روايات

رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رحمة نبيل

رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم رحمة نبيل

رواية لعنة الفراعنة 2 الجزء السادس والثلاثون

رواية لعنة الفراعنة 2 البارت السادس والثلاثون

لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة

رواية لعنة الفراعنة 2 الحلقة السادسة والثلاثون

ناموا مطمنين أن ربنا مبيعملش لينا شئ وحش؛ناموا وكلكم يقين بأن بكره هيكون حلو مهو ربنا موجود وعالم باللي بيفرح قلبكم؛اوعوا تياسوا لحظه ان العوض مش جاي،لعل ربنا مخبيلكم حاجه حلوه تليق بيكم بس في وقتها ووقتها لسه مجاش…فمتستعجلوش ومتقلقوش تدابير ربنا حلوه قوي وهتبهركم كأنكم محزنتوش لحظه!💜
خلو ظنكم برب العالمين اقوي من كل الظروف والاسباب اللي بتقول لا الحاجه دي مش هتتحقق!!!💜🌎
اطمنوا وطمنوا قلوبكم!!
تصبحوا علي تحقيق الحاجه الحلوه اللي هتفرحكم….!!!💜
اذكار النوم..الوضوء…الوتر…الملك…!!!
اوعوا تسمحوا للشيطان يوقف بينكم وبين ربنا!!💜
#لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ
يا سيّدَ الرسْلِ ماطالَتْكَ أقوامُ
‏حاشا مقامَك ممّا قال أقزامُ
‏هانوا على الله إذْ رامُوك سخريةً
‏ظنّوا انتصارًا..وبعض الظن أوهامُ
‏همْ يعرِفوا أنّك الهادي لضَيْعتهِمْ
‏تاريخُهمْ شاهد يرويه أعلامُ
‏لكنّهُ الحقد قد أعمى بصائرهم
‏فترجمَتْ بغضَهم بالكفرِ أقلامُ.
RAHMA NABIL 美心
زفر احمد بضيق وهو ينظر لساعته ثم نهض وهو يدور حول نفسه / اتأخروا آوي
جاسر وهو ينظر لابنه بتعجب / في إيه يابني اهدي كده لسه اليوم في أوله ممكن يجوا كمان ساعه عادي يعني بعدين هما دايما اخر ناس بيوصلوا التجمع عادي
زفر احد واخذ جاكته / لا انا هروح البيت ليهم مش هقدر اصبر
ثم خرج دون أن يستمع لرد
بينما خرجت فاطمه من المطبخ مع كريمه وتحدثت بتعجب / ماله احمد من الصبح شكله متوتر
نظر جاسر لنسرين ثم تحدث بحزن / الظاهره ان وقت رجوع ابريس وعيلته قرب آوي
صدم الجميع واسقطت كريمه ما تحمله ونظرت لهم بصدمه
بينما احمد وصل لمنزل ابريس الذي لا يبعد عن منزل العائله ودخله الحديقه وتعجب بشده من الباب المفتوح فتقدم وهو ينادي / ميسره….. سيف…. سيف
ولكن لم يسمع رد أبدا لذا تقدم اكثر ودخل للمنزل فوجد المنزل هادئ جدا وهذا غريب جدا عليهم تقدم وهو ينادي مجددا ولكن لارد لفت نظره الطعام الموضوع علي الطاوله ولم يمس الا قليلا فتعجب كثيرا وسار وهو ينادي اعلي واعلي وضربات قلبه تزداد اخرج سلاحه تحسبا لوجود اي سارق هنا مع ان هذا الاحتمال ضعيف فمن بهذا المنزل ليس بهذا الضعف حتي يسمحوا للص ان يؤذيهم تقدم وهو يصعد الدرج بخوف وهو ينادي / سييييف…. مصعب…. عدي…… تاج
واكن لارد أبدا تقدم من اول غرفه وهي غرفه تاج وهو ينادي / تاج انت هنا
ثم ضرب الباب بقدمه بعنف فوجد الغرفه في حاله فوضي شديده أثارت تعجبه فتاج من النوع المحافظ جدا تعجب اكثر وهو يدخل جميع الغرف وكما هو الحال كلها فارغه
واخيرا غرفه سيف نادي بخوف / سيف
ثم دخل ولكن لم يجد شئ أيضا فاغمض عينه بعصبيه وضرب الباب بقدمه / راحوا فين يعني هاااا راااحو فين
كاد يخرج بغضب ولكن وجد علي الحائط معلق إطار به صوره بيضاء مكتوب بها اسمه هو فتعجب بشده وامسك الإطار وما كاد ينزعه من الحائط حتي وجد شئ يسقط أرضا بحده
فانحني وامسكها وجدها حقيبه صغيره تحتوي علي شئ غريب أخرجه وهو ينظر لها ولكن لم يعرف ما هي فوجد رساله معاها ففتحها وهو يقرأ
كان أحمد ينظر للرساله في يده بصدمه كبيره شلت جسده وهو يهمس / رجعوا………؟
