رواية لقاءنا المستحيل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني
رواية لقاءنا المستحيل البارت الخامس والعشرون
رواية لقاءنا المستحيل الجزء الخامس والعشرون
رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الخامسة والعشرون
تقوم منال من النوم مفزوعة وتصرخ
يتجه الجميع نحوها لان الجناح الخاص بها بجوار السلم
يدخل كريم جرى
يسالها كريم :
مالك يا منال انتى مش عجبانى الفترة دى
كوابيس وشاردة
ردت عزيزة :
ياابني معلش اعذرها ده طبيعي وقت الحمل الهرومانت بتكون متلخبطة انا هنزل اعمل لها حاجة دافية تهديها
شكرا كريم :
شكرا يا ماما
ويقترب من منال ويضمها الى حضنه
وينصرف الجميع
سالها كريم :
حبيبتى مالك مخضوضه كده ليه، نفسي اعرف ايه السر اللي خايفة تقوليه
اتنهدت منال :
نفسي بس خايفة اخسرك بعد ما تعرفه
استغرب كريم :
انتى ليه بس مش واثقة في خالص
وقام من جانبها
مسكت منال ايديه :
انا بحبك قوى يا كريم وبثق فيك بس انا مش باقي لي حد غيرك ولو ضعت منى حاضيع
يقترب منها مرة اخرة ويمسح دموعها انا عمرى ما ازعل منك
انتى حبيبتي وام ابنى او بنتى الا جايه
بس الثقة اهم حاجه
اتنهدت منال :
بس دى حصل في الماضي
رد كريم :
مادام قبل ما تقابليني انا مسامحك لكن طول ما انتى مخبي جواكى هتتعب
ضمته منال :
نامت في حضنه وقالت
انا فعلا عاوزة اعترف ليكى
وبدات تحكى ما حدث معها وكيف خدعها ب اسم الحب
ه كان اول حب ليا فى يوم اتصل بي وقال انه امه تعبانه جدا وتعالي شوفيها
اتنهد كريم ونظر لها بمشاعر متلخبطة وقال
وانتى بقي زعلانه انك عايشة معايا وافتكرت اول حب ليكى ممكن احرارك وتروح ليه
وكان قايم مسكت ايده منال
رفضت منال اتهمه وقالت
مش ينفع لانه مات وانا قتلته
شهق كريم وقال
نعم ازى وامتى
بدات تحكي منال وهى تتذكر
اتصل بيها وطلب منها تزوره
حبيبتي تعالي ضروري على البيت
رفضت منال
لا طبعا مش هينفع خير
رد ابراهيم
امى تعبانه اوى ولازم انزل اجيب ليه دكتور وبالمرة ماما تتعرف عليك
كانت معترضت منال لكن اقنعت نفسها ده مرض وزيارة المريض صداقه ردت حاضر
ابعتلي العنوان
وبالفعل استعدد وراحت وقفه شخص وقال
:انتى رايحة فين يا ست هانم
ردت منال بخجل
الشقة رقم ١١
سالها البواب :–
عند المهندس إبراهيم
ردت منال :اه
البواب ضغط زر الاصانصير
ويهمهم استغفر الله العظيم هو ده مش بيشبع كل يوم بنت شكل
وفين اهلها دى واضح عليها مش زى الباقيين
كانت منال مرعوبه ومتوترة ومش عارفة ليه
وقعت الشنطة من توترها وهي بتلم حاجتها من على أرض الاصناصير
رن الهاتف علي مروة
فتح ابراهيم الباب ورحب ب منال
اتفضلي يا قمر
سالته منال
فين ماما متقلقيش اهتم بيها وروح انت هات دكتور
طلب ابراهيم وقال
تعالي معايا ودخلها الغرفه
دخلت نظرت ملقيتش حد مجرد سرير فاضي صرخات في
:انت إنسان مخادع وكذبت عليا بأاسم الحب
عشان اجي وفى الاخر محدش هنا واسع كدة
ضحك ابراهيم :
دخول الحمام مش زى خروجه
حب ايه يا ماما؟ مفيش حاجه اسمها حب في حاجة اسمها رغبة احتياج والكل بيضحك علي نفسه بمسمى الحب
نزلت من منال دموع :
للدرجة دى كنت مخدوعة فيك يا مهندس سيبني اروح
دفعها ابراهيم :
انتى دلوقتي هتعملي فيها شريفة واقترب منها عشان يعتدى عليها
ضربته منال بالقلم
شريفة غصباً عنك يا حيوان وسع من قدامي
يلوي ابراهيم ذراعها خلفها بعنف طيب اثبتي دلوقتي ونشوف ان كنت بكر ومحدش لمسك
كانت منال لابسه فستان بحماله تركويز وفوقيه برولو ابيض كانوا في شهر ٦ بدايه الحر
سحبه ابراهيم من علي كتفها والقاه علي الارض واو
