رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الخامس 5 بقلم سجدة محمد
رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الجزء الخامس
رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) البارت الخامس
رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الحلقة الخامسة
يقول علي بن أبي طالب : ” إذا ألهمك ربك الاستغفار فاعلم أنه يريد أن يغفر لك”.
لازموا الاستغفار اتابكم الله🌸🌸
واريد أن اعترف لكِ، اننيّ مُصاب بفصام في ما يتعلق بضحكتك، اُريدك ان تكونين دائماً سعيدة، لكن لا أريدك أن تضحكين بسبب غيري .♥️
في القاهره استيقظت فريده علي صوت الهاتف
فريده ” الو
ساجي ” غريبه يعني لسه نايمه
فريده ” ليه هي الساعه كام
ساجي” بقينا الظهر ي ديدا اول مره تصحي متأخر
فريده ” اليوم كان طويل امبارح ي مامي عشان كدا
ساجي ” عامله ايه و كيان أخبارها اي
فريده ” تمام الحمد لله انتوا عاملين اي و بابي
ساجي ” تمام كلنا هنا تمام هتيجوا امتي بقي
فريده” همضي العقد انهارده مع جاك و ممكن يومين و نيجي
ساجي ” عقد اي دا ي فريده اللي هتمضي احنا متفقناش علي كدا
فريده ” ي ساجي هو في اتفاق شغل من غير عقد يعني
ساجي ” انتي لسه مصممه انك تقعدي في باريس
فريده ” اه و انتي عارفه اني مش هغير رأي ابدا
ساجي” ليه ي ديدا و بعدين مينفعش تقعدي هناك لوحدك
فريده ” ي مامي مش هبقي لوحدي ما انتي و كوكي هتكونوا معايا ولو علي شغلك ممكن تخلصي من باريس وتبقي تروحي تركيا كل فتره
ساجي بتفكير ” مش عارفه ي فريده بقي
فريده” فكري ي مامي عشاني انتي عارفه انا هموت و اقعد في باريس و اكون اكبر فاشون ديزاينر
ساجي” لما تيجي نبقي نتكلم في الموضوع دا خلي بالك من نفسك و من كوكي تمام
فريده ” تمام باي
قامت فريده و اتجهت اللي الحمام لتنعم بدش ثم اتوضت و صلت فرضها و بدلت ملابسها و نزلت الي تحت
كان يجلس ادهم و كيان اتجهت لهم
ادهم ” ما لسه بدري
فريده ” بيقولوا صباح الخير الاول ي دومي
ادهم بأبتسامه مستفزه ” صباح النور ي ديدا اي اللي مصحيكي متاخر بقي
فريده ” عادي راحت علينا نومه هو انا لازم اصحه كل يوم بدري
ادهم ” لا بس يعني عشان متعودين انك بتصحي بدري
فريده” عادي ي دومي اطلبلي قهوه بقي
ثم وجهت حديثها الي كيان ” كوكي انتي بتعملي اي
كيان بتوتر و هي تغلق الهاتف ” مافيش مش بعمل
نظرة اها فريده و لم تكترث لها بعد قليل
اتجه لهم سليم و جلس بجانب فريده و هو يقول ” صباح الخير
ادهم و كيان ” صباح النور
فريده بأبتسامه جميله ” صباح النور
سليم و هو يتكلم بصوت منخفض لم تسمعه غير فريده” والله دا احلي صباح عادا عليا في حياتي
ابتسمت له فريده
كيان” هو احنا هنرجع سوهاج امتي
فريده ” اشمعنا ي كوكي
كيان” كدا انا زهقت
ادهم ” ايوا صح زهق اوي انتي تخلصي شغلك وبعدين نروح اسكندريه يومين اي رأيكم
فريده ” انا موافقه انا اصلا هموت و اروح اسكندريه
سليم ” تمام و انا ماعنديش مانع
