رواية لكنه لي الفصل السادس عشر 16 بقلم جيهان أحمد
رواية لكنه لي الجزء السادس عشر
رواية لكنه لي البارت السادس عشر
رواية لكنه لي الحلقة السادسة عشر
ظلت مي ساكنه وعينها مغمضتنا لفتره ولكنها لم تشعر بشيء ففتحت عينها ببطيء وتفاجات بوجود رامي أمامها ويدها مرفوعه بتجاه السقف فلقد امسك رامي يدها بسرعه ورفعها لكي تخرج الرصاص بعيدا عنها ، ظلا الاثنان ينظران لبعضهم البعض لفتره لم تفهم مي نظرته ضغط رامي علي يدها الممسكه بالمسدس بغيظ فصرخت مي من قوته وتركت المسدس
امجد بغضب وهم أن يصفعها علي وجهها ولكن رامي امسك يده بغضب ووقف بينه وبين مي
امجد بضيق ،ابعد ي رامي انا معرفتش اربيها ولازم تتربي
رامي بضيق ، مراتي غلطت وانا اللي مسؤول عن عقابها ياريت حضرتك متدخلش
امجد بغضب ،ماشي ي رامي وانتي ي ست مي يارب تعقلي وترجعي زي الاول بقا
ظلت مي ساكنه وكأن الزمن قد توقف عندها
التف رامي لها وظل ينادي عليها ولكن لم ترد وفجأة وقعت بين يديه
امجد بفزع وذهب إليها بسرعه ،مييي
رامي بخوف ،ظل ينادي عليها ويضربها برفق علي وجهها ولكنها لم تستجيب
اسرع امجد واتصل بالطبيب الخاص بهم لكي يأتي مسرعا إليهم
حملها رامي ووضعها في أحدي الغرف وجلس بجانبها وظل امجد ينظر إليها بحزن ف لا يدري ماذا يفعل
بعد فتره وصل الطبيب وقام بفحصها وكتب لها بعض الادويه واخبرهم ب اهميه الاهتمام بصحتها النفسيه وعدم وجود أي ضغوطات أو مشاكل حولها ثم انصرف
تركها رامي حتي تنام قليلا وذهب لكي يتحدث مع امجد
امجد ببرود وهو يضع يده في جيبه، طلق مي
رامي بصدمه،نعم اعمل اي
امجد ببرود ، اللي سمعته
رامي بغضب ،مش بمزاجك مي هتفضل مراتي لحد اخر يوم فعمري
تقدم امجد نحوه ببرود ووضع يده ع رقبته بسرعه ، ولما هي مراتك ومتمسك بيها اوي كدا وفجأة ضغط علي رقبه رامي بقوه جعلت رامي يتألم ،بتمد ايدك عليها ليه بتهينها ليه
رامي بتألم ولكن نظر ف عيني امجد بتحدي ، غلطت وكان لازم تتعاقب وعارف ان العقاب دا قاسي وغلط بس بنتك عنيده ولسانها طويل
امجد بضيق ، كلامك دا مش مبرر لضربك واغتصابك ليها وأقسم بالله ي رامي لولا أني عارف انك بتحبها وان هي فعلا بتغلط كتير ف الفتره الاخيره وانت ساكت ومستحمل تصرفي معاك كان هيبقى مختلف، وابتعد عنه وأكمل بهدوء انا لما اديتك مي كنت واثق انك هتقدر تغير كل الوحش اللي فيها وترجعها تاني زي الآول لكن اللي بيحصل دا مش هيساعد ابدا انها تتحسن ولا تتقدم خطوه واحده لقدام ،حاول تحتويها ي رامي ولو غلطت بلاش تقسي عليها وبلاش طريقتك الغبيه دي مي مش متهم عندك عشان تعاملها كدا اتقي ربنا فيها
رامي بهدوء ، ماشي
امجد ببرود ، بكره هتتنقل انا مضيت ع قرار نقلك