انتى مجهزة نفسك اهو
منال بتسحب يده وهى تتالم:
ارجوك لو عندك اخوات بنات سيبنى
رفض ابراهيم:
سامحينى انا مش علي بعضي والبرشامة عمل مفعوله وانا مجهز نفسي ليكى ياقمر
صرخت منال :
انت حيوان وتستجمع قوتها وبكل عزمها تدفعه بعيد عنها
في الاول مروة لم تجيب
ولكن اخر مره انتبهت الي الهاتف
وكانت الصدمة
رمت الهاتف و جريت جري تبحث عن منال
في نفس هذا الوقت تصل مروة الي العمارة
شافت منال ابجورة علي تربيز اجانب السرير
تتجه نحوها وفي لحظه تجده يسحبها وهو علي الارض
من رجلها منال تصرخ سيبنى
يسحبها ابراهيم ويشق ملابسها ويبدأ في الاعتداءعليها
وصلت مروة وسالت :
لو سمحت في بنت لسه طالعه عند المهندس
رد البواب :
اه المهندس إبراهيم
سالته مروة :
هو في الدور الكام؟
رد البواب
في الدور ١١
ربنا يرحمنا من الاشكال دى
يا ابن المحظوظة بنتين
يابشمهندس ربنا يوعدنى
تتجه مروة بعد خروجها من الاصانصير الي الشقة
وتبدا تدق على الباب يفتح معاها
تدلف الي الداخل وفجاة
في هذه اللحظة تدخل مروة الشقة
كانت منال من خوفها مقفلتش الباب وراها
كانت رده ومن لهفة ابراهيم ان يمتلكها لما ينتبه
في هذه اللحظة تدخل مروة الشقة
دخلت مروة وجدت دماء على الأرض
عندما حاول الاعتداء عليها مسكت الابجورة وقامت بخبطه فوق دماغه وبعدها وقع ابراهيم وفقد وعيه
لمسته لم يتحرك وجدت الدماء فوق دماغه سحبته الي الخارج
كانت منال بتعيط :
انت عايش صح انا بحلم صح انا في كابوس ونايمة
واصحى الاقي كل حاجة حلم صح
سالتها مروة :
انتى بتعملي ايه هنا؟
ومين ده؟
عندما قربت منه كانت المفاجأة الصاعقة انه هو من افقدها عذريتها وهى طفلة في عمر ١٤سنه فأخذت سكينا من المطبخ وطعنته عدة طعنات
كانت منال عقلها توقف ولم ترى او تشاهد شئ/
صرخت مروة :
نادي علي البواب
البوابه دخل رأى المنظر وكان هيصرخ رفعت مروة السكين في وجهه انت هتساعدنى بالذوق
ولا تكون انت المتهم
اختار وهديك فلوس كثير
هز البواب راسه :
ايه المطلوب مني اعمله؟
ردت مروة :
هتشيله معايا ونأخذه على جبل
ونرميه منه
ولو جت الشرطة
رد البواب :
معرفش هو كان مسوء سمعة العمارة وكل يوم بنات تطلع عنده
ضحكت مروة :
برافو عليك هو ده الكلام وفعلا شاله ونزلت به في الاسانسير ووضعته في شنطة العربية ورمته في مكان بعيد ورجعت عند منال
ولكن كانت المفجأة
باك
سالها كريم :
ايه اللي حصل بعدها
اتكلمت منال بدموع :
مكنتش في وعى وقفت علي سور البلكونة علي دخول مروة
صرخت مروة يا مجنونه انتى بتعملى ايه وانقذتني ومن وقتها فضلت تحت تهديد انها تبلغ عنى الشرطة انى قتلت ابراهيم وعشان كدة ساعدتها
انصد كريم وساعديها فى ايه
ردت منال في الاولي
كنت خايفة لكن لما استوعبت رفضت اكمل معاها قالت لامى وماتت ب ازمة قلبيه
سافرت بعدها للأقصر في رحلة وبعدها اسوان وكنت بنقل اخبار سجى اول ب اول وهى لعبت بفرامل العربية وهى اللي وزعت الصورة في كل البلد
انصدم كريم وسالها :
يعنى هو مات بعد ما خبطيه علي طول
ردت منال :
انا مكنتش فاكرة حاجة وكانت نفسيتى صعبة حتى كنت فاكرة انى فقدت عذريتى وقتها وفضلت الدكتورة رشا تطمنى انى كويسه ولما قررت نتجوز بعدها بسنه كنت معترضة قلت مش هستجيب معاك وانت لاحظت نفور وبعدى عنك في البداية وكنت خايفة تطلقني
اتنهد كريم :
ليه يا منال انتى فاكرنى حيوان بدور على غريزة وبس ليه سبتى نفسك وكنتى كل يوم فى أحلام مزعجة وكوابيس انا كنت فاكر انك كرهانى
مسكت منال ايده :
