روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت الحادي والأربعون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الحادي والأربعون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الحادية والأربعون

كانت نور بتحاول تتصل ب سجى وفجاءة سمعت صوت الرن من الشقة صرخت بصوت عالي
الحقو يا جماعه سجى رجعت انا سامعة صوت التليفون
الكل كان ملهوف والبفعل الكل طلع شافوا التليفون فى الشحن ومفتوح على فيديو
انصدمت عزيزة وسالت :
هي جات امتي من غير ما نحس بيها
صرخت بصوت عالي ام فتحي هي سجي جات امتي
ردت ام فتحي :
اه جاءت وانتم جوه الشقة الى في الدور التاني انتي ومدام حنان من حوالي ساعتين طلعت جري على فوق وبعد 10 دقائق نزلت بشنطة وكانت بتتلفت يمين وشمال وبعدها خرجت من العمارة ناديت عليها شوفت الراجل اللي كان زرنا زمان في أسوان وطار بالعربية
انصدم هيثم وصرخ فيه :
ليه مبلغتينيش احنا كنا بندور عليها
اعتذرت ام فتحي بدموع :
هي اللي اصرت علي و ادتني الرساله دي وحلفتني مبلغش حد علشان الناس دي شرانين وممكن تأذيكم وهعيش بذنبكم ولما رجعتوا طلبت منى اسلمها لحضرتك
……… .،،،،،،،……
فتحت نور الرساله
سجي :
نور يا حبيبتي واختي انتي زعلتي افتكرتينى نسيتك لا يا قلبي بس ام أسماء تعبت سلمت الرسايل ومشينا بسرعة بعد ما اتصلت بالدكتور خدي التليفون اللي في الرساله وشغليه
وفتحت نورا التليفون هو نوعه حديث يسجل لمدة ساعتين وفجاءة شافت التسجيل وشغلته
فلاش
كانت سجي خايفه فطمنتى نفسها وفتحت التسجيل كانها بتعمل لايف وقالت :
انا دلوقتي قدام العمارة ولازم اسجل كل حاجه ممكن الحرامية يعملوا حاجة
هافتح الفيديو
فتحت التليفون
باك
بدأ صوت سجي يظهر
الشقة مقفوله هافتحها اطمن كدة وبدأ صوت مفتاح وبعد دقائق صوت ام أسماء
خرجت ام أسماء :
انتي جيتي يا بنتي
ابتسمت سجي :
اه يا طنط خير الباب مقفول وفجأة يخرج بدري وقال
اهلا ببنت الغالي أيه الجمال ده انى سمعت كتير عنك
سحبها ولوي ايديها وأخدها علي الكرسي وربط ايديها وضعت سجى التلفون في جيبها بسرعه
وكانت سجى بتصرخ
انت بتعمل ايه سيب ايد بتوجعني
سمع جاسر صوته قال
يا ابن ……. والله لما اشوفك
طلب بدرى تسمعه :
انتي لازم تسمعينى وبعدين قرري تيجي بالذوق والا بالغصب
اتنهدت سجى:
اجي فين وانت مين طيب وليه بتعمل كدة
رد بدري وقال :
انا بكون خال جاسر وعصام واخوى حنان اكيد محدش حديتك ( كلمك ) عنى الموضوع وما فيه ان ابوكى قتل اخوى، انا مش حانكر ان اخويا غلط انه كان واخد الا ما يتسمى مخدرات واتهجم على بنت وهي راجعه من شغلها، بس ميوصلش للقتل وابوكى لما زقه بعنف وجسمه كان مشاءالله قوى
وقع علي حجارة في الشارع ومات، في الوقت ده ابوكي خاف ورجع للسكن الجامعي وساب اخوى سايح في دمه بس فيه شاهد شاف الحادثة وبلغ البوليص والبت شهدت ضد ابوكى وقبضوا عليه ودخل السجن اتحكم عليه ١٠، سنين بس غباء اخويا الصغير قرر يقتله بس جاءت سليمة وابوكى مش اتذي وجدك خاف عليه و استغل الفرصة وهربوه ، ومش عارف راحوا وين كأن فص ملح وداب مكانش ينفع اسكت رحت لجدك
