رواية لكنه لي الفصل الرابع 4 بقلم جيهان أحمد
رواية لكنه لي الجزء الرابع
رواية لكنه لي البارت الرابع
رواية لكنه لي الحلقة الرابعة
نظرت سلمي الي يديها بخوف ورفعت عينيها لتنظر إليه بصدمه
احمد بدموع ، متخافيش انا كويس وفجأة وقع ع الأرض غارقاً في دمه
صفيه بصويت ، ابنيييي
سليم اقترب منه بخوف ، احمد احمد خليك معايا وأكمل بزعيق انت لسه هتقف تتصدم ي رامي اخوك غرقان ف دمه بسرعه شيله معايا
وحملوه سريعا الي المستشفي كل ذلك وسلمي واقفه وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظه لم تستطع التحرك من مكانها فقط تبكي في صمت حتي أحست بألم شديد في قلبها وضعت يدها علي قلبها بخوف ولكن لم تبالي لهذا الالم وخرجت مسرعه لكي تلحق بهم
في المستشفي دخل احمد الي العمليات وأهله كانوا منتظرين بالخارج
صفيه ببكاء ، ابني ي سليم هيضيع مني كان لازمته ايه كل دا
سليم محاولا التماسك أمامهم ، ربنا يقومه بالسلامه ادعيله وان شاء الله هيكون بخير
دخلت سلمي وهي تسير ببطء شديد حتي وصلت إليهم
مي بغيظ ، جايه ليه مش انتي السبب ف اللي حصل عايزه ايه
لم تبالي لها سلمي واتجهت الي سليم وتحدثت بضعف ، احمد عامل ايه
صفيه بغضب، ابعدي عنه ملكيش حق تسألي مي عندها حق انتي السبب ف اللي حصله اطلعي برا
سلمي بدموع ،ماما والله م كان قصدي
مي بسخريه ، قولتلك دا مش مكانك يله بره وسحبتها من يدها لكي تخرجها
سليم بصوت عالي نسيبا، جرا ايه منك ليها احترموا وجودي ع الأقل وأكمل ب أمر سبيها ي مي انتي اللي ملكيش حق انك تقوللها تمشي وله لا ونظر الي صفيه مفيش حد ليه الحق يقولها تعمل اي ومتعملش ايه الا جوزها
مي بغيظ ،بس
سليم بزعيق ،رامي لم مراتك مش وقته اللي بتعمله دا
رامي بضيق من أفعال مي فهو يعلم انها تكره سلمي وتحقد عليها كثيرا تحدث ب أمر ،مي اسكتي وتعالي اقفي جنبي
مي بضيق ،جيت ي اخويا
نظر سليم الي صفيه بعتاب فهو يعلم انها طيبه القلب ولكنها تأثرت بكلام مي
أبعدت صفيه نظرها بعيدا وظلت تبكي في صمت
وقفت سلمي بجانب الحائط تبكي في صمت ف الم قلبها قد زاد بشده حتي تغير لون شفتيها الي الازرق
اقترب منها سليم وتحدث بحنان ،انتي بخير ي سلمي شكلك تعبان يبنتي
سلمي بألم محاولاه إخفائه ، كويسه ي بابا
سليم بحنان ضمها إليه ، احمد هيكون بخير متخفيش الجرح مش عميق اوي
بعد فتره خرج الطبيب من غرفه العمليات التف حوله الجميع بسرعه
سليم بلهفه ، طمنا ي دكتور
الطبيب بهدوء ،براحه ي جماعه دكتور احمد بخير الحمدلله ،الطعنه كانت عميقه شوي بس الحمدلله مفيش اي اصابه ف الاعضاء الداخليه .
تنفس الجميع براحه
رامي ، طيب هنقدر نشوفه امتي
الطبيب ، ممكن بعد ساعه هيكون فاق واتنقل لغرفه عاديه
سليم بشكر ، شكرا جدا لحضرتك
الطبيب ب ابتسامه ، علي اي دا واجبي وبعدين دكتور احمد من اغلي الناس علي قلبي، معافي أن شاء الله يله بعد اذنكم
******
بعد مرور ساعه في غرفه احمد جلس سليم وزوجته بجانبه ب انتظاره أن يفيق أما رامي وزوجته خرجوا لدفع مصاريف المستشفى
صفيه بحزن ، هتفضل زعلان مني كدا كتير
سليم بعتاب ، يعني ينفع اللي قولتيه لسلمي انتي كنتي واقفه وشايفه كل حاجه ليه تقسي عليها وابنك الغلطان
صفيه بدموع ، ابني ي سليم عايزني اعمل ايه فجأة الاقيه مرمي ع الأرض سايح ف دمه وهي السبب المفروض اعمل ايه
سليم بهدوء ، انتي عارفه كويس أن سلمي بتحب ابنك اكتر من نفسها وعارفه أن اللي حصل غصب عنها وأكمل بترجي بلاش تسلمي ودانك لمي انا وانتي عارفين كويس انها بتكره سلمي من ساعه م دخلت بيتنا ،خليكي حنونه علي سلمي ي صفيه كفايه عليها اوي اللي بتمر بيه بلاش نبهدل بنات الناس معانا عشان هيتردلنا ف عيالنا
صفيه بخزي ، انا عارفه اني زعلتها بس والله غصب عني انت عارف أن سلمي غاليه عندي دي مرات الغالي
قطع حديثهم صوت احمد وهي يتحدث أثناء نومه
احمد بحزن ، سلمي متسبنيش أنا مليش غيرك
قامت صفيه بسرعه وجلست بجواره وامسكت يده ، انت فوقت ي حبيبي
فتح احمد عيناه ببطء حتي تتأقلم علي الضوء
سليم بفرحه ، الحمدلله على سلامتك يبني
احمد بضعف ، سلمي فين
نظرت صفيه الي سليم بتسأل ، هي راحت فين مش كانت واقفه معانا بره
سليم بتعجب ، مش عارف انا جالي اتصال ولما رجعت ملقتهاش واقفه قولت يمكن راحت الحمام أو حاجه وبعدين الدكتور خرج وانشغالنا كلنا
حاول احمد أن يعتدل في جلسته
صفيه بخوف ، علي مهلك يبني انت لسه فايق وجرحك لسه مفتوح
احمد بتعب ساعدني ي بابا
سليم ،طيب انت رايح فين عايز اي وانا اعمله ليك
احمد بألم شديد ، عايز مراتي سلمي اكيد تعبانه دلوقتي بقالنا اكتر من 24ساعه واكيد نسيت تاخد علاجها
سليم بتعجب ، علاج ايه دا
صفيه بدموع ، طيب اهدي وارتاح واحنا هندور عليها
احمد بضيق ، لا لازم الاقيها وهم بالقيام ولكن تفاجأ الجميع بدخول مي بسرعه من الباب
صفيه بخوف ، في ايه بتجري ليه
مي بحزن ، سلمي
احمد بخوف ، مالها سلمي
مي ب أسف ، لاقوها واقعه ع السلم والدكتور بيقول أنها ماتت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)