رامي بضيق ، نقل ايه دلوقتي انا لسه كنت ف مأمورية كبيره والمفروض اترقي تبقا المكافأة بتاعتي هي نقلي
امجد ببرود ، ولسه اومال لما تعرف اني نقلتك الصعيد هتعمل ايه
رامي بصدمه ،نعم الصعيد ليه انت بتعاقبني انا مكنش ليا نقل اصلا ولو كان ليا كنت هتنقل قريب من القاهره ليه بترميني الرميه السوده دي
امجد بسخرية ، مزاجي بقا
رامي بغيظ ، طيب انا هروح ماشي مي هتروح فين وله هتقعد مع مين
امجد ببرود ، هتروح معاك
رامي بزعيق ،انت بتهزر انت عايزني اخدها معايا لمكان معرفش حد فيه لا وايه هسيبها لواحدها طول اليوم ويعالم أن رجعتلها بالليل وكمان انت عارف أن الخدمه هناك صعبه
امجد ببرود ، صوتك ي حلو اللي عندي قولته
رامي بغيظ ، انت كدا بتعاقبني وبتعاقب مي كمان
امجد بهدوء ، ملكش دعوه بمي انا عارف أنا بعمل ايه يله خد مراتك وامشي واسمع بنتي اهم عندي من أي حد ولو فكرت تعمل اللي عملته فيها دا تاني هزعلك جامد ي رامي واظن انت عارف انا اقدر اعمل ايه
نظر له رامي بغيظ وخرج من الغرفه وذهب الي غرفه مي فحملها بهدوء وخرج لكي يذهب الي البيت
*****
دخلت سلمي الشقه وهي تسند احمد فلقد زاد الم رأسه ولم يعد قادراً على المشي بمفرده
سلمي بخوف ، انت كويس حصلك اي
ظل احمد ممسكاً برأسه يئن من كثره الالم فجلس ع الأرض وظل يتلوي من شده الالم حتي بدء بالصراخ بشده
سلمي ببكاء ،احمد في ايه حصلك اي طيب اعمل اي انا مش عارفه
احمد بتألم ،اتصلي بمصط
سلمي بدموع اعمل ايه اتصل بمين
احمد بتألم ، مصطفي
أمسكت سلمي الهاتف وهي تبكي بخوف ويدها ترتعش بقوه ،حاضر انت مسجله ايه خلاص خلاص لاقيته
اتصلت سلمي بمصطفى ولكن لم يرد
سلمي ببكاء ،مفيش رد اعمل ايه طيب انت بتاخد ادويه ايه والنبي رد عليا انا خايفه ومش عارفه اعمل ايه
اغلق احمد عينيه بضعف ولم يعد يتحرك
فزعت سلمي عندما رأته هكذا وظلت تصرخ بشده وتنادي عليه ولكن لا حياه لمن تنادي ولكن فجأة اتصل مصطفي ف أمسكت سلمي الهاتف بسرعه وهي تبكي بحرقه ،الحقني احمد م م مش
مصطفي بفزع ،اهدي اهدي ي سلمي احمد ماله
سلمي ببكاء ،وقع ع الأرض ومش بيرد عليا
مصطفي ،طيب اهدي خالص انا قريب من بيتكم ربع ساعة بالكتير واكون عندك حاولي تفوقيه بس
سلمي ببكاء ،مش عارفه مش عارفه اعمل حاجه
مصطفي محاولا تهدءتها ،سلمي ركزي انتي دكتوره اعتبري احمد مريض عندك وم تخافي دي حاجه طبيعه بتحصل حاولي بس أنك تفوقيه وانا مسافه الطريق وهكون عندك
سلمي ببكاء ، حاضر
حاولت سلمي أن تجعله يفيق وظلت تتحدث بجانبه لكي لا يغيب عن الواقع بعد مرور بعض الوقت وصل مصطفي مسرعا إليهم وحمل احمد بسرعه ووضعه ف السياره وذهب الي المستشفي ومعه سلمي