وطلبت تعويض كتابي هناك بالفعل طلبنى يرجع ويتجوز بت من حدانى لكن المحروس ابوكى كان كاتب كتابه على امك ورفض انه يتخلى عنه ولم سافر حدها واتجوزها ومحدش كان يعرف وانيه وكان عمك البديل واتجوز اختي
ولكن ده تعويض ميكفيش
كانت سجى مصدومة بدأت تفوجئ ب اللي بتسمعه
كمل بدري :
كان التعويض المكتوب ان اول طفل ل محمود يتجوز من حدنا بدلن منه ويقدم كفنه هو وابنه
لأن ابوك كان اتجوز
، ولما ظهر بعد12سنه جاب اخوكي اللي عمره 8سنين بعد ما القضية اتقفلت وقدم كفنه هو واخوكي ولكن الله اخد حق اخويا ومات محروق
انهرت سجى (بدأت تعيط):
مسمحش ليك بالشماته كمل ايه المطلوب
كمل بدرى :
يا دكتورة مش انتى دكتورة صحوا مش مهم الحين بعدها عرفت انه ضحك عليا وعنده بت مش واد والوقت ده جدك كتب كل حاجة ليكي
يعني محدش يقدر يطلب حاجة ولكن انتي دلوقتى من حقنا
انصدمت سجى :
حق ايه الا فهمته من كلامك انهم اقدم كفنه وسامحتوهم وكانت شؤم عليهم واتحرقوا
تنهد بدرى :
كان المقابل انتي هو اخد من عندنا واحدة واحنا لازمنا ناخد واحدة لكن هو انكرك وخباك وكان لازمنا ناخدك ولما جيت لعمتك وانتي عندك ١٥ سنه رفضت وقالت معندناش بنات للجواز وانكى صغيرة
وجوز عمتك كان حيوقف التجارة والسبب انتي لانك كشفتهم وكانت عمتك قررت ترجعك المكان اللي كنتى مستخبيه فيه اللى عرفت انه كفر في دمياط وبقيت توبيخك كتيرة علشان تكره المكان
ولكن انتى مش رجعتى لكن مكنتش اتخيل انها تسفرك بره البلد
انصدمت سجى :
نعم انت بتقول ايه
ابتسم بدرى :
مش مصدجنى هو ده الا حوصل زى ما سمعتي انا لما عرفت انك هتسافري دمياط اتفقت مع سواق نقل يخوف السواق ويوقفك وناخدك من غير ما حد يعرف ولكن فيه حد تانى لعب بفرامل العرببه وكنتي حتموتي ولكن انقذوكى الناس اللي اتفقوا مع عمتك وعرفنا انه المهندس يوسف كان معرفة ابن اخوه صاحب جدك السيد اللي كان بيباشر معاه الشغل في المنتجع ، ولكن بعد قضية ابوكى
اخدك هناك وفهمتني عمتك انك اختفيتي والمافيا خطفتك متعرفش انى شغال معاهم وعلى علم بكل حاجه
انصدمت سجي وقالت :
عمتي عزيزة عملت كدة
رد بدري :
ايوه ولكن غلطت نفس الغلطه اللي عملها ابوكي ، وطلبت انك ترجعي لانها افتكرت انى مش هنعرفك لم تغيري شكلك واسمك نسيت إن لي عيون واعرف الكوفت وافتكرت لم باعت كل حاجه وسابوا كل مكان مش أعرف اوصل ليهم فيه وراحوا علي المدينة الي فيها حراسه وامن وفجاءة فصل التليفون
انصدم جاسر :.
يعني هو دا السر اللي كنتي انتي وامي بتتكلموا عنه وسالتك كذا مرة يا امي
اتكلمت حنان بارتباك :
كنت فاكره خلاص نسي وكمان كنت متابعة العيلة كل الشباب اتجوزوا واكبر منها وحتى اولادهم اصغر من سجى يعني خلاص انتهى
………،،،،،،،،…….