ادهم ” خلاص يبقي اتفقنا تمام ي كوكي
كوكي ” تمام
عارفة انا حبيتك ليه؟
-ليه؟
علشان واضحة وجريئة شبه الاحلام في بدايه العُمر.♥️🥀
في الصعيد في المستشفي
دلفت ساجي الي الداخل
مراد ” كلمتيهم
ساجي ” اهاا
عفاف ” هو انتي هتاخدي بناتك و ترجعي امتي
ساجي ” لي ي عفاف هو انا قاعده علي قلبك
عفاف ” لا مقعداش علي قلبي انا بسأل بس
ساجي بأستفزاز ” لا اصل انا قرارت ارجع استقر هنا تاني
عفاف” اهناه فين في سوهاج
ساجي” مش بظبط انا قصدي في مصر عموما
عفاف بفزع ” لا انا بقول ترجعي مكان ما جيتي احسن
انفجرت ساجي ضاحكه علي هيئتها
ثم قامت و اتجهت لها و سحبتها من يدها و هي تقول ” تعالي ي عفاف عاوزكي
عفاف” الحقني ي والدي لتعمل فيا حاجه
مراد بضحك ” الحقها ي فهد ساجي مجنونه وشكلها جابت اخرها من عفاف
خرج فهد خلفها
ساجي ” في اي ي فهد
فهد ” انتي هتعملي فيها اي
ساجي بضحك” هخلص عليها هعمل فيها اي يعني هتكلم معاها بس والله
فهد ” ماشي
ثم دلف إلي الداخل
و أخذت ساجي عفاف و اتجهت إلي الكافيه الخاص بالمستشفى
ساجي” تشربي اي ي عفاف
عفاف ” معاوزاش حاجه قولي اللي هتقوليه
ساجي ” تمام انتي مش طيقاني ليه ي عفاف مع أن المفروض ان انا اللي محبكيش
عفاف ” متحبنيش ليه بقي انشاء الله
ساجي ” عشان روحتي جوزتي جوزي من ورايا ي عفاف
عفاف” دا ابني اعمل في اللي انا عاوزه
ساجي” طيب سيبك مني مبتحبيش فريده و كيان ليه هما مش دول احفادك زي ايان بالظبط ليه بقي بتكرهيهم
عفاف” انا مبكرهمش انا بحبهم قوي بس هما عشان بنات انا مش بستحمل قرف البنات
ساجي ” فين بس القرف دا دول البنات دول قمر و نعمه من عند ربنا انتي اصلا مجربتيش تتكلمي معاهم ولا تهزري معاهم دول بردك بنات مراد والله
عفاف” لازمن اكون شديده عليهم عشان البنات لو خليتي كل حاجه معاهم هزار و لعب هيجبوالك العار و هيمشو علي حل شعرهم
ساجي بضحك ” حل شعرهم اي بس ي عفاف البنات لازم تصحبيهم لازم تعرفي امتي تكوني صحبتهم و امتي تكوني شديده عليهم لأكن انتي لو فضلتي كدا معاهم هيكرهوكي
عفاف” يكرهوني هما ممكن يكرهوني.
ساجي” ايوا ي عفاف طول ما انتي معاملتك معاهم جافه كدا
عفاف” خلاص هعملهم زين بعد أكده و انتي متزعليش مني
ساجي بأبتسامه ” انا مش هعتبك ي عفاف اللي فات فات بس ونبي بطلي تسمي بدني كل ما تشوفني عشان في مره هنفجر فيكي
عفاف ” خلاص مش هسم بدنك تاني بس انتي ابعدي عن ولدي
ساجي ” قومي ي عفاف قومي ي عفاف ربنا يهديكي
عفاف” طيب قوليلي هو انتي سحرا ل ابني عند انهي شيخ عشان باين عليه شاطر قوي
ساجي بضحك ” حرام عليكي عفاف والله هتجلطيني
عفاف ” طيب مسمحاني
ساجي بأبتسامه حزينه ” مسمحاكي ي عفاف اللي انتي عملتيه دا حقك انتي كنتي عاوزه تشوفي ولد ل ابنك
عفاف و هي تطبطب علي رجليها ” والله انا كان نفسي انتي تجيبي الولد بس انتي مبتخلفيش اعمل اي
ساجي بنفاذ صبر ” قومي ي عفاف قومي خلينا نروح نشوف ابنك قومي
ذهبوا اللي غرفه مراد
