رواية للحب عذاب الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صالح
رواية للحب عذاب الجزء الثالث عشر
رواية للحب عذاب البارت الثالث عشر
رواية للحب عذاب الحلقة الثالثة عشر
بعد ساعات من وصول طارق بمكان منزله في تركيا وصل ومعهُ وعد التي بدأت تفوق..
بتفوق وعد وتمسك رأسها بوجع وتفتح عينيها لتجد نفسها ع الفراش في غرفة الوان الحائط لونها ابيض وفخم..
والغرفة واسعة وبتقوم بصعوبة من ع السرير لتقف ع رجلها بتعب وافتكرت لِما حصل لها..
وذهبت للباب لتفتحه وجدته مغلق بقوة
ورأت البلكونة مغلقة ذهبت لها وجدتها لم تفتح أيضاً
جلست ع الأرض بتعب وعيطت: كنان انت فين اااه ياربي ساعدني..
فجأة لقت الباب بيتفتح عليها…
“عند كنان وصل إلى المطار ومعه ادهم.
وتحول كنان لوحش يسيطر ع عقله وقلبه لطارق وليجد وعد
ووصل الي فندق وحجز بها غرفة له ولأدهم وتم بالاتصال بأشخاص يعرفهم ليجد طارق والمكان المتواجد فيه”
ادهم: ها ياكنان وصلت لحاجة..مفيش حد قادر يعرفه هنا
كنان : لأ تمام يا ادهم انا وصلت وعرفت كمان
ادهم بتعجب : ايه ده بجد طب هو فين دلوقتي؟!
كنان بثقة: هنا في اسطنبول وفي مكان قريب اوي من هنا
ادهم بلهفة: طيب مستني ايه دلوقتي يلا بينا
كنان: انا ليا صديق هنا في تركيا وقدر يوصلني بطارق وعرفت أنه موجود في فيلا كان بيجي فيها هو والزفتة ناهد
بس عليها حراسة شديدة اوي..
وكل ده ميهمنيش اللي يهمني وعد يا ادهم انا قلقان عليها ومش مطمن.
ادهم بزعل عليه: متقلقش يا صاحبي خلاص إحنا بقينا
قريب منها …
كنان وهو ينهض من ع الكرسي: تمام يلا بينا
ادهم بتحدي : يلاا
ليغادروا الفندق ويذهبوا الي صديق كنان ويأخذ معه بعض من رجاله الكثيرة ويذهب الي فيلا طارق..
عند وعد..
ليدخل بها طارق ويغلق الباب خلفه وينظر لها بابتسامة مست”فزة…
ويجدها جالسة ع الأرض ببكاء ليميل لها بجسده ويلمس وجهها بتشفي:
تؤ تؤ تؤ لا لا بتبكي العنين الحلوة دي متعيطش.
نظرة له بغضب وك”ره:
لو فاكر انك هتفضل عايش فأنت بتحلم وكنان هيجي وينقذني منك وهيموتك أنا بكره”ك
بيشدها من شعرها بعيون حمراء: بوجع: اااه
طارق بجز ع أسنانه : لو فاكرة أن كنان بتاعك ده هيلحقك فده في احلامك يا قطة.
قام من مكانه وتوجه الي الباب والتفت لها بنظرة تحدي:
قريب وهتشوفي قدامك حبيب القلب بيموت ودمه قدامك…
خرج وقفل الباب لينتفض جس”دها مقدرتش تستحمل كتم دموعها ليخرج من الغرفة وتنفجر بالعياط.
****************
عند راقية مع سلمي.
التي لم تعرف وعد جيدا لاكن من وقت تمت خطوبتها ع ادهم وهي احببتها جداً
راقية بحزن: طيب يابنتي هو ادهم اتصل بيكي
سلمي: لا ياطنط متصلش بيا غير وقت وصولوا بس لتركيا
بعد كده التلفون اتقفل..
راقية بقلق: طيب يابنتي حاولي تاني يمكن في أمل ويردوا حتي كنان مش بيرد..
سلمي بحزن : متقلقيش يا طنط إنشاء الله خير
راقية : انشاء الله يا بنتي..
*****************
عند كنان وادهم …..
ليقفوا بجوار منزل طارق ويتفقوا مع صديق كنان هو ورجالته لاقتحام الفيلا..
يجلس طارق باسفل الفيلا وهو يش”رب كا”سه بفرحة عارمة تسعده مما فعله…
ليجد فجأة أصوات ضرب نار بالخارج ويقوم مفزوعا من مكانه ويصيح بعلو صوته لرجالته…
طارق بزعيق: انتوا يابهابم اي اللي بره ده
أحد رجاله بخوف : الحقنا يا طارق بيه مصيبة.
طارق بقوة: في ايه بره؟!
رجاله : في رجالة كتيرة مقتحمة الفيلا بره وبتقتل فيهم….
طارق بصدمة: مين دول؟ غور من وشي انت لسه هتقف روح واقتلهم…
ذهب إلي مكتبه بسرعة وسحب مسد” سه بعصبية وذهب مسرعا الي الخارج ليجد عدد من رجال المافيا ومن بينهم ادهم ليفكر بنفسه بشك: معقولة كنان اللي جابيبهم طب هو فين ؟!
فجأة ليقف بغضب وهو يرفع مسدسه وبعصبية: وعد؟!
ليغادر المكتب ويذهب الي الطابق الثالث بغرفة وعد…
بالخارج….
أدهم بصدمة: كنان؟؟ كنان فينه راح فين.
صديق كنان : معقولة يكون دخل جوه أنا كنت قلقان يعمل حاجه الرجالة كلها معاها س”لاح بالداخل يا ادهم
طب وهنعمل ايه دلوقتي…..
************
بغرفة وعد….
تحاول أن تفتح الباب وهي تشعر بالخوف من هذه الأصوات وهي تحاول أن تفتح الباب وجدت من يفتحه بقوة وصرخت ووضعت يدها على فمها بخوف
وهي تبكي برعب وفكرت أن تستخبا وراء الباب
ودخل لها هذا الشخص بمناداتها بصوت عالي: وعد؟!
وهي تقف وراء الباب وتكتم عياطها بيديها…
وفجأة احس بصوت شئ خلفه: وعد؟؟!
وعد بخوف ووو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحب عذاب)