نظر للرساله مجددا لربما يجد ما يدل علي مزاحه ولكن لا شئ قرأ الرساله مجددا ودموعه تهبط بعنف ( احمد…. اخويا واقرب شخص ليا في حياتي من صغرنا وانا بعتبرك الاخ الرابع ليا يا احمد انت اكيد مش محتاج اقولك غلاوتك عليا انا كنت عامل حسابي اني هبلغك الكلام ده بنفسي وجها لوجه بس الرساله دي انا كاتبها احتياطي لو حصل اي ظرف طارئ وكون انك بتقرأها دلوقتي فأكيد حصل ظرف منعني اني اقولك ده بنفسي وأكيد هقولك علي الظرف ده بنفسي لما اكلمك… متستغربش انا قولتلك ان مهما بعدنا هنلاقي نقطه تجمعنا فيه في الشنطه اللي لقيت فيها الرساله قلاده القلاده دي اسمها قلاده الأبعاد اكيد تعرفها لما حكيتلك عنها القلاده دي هتكون همزه الوصل بيني وبينك انا مش هكلمك غير بعد يومين من ذهابي عشان اضمن انك وصلت للقلاده اتمني اني موصلش لمرحله انك تقرأ الرساله دي واني اجي اودعك بنفسي بس لو حصل اعرف انه يعز عليا اسيبك بدون ما اضمك يمكن لآخر مره انا همشي يا احمد وهسيب اخ ليا هنا هسيب جزء من قلبي معاك يا اخويا صدقني مش هبعد كتير وهتواصل معاك دايما وفي كل وقت كأننا سوا اي نعم مش هضمك لحضني لما تزعل زي الاول ولا هعرف اضربك علي قفاك كل لما تغلط بس مش مشكله المهم اني اشوفك واكلمك هتوحشني آوي ربنا يعلم حالتي وانا بكتبلك الكلمات دي اتمني بجد منوصلش للمرحله االي تخليك تقرأها واني اقولك ده وانا ضامك ليا وبطبطب عليك عشان تبطل عياط لاني عارف ومتأكد انك دلوقتي بتعيط صح… ؟ طب اقولك علي سر ومتقولش لحد انا دمعت وانا بكتب الكلام ده متعيطش يا احمد مهما بعدت هتفضل اخويا واغلي واحد علي قلبي عمري ما هلاقي اللي يعوضني عنك ابدا عشان خاطري متعيطش أبدا وخلي بالك من نفسك ومن الكل خليك حنين علي فاطمه البت دي بتحبك يا اعمي بس بتحب تضايقك عشان تتحرك بدل ما انت حجر كده ومعتز الواد ده طيب آوي واهبل آوي خلي بالك منه لانه طيب لدرجه ممكن حد يضحك عليه محمد كبير وعاقل آه بس ده ميمنعش انه بيجي وقت ويحتاج حد يضمه ويقوله ان كل حاجه هتكون كويسه سامر طايش يا احمد بس برضو فيه عقل يوزن بلد خليه يساعدك ويشيل شويه من عليك بس خلي عينك عليه برضو مهما كان الشخص عاقل ومتحمل بيحتاج ساعات لحضن يضمه وينسيه همومه واخيرا شروق الصغيره خلي بالك منها يا احمد انت شايف الدنيا عامله ازاي حاول دايما تراضي الكل متقسيش علي حد غير لمصلحته وبس خلي بالك منهم يا احمد دول مش بس اخواتك اعتبرهم عيالك انت الكبير عارف اني مره واحده رميت حمل عليك بس غصب عني طول عمري بعمل واجبي تجاه اخواتي جه الوقت اعمل واجبي تجاه والدي وروح المستشفي يا احمد وقدم استقالتي انا وتاج عشان يلحقوا يوفروا غيرنا دي اروح ناس واخيرا خلي بالك من نفسك عشان خاطر كل دول هتوحشني يا صاحبي واخويا وابني هتوحشني مؤقتا خلي القلاده معاك وانا اول ما اقدر هكلمك واحكيلك اللي خلاني امشي من غير ما اودعك سلام يا احمد وخلي بالك من نفسك
أغلق احمد الرساله وقد ارتمي جسده في الأرض وهو يبكي بحده ويشهق ويصرخ / يااااا سيييف مش هقدر والله يا سيييف طب بلاش انا بالله عليك ارجع عشان خاطرهم هما
اغمض عينه وهو يبكي بعنف / هما عندهم غيرك بس احنا ملناش غيرك يا سيف
ثم اخذ يبكي بعنف وهو يحتضن الرساله بشده وشهقاته ملئت المنزل كله
RAHMA NABIL 美心
كان سيف يتسطح علي فراشه وهو ينظر للقلاده التي معه بشرود فهو منذ علم بأن القلاده بدأت تعمل جهز القلادتين وكتب رساله لأحمد وعندما أشارت القلاده لوقت العوده وكان يركض خارج غرفته لم ينسي ان يعلق إطار حامل للحقيبه به اسم أحمد حتي ينتبه له اغمض عينه بحزن وهو يتمني لو كان اخبره ذلك بنفسه حتي يطيب خاطره بنفسه ولا يتركه يطيب جروحه بنفسه اغمض عينه بحزن شديد وفرت دمعه منه ولكن أفاق علي صوت طرق بابه فنهض وذهب ليفتحه وهو يمسح دموعه ثم فتح الباب فوجد امامه ابن عمه الكبير فهز رأسه بجمود / تفضل