هز مراد رأسه بمعني ماذا حصل
ساجي وهي تبتسم ” تمام
في القاهره
كان يجلسوا جميعا
ذهب لهم جاك و معه اميليا و جلسوا معهم
اميليا ” انهارده هنمضي العقد ي فريده و الشريك التاني وافق علي طلبك
فريده بأستغراب ” شريك مين دا
جاك ” شريكي في هذا الحمله ي فريده بس هو عاوز انك تكوني الوجه الإعلاني لشركته الاساسيه
فريده ” شركة اي دي اصلا
اميليا ” مستحضرات تجميل
فريده ” انا اصلا مش مودلز اي بقي اللي يخليني أوافق علي شرطه دا
جاك بهدوء” هو مقالش شرط هو بيقول عرض و بعدين هو شايف انك انسب حد
فريده ” و لو موافقتش
اميليا” يبقي احنا هنلغي معاكي الاتفاق بتاع شركتنا
فريده ” و انا مش موافقه ولا عاوزه اتفق مع الشخص اللي انتوا بتتكلموا عليه دا ولا عاوزه اتفق معاكم
قامت فريده و هي تمد يدها لجاك و تقول ” فرصه سعيده جاك
جاك ” فريده اجلسي من فضلك احنا بنتكلم اميليا مش قصدها هي قصدها ان الراجل دا مهم اوي و احنا مش عاوزين نخسره و في نفس الوقت مش عاوزين نخسر مواهبه شبهك بليز اقعدي
جلست فريده و هي تقول ” ايوا بس انا مش هشتغل مودلز
جاك ” احنا الاتفاق بتاعنا زي ما هو و هنمضي العقد انهارده و بكرا الشخص دا هيوصل و تتعرفي عليه لو حبيتي العرض بتاعه وافقي بينك و بينه بقي لكن الشغل بيني و بينك هيفضل زي ما هو
فريده ” تمام
طلع جاك بعض من الأوراق ”
اهي العقود تقدري ترجعيها تاني و بعدين تمضي
اخذت منه فريده الاوراق وظلت تتفحصها ” تمام
قم مضت فريده علي العقد
جاك و هو يمد يده ” مبروك لينا فريده
بدلته فريده السلام ب اليد و هي تبتسم
سليم ” مبروك ليكوا كلكوا معلش بقي هخطف فريده منكم
ثم أمسك يد فريده و سحبها ورأها و اتجه خارج الفندق
تحت أنظار الاستغراب من ادهم و كيان
و الحقد و الكره من اميليا و جاك .
ادهم ” كيان تعالي نتمشي عن اذنكم ي جماعه
اميليا” تفكتر في حاجه بينهم
جاك ” لا أسمح بذالك هذا الجمال العربي حتما سوف يكون ليا فقط
اميليا” و انا لا أترك سليم لهذا الفتاه ابدا
وَعَندمآ سَألونِي عَن ألهَوسِ بالنِسبةِ لي؟ أجبت قائلتاً: عَيناكَي ،❤️”
فريده ” سليم انت واخدني فين
سليم ” نخطف يوم من الزمن ليا احنا وبس
ابتسمت فريده ” اشمعنا يعني
سليم ” والله انا اكتشف اني لو موت و غورت في ستين داهية انتي مالكيش معايا ولا ذكره حلوه كل اللي كان بينا خناق ف انا قرارت نخطف يوم حلو تفتكريني بيه العمر كله اي رأيك
فريده بحماس” موافقه هنعمل اي بقي
سليم ” اي اكتر مكان حابه تروحي اي رأيك نروح دريم بارك
فريده بحماس ك الاطفال ” موافقه موافقه يلا
بعد وقت ليس بقليل وصلوا الي دريم بارك
سليم” هتركبي اي
فريده ” كل الألعاب
سليم ” عيوني
بعد وقت طويل انتهت فريده من اللعب
.سليم ” تاكلي غزل بنات
فريمه ” اه
جلب لها سليم غزل بنات كبير للغايه
فريده ” يا لهوي هاكل كل دا دا كبير اوي انا كدا هتخن
