رواية للحب عذاب الفصل التاسع 9 بقلم أسماء صالح
رواية للحب عذاب الجزء التاسع
رواية للحب عذاب البارت التاسع
رواية للحب عذاب الحلقة التاسعة
اقترب منها ليضع يده على خصرها بتملك ورغ”بة وليقرب نفسه من شفا”يفها..
لتصرخ وعد بخوف ويضع يده ع فمها لتقطع صوتها وهي تتمتم بصوت خافض ويقرب طارق منها..وعد : اممممممم
طارق بجز ع اسنانه بخبث: اشششش اخرسي أنا كنت مستنيكي من زمان…
ليدخل لهم كنان وهو يرى هذا المنظر بعد ما سمعه وتحولت عينيه الحمراء بغضب وأمسك طارق وظل يضربه ع وجهه بالبوكس
وتقف وعد بتعب وتبكي بخوف…
وعد ببكاء: كنان كفايا كده يلا بينا
وقف كنان عندما سمع صوتها وهو ينظر ع الأرض لطارق وهو يتألم ويمسك وجهه بوجع.
مسك يدها وأخذها خارج الحفل وركبها بسيارته ويأخذ نفسه بغضب وعصبيه ترعب وعد..
كنان بعصبية: يعرفك من فين
وعد بارتباك: ااااه
كنان بزعيق لصوت عالي : انطقييييي
وعد بلهفة رعب: طليقي؟!
كنان وقف السيارة اول ماسمع أنه طليقها: انتي مريضة مقلتيش ليه أنه طارق يبقي طليقك
وعد بعياط: مانت كنت متجوز وناهد طليقتك
كنان بعصبية : ملكيش دعوه بناهد أنا بتكلم ع طارق انتي واعية هو كان بيعمل ايه معاكي
لتصمت ونظر للاسفل وتدمع عينيها وتبكي بصوت مكتوم
لم يتحمل منظرها هكذا وغمض عينيه بغضب وكمل بسيارته إلي المنزل….
وصلوا أمام الفيلا ونزلوا من السيارة ودخل الفيلا مسرعاً بغضبه ودخل مكتبه واغلق ع نفسه
وتدخل بعده وعد وهي تمسح دموعها وبخوف لتوقفها راقية عند الباب: حبيبتي متأخرتوش يعني مالكم وكنان دخل ع طول كده في ايييه
وعد بحزن: مفيش حاجه يا طنط أنا بس طلبت منه اروح علشان تعبت شوية
راقية بقلق عليها: تعبتي مالك ياحبيبتي فيكي ايه
وعد بابتسامة بسيطة: متقلقيش أنا كويسة أنا هدخل انام بعد اذنك
راقية : ماشي يا حبيبتي والف سلامه عليكي
وعد : الله يسلمك تصبحي على خير
دخلت راقية لكنان بغرفة مكتبه بالدور الاول تجده يضع يده ع المكتب واليد الأخري ع جبين رأسه بحزن..
راقية: مالك ياحبيبي دخلت كده ع طول مالك
كنان : مفيش يماما أنا تمام بس مصدع شوية من الشغل
راقية: طيب يا حبيبي مالها وعد بتقول انها تعبانة وراحت اوضتها تستريح في ايه بقي أنا حاسة في حاجه
كنان: مفيش ياماما حاجه بجد
راقية: طيب يا بني ع راحتك أنا رايحة انام انت مش
هتروح تنام
كنان : لأ شوية كده واخلص الشغل اللي معايا وهطلع
راقية : طيب يا حبيبي
تركته راقية ورأس كنان تدور حوله بغضب وعصبية وما قلته وعد له لطارق كان زوجها
ليحدث نفسه بغيرة : معقولة يطلع كان جوزها طارق صدفة غريبة ميطلعش غيره
واكمل بعصبية: وكمان كان عايز يقرب منها والله لأموتك ياطاارق..
وقف وهو يشد بشعر رأسه بعصبية وضيق ويضرب المكتب برجله بنرفزة..
وفكر بوعد أن يراها لاكن فكر بطارق ولنفسه: هي زنبها ايه بس ما هي متعرفش اني اعرفه غباء غباااء يا كنان
مكنتش لازم تزعقلها كده..
وعد بالغرفة تبدل ملابسها وترتدي بجامة نوم وتخرج من الحمام وهي تحس بعدم إتزان بجسدها ورجليها لم تشعر بهم وظلت تكح وتترشح” تعطس” بقوة..
وجلست ع السرير لتنام ع الفراش وتسحب الفراش”البطانية”
ع جسدها بتعب وتفتح وتغلق بعنيها بتعب وتنام ع السرير..
ليظل كنان يذهب بغرفة المكتب كله وهو قلقان ع وعد وحسم قراره وذهب للدور الثاني ويذهب بغرفته ليرى وعد وافتكر أن وعد تبكي ع الفراش
لاكن دخل وجدها نائمة ع السرير وحدث نفسه مستغرباً: هي لحقت تنام كده حلا…
كنان : وعد …وعد…
لا ترد عليه واقترب منها وجدها تتنفض وجسمها كله بيرتعش واقترب منها أكثر بخوف عليها : وعد حبيبتي قومي فيكي اييه..
ليحملها بخفة ويقرب وجهه من وجهه وجدها تتنفس بصعوبة وتفتح عينيها ببطئ وبتعب : كنان
كنان بقلق: حبيبتي مالك تعالي نروح الدكتور بسرعة يلاا
وعد بتعب: لاا أنا عايزة انام شوية
كنان بدموع: انا اسف يا وعد اني زعلتك أنا اسف يا حبيبتي متتعبيش يا وعد انا اموت ع تعبك ده
لمست يدها ع وجهه: بعد الشر عليك…كنان
كنان: نعم يا حبيبتي انا سامعك معاكي
وعد بتعب مرهق: نام جمبي واحضني أنا خايفة اوي
كنان بحب : حاضر يا حبيبتي انا جمبك……
ونام جمبها وسحبها لحضنه وقربها له وهو متشبس بها بتملك وخوف عليها ليقبلها ع شف”تها ونام بخوف عليها….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحب عذاب)