تقدم حوني ببرود وهو ينظر لسيف بتقييم ثم ابتسم له ببرود / لم أرحب بك بالشكل المناسب…… مولاي الملك المستقبلي لكمت
صمت سيف قليلا وهو يحاول ان يتبين لهجته هل هي سخريه ام ماذا
فاقترب منه سيف ووقف امامه وتحدث بلهجه غامضه / هذا الشئ لا يحدد هكذا بل عندما تنتهي المنافسه نري هذا الشأن
ابتسم حوني باعجاب وتحدث بجديه / حسنا نري هذا في الساحه
ثم صمت قليلا وتحدث بغموض / هل تود ان نتبارز الان فأنا اشعر بالملل وازي مشغول قليلا لذا اذا كنت لا تمانع هل…
ابتسم سيف وهز رأسه / لما لا اسبقني وسأبدل ثيابي والحق بك
ابتسم حوني وهز رأسه وخرج وبمجرد خروجه حتي وجد تيتي تقف امام الباب علي وشك الطرق فنظر لها بتعجب / تيتي ماذا تفعلين هنا
ابتسمت تيتي بمشاكسه / لا شئ أتيت فقط لاعطي هذا لابن الملك
نظر حوني ليدها فوجد تمثال فتحدث بتعجب / ولما هذا
ابتسمت تيتي بحرج / لقد كسرته له لذا أخذته لاصلحه
ابتسم حوني لها ونظر التمثال الذي لا يبدو عليه أن كسر من قبل فتيتي معروفه في القصر بفنها وحبها للنحت
فانحني حوني من أمام الباب ونظر لها بتحذير / اعطيه التمثال أمامي هيا
ابتسمت تيتي بيأس ثم دخلت ووضعت التمثال مكانه امام نظرات سيف المتعجبه وتحدثت ببسمه تشبه الأطفال / ها قد اصلحناه وأسفه عما حدث
ثم ركضت لحوني / هيا يا حوني تعالي لتعلمني الرمايه لقد وعدتني
‏ ابتسم حوني لها / ليس الآن يا تيتي فالان سابارز ابن عمي
‏نظرت تيتي باعين مفتوحه من الصدمه لسيف وثواني وكانت تركض في ارجاء القصر وهي تصرخ/ اجتمعوا يا قوم هناك مجزره علي وشك الحدوث يا ستتتتتت هيا بسرعه اوووناس يا كسول استيقظ
‏كانت تتحدث وهي تطرق علي أبواب الجميع حتي فتح ست بانزعاج وصرخ بها / انتي يا مزعجه يا صغيره من انزلك ها ألم اقل انك ستظلي معلقه يوم كامل ام ماذا
‏جذبته تيتي من / ليس الآن يا ست الان ستكون هناك منافسه بين ابن الملك ابريس وحوني
‏خرج ابريس ونظر لميسره بتعجب ثم تحدث / ايهم تقصدين يا تيتي
‏تيتي بحماس / الكبير يا ابريس هذا الضخم سيبارز حوني يا الله ستكون مجزره يا رجل هيا اسرعوا
‏ثم صرخت بسماريا التي أتت برعب علي صوتها / بت اسماريا هاتي الاكل يابت وحصليني دي هتكون مجزره يا شقيق
‏ثم ركضت وهي تصرخ / يا بييييك يابييييك يا اسينات
‏نظر ابريس بتعجب لست وتحدث بصدمه / انها تتحدث مثل…
‏هز ست رأسه بسخريه وهو يخرج ومعه نانيس / البركه في احمس وكأنه لايكفي ان تزعجنا بلغتنا حتي يعلمها لغه اخري ليزداد الازعاج
‏لم يكد ابريس يجيب حتي وجد سماريا تركض وهي تصرخ بجنون وفرح / خناااااقه خناااااقه
‏فاشار ابريس إليها فابتسم ست بيأس / نعم وهي أيضا مجنونه
‏خرج مصعب من غرفته وهو يرتدي التيشيرت الخاص ويصرخ / اااااه مجزززززززره
‏نظر ست له بتعجب فتحدث ابريس / آيوه وده كمان المجنون بس النسخه الذكوريه
‏خرج تاج وهو يركض وينادي عدي / بسرعه يا عدي ليبدأو من غيرنا
‏ بينما عدي يركض / هروح اجيب اكل يسلينا الأول يااااه اخيرا هشوف سيف بيفرم حد غيرنا
‏ ركض احمس خلفهم / هييي احجزوا لي بالصف الأول
‏زفر ست بضيق / لم يكن ينقصني الصغار حتي يأتي احمس الرحمه
‏ثم ذهب وخلفه الجميع بينما حوني وسيف ينظرون لبعضهم البعض بصدمه فهمس سيف / كانت مجرد مبارزه لما تحولت لقتال فجأه
‏ ابتسم حوني بسخريه / الم تعلم بها تيتي اذا ستجد شعب كمت شخص شخص آتي ليشاهد المبارزه هيا اتبعني يارجل لننتهي من هذا
‏ ابتسم سيف ولحق به وعندما دخل وجد الجميع في انتظارهم
‏صفر مصعب وهو يصفق / يلا يا سيف عايزك تفرمه