سليم ” كلي كلي ب الهنا و بعدين انتي رافيعه اصلا دا ميتخنكيش انتي عاوزه مصانع غزل بنات اصلا عشان يأثر فيكي وبعدين ما تتخني و تبقي عود بطل هتبقي احلي ي قمر انتي
فريده بضحك ” اي عود البطل دا
سليم ” اه انا نسيت انك تربيه بلاد برا عود البطل يستي يعني تبقي كيرفي كدا مليانه شويه يعني
فريده ” فهمت فهمت لا انا بحب احافظ علي جسمي
سليم ” تعالي نقعد هنا
جلسوا الاثنين في حديقه علي الارض
فريده ” اقولك علي حاجه
سليم ” قولي
فريده ” انا اول مره اتبسط كدا و ارجع فريده اللي مش بتبطل ضحك انهارده بجد كنت مبسوطه اوي
سليم و هو ينظر لها بحب ” انا فرحان انك اتبسطي و بعدين اي اللي ميخلكيش تضحكي علي طول هاا
فريده” سليم عارف انت ساعات بتبصلي بنظره حلوه اوي هو انا مش عارفه اي معناها بس انا بحبها حتي انت بتبصلي كدا دلوقتي
سليم بضحك ” مش يمكن معجب أو حاجه
فريده بضحك ” ي راجل
سليم و هو ينظر عينيها ” سيبك انتي من كل عيونك بتاخدني ل عالم تاني
نظر له فريده و ابتسمت علي كلامه
سليم ” بجد عيونك حلوين اوي فيهم سحر غريب من و انتي صغيره علي فكره مش من دلوقتي ربنا يسامح من اللي حارمني من العيون دي طول السنين اللي فاتت
فريده ” كلامك حلو وبعدين هو انت فكرني و انا صغيره اصلا انا مش فكره حاجه خالص
سليم ” كنتي احلي طفله شوفتها في صغيري لغايه دلوقتي كنت حلوه اوي و انتي صغيره و عيونك كانوا حلوين اوي بس وانتي صغيره كان فيهم برائه حلوه لكن دلوقتي فيهم حزن غضب فيهم حاجه انا مش عارف احددها
فريده ” كل دا في عيوني انا
سليم” العيون بتتكلم ي فريده العيون الحاجه الوحيده الي مش بتكدب لغه العيون دايما صادقه
فريده بضحك ” انت تنفع شاعر علي فكره
سليم ” اتريقي اتريقي
فريده ” مش بتريق والله
سليم ” ماشي
فريده ” سليم
سليم ” هااا
فريده ” انت زعلت
سليم “لا
فريده ” سليم
سليم ” اي سليم سليم ما تقولي عاوزه اي
فريده بطفوليه ” عاوزه ايس كريم
ضحك سليم علي هيئتها الطفوليه ” انتي مختلفه عن فريده بتاعت الصبح
فريده ” ازاي يعني
سليم ” يعني انتي جواكي شخصيه قويه و ذاكيه و طموحه دي اللي انتي بتبينيها للناس لكن في الأصل انتي جواكي طفله حلوه اوي و بريئه جدا بس دي مش بتظهريها لحد خالص يمكن دي اول مره تبينيها دلوقتي
فريده ” انا اتئذيت بسبب الطفوليه اللي فيا عشان كدا انا مش بحب اكون بريئه او طيبه و هبله انا بحب فريده القويه اكتر لكن فريده الطفله انا بكرها بكرها
سليم ” ليه و انتي بريئه حلوه اوي و بعدين مين ائذاكي
فريده و هي تغير الموضوع ” مش هتجبلي ايس كريم بقي
سليم و هو يقوم من علي الارض و يتجه الي بائع الايس كريم ” هغير الموضوع بمزاجي هاا هقوم اجبلك ايس كريم متتحركيش من هنا ماشي
فريده ” عاوزه ايس كريم
سليم و هو يقطع كلامها ” ب الشكولاته و الفانليه
رن هاتف فريده
فريده ” الو ي كوكي
كيان” فينك ي ديدا اتأخرتي اوي
فريده ” شويه و هاجي ي كوكي لو عاوزه تنامي انتي نامي
كيان ” اوك بس خلي بالك من نفسك
فريده ” تمام ي كوكي