لا والله انا بحبك جدا بس كنت ضعيفه وكنت باخد مهدئ واتحجزت في المستشفى عشان اتعالج من الادوية
اللي وصلتنى للادمان
اتنهد كريم :
كل ده حصل وانا مش عارف للدرجة دى مفيش ثقة بينا
وتركها وهو غاضب
كريم مكنتش عارف انا غضبان ليه عشان فوجئت انى بالنسبة لها مجرد زوج والا عشان كانت بتتوجع قدامى من غير ما احس بيها كنت شايف الالم والوجع جواها وخايفة تنطق
لكن رجعت مرة تاني وسالتها
ايها الا فكرك بالحداثة الفترة دي
اتنهدت منال
ووريته رساله وصلت على تليفونها
تحت كانو متجمعينى وكان عصام بيتكلم عن صديقته الهندية
ن
ور وجنى في نفس واحدة اسمها
اي البنت الهنديه دى يا ابيه عصام
ضحك عصام :
اسمها كوشي بس هى عايشة في المانيا في هامبورغ
حظره كريم :
اوعي تلعب ب بنات الناس يا عصام حتى لو من بلد غير بلادنا او دين مختلف
ابتسم عصام :
دى مسلمة زينا من المسلمين اللي في الهند
انت عارف انا كنت فاتح جروب اسلامى بنزل فيه ايات قرانية وتفسيرها واحاديث
ومرة هى قرآت حديث وعلقت معايا قالت
انه مش صحيح الحديث ده ولما تحب تنزل نزل احاديث صحيحة
كريم :بجد الموضوع ده كمل
عصام :مش صدقتها تانى يوم نشرت الحديث الصحيح عن موضوع تانى ورقم الكتاب ومروى عن البخارى
انتبه الجميع الي حوار عصام ومنهم جاسر
ساله جاسر :
مش غريبة دى ازاى عارفة الحديثة
رد عصام :
سالتها وقالت
صديقة ليها كانت حافظه الحديث الصحيح وكانت متاكدة ولما بحثت عرفت ان كلامها صح
سالته عزيزة :
هو الحديث بيتكلم عن ايه
رد عصام الحديث اللي نزلته كان ده
عدان، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلتي العيدين يحتسب لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)
ردت علي ووراهم تعليق
كوشي :
الحديث دى ضعيف ما أخرجه الإمام ابن ماجة في سننه، حدثنا أبو أحمد المرار بن حمويه، ثنا محمد بن المصَفّى، ثنا بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلتي العيدين يحتسب لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) وقد استحب العلماء إحياء ليلتي العيدين بالصلاة والذكر وسائر الطاعات.
ويشمل وصف الضعف كل حديث مردود لأي سبب من أسباب الرد ويجدر التنبيه إلى أنّ الحديث قد يكون ضعيفا في سنده، صحيحا في متنه، وقد يكون صحيحا في سنده، ضعيفا في متنه وفي كل الأحوال اختلف العلماء في حكم العمل بالحديث الضعيف. فمنهم من يرى العمل بالحديث الضعيف مطلقا
كوشى :_
اما الحديث الصحيح مثل هذا الحديث
ما رواه البخاري في صحيحه بإسناد متصل: (حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحي بن سعيد الأنصاري ، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
ابتسمت عزيزة :
بسم الله مشاء الله عليها بس ازاى فهمت لغتها
ابتسم عصام :
العجيب اللي عرفتو بعد كدة انى عندها صديقة من المانيا بتكتب عربي حلوة وكانت معاها وهى بتشوف الحديث وهى اللي كتبت كل دى ب اسم صديقتها
انا انبهرت بدليلها واحرجت قدام الشباب في الجروب
بس استفدت كتير وكلمتها في الخاص عشان اتعلم منها وبعد كدة هي قالت انى صديقتها هى اللي كتبت الحديث
كان جاسر الحديث والكلام متعلق في ذهنه
وتذكر
فلاش باك
لم محمد قال:
انا حجزت تذكر عمرة ليكى يا عزيزة انتى وسجى كنت رايح اعمل منقاصة في السعوديه وقلت تيجوا معى
رفضت سجى:
لا يجوز يا عمى اذا اردت ان تعمل عمرة لازم تكون نيتك لها لوحدها
وليس مع عمل
وبدأت في سرد الحديث
باك
ظهرت فى عيون جاسر لمعة :
اسمها ايه صديقة كوشى؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)