وفي مكان مظلم تظهر سجي في غرفة صغيرة في منزل في الصعيد وتسجد الي ربنا وتدعو ان يكون كتب لها الخير ، وان قررها اللي اخدته صح وتنام علي كانبة وهى خايفة ومنكمش رجلها

كانت العائله بتسمع التسجيل
لفت عصام نظرهم وقال :
ده دليل كويس اوي نثبت انه خطفها برافوا عليك يا سجي
اتنهد جاسر :
انا مش هاحاسب مع حد دلوقتى علي الاسرار اللي وصلتنا ل احنا فيها دلوقتى لازم نتعاون مع بعض وسال امه وقال
هو خالي العزيز من فين في أسوان يا امى
ردت حنان بحزن من لهجة ابنها :
لا احنا من أسيوط ، وترجع بمخيلتها الي البلد اللي عاشت فيها الغيطان وشكل القطن الأبيض اللي كان مع ضوء الشمس يجعل الأرض مثل قطعه من الذهب ، لأن أسيوط من أعرق محافظات مصر وأكبرها، وهى عاصمة محافظات الصعيد، إذ تتوسط محافظتى المنيا شمالاً وسوهاج جنوبًا والبحر الأحمر شرقًا والوادى الجديد غربًا، واسمها مشتق من الكلمة الفرعونية «سيوت»، أى الحارس. وتعد محافظة أسيوط العاصمة التجارية للصعيد، وتشتهر بأحيائها القديمة. ، وكان محمود بيدرس في الجامعة فيها
سالها جاسر:
العنوان فين بالظبط في أسيوط
ردت حنان :
قرية بن عدي في منفلوط
ادخل عصام :
تمام هنروح على هناك بس الأول هاكلم إيهاب يكون معنا
اتكلمت كوشي بندم :
ياريتني أخدتها معايا على الشركة بس هي رفضت ولما سألتها مقالتش رايحه فين كل اللي قالته مشوار مهم
اتنهد كريم :
علشان هي راحة الإدارة العامة للمرور للشرطة علشان عرفت حاجة تخص ابن البواب بتاع قضية منال وانا بعت المعلومات ل إيهاب
ساله جاسر :
امتي الكلام ده
رد كريم بحزن :
امبارح قالت فيه اخبار حلوة بس مكنتش عارف تقصد ايه ، النهارده بعتت المعلومات للمحامي وعرفني مكان البواب ومكتوب في الرسالة (أنها اتوصلت ليه) ولما سألت المحامي واحنا راجعين على الواتس أكد أنه تم القبض على البواب
ابتسم جاسر بحزن :
هي كدة سجي بتعرض نفسها للخطر علشان غيرها بس ما وصلتش تبيع نفسها
اتنهد ضياء :
عشان تربية سجي كانت مختلفة سجنها من وهى طفلة وكانت بتشوف خوف ابوها وعصبيته على كل كبيرة وصغيرة ، خلال 10 سنين بس دلوقتى هى فهمت ايه السبب لانه فضل مستخبي
اتنهد كمال :
وكمان ادعى الفقر رغم انه كان بيملك كتير ، ولكن دلوقتي عرفنا علشان كان سايب المال وكل حاجة علشان يفدي بنته من يوم يجيوا يطلبوا الدى في بنته فاكرة لما استغربنا انه حبسها في البيت بحجة إنها كبرت يا ام عمرو
اتنهدت ضياء :
اه حبيبتي كبرها قبل أونها لدرجة كلنا استغربنا وهى عندها ٩ سنين لبسها طويل وحجاب وغير حياتها لحد الاعددى ولما طلبت سحر تيجي معاهم الصعيد رفض بشدة بحجة ان البنت تعبانه
شكرا كمال ربنا:
الحمدلله ، انها فضلت ، ممكن كانت معهم دلوقتي لكن حبيبتي اتحرمت من طفولة طبيعي وكمان مراهقة طبيعى ودلوقتى ينفرض عليها شخص مش تعرفه
الكل اتاثر بحياة سجي ، ورغم كدة كانت سعيدة وبتحب تساعد الغير
………………………………………..