جاء سليم و أعطاها الآيس كريم
سليم ” كنتي بتكلمي مين
فريده ” دي كوكي كانت بتسأل اتأخرت ليه
سليم ” حابه نروح
فريده و هي تأكل الايس كريم ” تؤ تؤ خلينا شويه الجو حلو
في الصعيد في القصر مع ما أصر مراد علي العوده وعدم البيات في المستشفى
دلف اي الي غرفه مراد كان يوجد بها مراد و ساجي تجلس علي الاريكه و الباب مفتوح
ساجي ” تعالي ي ايان ادخل
دلف ايان الي الداخل ” حمد الله على السلامة ي بابا
مراد ” الله يسلمك
نظر له ساجي بمعني ان يتعامل معه كويس
ايان ” انت بقيت احسن
مراد بأبتسمه ” كويس بقيت احسن لما شوفتك
ابتسم له ايان بفرحه ” عاوز حاجه اعملهالك
مراد ” لا شكرا ي حبيبي روح نام انت عشان الوقت اتاخر
ايان ” ماشي تصبح على خير
تصبحي علي خير ي ساجي
ثم اتجه الي غرفته
اخذت ساجي الدواء من علي الطاوله و معاها ماء و هي تمد يدها ل مراد
ساجي ” يلا ي مراد معاد الداوء بتاعك
اخذ منها مراد الداوء
ساجي” الشفاء انشاء الله
مراد ” هو انتي قرارتي تقعدي هنا زي ما قولتي ل عفاف الصبح
ساجي ” لا انا لسه بفكر انا قولتلها كدا بس عشان اعصبها زي ما بتعصبني
ضحك مراد و هو يقول ” لسه طفله زي ما انتي بس صح انتي اتكلمتي معاها اي لواحدكم في المستشفي
ساجي ” كنا بنتفق ان محدش فينا يضايق التاني
مراد و هو يحاول أن يعد الوساده التي خلف ظهره ” و انتي اتفاقتي مع عفاف
ساجي ” آه استنا استنا انا هعدلهالك
اقتربت من ساجي كي تعدل الوساده
بعد أن عدلت الوساده امسك مراد يدها و هو ينظر لها و وجها قريب من وجه بينهم فقط مسافه قصيره للغايه
مراد ” مش ناويه تحني بقي
ساجي بدلع” وانت عاوزني احن هااا
مراد” أنا هموت و تحني عليا والله دا حتي غلبان
ساجي ” ي روحي انا صعبت عليا
اقترب منها مراد كي يضع قبله علي شفتيها
لكن فجائته ساجي و هي تحط في فمه موزه بعد أن جلبتها بيدها من علي الطاوله التي بجانب الفراش و هي تقول ” قول موز الموز مفيد
ثم اتجهت اللي و هي تقول ” تصبح على خير ي روحي
ثم قالت في نفسها ” هو انت لسه شوفت حاجه والله لأمشي معك بشوق ولا دوق قال فكرني هسامحه من ما أعلمه الأدب دا غلبان اوي
عند مراد بعد ما خرجت ساجي ” إن كيدهن عظيم فعلا بس قمر وربنا بعشقها
في القاهره وصل سليم و فريده اللي الفندق
سليم ” بصي ايس كريم و جبتلك غزل بنات و وديتك دريم بارك ركبتي كل الألعاب مكنتش اعرف انك تافه اوي كدا حاجه تاني ي فريده هانم
فريده بضحك ” علي فكره انت اللي قولتلي عاوز اخرج معاكي مش انا اللي قولتلك ي سليم خارجني
سليم ” يعني انا اللي جيبته ل نفسي صح
فريده ” ايوا بظبط كدا
سليم ” والله علي قلبي زي العسل
ابتسم له ثم اتجهت إلي غرفتها” تصبح علي حاجه حلوه شبهي بقي
سليم ” يا ريت والله اصحي علي حاجه شبه عيونك دول
ثم دلف هو الآخر اللي غرفته
بعد قليل سمع خبط على الباب و كانت اميليا
فتح سليم و هو يظن انها فريده
اميليا” اتفقنا نسهر مع بعد انهارده و جبت معايا شمبانيه كمان.