سلمي ببكاء ، احنا رايحين المستشفى ليه
مصطفي ببعض الخوف ، ممكن تهدي هفهمك كل حاجه لما نوصل بس صدقيني هو بخير
ظلت سلمي ممكسه ف احمد بخوف وضمته إليها أكثر وظلت تبكي بخوف
وصل مصطفي مسرعا الي المستشفي وأخذه مسرعا لغرفه الفحص جلست سلمي ع الأرض بانكسار وظلت تبكي بحسره
بعد مده خرج مصطفي إليها
سلمي بتعب وعيونها أصبحت مثل كتله دم من كثره البكاء ،احمد بخير
مصطفي ب هدوء، اه الحمدلله اخد شويه ادويه وهو نايم دلوقتي تعالي معايا مكتبي نتكلم شويه
سلمي بتعب ، اشوفه الاول ولو خمس دقايق
مصطفي ب هدوء،ادخلي بس م تطولي هنتظرك ف مكتبي اخر الطرقه ع ايدك اليمين
هزت سلمي راسها بهدوء وتحركت بتعب واضح حتي دخلت اليه
وقفت سلمي بجانبه تنظر إليه بألم ، ليه الدنيا قاسيه كدا احنا م نستاهل كل الوجع دا وجلست بجانبه وامسكت يده ويدها ترتعش بخوف انا مش هعرف اعيش من غيرك ولا هقدر اتحمل فكره خسارتك وظلت فتره تنظر إليه في صمت ومن ثم خرجت بسرعه فلم تستطع أن تراه بهذه الحاله
***
وصل رامي الي البيت وحمل مي بين يديه ودخل الي البيت ولكنها فاقت ف منتصف الطريق
مي بضيق ،نزلني
لم يبالي لها وظل مستمرا ف السير
مي بترجي ،نزلني لو سمحت
نظر لها رامي بهدوء وانزلها أمامه همت مي بالسير ولكنه واقفها عندما امسك يدها
مي بهدوء ،انا مش قادره اتكلم ولا عندي حاجه اقولها
رامي بهدوء ،وانا مش عايزك تقولي حاجه انا اللي عندي حاجه مهمه عايز اقولها لك
مي بسخريه، اي قررت تطلقني
نظر لها رامي مطولا ثم تحدث بهدوء ،اه يمي هطلقك
مي بصدمه ووو
*****
ذهبت سلمي الي مكتب مصطفى وجلست لكي تتحدث معه
مصطفي بهدوء ،بصي ي دكتوره سلمي
سلمي بمقاطعة ،بلاش القاب الله يكرمك خليها سلمي وخلاص
مصطفي ب ابتسامه ،حاضر ي سلمي المهم دكتور احمد طلب مني اول م شخصنا حالته اني اعمله ملف كامل غير الملف الموجود عندي وارفق بيه اي حاجه ليها علاقه بحالته سواء اعراض تشخيص وعلاج مراحل التطور وحتي الفيديوهات وتسجيلات الصوت واه عارف ان موضوع التسجيلات دا غريب بس هو اللي طلب مني اعمل دا بالذات لما تكون الشخصية التانيه متحكمه فيه وبصراحه دا كان مفيد جدا لانه عرفنا نقاط قوه وضعف الشخصية دي بالذات أن احمد لما بيفوق بيكون ناسي كل حاجه حصلت ف فكره التسجيل دي ساعدتنا جدا
سلمي بهدوء ،طيب فين الملف دا
مد مصطفى يده ف أحد الإدراج وأخرج ملف صغير قليلا واعطاها إياه
سلمي بتعجب ،صغير اوي
مصطفي ،اه المعظم ع فلاشات انا بطلب من حضرتك تسمعيهم ودا بصراحه دكتور احمد كان رافضه
سلمي بتعجب ،رافضه ليه اومال ليه طلب تعمل الملف دا
مصطفي وو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)