رواية للحب عذاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء صالح
رواية للحب عذاب الجزء الحادي عشر
رواية للحب عذاب البارت الحادي عشر
رواية للحب عذاب الحلقة الحادية عشر
خرجت وعد للجنينة ولقت حد بيحاوطها من خصرها من الخلف وانتفض جسدها بخضة..
وعد بحب: كنان خضتني
__ وحشتيني
وعد بشك من الصوت: وانت كمان أوي
لتلتفت وعد بكسوف لاكن صدمت لما لقت كنان وجهه شاحب وحزين والدموع بعينيه وتلتفت بجسدها كله ليه..
وعد وبتحط أيدها ع وشه بقلق: في ايه يا حبيبي مالك.
كنان بحزن: متزعليش مني يا وعد انا بحبك اوي
وعد بلهفة : وانا كمان بحبك وبموت فيك اوي يا كنان ..أنا مش زعلانة منك.
كنان : قلتي ايه؟!
وعد بخجل : بحبك
كنان بفرحة: بجد يا وعد بتحبيني
وعد بكسوف: أيوة يا كنان انا بحبك اووي ومش عايزة حاجة تفرقنا
مال ليها وهو يقبلها ع خدها: مفيش حاجه هتفرقنا واوعدك بكده
ابتسمت له بفرحة وحضنها بقوة وبتنهيدة ارتياح…
تاني يوم….
فاق كنان ع صوت رنين هاتفه وبحضنه وعد
كنان بنوم: الووو
ادهم: قوم يا باشا عندي خبر ليك بمليون جنيه
قام كنان مستغرباً وهو ينظر لوعد: خبر ايه يا ادهم في ايه انطق
ادهم: الحادثة يا كنان الحادثة
كنان بحدة: اتكلم يا ادهم انا مش ناقصك ع الصبح
ادهم : براحة يا عم..الشخص اللي عملك الحادثة البوليس قبض عليه واعترف بكل حاجه
كنان وهو يخرج من الغرفة عاري الص”در: انت بتتكلم جد طب وناهد
ادهم بجدية: متقلقش الواد اعترف من اول قلم واتصلوا عليا وقالولي أنهم قبضوا ع ناهد كمان
كنان بتهيدة تعب : اخيراااا
بص يا ادهم انت تروح ع القسم وانا ساعة وهوصل عندك
ادهم: تمام وانا مستنيك
قفل الهاتف مع ادهم بفرحة وإنه اتخلص من ناهد وباقي الانتقام من طارق ودخل الغرفة لوعد وجدها تتحرك بنوم..
قرب منها وقبلها ع خدها وقامت من النوم وهو دخل الحمام…
قامت من النوم وهي تفرك بيدها بعينيها وخرج من الحمام
كنان بابتسامة: صباح الخير يا قمري
وعد بنوم: صباح النور رايح فين
كنان وهو يرتدي جاكة كاجول ع بنطاله الاسود:
معايا مشوار كده مهم وبعدين هطلع ع الشركة
وعد برفع حاجب: كل ده ؟!
قرب منها وطبع قبله ع شفايفها بهدوء : اسف سامحيني مش هتأخر عليكي
وعد بكسوف : ماشي
خرج كنان من الڤيلا وذهب بسيارته إلي القسم…
بعض من الساعات”””””””
لتخرج وعد من حمامها الدافئ وترتدي بنطلون جينز وبلوزة طويلة لونها ابيض وتقف أمام المرآة وتمشط شعرها بالفرشاة لاكن سمعت صوت خارج الغرفة..
قامت وهي تفتح الباب وخرجت : يعني مفيش حد امال اي الصوت ده؟!
دخلت مرة تاني وقفلت الباب وكانت متوجهة إلى السرير لاكن سمعت صوت خبط ع الباب
ذهبت لتفتح الباب وتفاجأت : ايه ده في ايه انتوا مين ؟!
وجدت شخصين متلثمين لم يظهر وجههم الي عينيهم فقط
خافت وعد وكادت أن تذهب الي البلكونة لاكن امسكوها وهي تصرخ ووضعوا ع فمها قماشة : اممممم امممممممم..
شخص1 : هشششش اخرسي
شخص 2: ما تباطلي حركة بقي اهمديي؟!
شخص 1: يلا بينا لازم ناخدها قبل ما حد ياجي يشوفنا
شخص2: تمام يلاااا بسرعة
نزلوا بها ع السلالم من غير ما حد يشوفها وخرجوا بها ووضعوها في السيارة وغطوا عينيها بقماشة سوداء.
لاكن شافتهم راقية وهي نازلة من السيارة بخضة:
يالهوي مين دول ومين اللي شايلينوا…
ذهبت للداخل تركض. مسرعة وجدت بالمطبخ الخدامتين متربطين وهم يطلعوا بالصوت مكتوم وخافض..
راقية بصدمة: اي ده في ايه مين عمل فيكم كده
كانت تزيح البلاستر ع فمهم لاكن تذكرت وعد وركضت لها بالدور الثاني ودخلت غرفتها..
راقية بفزع : يا نهار اسوووود يا بنتي وعد وووووعد
انا لازم اتصل بكنان
بالقسم….
كنان يجلس مع ادهم أمام ظابط شرطه بمكتبه..
كنان: بعد اذنكم هرد ع المكالمة دي
ظابط: اتفضل طبعا
خرج ليرد ع والدته: أيوة ياماما وصلتي البيت
راقية بدموع: الحقني يا كنان وعد مش موجوده بالبيت اتخطفت
كنان بصدمة رعب: اييييه بتقولي ايه ازاي ده والحرس بيعملوا ايه
راقية: معرفش يابني تعالي بسرعة
كنان : حاضر سلام سلاااام
أغلق هاتفه ودخل لادهم وقص عليهم بمكالمة والدته
ذهب إلي الڤيلا ومعه ادهم وظابط الشرطة ومعه عدد من العساكر…
بمكان آخر…..
تجلس وعد ع الكرسي ورجليها مربوطة ويدها متكتفة وتمسك بيدي كفها واصابعها بخوف وع عينيها قماشة سوداء لا تري شئ منها.
وهي ما تحاول أن تفعله أن تسمع اي شئ بالمكان الذي فيه لاكن لا تسمع شئ بالمكان سوى صوت رجال يضحكون ويتحدثون بصوت غير مستمع جيداً خارج الغرفة..
انتفض جسدها بخضة ع صوت الباب ليفتح ويدخل لها شخص يجلس ع الكرسي أمامها: نورتي يا عروسة؟؟!
وعد بصوت مبحوح وبقلق: مين انت مين وانا فين
= معقولة مش عارفه صوتي ده حتي إحنا كنا عِشرة شهر
وعد بدموع خوف وبصوت مهزوز : طاارق؟!
طارق بقوة: …….؟؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحب عذاب)