سليم و هو يفكر و يكلم نفسه ” اعمل فيها اي دي ي ربي
دلفت اميليا الي الداخل دون أن يسمح له سليم وجلست علي السرير و هي تقول ” هو انت هتفضل واقف عندك كدا
دلف سليم الي الداخل و جلس علي الاريكه ” خير اميليا
اتجهت اميليا و جلست بجانبه و كانت تردتي فستان اسود قصير للغايه و ليس له حملات (قب يعني )
و اقتربت منه و هي تقول” حابه اتعرف عليك ي سليم وبعدين مش احنا اتفقنا ان احنا نسهر مع بعض انهارده
سمع سليم صوت الباب اتجه سليم و فتح كان ادهم
سليم” اقسم بالله انت جيت في وقتك تعاله خلصني من الزفته اللي جوا دي
ادهم” مين دي
جات اميليا
ادهم و هو يتحدث بصوت منخفض لم يسمعه غير سليم الذي يقف بجانبه” تدفع كام
سليم ” ي عم اخلص بس
ادهم ” معلش اميليا بس انا احتاج سليم في شئ ضروري اتمني ان لا اكون ازعجتكم
ضربه سليم بقوع يده في بطنه
اميليا ” مفيش مشكله بس ليا سهره عندك ي سليم باي
و اتجهت اللي الخارج
سليم بتنهيده ” الحمد لله اي البت المصيبه دي
ادهم و هو يغمز له ” هي عاوزه اي اصلا
نظر له سليم ثم دلف إلي الداخل ” انت جاي ليه اصلا
دلف ادهم ورأه ” والله لقيت نفسي زهقان و كيان نايمه ف قولت اجي اقعد معاك شويه انت اصلا مختفي طول اليوم انت و فريده
سليم ” تعاله اقعد و اطلبلنا اكل عشان انا هموت من الجوع و بعدين انت اي حكايتك مع كيان اصلا
ادهم ” خليك في حالك انا سألتك اي حكايتك مع فريده هاا
سليم ” طيب اي رأيك نلعب جيم بيلاستيشن و لو انا خسرت هعملك اللي انت عاوزه ولو انت خسرت تحكيلي كل حاجه عن فريده
ادهم ” موافق
عند اميليا في غرفتها
كانت تتحدث علي الهاتف
الحديث مترجم
اميليا بعصبيه ” متي هتخلصي من هذا فريده
مجهول ” قريبا اميليا لاكن ماذا فعلت ليكي فريده كي تحقدي عليها هكذا
اميليا ” أعتقد أنه يحبها لانه حقا يتاجهلني
مجهول ” هذا سليم الذي تحدثتي عنه في المره السابقه
اميليا ” إنه بالفعل
مجهول ” قريبا ي اميليا كل شئ هينتهي و سوف أخذ فريده و اذهب لا تقلقي
اميليا ” تمام باي
مجهول باي
في الصعيد في غرفه مليكه كانت تتحدث علي الهاتف مع يوسف
مليكه ” هو انت سجلت رقمي اصلا
يوسف ” آه
مليكه ” طيب حضرتك عاوز اي
يوسف ” ما بلاش حضرتك دي قوليلي يوسف بس
مليكه ” تمام بس انت بردك مردتش علي سؤالي
يوسف بتوتر ” بصراحه ي مليكه انا معجب بيكي من فتره كبيره
مليكه” ايوا بس انا مش ممكن اكلمك من ورا اهلي او كدا
يوسف ” لا والله انا ما قصدي كدا انا عارف انك بنت ناس و محترمه جدا انا كنت عاوز اعرف بس لو جيت هتقبلي بيه ول لا عشان مش عاوز اجي و اترفض و يبقي في حساسيه بيني و بين سليم انتي عارفه ان هو اعز اصحابي
مليكه” تقدر تخش البيت من بابه عادي سلام بقي
و اغلقت الهاتف في وجه ب خجل
يوسف ” يعني هي كدا موافقه ثم اتجه اللي الخارج و هو يقول” ي امي ي امي ابنك هيتجوز ي امي
ولدت يوسف و هي تدعي سميه ” اي ي ابني في اي اتجننت ول اي
يوسف ” هتجوز ي امي
سميه ” الف نهار مبروك اخيرا ي ابني هفرح بيك من بكره ادورلك علي عروسه
يوسف ” لا العروسه موجوده
سميه ” مين دي
يوسف ” مليكه بنت عم سليم
سميه ” البت حلوه و محترمه خلاص هخلي ابوك يكلم محمد عشان هو كبير العيله بس استني اسبوع ول حاجه عشان انت عارف اللي حصل ل مراد
يوسف ” ماشي ي امي اسبوع اسبوع
صباح يوم جديد
في القصر كان الجميع يجلسون حول مأدة الطعام
دل الغفير و هو يقول مراد بيه في واحد بره اسمه جاسم عاوزك
مراد” دخله حالا
دلف جاسم و اتحضت مراد
جاسم ” حمد الله على السلامة ي واحش
مراد ” عاش من شافك والله ليك وحشه عامل اي ي ابني
جاسم ” تمام والله انت اللي مش باين ي عم
مراد و هو يشاور علي الشخص الذي يقف ب جانب جاسم
جاسم ” دا ابني ي عم في أي
مراد ” تميم مشاء الله كبر
سلم تميم علي مراد و رحبوا جميعا بيهم و جلسوا يتحدثون
لماذا هي؟!
