رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم صفاء حسني
رواية لقاءنا المستحيل البارت الثالث والأربعون
رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثالث والأربعون
رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الثالثة والأربعون
ابتسمت نور وقالت :
تقصد الحب
اتنهدت سجى وقالت
اه ازى انا طول عمري بخاف منه عشان خايفه انجرح بس عاوزة اعرف ازى اعرف انى حبيت
ابتسمت نور
بتحسيها يا ابله سجى فى كل حاجه قلبك يدق اوى لم تشوفيه او تسمع اسمه او تشوفي صورته
اتنهدت سجى وابتسمت وقالت
انتي عاشقه ودايبة
ابتسمت نور
بس فى حاجات بحسي انه مختلف في كل حاجه اللغة رغم هو بيحاول يتكلم عربى علشان افهم هو عاوز ايه مش بيتعامل بغرور وكبر، رغم بحسيه مغرور اوى
ابتسمت سجى:
انتى وقع في ومش عاوزه تعترفي انك بتحبيه وبتهربى
اتنهدت نور :
مش انكر عليكي احنا شبه بعض ياابله سجى فى كل حاجه انا تربيتك واتعلمت منك الحرام والحلال
لكن انا محتاره اه بحس باحساس جميل وانا بتكلم معاه لكن
ابتسمت سجى:
مع الوقت هيخليك تعرفى وتفهمى كل حاجه
اتنهدت نور :
هو دا الى انا خايفه منه خايفه يمل منى على ما ابدا افهم
وفجاه يظهر ماكس من خلفهم ويقول
:وانا عمرى ما ازهق منك وانا روحى متعلقه بيكى
ينصدمو الاثنين
ويجى كريم يستقابله وبشدة
انت اتاخرت ليه تعالى معايا على المكتب
يترك ماكس نور ونظرتهم تلاحق بعض على قدوم
كوشي
تضحكي نور وسالت :
هو جيه امتى وكان فين
ابتسمت كوشى:
هو كان موجود من الأساس
انصدمت نور :
موجود من امتى انا لسه شيفاه دلوقتى
ضحكت كوشى :
هو مين اللي انتى شايفاه دلوقتى
تبتسم وسجى:
على حوارهم وتقرب منهم وسالتها
انتى ياكوشى بتتكلمى على مين وكل ده بتكلمى مين فى التليفون
ابتسمت كوشى:
كنت بتكلم مع عصام على الهاتف
وقال لى أن جاسر دخل ينام
اتنهدت سجى:
تمام الحمد الله بس كل الساعه دى بتتكلموا عن جاسر نام ولا لا
ابتسمت كوشي وتوهت الكلام :
الوش نور وبيضحك ده لما جيبت سيرة حبيبها
زعقت سجى فيها
بلاش لف ودورنا وردى على حسب انك مش بعتينى في دقيقة وجريت تكلم عصام وفي الاخر تقولي بساله نام والا با
احرجت كوشى وقالت
لا متفهمنيش غلط كنا بنكلم عن نظام الشغل
ابتسمت سجى:
والله نفسى اعرف ايه الشغل اللي على التليفون ده بعد ما يروح يطلب ايدك وبعد الجواز مش هتعبرينى اساسا
ضحكت كوشي
وقتها مش عارفه ممكن
استمر الحوار بين كوشى ونور وسجى حتى خرجت ضياء من المنزل المقابل وضمت سجى هى واية
وجميع الاسره اتقابلوا فى منزل عزيزه وفى وقت الغداء بعد حاولى ٧ ساعات نام فيهم جاسر من ٩ الي ٣ اتجمعوا على السفرة وكان نظام السفرة كبيره
كانت عزيزه:على قائمه السفره
وكان وهيثم :
فى الاتجاه المقابل وحنان بجانب جوزها (هيثم)
وعصام فى الجانب الآخر بجوار هيثم
وكوشى تجلس بجواره
وسجى تجلس بجوار كوشى
النحاية التانيه يجلس ايمن وجنى وعمرو وايه
وضياء وكمال
يجلس كريم ومنار وماكس بجوار كمال
يستيقظ جاسر من النوم على صوت دق الباب
اتواب وهو حساس انه نفسه ينام وقال
اتفضل
دخلت هناء زى ما اتعودت وسالته
الطعام جاهز يابيه
يقوم جاسر من على السرير وسالها
هما فين
ترد هنا :
كلهم فى بيت الست عزيزه وبعتتنى اسالك هتاكل هنا ولا هناك معهم
اتنهدت جاسر:
هاكل معهم اتفضلى انتى
خرجت هنا من الاوضه
وقام جاسر ينفخ ومتعصب وينظر إلى المرايه كل الفتره دى ما سألتش عنى من الساعه ٨ ونص الصبح ل ٣ العصر
وفجاه تذكر انها ممكن تكون راحت عند خالتها ولو مش لحقت اقعد جانبها وقت الاكل بعد لاكل هتختفى طول اليوم وينظر إلى السماء يعنى يا ربى افضل صاحى طول اليوم علشان اعرف اقعد معاها
دخل جاسر علي الحمام اخد شاور وراح علي غرفة سجي الطفلة مش لاقها
نزل جاسر شاف هنا في الممر وسأل علي بنته
فين سجي بنتي يا هناء
ردت هناء :
طول اليوم النهاردة مع المدام ومسبتهاش لحظة
اتنهدت جاسر :
مين فيهم يا هناء
استغربت هناء! بتعجب سالته
حضرتك متجوز كام واحدة
اتعصب جاسر :
انتي بتهزاري والا ايه انا اقصد امي والا عمتي عزيزة وغضب بشدة وزعق واتنرفز عليها انتى غبية ومش بتفهم
………،،،،،…….
