رواية لكنه لي الفصل الثامن عشر 18 بقلم جيهان أحمد
رواية لكنه لي الجزء الثامن عشر
رواية لكنه لي البارت الثامن عشر
رواية لكنه لي الحلقة الثامنة عشر
رامي بتسأل ،انتي تعرفي ايه
مي بخوف ، بصراحه نور كانت ف المستشفي يومها
رامي بصدمه ،نعم رجعت امتي دي وكانت بتعمل اي اصلا ف المستشفي
مي بتوتر ،ممكن تهدا انا معرفش هي رجعت امتي بس اللي اعرفه انه يومها انا كنت خارجه فعلا ورا سلمي بس كنت راحه الحمام وبالصدفة لمحت نور واللي للاسف كانت لابسه نفس الدريس اللي كنت لابساه ،المهم لمحتها وهي ماشيه ورا سلمي لحد م وصلت سلمي للسلم وزقتها
رامي بصدمه ،نور هي اللي وقعتها من ع السلم وأكمل بحزن وانتي شوفتيها وم عملتي حاجه
مي بخزي ، بصراحه انا شوفتها لما وقعت سلمي وهربت وانا فضلت واقفه مش عارفه اعمل ايه بعدين قررت امشي وم اساعدها بس حسيت بالذنب ف قولت لحد من التمريض أن في مريض محتاج مساعده عند السلم ومشيت
رامي بهدوء ،ليه ي مي كان ب ايدك تمسكي نور متلبسه وحق سلمي مكنش هيضيع ولا كان احمد اتهمك ليه سكتي وفضلتي تتحملي اللوم والكره من الكل
مي بدموع ، والله م كان قصدي اسبب اذي ل سلمي انا معرفش ليه فضلت واقفه لما نور زقتها ومشيت ،انا عارفه اني غلطت ومكنش صح ابدا اللي عملته وبجد انا ندمانه ع دا رغم اني رجعت ساعدتها بس لسه حاسه بالذنب اني شوفت اللي عملت فيها كدا وم اتكلمت ولاني أتأخرت ف تقديم المساعده ليها
مسح رامي دموعها بهدوء ، الحمدلله انها عدت علي خير الاهم انك معترفه وحاسه انك غلطتي ،بس برضوا ليه لما احمد اتهمك انتي م دافعتي عن نفسك
مي بحزن ، نور كانت صحبتي لما كنا ف الكليه فضلنا أصحاب سنتين وبعدها نور اتغيرت اوي ولما كنت بسالها عن سبب التغيير دا كانت بتزهق وتتعصب لحد م اكتشفت أن احمد سابها أو بمعني اصح اللي هي كانت عايزاني افهم دا لانه لما واجهتها قالتلي أن احمد ظلمها عشان واحده تانيه دخلت حياته واللي هي سلمي وبصراحه انا كنت بحب نور جدا كانت اكتر من اخت ليا بالذات أننا شبه بعض ف حاجات كتير ف بدءت اكره سلمي جدا وبقت بالنسبالي خطافه رجاله واحده خرابه بيوت دمرت حياه اعز صديقه ليا وفضلت فتره كبيره ببرر لنور الغلط وبلتمس ليها كل الأعذار كمحاولة للتخفيف عنها واني اساعدها تنسي احمد ولما اتجوزنا انا وانت ولاقيت سلمي سلفتي شيلتها ذنب كل اللي حصل ل نور وللاسف كنت بحاول اضايقها واحسسها بالذنب دائما بس مع الوقت اكتشفت أن سلمي هي الوحيدة المظلومه ويمكن انا كمان معاها لما لاقيتها بتصبر عليا وبتعاملني حلو رغم تصرفاتي الوحشه وطريقه تعاملي اللي م حد يتحملها وأنها ولا مره اشتكت بالعكس كانت دائما تقولي هيجي يوم وتعرفي انك كنتي متغفله وهتندمي ع افعالك دي واكملت بدموع وفعلا كان عندها حق لانه من فتره قابلت واحد من أصحابنا ف الدفعه ودا كان بيحب نور جدا وكان بيحاول يقرب منها ب اي وسيله بس نور للاسف كانت بتستغله لانه كان شاطر وبيرتب ع الدفعه ف ضحكت عليه وفهمته انها بتحبه هي كمان وكانت بتخليه يعملها كل حاجه وحتي يغششها ف الامتحانات ولما جينا ف السنه الاخيره الولد كان زهق بالذات أنه حس أنه مستنزف فقرر يبعد عنها وفعلا بعد بس اللي معرفتوش انا وقتها أن نور راحت بيت الولد دا ولأنها عارفه أن والده عصبي جدا وهما اصلا من الصعيد ف راحت وقالت ل اهله أن ابنهم بيشرب مخدرات واتفقت مع حد من أصحابها يحط للولد كيس فيه نوع من الحاجات دي ع اساس الولد اما يرجع البيت أهله يفتشوا شنطته ويتخانقوا معاه ،بس للاسف الولد وهو راجع وقف ف كمين واتفتش واخدوه ع مركز الشرطه والموضوع كبر والولد اخد سنه سجن ظلم
رامي بصدمه ،نعم نور عملت كل دا ازاي دي احمد مربيها ع أيده مكنش بيخلي حد يقرب منها ابدا ازاي بقت بالقسوه والق*ذاره دي ،كملي اي اللي حصل
مي ، محدش عارف سبب تغيرها دا، المهم من حظ الولد الحلو أنهم لما راجعوا الكاميرات فكل الاماكن اللي كان موجود فيها وعملوا تحريات كتير عنه لاقو فديو يثبت أن الحاجات دي مش بتاعته وان في حد حطها فشنطته للاسف بقا لحد م دا حصل الولد اتحبس 6شهور وحالته الصحية والنفسية ادمرت بالذات أن والده تعب وجاتله جلطه بس الحمدلله آتعافي منها وبقا كويس وتقريباً سابوا القاهره ورجعوا الصعيد تاني أما الولد فسافر بره مصر وكان لسه راجع قريب ولما شافني صدفه سألته عنها وحكالي كل اللي حصل دا واكملت بدموع انا زعلانه اوي اني غلطت فحق سلمي وكنت هبقا سبب موتها وانا والله العظيم كنت مضايقه وزعلانه ع نور بس طلعت غلطانه ونور هي اللي اذت الكل وف الاخر هربت ومحدش يعرف عنها حاجه
ضمها رامي إليه ،بلاش عياط اللي حصل حصل وي ستي سلمي موجوده روحي اتكلمي معها واعتذري عن كل اللي عملتيه فحقها
مي ب ابتسامه ، بجد هي ممكن تسامحني
رامي بهدوء ،اه هتسامحك سلمي طيبه وقلبها ابيض
مي بتفكير ،ماشي هشوف طريقه واكلمها
رامي ب ابتسامه ، وبالنسبه للفرصه اللي كنت عايزها
مي بتهرب ،فرصه ايه
رامي ،مييي
مي بضحك ،خلاص ناخد فرصه بس انا عايزه اقولك حاجه
رامي بتمثيل الخوف ،ربنا يستر مش مطمنلك
مي ب ابتسامه ، انا اسفه علي كل كلمه وحشه طلعت مني فحقك أو فحق اي حد من عيلتك
رامي بحنان ، عيلتنا ي مي احنا عيله واحده وبعدين يستي انا عمري م ازعل منك ابدا انتي لسه متعرفيش انتي غاليه عندي قد ايه
اكتفت مي ب ابتسامه رقيقه
رامي بضحك، اهي الابتسامه دي تولع الدنيا بت بلاش تحمري كدا قدامي هكلك
مي بخجل ، اتلم ي رامي وبعدين انت طلبت فرصه ثانيه ف انا موافقه بشرط نبقا زي المخطوبين
رامي بغيظ ،نعععم مخطوبين ايه لا مش موافق
مي ،تصدق انا غلطان طيب هنبقا زي الاخوات
رامي بسرعه ،خلاص ي امي انتي م صدقتي يخربيت دماغك مخطوبين مخطوبين وأكمل بمكر هتبقا خطوبه متحرره
مي بضحك ،يعني متحرره دي
رامي ب مكر ،يعني مثلا تبقي قاعده جنبي كدا وأقوم انا بسرعه عامل كدا وقبلها بسرعه من جانب شفتيها
مي بصدمه ،رامي انت قليل الادب
رامي بضحك، اللاه مش قولتي يعني اي متحرره حبيت اوضحلك عملي ونظري
مي بغيظ ،انت قليل الادب
رامي بتحذير ،كل كلمه هتخرج منك مش حلوه هعاقبك عليها ماشي وغمز بعينه
مي بغيظ ،انت
رامي ،ها ها انت ايه
مي بغيظ ، عااااا
رامي بهدوء ، امم انا مش هسالك دلوقتي عن سبب توتر علاقتك مع والدك ولا سبب اللي انت عملتيه هناك النهارده وهسيبك لما تحسي انك عند القدره انك تتكلمي براحه تيجي ونتكلم بس انا زعلان منك انك كنتي هتفرطي ف حياتك بالسهوله دي ودا شيء برضوا ولا هعاقبك ولا هكلمك فيه الا لما تكوني قادره نتكلم عنه الاهم عندي تعرفي انك غاليه عندي ومستحيل اتخلي عنك ولا اقدر اعيش منغيرك
لمعت عيون مي بفرحه من حديثه ، انا مش عارفه اقولك ايه
رامي بهدوء ،يكفيني لمعه عيونك الحلوين والإبتسامة اللي تتاكل دي
مي بتفكير ،اه صحيح اومال اي هنطلق وانت موافق دي كنت بتضحك عليا
ضمها رامي إليه ، بصراحه اه انتي فاكره اني اقدر ابعدك عني دا انا اموت فيها بس لاقيت قافشه ف الكلمه قولت اريحك عشان تسكتي وتسمعيني اصلك هبله
مي بغيظ ،بستغفلني يعني وكمان بتقول عليا هبله طايب ماشي وسع كدا وقامت جريت بسرعه الي داخل البيت
رامي بضحك ،استني ي بت بهزر
*****
دخلت سلمي الي بيت امها بهدوء
سلمي بهدوء ،السلام عليكم
والده سلمي ب ابتسامه ،وعليكم السلام عامله اي ي روحي
جلست سلمي ع الاريكه بتعب ،بخير ي ماما الحمدلله
والده سلمي ب ابتسامه ،يدوم الحمد ي جميل بس شكلك مرهق اوي وبعدين انتي جايه لواحدك فين احمد
سلمي بكذب ، احمد عنده عمليات كتير وهيطول ف المستشفي ف انا قولت اجي اشوفك بقالي فتره م شوفتك ي جميل
والده سلمي ب هدوء ، ربنا يحميكي ي بنتي ويسهلك كل عسير يارب ويديمك انتي وأحمد لبعض ربنا يحفظكم ويبعد عنكم ولاد الحرام
سلمي بهدوء ،امين انا هقوم انام عايزه حاجه
والده سلمي ب ابتسامه ، لا ي عسل عايزه سلامتك بس استني مش عايزه تاكلي
سلمي بهدوء ،لا ي ماما تصبحي علي خير
دخلت سلمي الي غرفتها وتمددت علي السرير بتعب ونظرت الي السقف بحزن وظلت تبكي بحسره علي حالها
بعد مرور ساعتين ظلت سلمي تتقلب ع السرير بضيق فلم تستطع أن تنام
سلمي بضيق ،اوف مش هعرف اتخمد ولو ساعه حتي ونظرت الي هاتفها بضيق يارب اعمل اي مش هعرف انام الا لما اطمن عليه واكملت بحزن أنا اي اللي عملته فنفسي دا لما اني مش هعرف ابعد عنه سبته ومشيت ليه ظلت متحيره لفتره ثم اتصلت به ولكنه لم يرد
سلمي ببعض الخوف ،مش بيرد ليه دا ممكن يكون حصله حاجه بس انا استنيت لما خرج من المستشفى وفضلت وراه لحد.م راح البيت ممكن يكون نام اوف طيب يرد حتي يزعقلي وله يقول اي حاجه ظلت تحاول أن تتصل به مرارا ولكنه لم يرد فقامت بسرعه وخرجت من البيت دون أن تخبر والدتها فكان عقلها قد صور لها العديد السيناريوهات السيئه فخافت أن يكون قد أصابه مكروه فذهب مسرعه الي بيتها وعندما وصلت وجدته ينزل من البيت وركب سيارته
سلمي بتعجب ،رايح فين دا دلوقتي احم معلش ي عمو لو سمحت ممكن تلحق العربيه السوده اللي لسه متحركه دي
سواق التاكسي ،حاضر يبنتي
بعد مرور ربع ساعة وصل احمد الي كافيه معين وركن سياراته ونزل دخل الي الكافيه
سلمي بسرعه ،ع جنب ع جنب هنا شكرا جدا ونزلت بسرعه من سياره التاكسي ودخلت وراءه الي الكافيه
ظلت تبحث عنه بعينها حتي وجدته ولكنها وقفت مصدومه مما رأته ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)