‏نظر له ابريس بحده فابتسم هو بغباء وشعر بأحد يجلس جانبه نظر وجدها نازيا فابتسم / يا بركه دعاكي يا ميسره
‏نظرت له نازيا بتعجب فغمز لها فادارت وجهها بعدم اهتمام بينما هو همس / مش معقوله الحياء والخجل ده
‏وقف سيف في منتصف الحلبه ولم يكد يطلب سيف حتي وجد تيتي تركض له وهي تحمل بصعوبه سيف كبير عليها
‏ ابتسم من هذا المشهد فهي تبدو طفله صغيره تحمل اشياء والدها خرج من شروده علي صوتها وهي تعطيه السيف / خد ياض سيفك في ايدك عينك عليه اول مايقرب منك شرحه سامع عايزاه طرنشات في الساحه كدهون ….. فقط اقتله ولا تخف شئ
‏نظر لها حوني بتذمر / هييي يا غبيه هل انتي معي ام معه
‏تيتي بسخريه / معه يا عزيزي الست انت من وافق علي ان يعلقني ست اذا سأشجع اي احد ضدك
‏ثم نظرت لسيف بحماسه / هذا سيف الملك ابريس هو لك اقتل حوني وسوف اجعل ست يعفو عنك حسنا
‏ضحك سيف بخفوت وهو يأخذ السيف وينظر له بتأمل وبسمه اذا هذا هو سيف والده ابتسم بشده لفكره انه ورث سيف والده بينما ركضت تيتي لمكانها بجانب سماريا التي كانت بجانب عدي
‏ بينما مصعب علي الجانب الاخر لتيتي وبجانبه نازيا ثم احمس وخلفهم يجلس اوناس وازي وتاج والباقون
‏صفرت تيتي بحماس / ادخل عليه ياض يا سيف وافرم ابوه
‏ثم نظرت لست / لا مؤاخذه ياست بس ابنك مترباش
‏فتح مصعب عينه بصدمه وهو ينظر من خلف الفتيات لعدي / دي بتقول لسيف ياض وهو سكت عادي ده لو واحد مننا كان زمان سيفه ده طير رقبتنا
‏ضحك عدي بشده / لسه لسه متعرفش سيف شويه كده بس تعرفه كويس
‏زفرت تيتي / بس ياض منك ليه خلينا نركز
‏ نظر لها مصعب بصدمه / البت دي لسانها فالت
‏ نظرت له تيتي بشر / اششششش المدبحه هتبدأ
‏وفي منتصف الساحه كان يقف سيف وأمامه حوني الذي يبتسم له أشار له سيف بالبدء فرفض حوني وأشار له هو بالبدء
‏ تيتي بصراخ / ياخويا متخلصونا هنفضل نتعازم كتير كده
‏ضحكت ميسره بشده وهي تصفر /البت دي معلم ودخلت قلبي وعششت وهخليها مرات الواد سيف غصب عن عين ابوها
‏ضحك ابريس بشده وجذبها اليه / اششش اسكتي عشان بدأوا
‏بدأ سيف الهجوم بضربه اطاحت حوني أرضا فنظر حوني له بصدمه فهو ظن انه غير متمكن من المبارزه
‏ بينما ابتسم ست باتساع وهو يهمس / واخيرا جاء من يقف لك يا حوني
‏نهض حوني بسرعه وفي الثانيه التاليه كان يهجم علي سيف بعنف ولكن صد سيف جميع ضرباته بمهاره ثم وبضريه واحده اسقطه أرضا وبسرعه كبيره ضرب يده فافلت سيفه فنظر له سيف باستمتاع وهمس له / عندما تقاتل لاتنظر لخصمك علي انه اقل منك لا تستهون باي احد حتي لو كان هو أضعف منك فعليا ولكن لاتعرف متي تخونك قوتك
‏ثم ابتسم له واعطاه السيف وانهضه وأشار له لكي يهجم
‏ضحكت تيتي باستمتاع /عليا الطلاق الصرف باين يا جدعان
‏ثم اخذت تصفر وهي تصدر أصوات للتشجيع بينما سماريا كانت تنظر بحماس للقتال ودون ان تشعر مدت يدها لطعام عدي وأخذت تأكل منه بينما هو نظر لها بصدمه وسحب طعامه بعنف منها بينما هي نظرت له بتذمر
‏ نظر مصعب لنازيا التي تشاهد ما يحدث بجمود كبير ولا تتحرك انش
تحول الأمر من قتال شرس لدرس يعطيه سيف لحوني الذي اخذ يركز قوته ويعيد بناء نفسه التي اضطربت بشده مع أول ضربه متمرسه من سيف، حوني ليس بالضعيف أبدا بل هو يماثل سيف في قوته ولكن حوني يحركه غضبه وعصبيته بينما سيف يحركه عقله
‏انتهي القتال بالتعادل فلا هذا خسر ولا ذاك خسر ولكن رأي سيف ان ينهي القتال عند هذه النقطه حتى لا يزداد الأمر سوءا
‏ ابتسم حوني لسيف واقترب منه وهمس / لم تنتهي المنافسه بعد يا….. يا أخي
‏ ابتسم سيف بشده / انتظرك
‏ اقتربت تيتي من الساحه وهي تصرخ بمرح / سيف ابريس اسمالله عليه ده فتوه وقوه اسمالله عليه اسمالله عليه
‏ نظر لها سيف بتعجب / انتي بتجيبي الحجات دي منين
