رواية لقد وقعت في الفخ الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين عادل
رواية لقد وقعت في الفخ الجزء التاسع عشر
رواية لقد وقعت في الفخ البارت التاسع عشر
رواية لقد وقعت في الفخ الحلقة التاسعة عشر
فضلت ماشيه فتره لحد ماوصلت بيتها وهي بتنهج وتعبانه اتسندت لحد ما دخلت وشافت البيت زي ماهو كل حاجه رجعت زي الاول
حتي مافيش أثر للدم او الناس اللي هجمت عليهم
كأن الطاقه رجعت تاني فجأة طلعت تجري علي الاوضه بتاعته تدور عليه وكلها امل تلاقيه
فتحتها بسرعه وبتحاول ترسم الإبتسامه علي وشها وبتدعي يكون موجود لأن وجوده بقا بيفرق لها وكل كلامها انها بتهزر كان كمان هزار
اختفت ابتسامتها من علي وشها وهي بتبص علي الاوضه الفاضيه
طلعت تجري تدور عليه في باقي الڤيلا لحد ما وصلت للجنينه وقعدت بحزن
كلمت نفسها بقلق:
معقول يكونوا عملوا فيه حاجه انا خايفه وقلقانه مش ممكن يكون راح يشتري حاجه وممكن يرجع هناك تاني عالبحر ومايلاقنيش ويقلق عليا
طلعت تجري وطلعت من الڤيلا وهي لسه لابسه هدومها البدويه بس وقفت وهي بتفتكر انه ماكانش معاه فلوس اساسا وكل حاجه كانت في البيت
رجعت دخلت جوه تاني وهي علي امل انه هايرجع تاني ..
بس في قلبها خوف كبير انه مايرجعش اتعودت عليه عكس طبيعتها الانطوائية وخدت عليه عكس ما هي وحيدة ولقت في عصبيته وجنانه روح دخل الروح لحياتها تاني معقول ده كله خلاص
خدت شاور وطلعت وهي. بتبص للهدوم البدوي وبتبتسم وهي بتفتكر وهما بيرقصوا سوا ..
اتنهدت : انت فين يا سلطان
ضحكت وهي بتضرب دماغها:
عارف سميتك يا سلطان ليه عشان اعجبت بيك من اول يوم وقولت في يوم هاقولك يا سلطان قلبي زي هويام هههه ايه الغباء ده
انت سلطان قلبي انت سلطان روحي سليمان 😂
قعدت علي السرير وهي بتنفخ سمعت صوت الفيلا بيتفتح
نزلت تجري علي السلم بسرعه وهي مبسوطة
_سلطان !
ابتسم : لا انا علي اللي مابتسأليش عليه برن عليكي من امبارح مابتروديش قلقت عليكي
ابتسمت وعد : ماتقلقش انا كويسه
بص علي يمين وشمال: هو فين الوحش الكاسر اللي معاكي هنا ده؟!
ضحكت وعد: شكله مشي يا علي
ضحك علي: الف بركه انتي ربنا بيحبك انا هامشي بقا عشان عندي شغل
مشي علي ووعد واقفه مكانها وقعدت تتطمن نفسها انه كويس وبخير..
_____________________________
بعد شهر!
كانت قاعده والاكتئاب متملك منها مافيش هدف في حياتها ومافيش حاجه تعملها غيابه قصر فيها
كان علي حاسس انها متغيره وعلطول بيحاول يطلعها من اللي هيا فيه
بس القلب اللي حب صعب يرضي بالامر الواقع
حتي الظابط حست انه معجب بيها ومهتم بيها جدا حتي انه بقا بيجي ويفطر معاها كل يوم ويحاول يفتح في مواضيع
قعدت في الجنينه وهي بتبص للفراغ اللي قدامها
اجي علي قعد جمبها : وبعدين يعني يا وعد
وعد: ايه يا علي
علي : عاوز اعرف مالك …
سكتت وعد !
ضحك علي: سبحان الله انتي عارفه ان الحب نعمه مش أي حد بينولها وربنا نوالهالك انتي حبيتي سلطان
بصت ليه وعد ..
علي: ماتبصليش اه حبتيه بس ياتري هو حبك !