علي السفرة كانت حنان بتسال عنه
هو فين جاسر يا بنتي
ردت سجي:
لسه نايم
خرجت ام فتحي من المطبخ لان باب المطبخ مباشرة على غرفة الطعام ومتصل على بيت حنان للمطبخ التاني لانهم خلوا مطبخ حنان وعزيزة مفتوحين على بعض عشان يشتركوا في كل حاجة وكانت المساحة كبيرة وفتحوا غرفة السفرة بجزء من المطبخ عند عزيزة بقى المكان يكفي السفرة الكبيرة اللي فيها ٢٠كرسي غير كرسي في القايمة من الجانبين
ردت ام فتحى :
هو انا بلغت هنا تبلغه انكم هتاكلوا يا ست زى ما ست عزيزة بلغتنى
ردت عزيزة :تمام
قامت سجي وقالت :
انا هروح أجيب لبن بالشكولاته ل سجي
ابتسمت سجي الصغيره :
الله انا بحبه اوي يا عروسه شكرا جدا
انصدمت سجي الكبيره لم سمعت الكلمة دي واتلخبطت علشان وهي صغيره كان بتسمعها كتير
ادخلت عزيزة :
مين اللي قال ليك كدة
ردت سجي بطفولة :
بابا قال لي انه رايح يجيب عروسة جميلة وجاي
هزت عزيزة راسها :
بس دي هتكون ماما قول ليها ماما سجي بعد كدة
اعترضت سجي الكبيرة وقالت :
مفيش داعي وقت ماتحب تقولها هتقولها يا عمتو لوحدها استاذن انا
ووجهة كلامها ل سجي:
حبيبتي محدش ياخد مكانى اوك
سالتها عزيزة :
تقصدي أيه
ردت سجي الصغيرة :
اوك حتي بابا لا عشان هو مش بيعرف ياكلني زيك والجميع فهم وضحك
رد عصام :.
واضح سجي الصغيرة والكبيرة اتفقوا عليك يا جاسر
ابتسمت كوشي :
اه وسجي عرفت تتفاهم معها من ساعات بسيطة طيب لو سنين هيحصل فيه ايه
ابتسم هيثم :
مش بعيد يعزل ويسيب ليهم البيت
اتعصبت حنان :
فرحان انت اوي في ابنك ماشي
………،،،،،………
كانت هناء بتعتذر :
مش قصدي والله يا فندم اسفة لحضرتك وتركته ورجعت علي المطبخ في نفس الوقت دخلت سجي
كانت سجي بتسال عن جاسر :
ام فتحي هو جاسر صحي والا لسه
اتنهدت ام فتحي :
صحي يا بنتي بزعبوب وسمعت صوت زعيق فى الممر علي هناء
اقتربت سجى وسمعت كل كلامه واهانته
وبعدها هناء دخلت بسرعة وهى بتعيط
سالتها سجى هو ايه الا حصل
ربطت ام فتحي على كتفها :
معلش يا بنتي هو لم جاسر مش بينام كويس بيصحى عصبي ومش ضياق نفسه
اكدت سجي الكلام :
صح يا هناء هو كدة من زمن وخففت عنها
سالت ام فتحي وقالت :
انادي عليه يا بنتي عاوزها
رفضت سجي :
لا واتغير ملامح وشها علشان شافت جاسر وهو عصبي تذكرت ابوها لما كان بيتعصب علي امها ويعنفها وشافت الخوف في عيون هناء زي الخوف في عيون امها
……..،،،،،،
وتذكرت وهى ببتكلم مع نفسها
انا كنت رايحه انادي عليه عشان سجي بنته سألت عليه وكمان هو طول الفترة الى فاتت كان مهتم بيا في مرضي صعب عليا، بس لما شفته كدة رجعت تاني وقبل ما يجي
دخل جاسر بلهفة لم سمع صوت سجي بتسأل عليه
وقبل ما تخرج سجى نادت اام فتحي عليها :
بنتى سجي كنتى هتنسي اللبن بالشكولاته لسجي الصغيره
اتنهدت سجي :
اه يا ام فتحي شكرا اخدت الكوبية وخرجت وكانت نظرات عيونهم بتتكلم رجعت سجي قعدتى وكملت الاكل ومن اليوم ده وجاسر مستغرب تغير سجي ونظرتها الغريبة ليه وأحيانا الخوف لما يقرب منها أو يلمس ايديها استمروا على الحال ده فترة كبيرة وكمان كانت بتنام مع سجى الصغيرة بعد مالكل ينام وتصحي قبل ما حد يصحى علشان غرفة سجى الصغيرة ليه باب علي اوطتهم وطلبت من هناء تنام تحت بعد الموقف اللي حصل وهى هتهتم بسجى شهرين ونص خلال الفترة دي
كانت علاقة عمر ولينا أصبحت رسمي واتحدد الزوج آخر الشهر
وسجي اتقابلت مع عبير وفرح أصدقاء الطفولة وطبعا جاسر كان معها
…..
كان جاسر ينظر لها وهو حساس فى حاجه غريبه لكن لما اتقابل مع أزواج اصدقاء سجي من ايام الطفولة
إيهاب زوج فرح، ومروان زوج فريدة، وفارس زوج عبير
شباب زى الورد وفارس كان شغال معهم محامى وظبط الدنيا
ابتسم تشرفت قبل كدة بمعرفتك يا حضرة الظابط إيهاب
ابتسم ايهاب وقال
ايه الرسمية ده تعال فى الحضن
وسلم على مروان علاقتهم كانت سطحيه معاه بس دلوقتي لا، هو كمان ظابط في الجيش والثالث فارس محامي ومستشار، ومسك كل حاجة قانونية في الشركه واختار ناس محترمه معاه
بعد الترحيب اتكلم مع نفسه
لما كنت بشوفها بتضحك معاهم وهي بتتذكر طفولتها كنت بكون سعيد بس مستغرب اسلوبها معايا في الوقت ده، كان أكبر حدث حصل في البلد
هوالتصويت علي الدستور الجديد وكان أول مرة بالبطاقة الشخصية باسمك تقدر تختار
كان يوم ١٩مارس ٢٠١١ كان أول مرة الكل يتجمع فيها مصر كلها في كل مكان وكل محافظة كان وقتها كل مصرى بيكتب بايده مستقبل مصر مش مهم وقتها أن كان كتب نعم، أو لا المهم اشترك ونزل وهو واثق ان صوته مش هيضيع كل الكلام ده كانت سجي بتقوله كنت بسمع ليه وانا سعيد وكنت عاوز احضنها قدام الكل واقولهم دى مراتى
كان فيه مول في وسط المدينة وبعد التصويت اتقابلنا كلنا هناك جنينة فى المول مكان جميل لكل الأسرة الأطفال يلعبوا والنساء الشوبنج والرجال الكافية والحساب كمان عليهم وضحك جاسر
……،،،،،ء،،…….
قعدنا كلنا وجيه عمر ولينا
ملامح سجي اتغيرت وقتها
بس قامت وسلمت على لينا وطلبت منها تروح معاهم يشتروا حاجة انا وقتها نسيت انها طلبت مني الطلب ده في الرسالة
اتكلمت سجي ب ابتسمة رقيقة :
مهندس عمر ممكن اخد عروستك دقيقة نشتري حاجة
ابتسم عمر :
اكيد اتفضلي من غير استذان
طلبت سجي منها : ممكن يا لينا
استغربت لينا وقالت :
شور اكيد وقامت معاها والجميع كان مستغرب سجي دخلت على محل برفانات واكسسورات
سالتها لينا :
انتي عاوزة تشتري هدية لحد
ردت سجي :
اه فهمتيني بسرعة وانا بثق في ذوقك من زمن
استغربت لينا وافتكرتها بتجمالها :
شكرا على ذوقك
دون أن تستوعب ماذا تقصد سجي من زمان عايزة وسالتها
عاوزة حاجة معينة
ابتسمت سجي :
برفان نوعين
واحد بتحبيه اوي وواحد تاني مش بتحبيه أو مش مناسب ليكى
استغربت لينا :
مش فاهمة تقصدي ايه او بتلمحى ل ايه
طلبت سجي منها :
خذيني على قد عقلي بس
كانت لينا مستغرب خافت من احراجها في المكان اختارت النوع اللي أدتهولها زمان ونوع تاني
سالتها سجي :
ايه النوع اللي بتحبيه
شاورت لينا علي النوع اللي سجي اخذته زمان
وسالتها سجي :
واللي مش بتحبيه شاورت لينا على النوع اللي فضل معاها في الشنطة سجي ضمتها وشكرتها
كانت لينا مستغربة :
مش فاهمة حاجة
نزلت من سجي دموع ده دين من زمان ليكي
استغربت لينا وقالت
مش فاهمه دين ايه ده
ردت سجى وقالت
هقولك
انا زمان روحت مع بابا مصيف كنت اول مره اروح كنت صغيره اوى لكن بسبب جسمي الكل افتكرونى وقتها انى كبيره قابلت 3 أشخاص
كانوا هما السبب اني افهم الحياة في وقتها
سالتها لينا ببرود :
طيب ايه العلاقة ما بين البرفان والأشخاص دي
ابتسمت سجي :
اول شخص كان زوجي جاسر كنت اول مره اسمع كلمة إعجاب أو افهم معني الحب
تاني شخصية الدكتورة رشاء البيومي علمتني ازاي البنت بالدين تقدر تحافظ على نفسها في أي مكان واخر حد انتي
اندهشت لينا :
انا ازاي احنا اتقبلنا في المطار ومرة في حفلة الشركة
ابتسمت سجي :
لا اتقابلت معاكي في الحمام في استراحة الفيلم انا كنت اتعرضت لحادثة واختلفت ملامحى شويه عشان كدة انتى مش فاكرنى المهم انتى علمتيني وقتها ازاي استعمل البرفان بس اللي وجعنى انك قلت لصديقتك بعد ما خرجت انك أديتنى نوع البرفان اللي معجبنيش رغم أن كنت صغيره مفهمتش وقتها انكم بتضحكوا علي بنت فلاحة
بدات لينا تفتكر :
اه افتكرتك ياه علي الصدفة انتي اتغيرتي اوي بس انا مكنش قصدي وقتها
طلبت سجي منه :
بليز معلش اكمل
ردت لينا :
اتفضلي
كملت سجى :
لما رجعت كنت انتي مخطوبة لجاسر ولما اتفسخت خطوبتك قلت كلمة مع صحبتك لم شفوتها وشفوتك افتكرتكم
سالتها لينا امتى ده
اتنهدت سجى كانت صاحبتك بتقولك
فلاش :
سالتها تقي :
هو عاوزك ليه واشمعنا دلوقتى مش كانت معاملته مش حلوة معاكي
اتنهدت لينا :
انا مش عارفة اعمل ايه بس مهما حاول عادي ولو سابني اعتبرها حاجة اشتريتها ومعجبتنيش رجعتها أو سبتها لحد تاني
باك
اتنهدت سجي:
انا كنت ماشيه جانبك في الوقت ده وسمعتك حسيت انك بتلمحي على جاسر بالكلام ده قررت اسيب المدينة وروحت اشتريت شقة بعيد عنهم ولما رجعنى جاسر وقت المظاهرات بصفتي بنت عمه كنت هسيب المدينة تاني بس بالصدفة ظهر موضوع كدة حسيت ان ربنا أراد الموضوع ده في الوقت ده
فهمت لينا :
يا خبر ابيض يعني انتي اختارت تعرض نفسك للخطر وتتجوزى واحد مش تعرفيه علشان انا
استغربت سجي وسالتها عرفتي ازاي
ابتسمت لينا :
من إيهاب اخويا هو كان صاحب الفكرة عشان يوقع
البدري بس صدقينى انا مكنتش بتكلم وقتها عن جاسر علشان الخطوبة دي مجرد اتفاق ما بيني وبين جاسر علشان تغيرى عليه ويخليكى تفتكري اي حاجة
انصدمت سجي :
نعم ازاي ده
ابتسمت لينا :
لما اتقابلنا كانت هتكون جد لحد ما عرفت انه بيحب واحدة اسمها سجي كنت الأول وخداها لعبة انا وتقي وخبينا المعلومات في المطار اللي كان بيدور عنها بس اللعبة كبرت ودبرت تقي حادثة ل بنت جاسر علشان أظهر قدامه ام شاطره وبحب الأطفال فلما ماكس قابلني علشان اساعده يقرب من العيلة
انصدمت سجى :
ماكس عمل كدة
هزت لينا راسها :
اه هو نيته يقرب منك وانا من جاسر انا رفضت وبلغت جاسر بكل حاجه حصلت راح هو احترم اعترفي واعترف انه بيحبك وعايز نستمر في الخطوبة
….