‏ضحكت تيتي باستمتاع / ده سري الصغنون محدش يعرفه غيري
‏تعجب سيف اكثر فكيف لها أن تعرف هذه الأشياء حسنا احمس علمها حديثهم ولكن هو اكيد لم يعلمها تلك النكات والمواقف الكوميديه التي كانت في عصرهم خرج من تفكيره علي اقتراب ست وهو يربت علي كتفه بفخر / لم اخطأ عندما قلت انك الملك فشخص بعقلك وحكمتك وقلبك النقي هذا يستحق وبجداره ان يكون هو الملك
‏سيف ببسمه هادئه / دعنا لا نستبق الأمور ربما لا أكون الملك ويصبح حوني او غيره الملك
‏ ابتسم ست وهتف وهو يذهب / حسنا لن استبق الأمر ولكن ايضا لن اغير رأي هذا
‏ ابتسم سيف وهو يري ابريس يتجه له ويعانقه بحب
‏ولكن قاطع هذه الأجواء صوت سماريا وهي تصرخ / هيييييييااااااااا الطعام جاهز
عدي وهو يذهب لغرفه الطعام / واخيرا ده الواحد هيقع من الجوع
‏ نظرت سماريا للطعام الذي يأكله وهو يتحدث بغباء بينما هو ذهب لغرفه الطعام
‏ذهب الحميع واصبحت الساحه فارغه الا من تيتي وسيف
‏ذهب سيف وعلق سيف والده علي حائط السيوف ونظر بتعجب لتيتي / ليه لسه واقفه كده
‏ ابتسمت تيتي وهزت رأسها برفض ثم تركته وركضت بينما هو ابتسم بيأس علي هذه الصغيره صاحبه الشعر الاحمر تنهد بتعب ونظر للسماء وهو يغمض عينه ويهمس / ياتري المستقبل مخبي لينا ايه


RAHMA NABIL 美心
دخل احمد للمنزل وهو يحمل جاكته بتعب وعيونه حمراء بشده وجسده مرتخي وكأنه علي وشك الإغماء ويسير بتعب شديد نهض جاسر والجميع بفزع ولكن كان محمد اول من وصل له والتقط جسده بسرعه كبيره قبل أن يسقط أرضا نظر له احمد بملامح ذابله وهمس بتعب / مشي يا محمد خلاص مشي بعد مابقي اهم جزء في حياتي مشي كسر ضهري ومشي بسهوله كده
لم يعلم محمد عما يتحدث ولكن اسنده بمساعده معتز ليجلس وهو فقط يتمتم / مشي وسابني
كانت فاطمه تبكي علي حالته هي لاتعلم مابه ولكن هو يتألم وبشده بكت عليه بخوف بينما انحني جاسر وجلس علي ركبتيه امامه وهو يحاول ان يفهم ما به ابنه فاحمد نادرا ما يبكي فما الذي جعله ينهار هكذا ولكن رأي رساله في يده فامسكها بتعجب ولكن رفض احمد ان يتركها وهو يشدد يده عليها فجذبه جاسر بحده / سيب يا احمد الورقه
تركها احمد بضعف وهو يحاول ان يتمالك نفسه بينما جاسر اخذ يقرأ الرساله جيدا والان فقط علم سبب الم صغيره فكيف لا يتألم هذا الألم وقد فقد من كان له الاب والأخ والصديق فقد نصفه الاخر فمنذ الصغر والجميع يعرف تعلق احمد وسيف ببعضهم البعض وخاصا في ١٥ من عمرهم عندما اكتشفوا تضرر كبد احمد وحاجته لمتبرع وقتها كان سيف المتبرع الوحيد الصالح لأحمد فتبرع له بجزء من كبده ولم يكتفي بذلك بل انه كان هو من يعتني به دائما وينام جواره حتي يفعل له ما يريد كان يسهر طوال الليل بجواره وكأنه والدته كام يخاف عليه وفي أي مشكله كان سيف يقف في وجهها ويخفي احمد خلفه كان يتحمل كل شئ عنه كان يخفف عنه أي حزن او ألم نشأ احمد وهو يعلم أن حياته تُقام علي أساس واحد وهو سيف فكيف في يوم وليله يفقده هكذا
مد جاسر يده وامسك وجه ابنه وهو يبتسم له / طيب انت المفروض تفرح مش تزعل
نظر له احمد بتعجب وتعب فاكمل جاسر / سيف منسيش يسيب ليك القلاده دي انت تحمد ربنا علي النعمه دي علي الاقل هتقدر تكلمه وتحكيله كل اللي انت عايز تقوله هتقدر توصله وتشوفه وتسمعه مش دي نعمه برضو تحمد ربنا عليها طب فرضا انه بسبب الظرف اللي خلتهم يمشوا بسرعه كده نسي يسيب ليك القلاده كان ايه اللي هيحصل وقتها هااا مكنتش هتعرف توصل ليه أبدا ولا تكلمه ولا تشوفه ولا تحكي معاه صح
نظر احمد لوالده بألم وهمس / مش هينساني صح؟
ابتسم حاسر وضم ابنه / عمره هو أحمد ينفع من غير سيف ولا سيف ينفع من غير أحمد