فتاة علي هيئـة سـكاكر ، يُحبُـها الجميع ، بِـداخلها طُفولـة ، مُميزة كالفضة🌾♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️. ”
بدلت فريده ملابسها
و نزلت حيث يجلس ادهم و سليم و كيان
فريده بمرح ” صباح الخير
فريده و هي تمسك كيان من خدودها ” صباح الخير ي كوكي
كيان بأستغراب ” صباح النور مالك ي فريده انتي سخنه
فريده” لا انا زي الفل و اطلبولي فطار بقي عشان نفسي مفتوحه
ادهم” فطار انتي عاوزه اكل انا سمعت صح
كيان” لا انتي اكيد سخنه صح
فريده ” لا ي جماعه في اي
ادهم” فريده انتي تقريبا بقالك اكتر من سنتين مش بتفطاري نهائي و اكلك ضعيف احنا كنا بنتحايل عليكي عشان تاكلي ف احنا مستغربين بس
فريده ” مبسوطه و نفسي مفتوحه عادي يعني
كيان ” ي رب ديما
اتجهت لهم اميليا و جاك
جاك ” صباح الخير
الجميع ” صباح النور
اميليا بأبتسامة حقد” انهارده هتقابلي الشريك التاني ي فريده
فريده ” هو الشريك التاني دا ملهوش اسم
اميليا ” هو مش حابب انك تعرفي اسمه غير لما تقبليه عموما هو هيكون الساعه 9 بليل كوني جاهزه و خليكي شيك لانك هتقبلي شخص مهم جدا
نظرت لها فريده ببرود ” انا اصلا شيك
قام جاك و هو يقول يلا ي اميليا
اميليا ” سليم هنروح نتفرج علي القاهره تعاله معانا
سليم ” مش فاضي ي اميليا
ثم ذهبت اميليا مع جاك
ادهم ” تفتكري مين الشخص دا
فريده ” معرفش انا كدا كدا مش هوافق الي عرضه انا بس عندي فضول اعرف مين الشخص ده
في الصعيد كانوا يجلسون الرجال في الحديقه
يتحدثون
و في الحديقه الخلفيه كان يتمشي تميم
خبط تميم في تاج
تميم بعصبيه ” مش تخلي بالك ي بت انتي
تاج ” بت! علي فكره انت اللي بتتمشي في الجنينه بتاعت بيتي مش حديقه عامه هي
تميم ” بهدوء اسف اني اتعصبت
تاج ” محصلش حاجة انت مين بقي
تميم و هو يمد يده لها ” انا تميم
تاج ” و انا تاج انت صاحب سليم ولا زين ولا مالك
تميم” ولا واحد من دول انا كنت جاي اطمن علي عمو مراد مع والدي
تاج ” ايوا اهلا بيك طيب انت مش قاعد معاهم ليه
تميم” هما بيتكلموا في الشغل و انا ماليش في يعني
تاج ” انت تخصصك اي ول بتدرس اي
تميم ” انا خريج حقوق و الاول الاربع سنين علي دفعتي و بشتغل وكيل نيابة
تاج ” بس مش باين عليك خالص
تميم بضحك ” عشان لسه متعين جديد بس
تاج ” اهااا
تميم” و انتي
تاج” انا في ثالثه ثانوي لسه
تميم ” ربنا معاكي
تاج ” شكرا اسيبك انا بقي عشان زمان مليكه بتدور عليا سلام
تميم” سلام
تميم و هو يحدث نفسه بعد أن ذهبت تاج ” ملاك ماشي علي الارض لا واسمها حلو كمان