فتح الباب فجاؤة وكانت خايفة سجى لكن شافت فتاة دخلت عند سجى بصنية اكل
انفزعت سجي بتسال وهى خايفه:
كانت صحيت سجى وقالت
احنا فين دلوقتي وانتي مين
ابتسمت الفتاة وقالت :
متخفيش يا اختى انا لمياء بنت سالم صقر
سالتها سجي هو :
بدري صقر يقرب ليكي
ابتسمت لمياء وقالت :
بيكون عمى
وطلب مني اجي اقعد معاكي اونسك
سالتها سجي :
انتي خريجة ايه
ردت لمياء :
معايا دبلوم صنايع
سالتها سجي :
ليه مكملتيش تعليمك
اتنهدت لمياء :
حدانا البنت مش بتخرج بره القرية وفي وقتي مكانش فيه مدرسة ثانوية كان زراعة وصنايع وتمريض وانا دخلت صنايع علشان اتعلم الكليم
استغربت سجي وسالتها :
ايه الكليم ده
ابتسمت لمياء:
الكليم العدوى واحد من أهم مظاهر التراث الصعيدى والى بيميز قرية بنى عديات بمركز منفلوط تحديدًا دون غيرها من القرى على مستوى الجمهورية وسموه “الكليم العدوى” على الكليم نسبة إلى بنى عدى والى بتتميز بيه دون عن القرى التانيه
وقرية بنى عديات وشهرتها بنى عدى
اتنهد سجي وسالتها :
انا اول مرة اسمع عنها وكتير هنا بيشتغلوا فيها
ابتسمت لمياء :
ايه كتير معظم البلد بيشتغلوا فيها
سالتها سجي :
هي القرية دي كبيرة
ردت لمياء : ايه كبيره قوي
كانت سجي عاوزة اتقالم نفسه :
طيب عرفيني كمان عن القريه دي
اتكلمت لمياء بعفوي :
بناها باشا كبير زمان اسمه محمد على باشا عام 1823 وكانت معسكرات لتدريب الجنود والى تعد أول مدرسة عسكرية حديثة فى مصر، ومن أشهر القرى دى الوحيدة على مستوى الجمهورية الى بتعمل الكليم العدوى من الصوف الطبيعى بجودة عاليه علشان الخامات كلها من الصوف الطبيعى
اتنهدت سجي :
سبحان الله وطبعا بتأخذيها من الأغنام
ردت لمياء :
طبعا وفي بنات بتحب تشتغل في الرعي كمان كل أسرة عندها أغنام تشتغل في الرعي وبعد كدة بيعطونا الصوف الخاص بالاغنام فضلت سجي ولمياء وقت كبير بيتكلموا مع بعض
كانت أول مرة ترتاح لحد حتى مأكلتش من يومين وكانت ندمانه شويه انها قررت القرار ده بدون وعي بس كانت خايفة على الست الغلبانه اللي بتربي أيتام
………..،،،،،،…….
كان جاسر رايح جاية وبيفكر وسال :
ممكن اسالك حاجة يا أمي
ردت حنان وقالت :
اكيد يا ابنى
سالها جاسر :
فيه شباب في العيلة فى سن جواز يعني خالي بدري مظبط مع حد
فكرت حنان وقالت :بدرى كان عنده ولد من سن محمود واتجوز قبل الحادثة وبنتين
سالها جاسر :
وعندك اخوات شباب تاني
اتنهدت حنان : عساف الله يرحمه وسليم وهو كمان متزوج وانا
ابتسم جاسر :
شكرا يا احسن ام في الدنيا
ساله الجميع:
خيراً
رد جاسر :
لقيت الحل بس انتي سافري الأول يا أمي وتأكدي من كذا حاجة هاقولك عليها وهاجمع أكبر كبار البلد والعمدة
ساله عصام :
فهمني بس ايه اللي لقيته ينفع
…………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى