رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم صفاء حسني
رواية لقاءنا المستحيل البارت الثالث عشر
رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثالث عشر
رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الثالثة عشر
سالتها فريدة :
انتى موافقة على الزواج ليه؟
ردت هدى :
عادى يعنى
عتبتها فريدة:
انتى يا بنتى جايبة مجموع حلوة وتنسيق راح على اداب E
ليه عاوزة تضيعي مستقبلك
ردت هدى بقطع امل :
عادى كل محصل بعضه
استغربت فريدة سلبيتها:
ليه السلبية اللى انتى فيها دي هتندمى ياهدى
اتكلمت هدى بكسرة :
يعنى اعمل اي بابا موافق وامى فرحانة اكسر فرحتهم ؟
ردت فريدة :
وانتى فين فرحتك انتى فاكرة الزواج فستان وفرح وشبكة غالية
الزواج يعنى هتشاركى واحد بكل حاجة اكل شرب نوم هتشوف فيه كل حاجة عيوبه قبل مميزاته وهو كمان
ردت هدى :
على الاقل هكون حرة لوحدى
ضحكت فريدة :
يبقى بتحلمى الغربه وحشة انتى عارفة لو كنت اتجوزتى عندنا في الكفر
ماشي بابا وماما واخواتك جانبك بس فى بلد تانيه صعبه
اتكلمت هدى بسلبية :
اعمل ايه يعنى ارفض بعد ما بابا وماما نشروا ويطلع كلام مش حلوة عليا
سالتها فريدة :
انتى مستريحة ليه
ردت هدى :
انا مش شفته الا وقت الشبكة
انصدمت فريدة :
معقووول؟؟كمان بس انا هقولك على حاجة تعمليها لو فعلا انسان محترم ومتفهم هيوافق على الاقل لومرتحتيش معاه تكونى فى امان
سالتها هدى :
هى اى يا فريدة
ردت فريدة :
قبل كتب الكتابة ياخد الورق بتاعك ويقدم ليكي في جامعة فى الكويت ويجيب دليل علي كدة وكمان تطلبي منه انى بعد الزواج هتاجلي الحمل سنتين على بس لما تاخدو على بعض عشان حرام تظلمى طفل معاكى
ردت هدى :
وهيقبل ازاى دى وكمان اعرف اتكلم معاه ازى هتكسف
ابتسمت فريدة :
لو حسه انك قويه هيحترمك اما لو حسة انك ضعيفه ملكيش رأي يدوس عليك هتفضلي كدة طول عمرك
سالتها هدى :
هو بابا يوافق نقعد مع بعض
ادخل مروان :
وانا روحت فين انا معاكى ،انا كنت فاكر انك موافقة،
بس مادام لسي بتفكري لازم ،تقعدي معاه وانا مع فريدة ،في كلامها البنت والزوجة المتعلمة هتفرق في حياتها ،ومع زوجها وولادها ولو حسيتي انك مرتاحة يا ستى معاه قبل السنتين، وقادرة تنظمى ما بين تعليمك، وبيتك وحبتيه وعاوزة تجيب طفل منه تمام .
غير كدة لا ولو مش موافقة خالص سيبى الموضوع عليا .
طلبت فريدة منه :
انت بس لازم ترتب ميعاد ما بينهم بعيد عن البيت وتكون معاهم
رد مروان :
انا هكلم الشاب بس مهمتك خروج هدى
استغربت فريدة :ازى
رد مروان :
تطلبي من امى تاخديها تشتروا حاجات خاصة للعروسه وامى هتوافق
سالته فريدة :
طيب وبعدين لما اخدها اجيبها فين
ابتسم مروان :
محطة راس البر وانا هكون مستنى عند الاتوبيس
ردت فريدة :
هاخد راي بابا وماما ولو مش وافقوا خلاص
هز مروان :
تمام
وهدى اتكلمت بصراحة مع الشاب وطلع متفاهم جدا ووافق على كل شروطها واتحدد كتاب الكتاب
……
فى الاقصر
لما خرجت سجى من القصر مع زوج خالتى للمقابرة قرآت ما تيسر لي من القرآن على روح بابا وجدى
وروحنا على مقابرة امى سمعت
صوت بكاء شديد فوجئت بعمتي عزيزة هى اللى كانت بتبكى على مقبرة جدتى
كانت بتبكى بحرق دى اول مرة اشوفها كده ومن اللي سمعته من ام فتحى إن عمتى زى النيل بتستوعب كل البشر، وبتساعد كل الناس بدون مقابل
قربت منها وربط على كتفها
عمتوا انا سألت عليكى عشان نيجي مع بعض
مسحت عزيزة دموعها وقالت :
تعالى يا سجى اقعد جانبي
هزت سجى راسها وقاعدت :
وفجاءة سمعت عمتى وهى بتحكى قصتها بس المرة دى منها هى
اتنهدت عزيزة :
انت عارفة يا سجى لم كنت انا في عمرك كنت محبوبة كل البيت كبير وصغير بيحبنى
وفى الوقت ده ابوى طور في المنتجع واصبح اكبر منتجع سياحي
جدك يا سجى اتعلم فى الأزهر الشريف وبعد ما اتخرج سافر خارج البلاد عشان يكون عين الدين والازهر فى الخارج، يعلم الناس اللى دخلت في الإسلام والمسلمين اللى فى الخارج الصلاة وتفسير القرآن