عز احمد رأسه بنفى فابتسم جاسر بشده ونهض وهو يلعب في شعره ليغيظه / يلا فوق كده وانت عامل زي العيل اللي ابوه مرضيش يجبله لعبه
لوي احمد فمه بتذمر وكاد يجيب لولا شعوره باحد يجلس جواره نظر وجدها فاطمه وهي تبكي فاغمص عينه بألم وهمس / فاطمه والله الوجع اللي فيا كبير بلاش تزوديه بعياطك
فاطمه ببكاء / طب انت التاني متزعلش انا جنبك هنا وكلنا جنبك يا احمد
ابتسم احمد لها وهز رأسه بعشق بينما قص جاسر لهم رساله سيف
كريمة / يعني كده خلاص هما رجعوا من غير ما نودعهم
جاسر بجديه / اكيد حصل ظرف بعدين المفروض الانتقال بيكون في نص الشهر ولسه ايام علي نص الشهر اكيد حصل حاجه احنا منعرفاش بس هنعرفها لما يكلمونا
ابتسمت نسرين لتخفف من كده الأجواء / ياااه رجعنا للقلاده وايام البهدله فاكره يابت يا كريمه ليث ودانه
كريمه / قطيعه كان بيخوفني كل ما اتكلم كلمه يزعقلي ويبصلي ويخوفني
صلاح بضحك وهو يضم كريمه /ولا واحنا رايحين المقبره كريمه كانت واخده سندوتشات معاها
ضحك الجميع بشده بينما كريمه لوت فمها بتذمر
طمطم بضحك / ولا الحكيم احمس يا عيني كان هينشل منها
كريمه / هاهاها مفيش غير كريمه يعني اللي تضحكوا عليها
ضحك الجميع بشده واخذوا يتذكرون ما كان يحدث لينسوا حزنهم بفقد عائله ابريس ولكن هل يمكن أن ينسوا بسهوله
علت الضحكات في الجلسه وتشارك الجميع الذكريات والكل يضحك ويشارك بموقف يتذكره بينما أحمد ابتسم وهو يفكر في حديث والده ويشكر الله في اعماقه علي انه علي الاقل سيراه ويحدثه
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
*عاوزه تخش روام روايات علي 📌واتس خش علي الينك كده 💞🥀*
‏*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
*روايات ابو تولين👧*
~روايات جامده ممتعه 🥰~
“`اي روايه عاوزها هتلاقيه علي
الجروب 🤍💞“`⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
كان الجميع يجلس ويأكل بينما عدي كام يجمع امامه جميع أصناف الطعام وهو يأكل باستمتاع والجميع يتحدث في أمور مختلفه
فوجهت نانيس حديثها للفتيات / بعد الطعام اجهزن لتدريب الرقص
زفرت سماريا بملل وهي تتمتم / ولما نتجهز اذا كانت تيتي هي من تتفوق دائما
نظر مصعب لنانس وغمز لها / هل آتي معكم انا ايضا
نانيس بضحك /ممنوع تواجد الرجال يا فتي
زفر مصعب بملل بينما نظرت نانيس لنازيا / وانتي يا فتاه الن تتكرمي وتأتي مره للتمارين
نازيا وهي تأكل ببرود / لا شكرا لكي
شتمت نانيس بخفوت وهي تنظر لست بلوم / انظر أصبحت مثل الرجال قلت لك لا تجعلها تحارب او تحمل سيف
ضحكت تيتي بشده وهي تتحدث / خناقه كل يوم
ثم نظرت لبيك وغمزت له / انت محظوظ بي يا بيك فلا اسبب لك اي ازعاج او اي مشاكل فلتحمد الرب علي ابنه مثلي
‏ضحك بيك بصخب حتي كاد يختنق من الطعام فشرب مياه بسرعه وهو يشير لتيتي / آه يا تيتي انتي حقا تضحكيني دائما
‏ثم اخذ أنفاسه ليهدأ / نعم يا عزيزتي فأنتي ملاك صغير برئ لا يفقه شئ في هذه الحياه القاسيه
‏هزت تيتي رأسها بتأثر / نعم يابيك ولكن هناك من يستغل براءه صغيرتك وطيبتها
‏ثم نظرت لست بشر /انظر لهذا الملك المتجبر الظالم دائما ما يعلقني في الحديقه ويتركني وحيده حزينه كل هذا لأنني بريئه ولا اعرف كيف ادافع عن نفسي
‏تحدث ست بتأثر / آه حقا يالي من ملك قاسي كيف استطعت ان اؤذي ملاك صغير مثلك
‏ تيتي بتأثر وهي تنظر للارض بحزن / هذا لأنك ملك ظالم دائما ما تظلمني انت وابنك الأحمق حوني ليس لي سوي اوناس العزيز هو من يأتي ويجلس معي وانا معلقه
‏ضحك اوناس بشده والقي لها قبله / قلب اوناس
‏ضحك ابريس بشده ونظر لميسره التي يبدو وانها مستمعته وبشده وتفكر في شئ فاقترب منها وهو يهمس / مابها شمسي