فلاش
سالها جاسر :
طب ليه اعترفت بكل دى
نزلت لينا دموع :
مش ينفع ابوى واخوى يكون ناس بتخدم بلده وانا اجى واعمل مقالب واخططت
احترمها جاسر:
طب معليش ممكن تنفذ الخط دى
انصدمت لينا :
خطيت اي
رد جاسر:
انا بحب سجى
سالتها لينا : انت تقصد السينورت سيلكيا
ابتسم جاسر:
سجي هى سيليكا وحساسي انها رجعت ليه الذاكرة
اندهشت لينا :
مش فاهمة
ابتسم جاسر : وحكى الحكاية وبعد كدة
هنستمر بالخطوبة علشان تغير وتعترف انها رجعت ليه الذاكرة وبعد كدة هننفصل
رفضت لينا :
بس اهلي ممكن ينصدموا
رد جاسر:
مروان وفرح يساعدونى ويعرفوا الحج وايهاب
…..
باك
انصدمت سجي :
يا خبر بس مش جديد عليه طول عمره بيعمل مقالب
ابتسمت لينا :
مش تظلميه علشان انا كنت متجوزة صاحبه ومش كان ينفع يكون ما بينا علاقة هو عارف اني كنت بحب زياد
انصدمت سجي :
مين زياد ده
اتنهدت لينا:
زوجي في نفس اليوم اللي قابلتك فيه انا قابلت زياد وتقي قابلت وليد، وانتي قابلتي جاسر
استمرت علقتنا ببعض في الأول أصدقاء وبعد كدة حبيت زياد وساب جاسر لما عرف انه غني علشان حس أن جاسر اتغير وعلاقات كتيرة مع البنات وهو كان مش عايز شبه عشان دخل كلية اعلام وحلمه يكون مذيع ولما عرف انى اهلي ظابط بعد ما امى ماتت رجعت ل بابا اما وليد استمر مع جاسر. عشان الفلوس بعض 4 سنين كنت خلصت كلية سياحة وفنادق وبابا علشان كان ظابط بالواسطة اشتغلت مضيفه بسرعة وزياد خلص صحافة واعلام هو ومذيع دلوقتي
اتجوزنا فضلت 4 سنين وأطلقت منه عشان اكتشف انى مش بخلف عشان اول سنتين كنت باخد حبوب منع الحمل عشان مش اسيب شغلي ولم هو استغرب ده عرضني على دكتوره وقالت بسبب حبوب الحمل حصل مشاكل فى الرحم وقتها اتجن وضربنى بطريقة عنيفة وبعدها طلقنى ورجعت لى بابا
انصدمت سجي :
لا حول ولاقوة الابالله واكيد جاسر كان عارف انك حبيبتي صاحبه
ردت لينا :
لا مكنش عارف، بعد كدة عرف وليد ولما اتفقنا نعمل أن احنا مخطوبين زياد رجع يتكلم معايا وطلب يرجع لي
هزت سجي راسها :
وفكرت جاسر خليت زياد يحسى بالغيرة كمان
هزت لينا راسها:
صح وكان عاوز يرجع وكلامي وقتها كان
علي زياد مش جاسر بس انا رفضت ارجع ليه
رديت سجي :
ليه مش خطتكم نجحت
ردت لينا :
بس انا اتغيرت لما شفت زياد قدامي ما افتكرتش غير الإهانة والضرب وجرح المشاعر، عرفت وقتها انه خرج من قلبي وقتها وهو رجع لي علشان عرف ان هو السبب في تاخير الحمل مش انا زي ما كنت فاكرة
ابتسمت سجي : ربنا عوضك بعمر انسان كويس وانا سعيدة اني اتكلمت معاكي انا من وقت البرفان كنت خايفه لكن دلوقتي فهمت انك ارتحتي ليا مش اعتبرتني فلاحه فقيره بتساعديها
اعترضت لينا :
لا والله انا وقتها حبيتك لله في الله بساطك وطفولتك البريئه وكمان تقي كانت غيرانه منك لغايه دلوقتي انتي الجميلة المميزه في الجمال الطبيعي وكمان اخلقك وانا وقتها كنت بشترى دماغي من زن تقى
شكرتها سجي :
شكرا جدا
سالتها لينا :
هتحضر فرحي صح
ابتسمت سجي وقالت
اكيد امتي
ردت لينا :
آخر الشهر ده وعمر صمم يعمل فرح في قاعه رغم عارف اني مطلقه
ابتسمت سجي : الف مبروك ربنا يسعدك
البشمهندس عمر انسان محترم ربنا يسعدك بس دا اخر يوم ليا مع جاسر
انصدمت لينا :
بتقولى حاجة انا سمعت آخر يوم
اتنهدت سجي :
عادي موضوع كدة ما تشغليش بالك
رفضت لينا : لا طبعا انتى مش اعتبرتنى صحبتك زى فرح وعبير، هما قالوا انك كتومة جدا وده ممكن يخليك تعاني وتسكت اعتبرينى واحدة ما تعرفيهش احكي تعبك وارمي كأني مش سمعتها
……………،،،،،،،……….
