان بمرح: فصيلة من يومك إحنا هنقعد هنا..هنقدي شهر العسل
وعد باستغراب: شهر العسل؟! وماما والشركة وادهم..
كنان: كل ده عملت حسابه متقلقيش إحنا هنبدأ حياة جديدة
وعد : وهنقعد هنا لامتى
كنان بابتسامة: شهر هو شهر واحد وهنمشي أنا عايزك بعيد عن اي حد لوحدنا..
ابتسمت بخجل ليحضنها بقوة ويضحك ع براءتها ويقب”لها بحب….؟؟؟!
**ماذا سيحصل بهذا الشهر لهم….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحب عذاب)