في المساء أردت فريده بنطلون اسود كلاسيك و علي بلوزه من اللون البيج و تضعها داخل البنطلون و حذاء بكعب عالي من نفس لون البلوزه و بعض من الاكسسوارت الفضيه و أطلقت شعرها و وضعت من البروفيوم الخاص بها ثم نظرات لنفسها في المرايه بأعجاب و اتجهت اللي تحت
في الأسفل كان يجلس سليم و ادهم و كيان
و ماعهم جاك
نزلت فريده ” مساء الخير ي جماعه
الجميع ” مساء النور
فريده ” هو فين مش قال الساعه 9 و دلوقتي 9الي خمسه
جاك ” في قاعة الاجتماعات الخاصه ب الفندق هو هيقبلك هناك
فريده ” تمام
دلفت فريده الي القاعه كان يوجد شخص يقعد علي كرسي ورأء المكتب و يعطيها ظهره
فريده ” ي استاذ
لف لها وأعطاها وجه
نظرت له فريده بصدمه
فريده” سينان
سينان “( seni özledim güller)
(ورد وحشتيني )
ركض فريده اللي الخارج
و ركض ورأها سينان و هو يقول ب العربيه ” ورد استني ورد
في الخارج رأوه فريده و هي تركض الي الخارج
قام سليم و هو يقول ” هو في اي
قدمت كيان عندنا رأت سينان
كيان و ادهم مع بعض ” سينان
سليم ” سينان مين ده وبعدين بيقول ورد ليه
عند اميليا كان تجلس مع ايلام اخت سينان
اميليا ” اخير هخلص منها
ايلام” انتي بتكرهيها ليه دي فريده عسوله اوي و كيوت
اميليا بأستغراب ” فريده كيوت انا دا انتي اللي كيوت والله دي زي ما بيقولوا المصرين حربايه بتتلون ب ميت لون
ايلام بضحك ” ايوا انتي مقولتليش بتكرهيها ليه
اميليا ” عشان هو بيحبها مع ان انا احلي منها
ايلام ” هو مين دا
اميليا ” سليم انتي متعرفيهوش
ايلام ” طيب و هي بتحبه
اميليا” مش عارفه
عند فريده
سينان و هو يمسك يدها و يوقفها” استني بقي
فريده بصوت عالي ” عاوز اي انت اي اللي جابك هنا اصلا
سينان” صوتك ي ورد هتفرجي الناس علينا
فريده” انا مش ورد انا مش ورد انا فريده انسي ورد دي نهائي
سينان” ي وردي اسمعيني
فريده و هي تبعد يده ” انا مش ورد و ابعد عني بقي
اتجه لهم سليم و كيان و ادهم
سليم ” في أي ي فريده و مين دا
ادهم ” سينان ممكن تمشي دلوقتي
سينان ” انا عاوز اتكلم معاها
فريده ” و انا مش عاوزه اتكلم معاك
و تركتهم فريده و ذهبت
كيان ” انت اي اللي رجعك تاني هااا
تركهم سينان و ذهب اللي داخل الفندق
و اتجه سليم ورأء فريده
نحنُ بحاجة فـِ بعض الأوقات أن نستقيل فيها عن مشاعرنا ، عن أشخاص ، عن أماكن ، عن كُل شيء وعن هراء هذا العالم ، الأكتفاء بالذات هو كُل ماتحتاجه فـِ تلك الأثناء ، لتعاود النظر وأن ترىٰ نفسك بكُل وضوح ، ما هي إلا فترة شحن تشحن بها نفسك من جديد بسبب فُقدان طاقة التحمُل ، وهذا ليس ضعفاً منك فـَ نحنُ بالنهاية بشؤ قد تمُر علينا لحظات خريفية وأخرىٰ ربيعية فتعتزل ما يؤذيك لا أكثر وأشتري راحة بالك ونفسك .💖💖💖🙇🏻♀️””:
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2))