عند جاسر وعمر استغربوا من إللقاء ده قاموا يشوف في ايه واستمع جاسر كل كلام سجي ووجعها
وابتسم عمر زاد إعجابها ب لينا اكتر
…… ……………..،،،،،،،……
اتنهدت سجي :
انا هطلق من جاسر بعد فرحك
اتنهدت لينا :
ليه بس هو بيحبك اوي وانتي عيونك بتقول انك بتحبي
اتنهدت سجي :
عشان هو شبه بابا في كل حاجة
ابتسمت لينا :
ده يفرحك مش يحزنك
ردت سجي :
بس بابا كان زي زياد بيضرب ماما ويهنى فيها رغم كان بيحبها ويرجع يعتذر علشان عصبي
وجاسر كمان مش بيتحكم في عصبيته وانا مش زي ماما مش هقدر اعيش سنين واتحمل علشان بحبه
ردت لينا :
انتي غلطانه في ده فكري في الموضوع واختبريه الحب مش بيتعوض وانا اخيرا لقيت الحب وانتي كمان شوفتيه من زمان بس علي طول بتهربي منه
ردت سجى :
بس انا اختبرته في كذا موقف سيبك ياللي نرجع
انتهوا وأخذت سجي برفان ولينا نفس النوع وخرجوا شافوا جاسر وعمر
وفات اليوم كان طول الوقت ده بيخطط جاسر أن يخليها تقبلوا بكل عيوبه مش تهرب منه وفي يوم الفرح حضر الجميع وبعد كتب الكتاب تم اطفاء النور واشتغلت أضواء هاديه وبدات اغنية حبيبي يا عاشق يا حلم زي الطير وأخذ جاسر سجي ورقصوا مع بعض علي الأغنية وبعدها نزل علي ركبته
:فاكرة الاغنيه ديي يا سجى تشهد علي اول حب انا مش ملاك انا بشر بثور واغضب واحب واكره لكن كل اللي اعرفه اني بحبك بكل حالتي بتعصب لما بحس انك بعيده عني بتهور لما بتختفي من حياتي بكون طفل لما بسمع كلمه بحبك في كل وقت وزمان وبكره فيك العند والغرور
نفسي تجري عليا وتحضنيني تكسرى كل الخوف جوايا تكونى علي طبيعتك معايا نعيش جنون الحب بكل ما فيه كوني لي
……. . .،،،،،،،…..
الجزء الاول من الحلقة الاخيرة وبكرة الجزء الباقي
باذن الله عشان طويل وخايفة مش يظهّر ليكم
#صفاء حسنى
لقاءنا المستحيل.
تكملة الحلقة الاخيرة
يقف جاسر قدامها ويسالها
تقبلي تتجوزى الراجل ده عشان بيحبك بجد
وتبدأ الإضاءة ترتفع والجميع يصفر وينادي أقبلي وتيجي
سجي الصغيرة أقبلي يا ماما سجي
مع زهول الجميع 3 شهور كسرت سجي تحدي جاسر ودخلت قلب سجي
تبتسم سجي وتحمل سجى الصغيرة وتقول انا موافقة وتحضن سجي انا قبلت بس عشان عيونك انتي بس يا عيون ماما
ابتسمت سجي الصغيرة ونزلت من حضنها وجريت على حضن ابوها :
انا خليتها توافق يا بابا مش انا شاطره وسمعت كلامك وقلت ليها ماما هات بقي اللعبة
انصدمت سجي وكشرت :
هو الموضوع كدة ماشي
وجي تمشي
جري جاسر خلفها :
استني بس وحملها وطار بيها وركبها علي عربية وهى مكشرة وقالت
انت استاذ مقالب وانا مش عاوزك نزلين قلت
وقف جاسر العربيه وفتح ليها الباب وقال
عيونى بس فى حاجه عايزة اوريهلك
وغمي عيونها بحجاب ومسك ايديها ونزل بيها على نهر النيل ثم ركب سفينة تتجول بيهم
عشان مش تقدر تهرب منه وفعلا فتحت عيونها
انبهرت بالمكان وكان شهر عسل
لمدة أسبوع
فاتت الايام عليهم بسعادة حتي يوم ما عرفت سجي انها حامل ورفض الطبيبة ب إتمام الحمل
سال جاسر الدكتوره:
ليه بس يا دكتورة رشا
ردت رشا :
سجي عندها مشاكل في القلب وهى عارفه كده كويس مع الحمل هتخسر حياتها وانا بلغتها كدة بس هي عنيده
انصدم جاسر :
هي مبلغتنيش وانا نسيت رغم دكتور يوسف قالي طب ايه العمل دلوقتي
ردت رشا :
مفيش عمل فات 4 شهور يعني مش هعرف اعملها اجهاض الحل تفضل تحت الملاحظة وقبل الولادة بشهر تقعد في المستشفي وربنا معاها
فات 5 شهور وجيه يوم الولادة مع غضب جاسر لأنه عارف انها بتضر صحتها وكمان جسمها تعب من الحمل ووشها بقى شاحب ولكن كانت بتقوم
مسك جاسر ايد سجي وهي داخله علي العملية وبدموع
ارجع لي ارجوكى اوعي تسبيني
حبيبتي لماذا نلتقي ونفترق ونلتقي ونفترق ويوم ما قلوبنا تتجمع تختاري بنفسك الرحيل
ابتسمت سجي وقالت
حبيبي انا لا اعلم هل وجودك في حياتي كان مكافئه من الله ام عقاب وما هو العقاب وما هو الخطاء والصواب في حياتنا ولكن اللي اتركته ان حبك كان اجمل قصة في حياتي انت حب الطفولة والمراهقة والشباب وقت ما نسيت العالم لم انساك
وتركت الامل فى القدر هل القدر سوف يجعلنى اخرج من هذا المكان انا وطفلي ام طفلي فقط
بكى جاسر وقال
انا لم احتاج لشخص غيرك لا تتركنى وترحلي لا تجعل لقاءنا دائما مستحيل
………..،،،،،،،……….