بس هناك فوجئ بقيمة الأثار فى الاقصر والاسوان واتعرف هناك على جدك حامد وعمى فكرى الله يرحمهم جميعا
اترحمت سجى :
امين يارب
مسحت عزيزة دموعها وبدأت تتكلم
ولما كان نفسه ينفذ المشروع في أرض جدتك الكبير
شرطت عليه لازم يتجوز وفعلا بدأ المشروع ونجحوا فيه ودلوقتى اصبح اكبر منتجع
كان جدك حامد شبه الاجانب بالظبط العيون والبشرة البيضاء والشعر البني
وطبعا اتعلم كذا لغة هو كان بيتعامل مع السائحين
وعمى فكري كان بياخدهم على اسوان ويرجعهم ل قصر
كنت وقتها بخرج كتير مع جدك او عمك هيثم وكنت بلعب مع امجد دى بيكون جوزى الله يرحمه
طيب اوي بس لما كبرت وبقيت في سنك
بابا بدأ يحط حدود مفيش خروج من البيت متلبيسش ده حجاتكتيره وطبعا مش طبقتها عشان
فى يوم رجعت من المدرسه في الثانوي
قابلت امجد نسيت كل الحدود وفضلت اتكلم معاه ونفتكر ايام الطفولة
هو كان في ٢جامعة وقتها من سن كريم ابنى
كان كل يوم يوصلني المدرسة ويرجعني قبل البيت بالمسافة
والله العظيم يا سجى كان باحترام وادب بس كان في حاجات كتيرة مشتركة ما بينا وكنا بنتعامل مع بعض كأننا اخوات او توأم
فجاءة وانا في اخر سنه طلعت اشاعة عليا سيئة وان فى علاقة مع امجد
مش كنت فاهمة حاجة
واتقلبت حياتى وقتها واجبر ابويا يجوزنى ل امجد عشان انا بنته المرة دى مش اخته
وهو كمان حاسس ان انا مرتاحة مع امجد
وحصل الزواج وبعدها ربنا رزقنا بكريم
بس كنت صغيرة مش كنت فاهمة حاجة فرحانة ا اتجوزت انسان بحبه وبكمل تعليمى وعايشة فى بيت كبير الكل بيقول عليه قصر
بس مش كنت عارفة انى القصر دى من مال حرام
والحرام بياكل فى صحابه
المافيا اللى كان بيتعامل معاهم حماياالاسيوطى
كانوا سائحين وينزلوا فى نفس المنتجع
……………..
تنهدت عزيزة وكملت الكلام
ولما جدك كشفهم وبلغ عنهم بمساعدة الاسيوطى عشان كان نفسه يطهر ماله بس للاسف متاخر
يوم ما كانوا عايزين يتقدم والدك محمود لسحر والدتك وكنا رايحين نطلب ايديها
ركبت انا وكريم وبابا ومحمود عربيه
وماما وهيثم وامجد وعمى اخوى بابا عربيه
كنا رايحين المطار ومرة واحدة امجد مش كان قادر يتحكم في العربية وانقلبت كلهم ماتوا ماعدا هيثم بس خرج من الحادثة نفسيته تعبان واخد وقت على ما اتحسن و بعدها بشوية اخد شويه فلوس وسافر بعد ما اتجوز واخد زوجته ومشي
اما جدك قرر يسيب البلد ويصفي كل شغله هنا علشان كان خايف علي ابوك
وراح عند جدك حامد عشان كان استقل من زمن فى دمياط واشترى أرض زراعية
وفتح ورشة نجارة هناك
…….،،،،…..ّ
اما جد كريم الاسيوطى رفض اسافر معهم ،
كان خسر ابنه ومش عنده استعداد
يخسر حفيده واتهم ابوى انه السبب عشان بلغ عن المافيا وهو حذره كتير وكان مش باقى الا محمد وقرر يرجع محمد ويجبره على الزواج
انا وقتها كان عندى ٢٠ سنة عقلى مش يستوعب كل العقد دى كل اللى هممني افضل مع ابنى يعيش في عز ابوه مش فرق معايا ان كان حلال او حرام الفلوس زغللت عينى
جدك السيد : فوجئ انى الفلوس اللى اخوه كان مفهمه طالعة من مصنع الجرانيت والرخام كانت فلوس الاسيوطى مقابل الاسلحة اللي بتنتقل في الاتوبيسات اللي كنا بننقل فيها السائحين والطائرات الخاصة دى كمان كانت صدمة ليه
انخدع بطيبة قلبه
ولما انا وافقت كانت صدمة ٣ باع ارض صغير واخد فلوسها واشترى فى دمياط أرض زراعية وعاش هناك وزى ما سمعتي فى الوصية كنت بطلع نصف المال للفقراء والمحتاجين والنصف الباقي باسم اخواتى
جدك عشان نفذت كل حاجة حب يعمل مفاجأة ، ويجبر محمود يرجع ويعيش معايا
بس حلمه متحققش
وضمت عزيزة سجى وبدموع اوعى تسبينى يا سجى انتى من ريحتهم انتى امانة جدك وهتفضل فى عيونى علشان فيك تقوة جدك والتزمه وقلب ابوكي الطيب ومطيعة زيه وشكل جدتك وجدك حامد اوعى تسبينى
فى الوقت ده كانت سجى عاجز من اتخذ القرار فقالت :
حاضر يا عمتو
………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)