رواية لقد وقعت في الفخ الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم حنين عادل
رواية لقد وقعت في الفخ الجزء الرابع والثلاثون
رواية لقد وقعت في الفخ البارت الرابع والثلاثون
رواية لقد وقعت في الفخ الحلقة الرابعة والثلاثون
في نفس الوقت سهير مسكت تليفونها .
سهير : كمال اوعي تكون عملت حركة غبية من حركاتك
كمال: قصدك ايه؟!
سهير: الياس فين ياكمال، الياس فين..
كمال: وانا أعرف منين يعني!
سهير: إلياس مختفي ولو عقلك وزك تعمل حاجة اعرف اننا هانخسر كتير أوي
كمال بعصبية: هو أي مصيبة تحصل كمال السبب فيها قولتلك ماعرفش هوا فين !
سهير: طيب يا كمال كله هايبان !..
قفلت سهير التليفون وقعدت تفكر ياتري هوا راح فين ….
__________________________
كانت وعد رايحه جايه في أوضتها بقلق. .
وعد: يارب ……
اتنهدت: أكيد كمال مش هايقدر يعمل له حاجه بس هوا راح فين دا أعدائه كتير ..
بتقعد عالكنبه وبتسند دماغها لورا وواحده واحده بتروح في النوم …
في نفس الوقت ده بيكون ياسين طالع من المخزن ورجالته بيركبوه العربية…
_____________________________
في الصباح..
قامت وعد تتمطع وبتبص في الساعه…
برقت وعد: لسه ماجاش برده…
طلعت من أوضتها علي أوضه سهير وخبطت عليها.
فتحت سهير الباب
وعد: الياس ماظهرش
هزت سهير دماغها فامشت وعد وهيا حاسه انها تايهه .
وعد : ياتري انت فين يا سلطان…
بيعدي النهار ووعد قلقانه عليه وسهير في نفس الوقت قلقانه يكون عرف حاجه لأن اختفاؤه مش مطمن …
نزلت وعد قعدت في الجنينة متابعه الغروب …
وعد : حياتي لو انت مش فيها هاتبقي كده يا سلطان لامحصله نور ولا عتمه هاتبقي كئيبه أوي عارف أنا مش عارفه ازاي انا بساعد يونس وانا يوم غبت عني وحاسه حياتي اتلخبطت ومالهاش معني
اكتشفت اني بوهم نفسي اني بكرهك او نسيت حبك وانا كل يوم بحبك أكتر
طلعت أوضتها وقعدت علي السرير وبتبص لقت بوكس كبير فتحته لقت فستان لون لافندر بيلمع ورقيق ..
وعد: ده اكيد من سلطان..
ابتسمت وهي بتجري قدام المرايا تقيسه لقت ورقه متعلقه فيه..
فتحتها ولقت ..
(العربيه هاتكون عندك بعد نص ساعه اجهزي وانزلي )
وعد : سلطان الحمد لله انت بخير ..
لبست الفستان وسابت شعرها القصير ولبست الهيلز ..
وحطت ميكب خفيف.
بصت لنفسها في المراية:
احنا غراب بشكل حاجات هايفه تعكننا وحاجات هايفه تسعدنا احنا مش غراب احنا غلابه وطيبين
بصت للميكب :
احلويتي يا وعد بس مش من الميكب عمر الميكب ماينور الوش دي النفسية
نزلت تحت وهيا نازلة علي السلم كانت هاتقع مسكت في السلم
وعد وهي بتبص عليه:
اييييه عاوزين اليوم يعدي علي خير ولا ايه هاتكسرني مثلا؟!
كملت طريقها وطلعت من الفيلا لقت عربية مستنياها …
ركبتها وهي بتفرك في ايديها بفرحه وكل اللي هيا حاسه بيه الاشتياق …
اتكلمت بصوت واطي وهي بتبص من باب العربية:
وحشتني ياسلطان وحشتني أوي انا مش عاوزه غيرك أنا هاعترف لك بكل حاجه خلاص كفايه لحد كده ..
وقفت العربية نزلت منها …
كان اسمها علي الأرض متولع بالنار والارض مليانه ورود ..
وكان واقف عاطيها ضهره طلعت تجري عليه وحضنته من ضهره
وعد: كده يا سلطان انت عارف انت عملت فيا ايه
سلطان: انتي اللي عملتي فيا كده ليه ..
لفت ليه وهو باصص في الأرض:
انت عرفت ..