بعد 6 سنين تظهر سجي وهى تجلس امام مكتب وتكتب في كتاب
وتدخل عليها سجى وياسر ويقول لها
تتكلم سجى وتقول
ماما انا عاوزة أقرأه الكتاب بتاعك هو عن الفن التشكيل والا الديكور
ابتسمت سجي وقالت
لا الكتاب ده عن المراة وباذن الله لم ينطبع اول نسخه ليكى
قال ياسر
وانا كمان يا ماما لي نسخة
حملته وضمته اكيد لكن حسيت بدوخة وضيق في النفس وكانت هتقع
دخل جاسر ومسكها قبل ما تقع وزعق وقال
انتى ليها عاوزة توقع قلبي مش قلت ليكى متبزيلش اى مجهود
ونايمها على السرير وقال
سجي خد ياسر واخرجى عشان ماما ترتاح
ابتسمت سجي
متقلقيش عليا انا كويسه والله العظيم ممكن عشان سهرت فى الكاتبة
قاعدة جانبها ومسك ايديها وقال
انا مقصدش ازعق فيك ده خوف وحب انتي كل حاجه لي خايفة اتحرم من حضنك ده ٧ سنين وانا حاسس انى في حلم وخايفة اصحى علي كوبس
ضمته سجى ل حضنها وقالت
انت غيرت من ياسر عشان حضنته وانت لا صح
ابتسم جاسر وقال
صح دائما افشقنى كده عشان انتى عارفه انى عمرى ما اشبع من الحضن ده وجيه يقرب منها ويقبلها من رقبتها بعدته وقالت.
مش انا مينفعش اعمل مجهود يلا مع السلامه
ابتسم جاسر وقال
بقي كده طيب تعالي
وقد ليله جميله فيها حب وحنان
وانطبع الكتاب وانتشر في السوق وجيه ليه طلب انها تحضر لقاء على التليفزيون تنقش الكتاب بتاعها
كان المذيع زياد صديق ياسر وعشان كده كانت مطمنى ان الحديث يكون هادي لانه مسك برنامج اسمه كتابي يتحدث عن اكتر كتاب منتشر ويستضيف الكاتب او الكاتبة للنقاش عن الكتاب مع استقبال مكلمات
وقبل ظهورها على الشاشة دخل جاسر وأعطاها العلاج لأنها بعد ما فاقت استمرت طول العمر تأخذ علاج لكى تستطيع قلبها يعمل جيدا وقامت بعملية بسيطة للقلب بعد حملها عشان كانت بتموت وقتها ورفض جاسر ان يحصل حمل مرة تانى واكتفا بسجي و ياسر جابت
بدات الاضواء تتسلط علي المذيع وبدا يتكلم
اهلا وسهلا فى برنامج كتابي و النهارده لفت نظرى كتاب فى السوق اسمه من اكون انا
يتحدث عن نقاط مهمة واحلام تتمنى تتحقق الكتاب للكاتبة والدكتورة سجى محمود دكتوراه في الهندسه وقامت بتأليف كتب عدة عن الفن التشكيلة واخر عن الديكور نرحب بيها ……
تم التصفيق ودخلت سجى وبعد ترحيب سالها
زياد :
ما علاقة الهندسه بمحتو الكتاب
ابتسمت سجي وقالت :
توجد علاقة وثيقة الهندسة المعماري مثلا المهندس يقوم برسم تصميم ويبدا العمل في وتصميم في الواقع ويضع اسس
والمرأة كذلك هى عمود المنزل هى الام والزوجة والاخت والابنه هى نص المجتمع
ام هندسة الديكور
ايضا لها علاقة لان المرأة دايما تضع لمساتها في حياتها
سالها المذيع وقال
لكن في محتو الكتاب كانت البطلة تبحث عن شي
ابتسمت سجى
تبحث عن ذاتها ولذلك كانت تبحث عن إجابة سؤال من اكون انا
سالها زياد ;
وهل المراة ممكن تعيش حياته تتسال هذا السؤال
ردت سجي :
اكيد انا ايضا كنت ابحث عن اجابة عن نفس السؤال الذي كنت اطرحه دائما من اكون انا
سالها زياد :
وهل وجدة الاجابة ولماذا البطلة شكب فى روايتك دائما كانت تتالم
ابتسمت سجي:
البطلة شكب كانت فتاة عادية تدرس وفى نفس الوقت ترعي جده وجدتها الذي كانت تعتبرهم هما كل حياتها لكن عندما اعترضت علي اهانة صديقتها كانت النتيجة انها تعانى سنين
وهذا الذي نتكلم عنه
معانة المرأة من طفولتها عندم تكبر قبل اوانها
كل البنات بتتحرم من طفولتهم ب اسم الخوف كل البنات لازم يضع اهلها شروط تمشي عليها تعمل حساب لكل كلمة وتصرف علشان ما تتحسبش عليها والمثال عمتى لمجرد سلمت علي صديقه فى ايام الطفولة اللي كانت بتلعب معاه وهي طفلة لما قابلته صدفة طلع كلام عليها، وتزوجت وهي طفلة وشالت مسؤولية كبيرة
وكمان هدي علشان بتسمع الكلام اتجوزت قبل ما تكمل تعليمها والجهل مع الظلم خلاها تموت