ياتري هو يستاهل حبك واشمعنا سلطان ما في ناس حواليكي بتحبك اشمعنا هو في ناس بتحبك من زمان قوي ليه ما حستيش بيهم
الحب عذاب وحيرة فعلا طيب هو مشي وانتي ماتعرفيش عنه حاجه ماتعرفيش حتي اسمه الحقيقي هاتوقفي حياتك عليه قومي شوفي نفسك بعد ماكنتي وردة مفتحه بقيتي بطه مكسحه
ابتسمت علي كلمته الأخيره !
علي : بجد مش شايفه السواد اللي تحت عيونك ده هاتوقفي حياتك هاتموتي نفسك مريتي بحاجات اسوء من كده مليون مرة وعديناها سوا
في انا اشيل معاكي وفي الظابط اللي مقضيها تماحيك وفاكره بيت اهله ده
ضحكت وعد عليه
علي: اضحكي خلي الشمس تنور المكان كده طب بصي انا عندي فكره
وعد: ايه ؟!
علي: عشان تطلعي من الاكتئاب اللي انتي فيه ده وبدل ما نلاقي صورتك في الجورنال وعلي التلفزيون فتاه عشرينيه انتحرت لازم تشتغلي وانسي انك غنيه انزلي دوري علي شغل وماتقوليش هافتح شغل خاص وكده سيبك من الكلام ده انتي تدوري علي شغل
وعد بصت ليه بتفكير:
حاضر يا علي فعلا انا محتاجه حاجه تطلعني من المود ده
____________________________
في صباح اليوم التالي
صحت وهي بتتنهد ومقررة انها تروح تدور علي شغل لبست بنطلون اسود وفوقه قميص أبيض وسرحت شعرها الكيرلي ولبست نضارتها
كانت قعدت عاللاب توب تدور علي فرص للعمل ولقت كذا فرصه في كذا شركه كبيرة نزلت وهي بتفكر هايقبلوها علي ايه وهي مؤهل متوسط ؟!
بس اعتمدت علي ربنا وخدت ورقها ونزلت ..
ركبت عربيتها وراحت علي اول شركه كانت تصميمها راقي
دخلت للسكرتيرة وقالت لها انها جايه عشان الوظيفه وقعدت تستني دورها
دخلت وانتهت المقابله بالرفض لانهم عاوزين مؤهل عالي
طلعت قعدت علي كافيه وهي زعلانه شويه ولكنها كملت وكل مره كانت بتتقابل بالرفض
بس ما ياستش لحد ما كانت هاتروح لأخر شركه والمغرب قرب
دخلت وهي عارفه ان الوقت اتاخر وانها هاتترفض بس قالت تجرب
قعدت قدام واحد اللي بدأ يسالها شويه اسأله
وعد: بص حضرتك أنا بإذن الله بتعلم بسرعه فأتمني منك انك تديني فرصه أو تجربني شهر
بص لها بإعجاب وبعدين رد:
اوك
وعد بفرحه: بجد يعني اشتغلت؟!
هز براسه وبعدين قال: هاتبقي سكرتيرة مكتبي وتيجي من بكره تستلمي الشغل وانا هاخلي حد يفهمك كل حاجه
وعد بفرحة : شكرا لحضرتك
سلمت عليه ونزلت من الشركه وبتفتح باب عربيتها وهي بتتامل الشركه قد ايه كبيرة وراقيه جدا فيو هايل وتصميمها فظيع
فتحت بوقها وهي شايفه سلطان طالع ووراه رجاله كتير
ضحكت وطلعت تجري عشان تلحقه بس كان ركب عربيته ومشي والبودي جارد ركب العربيات وراه فضلت تجري ورا العربيات وهي بتنده باسمه بس ماحدش سمعها
في نفس الوقت مدير الشركه كان بيبص عليها باستغراب من ازاز الشباك
ركبت عربيتها بسرعه وفضلت ماشيه ورا العربيات لحد ما العربيات وقفت ونزل سلطان منها ودخل بيت قديم ومن تحت كأنه مخازن
نزلت وعد من عربيتها بسرعه وقفلتها ودخلت وراه وهي ماسكه شنطتها ..
فتحت بوقها بصدمة من صدمتها الشنطه وقعت و….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقد وقعت في الفخ)