سلطان: اه عرفت كل حاجه انكشفت
وعد بتوتر: والله أنا كنت جايه اعترف لك بكل حاجه انا مش عاوزه غيرك من الدنيا انت كفايه عليا ياريت تسامحني
سلطان بابتسامه: كل ده ومش راضيه تعترفي بحبك برده مش قولتلك كل شئ انكشف
وعد بابتسامه: بس انا مش بحبك ياعقرب أنا بحب سلطان
سلطان: وفرقوا ايه عن بعض ما هما نفس الشخص
وعد: لأ مش نفس الشخص أنا حبيت سلطان بشقاوته بتلقائيته باد بوي بصحيح بس دخل قلبي ..
نزل علي ركبته :
طيب بالمناسبه دي تقبلي تتجوزي سلطان
وعد: اقبل انت اتجننت دا انا اقبل وأبصم بالعشرة
لبسها الخاتم في صباعها…
سلطان: كنت متأكد ان الفستان هايكون تحفه عليكي
وعد باستغراب وفرحة في نفس الوقت: انت شايفني
هز سلطان راسه حضنته وعد بسرعه
لفها بفرحه وهي بتضحك لحد ماوقع علي الارض وهيا فوقه …
لحظات صمت كله بس عينيهم اللي بتحكي نظرات هيام وغرام شوق خاليه من اي احترام😂
(انا متخانقه مع جوزي وبكتب مشهد رومانسي سيبوني في حالي😀)
بعدت عنه بخجل وقعدت…
قام وقعد جمبها ….كانت بتبص في الفراغ
وعد: عارف مع كل المواقف اللي مرينا بيها بس برده انا ماحسيتش اني سعيدة غير وانا معاك مع انك مجنون واذيتني بس برده ماحسيتش بالأمان الا وانا معاك
بس انا غلطت ….
بص لها باستغراب …
وعد: ايوه انا غلطت أنا اتفقت مع الظابط عليك وده مش خيانة ليك دا عشان تبقي أحسن بس بعدها اكتشفت ان انت مضحوك عليك بيتعمل باسمك مصايب كتير
انا صدقت ان في انسان شر مطلق وان مافيش فيك جوانب للخير ..
بس اكتشفت ان انت احسن من ناس كتير وايه يعني غلطت انت ماكانش حد عندك يوجههك اي انسان بيغلط بس لازم يكون موجود اللي يفهمه ويوجهه علي الصح
أنا كل اللي عوزاه منك تسامحني بس تسامحني بس ياسلطان أرجوك وكل حاجه هاتتحل كل حاجه …
سلطان انت مش بترد ليه ..
بصت جمبها لقته ماشي علي بعيد وعاطيها ضهره
جرت عليه وحضنته من ضهره وهي بتعيط …..
شالها ولف بيها …
سلطان: بس أنا مش بسامح قولت لك اوعي تخوني ثقتي
وفجأة لقتها بتقع من فوق الجبل غمضت عينيها واستسلمت بارتياح
عاشت الموقف كتير في أحلامها وجه الوقت تعيشه في الحاضر..
صوت حاجه بتقع صحاها من النوم…
فاقت وهي بتشهق…
وعد : الحلم من كتر مابيتكرر بقيت حاسه اني هاموت نفس الموته دي اااااه يعني ده كله كان حلم
بس عالأقل عيشت لي لحظات حلوة قبل ما اموت …
بصت في الساعه لقتها واحدة بالليل
قامت وراحت ناحية اوضه سهير وخبطت بس ماحدش رد عليها..
فتحت الباب لقتها مش موجودة نزلت تدور عليها في الريسبشن والجنينة بس مالقتهاش…
وعد وهي بتهرش في شعرها:
وبعدين بقا هوا في ايه بالظبط …
بتطلع علي أوضتها بتفتكر ان في حاجة وقعت صحتها لفت انتباهها طوبة علي الارض متغلفه بورقه
فتحت الورقه …اللي كانت باينه انها من النمر..
(قابليني علي الكورنيش)
غيرت وعد بيجامتها ولبست هدوم واسعه
وعد: ربنا يستر بقا ومالقاش متحرشين ولا حد ينبهر بجمالي الفتاك ويخطفني ههههه احلي حاجه اني مصدقه نفسي لنا الله 🙂
من قلب المآساه طلعت أنا ههه انت فييييين اسلطان اهئ اهئ
نزلت عالسلم بس قبل ماتنزل اتأكدت سهير في اوضتها ولا لأ مالقتهاش كانت بتفكر هي فين وهل في ارتباط بين اختفائها واختفاء سلطان
افتكرت ياسين اللي في المخزن اللي كان كاره سلطان لدرجة الموت ..
راحت ناحية المخزن مالقتش حراس..
دخلت جواه مالقتش ياسين …
برقت بخوف: معقول يكون هو اللي ورا اختفاء سلطان وسهير..
مشت بسرعه وكانت بتعد الخطوات عشان تحكي للنمر كل حاجة يمكن يفيدها بحاجة…
كان قاعد عالسور وباصص للنيل ..
قعدت جمبه ..
يونس: اتأخرتي ليه
وعد بدأت تحكي ليه عن كل حاجة وبيحاولوا يربطوا الخيوط ببعض…
وعد: تفتكر هو السبب في اختفاؤه
النمر: الموضوع مريب هو مش قليل او ضعيف لدرجة ان حد يخطفه او يئذيه شكله هوا اللي مخطط لكل ده لهدف في دماغه
وعد: لأ حواليه اعداء كتير والكتره تغلب الشجاعة وهو كمان دلوقتي أعمي …
اتنهدت وعد وكأنها عاوزه تقول حاجه وهيا بتبص علي النيل
النمر: في ايه؟!
بصت له وعد وعيونهع مدمعه:
اعفيني أرجوك يانمر مش هاقدر
رفع حاجبه:
مش هاتقدري ايه؟!
وعد ودموعها بتنزل:
مش هاقدر اكون سبب في اذيته مش هاقدر
يونس بابتسامه:
الحب خلاكي ضعيفه
وعد: انت اكتر حد حاسس بيا أنا مش بس بحبه انا بعشقه صدقني هو مش شر مطلق زي ماكنا فاكرين في حاجات كتير كانت بتتعمل باسمه
ضحكت :
عارف مع كل صفاته دي مش قادرة أشوف غير الحلو فيه من أول يوم شوفته
يونس بتنهيدة :
الحب وسنينه
انفتحت في العياط:
انا ماعتش قادرة اكتر من كده غاب عني يوم حاسه اني هاموت اقوم انا اساعد انه يتسجن لاجل غير مسمي
كل مابفتكر كلامه انه بيثق فيا بتضايق من نفسي أوي بستحقر نفسي اصل كسر الثقة مش هين أبدا
يونس: اييييه خلاص خلاص انتي ماصدقتي
سكت يونس ووعد وهما بيبصوا عالنيل ….
ابتسم وهو بيبص لها:
عفيتك خلاص أصلي مجرب
ابتسمت بفرحة:
بجد طب ياريت تنساه وتبعد عننا بقا
رفع حاجبه واتصدم من كلامها:
نعم؟!
وعد: قصدي انا هاساعدك بس العكس يعني هاحاول أجمع أدله لبرائته
يونس: جاتك نيله الا ماجبتيلي دليل واحد ولا حاجه مفيده هاتحاولي
وعد : نمر لو سمحت ، عيون العدالة مش هاتنام…
نزلت من السور ووقعت …
حاول يمسك ضحكته ..
وقفت بسرعه :
أنا هاساعدك يا الياس بكل مااوتيت من فطنه وحكمه..
النمر بضحك: تصبحي علي خير
وعد: وانت من أهله..
كانت واقفه مكانها وباصه بنظره ثاقبة ومكوره ايدها
وعد: أنا اقوي من اي حد انا مش بخاف انا هساعدك …..
شافت شباب بيتمطوح جاي علي بعيد عليها ..
وعد وهيا بتجري:
بس أما اساعد نفسي الأول
____________________________
كانت في مكان ومش قادره تتكلم عشان البلاستر اللي علي بوقها وعينيها عليها قماشه مش شايفه منها حاجه…
قعدت تحاول تتحرك بس متكتفه وايدها ورجلها مربوطيم علي كرسي..
سمعت صوت جمبها فحاولت تهدي عشان تسمعه كان صوت أنين لحد زي مايكون محتاج مساعده .
سمعت في نفس الوقت صوت الباب بيتفتح وخطوات بتقرب منها أكتر وأكتر وأكتر و….
__________________________
وصلت وعد عالڤيلا
ودخلت من بابها لقت واحده قاعده عالكنبه …
وعد بخوف: انتي مين وايه اللي جابك هنا أنا هابلغ البوليس
راحت ناحيه التليفون بسرعه ..
_استني ياوعد
لفت ليها وعد باستغراب:
انتي عرفاني؟!
_ايوه وانتي كمان عرفاني كويس
__________________________
وقرب منها …
صوت نفسها علي بزيادة والخوف زاد في قلبها
شال القماشه من علي عينيها ..
بدأت تفتحها ببطئ عشان تقدر تشوف اللي حواليها كان النور ضعيف..
شال اللزق من علي بوقها ..
سهير بعلو صوتها:
انت مين وانا هنا بعمل ايه وازاي أنام في بيتي اصحي الاقيني هنا ..
مشي نفس الشخص وشال القماشه والبلاستر من علي المتكتف التاني …
_انتوا مين وبتعملوا كده ليه
سهير بصدمه:
كامل …
كامل: مين دول يا امي مين ده ؟!
شد كرسي وقعد عليه ورد بابتسامه :
أنا حد تعرفوه كويس أوي !…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقد وقعت في الفخ)