لانها تركت أهلها اوطفولتها ورحلت مع زوجها لبلد غريبه وعاشت وماتت بعيد عن أهلها وغيرها من بنات كتير
وامي زى كل الا أمهات عاشت تشقي وتتعب علشان تريح أبنائها وزوجها ولم تنتظر الشكر من حد حتي رحلت وإن شاء الله
هكون مثل جدي أعلم احفادي كل حاجه عن دينى و بلدي عشان يكبرون يحبوا تراب الوطن انا البنت المصرية
سالها زياد :يعني انتى اختصرت حياتى المرأة من خلال حياتك
ابتسمت سجي :
نعم المرأة وحياتي واحد لان حياتى شفت قصص كتيره كانت المراة مظلومة فيها
و حياتى تشبه حياة كل مراة مصرية
رد زياد :
لكن المرأة الان ليست مظلومة مثل ما تقولي اصبحت طبيب ومهندسة و وصلت إلي البرلمان
ابتسمت سجى
هذه الامثل جزء بسيط عن باقي الحقيقة المرأة اتخلقت في مجتمع ينادى الإعلام كل يوم عن حقوق المرأة ولكن علي ورق وكلام مش اكتر مفيش بحث عن البنات والستات في كل قرية صغيرة وكبيرة ازى بتعيش والمرأة ليس لها حق ان تختار امتي تتعلم ، امتى تتجوز، امتي تحب، امتي هتختار امتي تعيش
رد زياد :
لكن في قوانين كتير اتفعلت
ردت سجي :
بس مش اطبقت في الهند مثلا فى المحافظات العاصمة اطبق قانون ممنوع الرجل يتزوج علي زوجته ، وكمان ممنوع الطلاق الا بعد 6 شهور من رفع القضية لكي يعطوا فرصة للأسرة تفكر صح قبل خراب بيوت ممنوع رجل يضرب امرأة وإذا حدث بيتحاسب وبيتسجن يعنى بلدى هندوسية والاسلام فيه علي الهماش مطبقين القران في اية في سورة بمعنه ان لم المراة تطلق
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [الطلاق
ربنا اعطى مهلة للرجل والمراءة بعد الطلاق ان يعيشو مع بعض لان أحيانا الشيطان بيكون دخل ما بينهم وممكن فى لحظة صفا يعرفو يحلو مشاكلهم
سالها زياد ;
يعنى معنى كدة عاوزة قوانين تطبق تحمى الاسرة من الضياع صح
ردت سجى طبعا يحكم القاضي ببقاء الزوجة في منزل زوجها لمدة ٦ شهور او على الاقل ٣ شهور
سالها المذيع
لماذ اختارت قانون فى الهند
ردت سجي :
عشان شبهنا اوي في العادات والتقاليد
بس هناك في قانون يجعل المرأة تقدر تروح وتقدم شكوى إذا أردت ولكن مش البنت تعيش معززة مكرمه في بيت أبوها ويجى شخص بورقة
يمتلكها يسمح له الإهانة والعنف ولو هي معاها فلوس أو هلها ناس كبيرة تقدر تطلق اما غير كدة تصبر وتستحمل فى الارياف المراة بتكون مصونه في بيت ابوها، ومتهانة وخادمة في بيت اهل جوزها تخدمه وتخدم اخواته ومتقدرش تفتح بوقها
سالها زياد وهو خجلا
يعني انتي بتطلبى يتفعل قانون لعدم ضرب المرأة
ردت سجي :
نعم قانون لمنع الضرب، و قانون يحدد سن الزواج للمرأة يكون بعد ٢٥سنه
سالها زياد :
اشمعنا ٢٥سنه
ردت سجي :
علشان يكون كل حاجه فيها اكتملت وتم إنهاء تعليمها
سالها زياد :
طيب لو مش مكملة تعليمها أو دبلوم
ردت سجي :
حتي لو درست دبلوم مش جامعة الحكومة تعمل إمكانيه تتعلم المهارات فيها كل حاجه عشان تكون معها مهنه تساعد زوجها بيها في المستقبل ولو حصل واطلقت تقدر تقف علي رجلها مش تتحوج لحد
وقانون ان يتعرض الزوج والزوجة قبل كتب الكتاب علي اخصائية نفسي واجتماعى لمدة ٣ شهور يخليهم يتعرضو لموقف اقدم بعض ويشوف رد الفعل وكمان الشاب بيكون واخد طباع اهله وايضا البنت وفكرين ان حيات اهلهم طبيعي فالنتيجة زى ما حضرتك بتشوف بيحصل قتل الزوج او الزوجة لبعض اول سنه عشان كل واحد فيهم طالع بعقده او صفات اهله فالنتيجة بيحصل صدام اما لو اتعلم من الموساسات الا بتكون عندها خطة في تحسين العلاقات الاسرية يفرق كتير ويتجوز الشاب والبنت بعد ما يكون اتعلجو نفسيا واتهيو للزوجة ولازم ياخدو شهادة انهم نجحو في الاختبار ويتقدم للماذون قبل كتب الكتاب
وقانون الشاب اللي يتقدم للبنت لا يتجاوز الفرق بينه وبين البنت ١٠سنين ، اكتر من كده ظلم للاثنين
سالها زياد :
اشمعنا السن ده
ردت سجي :
عشان لو بنت اتجوزت وهى طفلة فى ١٦ سنه او ١٧ او ١٨ سنه حتى ٢٠ ظلم ليها بيكون جسمها وعقلها
لم يتكون حتى مشاعرها فى سن ٢٥ بتكون قدرت تعيش حياة زوجية صحيحه دون مشاكل ام فرق السن فى مجتمع زى مصر الشاب على ما يجهز نفسه بيكون وصل ٣٥ صعب يروح يرتبط بطفلة
ازى يحصل تفاهم ام لو اتجوز واحده يتروح عمرها من ٢٥الى ٣٠ او اكتر يكون مناسبين لبعض
سالها زياد :
طب اللي معها دبلوم تفضل مع أهلها وانتي كمان عارفه أن الشباب بيجهزوا نفسهم
ردت سجى :
بس في الارياف مش زى القاهرة الشاب بيتجوز في بيت اهله وبيكون صغير وكمان البنت
وبيتعبوا هو وهى اما البنت اللي معاها دبلوم تتعلم مهنة جديدة توفرها الدولة في كل القري لكي تكون معها مهنة تقدر تساعد زوجها وتعيينه في المجتمع المقصود لازم البنت والولد يكون في سن يقدور يختار صح علشان مش يحصل طلاق واولاد تتبهدل او يعيشوا مع بعض وهما كريهين بعض
سالها زياد :
يعني في عائلتك لم تتجاوز هذا السن
ردت سجى :
زمان كانوا بيتجاوزها اما دلوقتى الفرق اكبر واحدة بنت عمتي الفرق ما بينها وزوجها ١٠ سنين وانا ٨ ما بينى وبين زوجي قدرنا نعيش ونتفهم ونتغلب علي كل الظروف
سالها زياد :
هل انتي عشت فعلا في الغرب فترة عشان كده محتاج تغيري فى المجتمع
ردت سجى :
اه كملت تعليمى هناك واتعلمت حاجات كتير لكن انا بتكلم فعلاً عن وقع
سالها زياد :
مش ندمانه على حاجه
ردت سجي
لا بالعكس عرفت وقتها أن سفري إلى ألمانيا ليه حكمة عشان اقابل كوشي وتكون دلوقتى سلفتي وماكس لقي نصيبه هنا في مصر
………………،،،،،،،،،،،،،،،،،.
استمرت المقابلة ساعة
واتكلمت فيهم عن بطلت رواياتها شكب ( 😂😂😂اه رواياتى الجديده بعلن عنها )
…..
فى الخارج كانت
سجي الصغيرة مسك مكروفون وبتتكلم معانا وقالت انا دلوقتي عندي ١٢ سنين وياسر ٥ سنين
عمتوا نور خلصت الجامعة، وتزوجت من عمو ماكس وعندهم محمد دلوقتي، وايه مخطوبة للمعيد بتاعها 😂 وهو بيكون اخو مسك


دكتور محمد اكبر منها ٦سنين هي كلية آداب قسم فلسفة
عمي عصام اتجوز من كوشي وغيرت اسمها بقي اسمها ابتسام جايه من معني اسم كوشي كان فرحها هندي كلنا كنا لابسين ساري هندي والاكل هندي جني وعمرو بيحبوا بعض بس محدش يعرف الا انا دلوقتي هما في الثانوية العامة
وايمن شاف سماح بنت جراتها في التحرير
اتقبلنا مرة واحنا في مكان وماما سجي سلمت عليها والصنارة غمزت هي الصراحة جميله بس مش زاي ماما سجي
طنط تقي اللي كانت عايزة تموتني اتسجنت هي وعموا وليد في قضية نصب تانية
………،،،،،،،…..
مين كمان نسيته أه جدتي عزيزة اتجوزت من عمو يوسف حبوا بعض، واخيرا هي اللي اختارت زي ما ماما سجي قالت وطبعا عموا كريم مش كان مقتنع بس اقتنع في الاخر وعمتوا منار طلعت براة من زمان وعندها دلوقتي سراج وخالد
أيه دى حاتم جاي من بعيد والتوام حنين وعشق معاها اولاد أبلة لينا وعمو عمرو اه ربنا رزقها ب اولاد
وطبعا جدي هيثم تعيشوا انتوا بس جدتي حنان معانا وجدوا كمال وجدتي ضياء
ماما سجي زعلت اوي علي جدى هيثم وفضلت تعبانه شهر وعملت عملية وقتها
وسابت الشغل في الشركة واتفرغت لتربيتنا انا وياسر وكانت بتكتب الكتاب ده اسمه من اكون انا احنا كويسين وماما سجي مهتمه بيا اوي نفسها اطلع دكتورة
ملك اتجوزت اخو الدكتور محمد كان اسمه اه اسمه مازن
ومسك اتجوزت واحد صديق عمو عصام شافها في فرح عمو عصام
احل حاجه انى عايشه في اسره كبيرة وكل شهر لازم ماما سجى تتجمع مع اصدقاها وازوجهم واولادهم وكمان بنات العيلة وازوجهم
ايه ده بابا بينادى عليا
سجي تعالي انتي وياسر ماما خلصت
: سلام باقي بابا بينادي 😘😘😘
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)