‏ ميسره بهمس / بفكر ياتري نسمي عيال سيف ايه يعني انا مثلا عايزه نسمي البنت ميسره مليش دعوه
‏ نظر لها ابريس بتعجب / عيال سيف مين بس يا ميسره هو أساسا سيف بيخلي بنت تقرب منه سنتي ده بيرعبهم يابنتي
‏ضحكت ميسره وهي تهمس له / لا منا خلاص لقيت ليه عروسه وهلبسها ليه غصب عنه
‏ ابتسم ابريس باستمتاع / ومن هي تعيسه الحظ التي سيكون سيف زوجها
‏ ميسره بضحك / تيتي
‏ نظر لها ابريس بصدمه ثم لتيتي التي تشاكس ست الذي علي وشك ان يفقد اعصابه عليها
‏فهمس بتعجب / تيتيي ابنه بيك هل انتي متأكده هذه الفتاه انها حقا مجنونه
‏ ميسره ببسمه / وده المطلوب صدقني نوع سيف ده مش هيحركه غير واحده زي البت تيتي دي بكره تشوف اما خلت ابنك يقع علي جدور رقبته مبقاش ميسره البت دي هي مفتاح سيف
‏ نظر ابريس بشرود لتيتي التي نهضت وهي تصرخ / مابكم ياقوم لا أحد يطيقني في هذا القصر اللعين هل أحرج من هنا لترتاحوا
‏ست ببرود / نعم
‏تيتي باستفزاز وهي تجلس ببرود / اذا لن ارحل آه ياست يا عزيزي فقط حاول أن تعتاد علي رؤيتي فقريبا سوف أصبح كنتك
‏ نظر لها حوني بحاجب مرفوع فتحدثت هي ببرود / لا تنظر لي هكذا يا احمق فإما انت او اوناس من سيكون زوجي فبعد ان أفسد والدك أخلاقي لن اجد من يقبلني زوجه له لذا سوف اتنازل واتزوج احدكم
ابتسم حوني بتسليه ثم نهض من مقعده واتجه لبيك وتحدث له بخجل / عمي بيك يسرني ان أقف أمامك الان لاقول لك ابعد ابنتك البلهاء عن وجهي حتي لا اقتلها
‏ضحكت تيتي بتسليه وهي تتحدث بصوت عالي / ياواد يا تقيل
‏ضحكت نانيس وهي تنهض / توقفي عن ازعاجهم يا تيتي لا تنسي انهم اخوتك
‏ضحكت تيتي وهي تأكل /نعم اعلم انهم اخوتي ولكن لا مانع من ازعاجهم قليلا
‏خرجت نانيس / فقط انتهوا من الطعام والحقوا بي
‏ضحكت تيتي وهي تنظر لسماريا / بت يا سمارا اجوزك الواد حوني واكسب ثواب فيكم
‏ارتعش جسد سمارا برعب / يا مامي ده انا بخاف اكلمه حتي تقولي جوزي ياشيخه اتنيلي انتي واخواتك واحد واحد إلا ما فيهم حد عدل غير اوناس ونونيا بس
‏نظرت لهم نونيا بانبتاه لسماعها اسمها / ماذا يا سماريا هل تريدين شئ
‏ سماريا بضحك / لا يا صغيرتي اكملي طعامك والحقني بنا لساحه الرقص
‏ بينما خرجت نازيا وهي تنظر لتيتي / انتهي يا تيتي وتعالي
‏هزت تيتي رأسها وهي تنظر لمصعب الذي يعلق انظاره لنازيا فتحدثت ببرود / هتفرمك
‏ نظر لها مصعب بتعجب فاكملت هي وهي تأكل /النوع ده مش هينفع للي زيك دي ممكن تخليك مش نافع لحاجه
‏مصعب بانتباه / للي زي
‏ تيتي وهي تنهض / آيوه النوع اللي السفاله عنده اسلوب حياه زي ست كده
ثم كادت تخرج لولا ملاحظتها لتلك النظرات التي لم تنزل من عليها ولو لثانيه واحده فخرجت بتعجب وهي تفكر عن سبب تلك النظرات
‏ بينما نظر عدي لمصعب وهو يضحك /البت خلت منظرك زباله
‏مصعب وهو يعدل ثيابه / محدش فهمها الا انتم الحمدلله
‏ضحك تاج بصخب وهو يخرج ثم اتجه لغرفته وأخذ كتاب وخرج ليجد مكان هادئ له
‏ بينما نهض سيف واتجه لغرفته بينما عدي جمع بعض الطعام في احد الأطباق ونهض وهو يتحدث / الحمدلله شبعت
‏ ميسره بسخريه / ولما انت شبعت واخد الوليمه دي ليه
‏ نظر عدي للطبق / افرضي جعت بعدين اعمل ايه اموت من الجوع بعدين هو مش فيه مسافه بيني وبين اوضتي همشيها يعني ههضم ولما اهضم هحتاج اعوض جسمي باكل تآني
‏اشارت ميسره بيدها / أتفضل يا عدي اسفه اني سألت
‏هز ابريس رأسه ييأس علي أولاده ونظر لست الذي ابتسم وهو يتحدث / هيا تعالي معي للقاعه انا وانت وبيك واحمس لدينا حديث طويل وانتي ميسره دعي احد الحرس يقودك لساحه الرقص وانضمي للنساء
‏نهضت ميسره واتجهت لاحدالحرس واخبرته ماقاله ست بينما ست اخذ إخوته واتجه للقاعه

RAHMA NABIL 美心
نيره / بس ياسيدي قمت نزلت من العربيه وخليت جذمتي تعلم قفا اللي خلفوه
كريمه بتشجيع / جدعه أبت يا نيره يستاهلوا الكلاب دول هما مفكرينها سايبه ولا إيه
تحدث سامر وهو ينظر لوالدته بيأس / يعني يا نيره مكنتيش عارفه تبلغي البوليس ده الراجل يا عيني وصل وحولناه علي المستشفى علي طول
نيره بتذمر / نعم يا خويا اشوفه بيحاول يخطف عيل صغير قدام عيني واقوله استني شوية أبلغ البوليس
تحدث احمد بضحك / لا إزاي متبقيش نيره عارفه لو كنتي عملتي كده كنت شكيت فيكي والله
نسرين وهي تنظر لجاسر وتهمس له / جاسر انا مش عايزه اكل الاكل ده
كريمه وهي تضع وجهها بينهم / آيوه ماله الاكل ده ياست كخه انتي….. الا ما مديتي ايدك معانا يامعفنه وعملتي السلطه حتي
نظرت نسرين لها بتذمر / يا كرميله نفسي اكل كشري و…
كريمه وهي تشير بيدها / شيلوا يا شباب الفراخ والمحاشي عشان الانسه عايزه تاكل كشري
ثم تركتهم وعادت مكانها لصلاح الذي تحدث / أنا رميت طوبتك خلاص قولت بكره بعد الجواز والمسئولية تعقل وتكون انسانه صالحه لكن لااااا كريمه هي كريمه
نظرت له كريمه بتذمر بينما نهض جاسر وهو يمسك يد نسرين / احلي كشري لقلبي
ثم خرج امام الجميع فهمس معتز لاحمد/ ابوك شقط امك قدامنا كلنا
نظر احمد لكريمه وهو يكتم ضحكته / كريمه هتنفجر
كادت كريمه تتحدث حتي سمعت صوت الباب فنهضت لتفتح / اياكش تكون العربيه عطلت بيهم
ولكن عندما فتحت وجدت شاب قصير القامه فتحدثت بتعجب / آيوه يا أخ أتفضل عايز مين
رفعت رضا وجهها فصدمت كريمه انها فتاه وتحدثت رضا بحنق / ده بيت الرائد سامر
كريمه / داهيه تاخده هو ومرات عمه نسرين عايزه منه ايه المعفن ده
نظرت له رضا بتعجب لحديثها / معلش موضوع خاص
كريمه بتعجب / خاص في بيتنا احنا…… طب ادخلي
دخلت رضا خلف كريمه التي نادت لسامر / ياض يا سامر انت عندك مواضيع خاصه من ورايا مش قولنا منخبيش حاجه عن ماما كريمة
نظر لها سامر بتعجب / مواضيع خاصه ايه بس يا كرميله
كريمه وهي تشير لرضا / المواضيع دي يا ضنايا
RAHMA NABIL 美心
كان ست وابريس يجلسون في القاعه وهم يتحدثون ويمزحون سويا
اكمل احمس حديثه / وفي أحد الرحلات التي كلفني بها ست مع الجيش قابلت ايانا جذبتني كثيرا برقتها تلك وطيبه قلبها يارجل حتي في أقصي أحلامي لم اتخيل ان اتزوج بفتاه بمثل لطافتها في مخيلتي ظننت انني سأتزوج فتاه مشاكسه ومجنونه مثل تيتي او غبيه كسماريا واستمرت اللقاءات بيننا حسنا انا من كنت اتبعها في كل مكان وازعجها تقريبا حتي صرخت بي ذات مره وقتها اخبرتها انها ستكون زوجتي شائت ام أبت وها هي زوجتي وحبيبتي وأم ابنتي الوحيده سماريا
ابتسم ابريس بشده / آه يارجل سعيد لأنك وجدت حبك يا احمس
ابتسم له احمس فكاد ست يعلق علي حديثهم لولا صوت الضجيج العالي في الخارج فنهض الجميع واتجهوا للخارج بتعجب فوجدوا جميع الحرس يركضون بسرعه كبيره في نفس الوقت الذي اجتمع الشباب
سيف بتعجب / ماذا يحدث هنا
ست بعدم معرفه / لا أعلم
ثم صرخ بأحد الحرس / هييي انتم توقفوا ماذا يحدث هنا في قصري
نظر احد الحرس له برعب وهو يتحدث بخوف / سيدي هناك رجل دخل لمنطقه النساء المحرمه التي يتدربون فيها علي الرقص
نظر ابريس حوله بفزع وهو يظن ان هذا الرجل هو مصعب
نفس الفكره دارت في عقل سيف وعدي وتاج والجميع
ركض سيف بسرعه وخلفه الباقون وعندما وصلوا وجدا حوني واوناس يصرخون بتيتي / اتركيه سيموت بيدك
تقدم ست وهو يصرخ بالجميع / ابتعدوا من الطريق
وعندما دخل نظر لهذا الشخص وصدم مما رأي فهمس بصدمه /………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الفراعنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى