روايات

رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رحمة نبيل

موقع كتابك في سطور

رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رحمة نبيل

رواية لعنة الفراعنة 2 الجزء الثاني والثلاثون

رواية لعنة الفراعنة 2 البارت الثاني والثلاثون

لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة

رواية لعنة الفراعنة 2 الحلقة الثانية والثلاثون

صلّوا على من علمنا الحُب، وآخى القلبَ بالقلب، وفتح للخير كل دربّ، اللهم صلّ وسلم على نبينا مُحمد عدد كل شيء.

RAHMA NABIL 美心

طرق احمد الباب وهو ينظر في ساعته بنفاذ صبر ففتحت له كريمه وهي تأكل خيار بكل برود / عايز ايه ياض
نظر لها احمد بتذمر وهو يدفعها / اوعي بس كده يا كريمه عشان هتترحمي علي بنتك
ثم دخل وهو ينظر حوله وتحدث لكريمه دون أن ينظر لها / هي فين فاطمه
كريمه وهي مازالت تأكل / قطيعه تقطعك انت وهي انت ياض قومتني وقطعت المسلسل عشان المعفنه دي اياكش تولع انت وهي اوعي من خلقتي كده
نظر لها احمد بفم مفتوح وهو يكاد يصاب بالشلل منها
فسمع صوت طمطم وهي تضحك وتخرج من المطبخ بطبق من التسالي وتحدثت / بطوط في الجنينه االي ورا يا حماده
ابتسم احمد وهو يلقي لها قبله في الهواء / والله انتي اللي فيهم يا طمطم قلبي
ضحكت طمطم واتجهت لغرفه التلفاز لتري كريمه بينما هو نظر للباب الذي يؤدي للحديقه الخلفيه بشر واتجه له وهو ينوي الشر لتلك الغبيه التي تدعي فاطمه
ولكن بمجرد دخوله فتح عينه بصدمه لما يري / نهار ابوكي اسود يابنت صلاح

تحدث طمطم وهي تنظر للمسلسل / انتي سيبتيه يدخل لبنتك عادي كده ده ناوي علي قتل ياما
كريمه بعدم اهتمام / هيعمل ايه يعني هو بيموت فيها وميقدرش يمسها بشئ
ضحكت طمطم وهي تهز رأسها بيأس من كريمه التي لن تتغير أبدا
تحدثت كريمه وهي تنظر لطمطم لثواني / صحيح شيرين ماقالتش هترجع أمتي
تنهدت طمطم بشوق / لسه يا كريمه هترجع بعد شهرين لان جوزها مش هيعرف ينزل دلوقتي فهتستني إجازته بجد وحشتني اوي ياريتني ما جوزتها ليه اهو اخدها وسافر وبعدها عني
ضمتها كريمه بحنان فهي رفيقتها الوحيده في هذا المنزل بعد زواج اختها الصغيره شيرين وسفر والده طمطم مع شيرين وبقي فقط والد نسرين ووالدتها الذين استقروا في المنصوره مع والد كريمه حيث مسقط رأسهم وتركوا كلا من كريمه وطمطم وازواجهم هنا ويأتون من وقت للآخر لزيارتهم
كريمه بحنان / إيه بس يا طمطم قلبي هو أنا قصرت معاكي في حاجه يعني
ضمتها طمطم بحب وعشق اخوي لم ينقصه الوقت / لا ياقلبي ربنا يديمك ليا يارب يا كرميلتي بس هي وحشتني اوي هي وماما
كريمه ببسمه / هانت ياستي قربت تيجي هانت خلاص

RAHMA NABIL 美心

تصنم الجميع مما رأوا حيث كان تاج ملقي أرضا بجانب الجدار والقلاده التي جاء بها ابريس كانت ملقاه أرضا وهي تصدر نور عالي جدا كان الجميع في حاله ترقب كبيره وحالة صدمه لا أحد يعرف ماذا يفعل ولكن فجأه صدم الجميع مما يروا القلادة تعرض صوره لمكان واسع جدا يبدو مثل القصر وبه أشخاص كثيرون وشخص يقف في مكان عالي بكل هيبه
نظر مصعب بصدمه ثم نظر لاخوته وخاصا سيف الذي لم ينزع عينه عن والده وابريس الذي كانت دموعه تهبط بشده وهو يري هذا المشهد امامه ويهمس ببكاء شديد / ست يا أخي
صدم الجميع من هذا اذا هذا هو عمهم اقترب ابريس باقدام تهتز من المفاجأه والصدمه وجلس أرضا بحذر ونظر للقلاده وهو يراها تعرض كل ما يحدث هو يعرف هذا المكان انها الساحه الرئيسيه للقصر ابتسم بحزن ودموعه تهبط بشده وتحدث / ست أخي هل تسمعني ارجوك فقط قل اي شئ يا أخي ست
ازداد بكاء ابريس وهو يري ان أخاه لا يسمعه أبدا بل يتحدث مع بيك فابتسم وهو ينظر لهم بحنين / بيك
اقتربت منه ميسره وضمته بشده من الخلف وهي تبتسم له وتربت علي ظهره بينما هو نظر لها وهو يمسح دموعها / ميسره انظري انهم اخوتي يا ميسره واخيرا اخوتي وبعد سنين طويله جدا
بكت ميسره عليه فضمها هو بعشق وهو ينظر للقلاده ثم نظر لابناءه وأشار لهم بالاقتراب فاقترب الجميع وجلسوا علي هيئه دائره حول القلاده واخذ ابريس يشير لهم علي الاشخاص ويعرفهم بهم
تحدث سيف بفخر / عمي شكله شخصيه عظيمه
ابتسم ابريس بحنين وهو ينظر للقلاده /جدا يا سيف جدا عمك ده هو عيلتي كلها
ابتسمت ميسره وهي تشير للقلاده / البت ننوسه اهي
ضحك ابريس بشده وكاد بجيب لولا صافره مصعب وهو يقترب ويزيح عدي / اوعي ياض كده شويه ده فيه شويه حتت مستورده هناك إنما ايه
ضحك ابريس وضربه علي رأسه / دي مرات عمك يا معفن
حك مصعب رأسه بألم / انت مش شايف عامل ازاي أمال عيالهم عاملين إزاي لا ده احنا نروحلهم نااااو
ضحك ابريس وأعاد نظره للقلاده وهو ينظر بدقه لما يحدث هناك وشوق يكاد يقتله ولكن فجأه توقف الجميع علي صوت عالي وفتاه تدخل القاعه بكل كبرياء لم يكن وجهها واضح كثيرا ولكن سمع الجميع حديثها

اقتربت تلك الفتاه من الرجل الذي يحادث والدها وتحدثت بجمود / اذا اردت الاحتفاظ برأسك يا هذا تحدث مع ملكك باحترام
نظر لها ذلك الرجل / ماذا اليس هو من وضع يوم الشكوي وانا اقدم شكوتي ل….
لم يكن قد اكمل حديثه حتي وجد سيفها يكاد يقسم رقبته نصفين وهي تتحدث ببسمه مرعبه وتقترب منه وتهمس / باحترام……. تقدم شكوتك بكل احترام والا جعلتك تخرج حاملا رقبتك اللعينه تلك
تدخل احمس وهو ينظر لست الذي يبتسم بسخريه / نازيا توقفي عن هذا واخرجي هذه شئون الملك
نظرت له نازيا وهي ترفع سيفها ثم ضربت الرجل بقدمها وخرجت بكل تكبر وهي تبتسم بسخريه بينما مسح ست وجهه بملل من ابنته العنيده تلك ونظر لذلك الرجل بشر / اسمع يارجل لن اغفر لك تبجحك أمامي بل واهانتك لي ولجميع الاسره الحاكمه سوف تعاقب علي ذلك ولكن اولا سوف أجد حلا لمشكلت لست ذلك الملك الظالم وا……..
قاطع حديثهم دخوله بكل هيبه ورجوله طاغيه فنظز له ست ببسمه وتحدث /حوني
أمال حوني جسده في حركه لا تكاد تري وهو يتحدث / مولاي طلبتني
ابتسم ست بفخر علي ابنه البكر وطاعته / نعم يابني
ثم أشار للرجل / اتمني ان تذهب مع هذا الرجل لقريته وتري ما مشكلة الجميع هناك
نظر حوني للرجل ببسمه بارده وأشار بيده/ اتبعني يا سيد لنري ما هو الأمر
نهض الرجل وتحرك برعب شديد بجانب حوني المعروف بقوته وهالته المرعبه في البلاد اجمع الجميع يخاف منه وبشده بسبب شراسته الكبيره بينما حوني يسير يكل كبرياء بجانبه ولا يهتم لأي حد أبدا
نظر ست لخروج ابنه البكر ثم جلس بتعب علي مقعده / آه يا احمس لقد تعبت من كل هذا متي ينتهي هذا
احمس بحنين / عندما يحين وقت العوده ست
نظر له ست بحنين وشوق ودموع تتلألأ في عينه وبشده وهمس بصوت اجش من كم المشاعر التي تسكنه / اشتقت لك يا اخي
علي الجانب الاخر
تحدث ابريس ببكاء / اشتقت لك اكثر يا أخي اشتقت لك وبشده
ضمته ميسره بشده وهي تربت علي كتفه
بينما تحدث مصعب بهمس لعدي / شوفت البت الصاروخ اللي دخلت ده الراجل كان هيعملها علي نفسه من الرعب لا رجاله رجاله يعني
ضحك عدي بيأس علي اخيه بينما سيف كان نظره ثابت لا يتحرك عن القلاده وهو ينظر لعمه بدقه وتركيز

RAHMA NABIL 美心

احمد وهو يركض للطاوله التي توجد في منتصف الحديقه ويرفع من عليها غطائها ثم يلقيه علي فاطمه دون حتي ان ينظر فزعت فاطمه وصرخت برعب وضمت الفراش لها وتحدث بخوف / انت بتعمل ايه هنا وازاي تتدخل كده
نظر لها احمد بشر وهز رأسه ببرود مرعب / تؤ تؤ السؤال هنا انتي بتعملي ايه هنا بلبسك ده هو انتي قاعده في اوضتك ده انتي في الجنينه يا انسه يا محترمه يعني اي حد يقدر يشوفك من البيوت اللي حوالينا
صمتت فاطمه لدقائق وهي تفكر هو محق في حديثه ولكن هي أكيد لن تظهر امامه ذلك فنظرت له بنظره غير مباليه / وايه يعني هو انا لابسه ايه ده بنطلون وتيشرت عادي ده فيه بنات بتمشي بيه عادي
ثم قالت بخبث / ده انا حتي كنت هقول لبابا اني البسه في….. ااااااااه
لم تكمل كلامها بسبب هجومه وركله الطاوله بشده فصرخت برعب من نظراته وهو يهمس لها / ابقي بس فكري عارفه مجرد فكره تيجي علي بالك كده وهوريكي شياطيني اللي ببعدهم عنك بالعافيه يا فاطمه انتي فاهمه جسمك ده يبان منه سنتي واحد هولع فيه شعرايه واحده تخرج من حجابك هقصهولك فاهمه
صمتت فاطمه وهي تنظر له برعب فصرخ بها / فااااااهمه
هزت فاطمه رأسها برعب فنظر لها بشر ثم خرج سريعا قبل أن يتهور ويقتلها ثم يقتل نفسه وبمجرد خروجه من المنزل امسك هاتفه وتحدث / آيوه يا سيف….. تمام هستناك متتأخرش….. هقولك لما تيجي
ثم أغلق الهاتف وزفر بضيق شديد وصعد لسيارته وهو ينظر للمنزل بشراسه وكأنه ينظر لفاطمه
انطلق احمد بسيارته التي اصدرت صوت احتكاك قوي بينما في الداخل كانت فاطمه تنظر للباب حيث خرج فابتسمت بخبث / ولسه يا احمد اما خليتك تيجي وتقولي كده بعشقك مبقاش بطوط
نظرت للمفرش الذي يغطي جسدها فابتسمت وهي تضمه وركضت لغرفتها ودخلت وهي تلقي جسدها علي الفراش وتبتسم بحنين وهي تهمس بعشق / بعشقك يا احمد بعشقك
ابتسمت وهي تتذكر طفولتها حينما كانت تحب عدي او هكذا كانت تظن وقتها لم تكن تهتم لأحمد أبدا ولكن كل شئ تغير منذ ذلك اليوم الذي ضمها به في المشفي عندما تمت اصابه تاج ذلك اليوم غير نظرتها كليا لأحمد وبدأ قلبها الصغير يعتبره سندها وحمايته ومع الوقت بدأ قلبها يغير مشاعره لتتحول من اخوه لحب ثم عشق علي الاقل من جهتها لم تصدق يوم دخل عليها والدها وهو يخبرها ان عمها جاسر واحمد بالخارج وجاءوا لخطبتها وقتها كادت تجن وهي تصرخ وتركض في أنحاء الغرفه وعندما هبطت وهي تنظر أرضا من الخجل سمعت صوت والدتها التي تضحك بشده عليها وتسخر منها وقتها لم تسمع اي شئ سوي همسه منها عندما اقتربت منه وقال لها بنبرته التي تنشر الرعشه في جسدها / قولتها مره وانتي صغيره وهقولها تآني انتي بتاعتي يا فاطمه
تنهدت فاطمه قليلا هي تعلم انه يحبها ولكن حب تملك فقط غبيه لا تعلم انه يهيم بها عشقا وتملكه هذا ما هو إلا طريقه للتعبير عن حبه الكبير لها

RAHMA NABIL 美心

خرج عدي بسرعه من غرفته ومعه تاج الذي خرج في نفس الوقت وهم ينظرون لبعضهم بغباء ما هذا الصوت العالي فهناك صوت اغاني تكاد تصم الاذان ركض الاثنان وقد نسوا انهم يرتدون ثياب نومهم وكان منظرهم مضحك ولكن بمجرد ان وصلوا لمصدر الصوت وجدوا مصعب أيضا يرتدي ثياب نومه والتي هي عباره عن شورت فقط ويرقص بطريقه غبيه وهو يحتضن المكنسه ويهتز بسرعه علي الاغنيه الحماسيه التي يسمعها وقد كانت اغنيه اجنبيه يتم فيها الرقص مع تحريك الوسط سقط عدي أرضا من الضحك ومعه تاج الذي ضحك بصخب علي حركات مصعب المضحكه نظر لهم مصعب بتذمر ثم اخذ يحرك وسطه وهو يغيظهم فنهض عدي وركض وصعد بجانبه علي الاريكه وهو يهز وسطه مثل مصعب ويضحك بصخب ويغني مع الاغنيه ومصعب يغني بصخب فهز تاج كتفه وانضم لهم ووقف علي الاريكه واخذ يتحرك مثلهم في حركات مضحكة جدا ويتمايلون علي اغنيه (shake it off)
التي تشتهر برقصه معينه فاخذ الثلاثه يرقصون عليها بمهاره عاليه وهم يضحكون فجأه شعروا بأحد يصعد بجانبه فوجدوه سيف الذي غمز لهم واخذ يرقص معهم بجنون والجميع يضحك ويرقصون بحركات مضحكه خاصه مصعب الذي بدأت حركاته تزداد جنونا
مصعب بصوت عالي / وسلااااام حاير طاير للمعلم سيف اللي منورنا
ضحك سيف وسقط أرضا من الضحك علي حركات إخوته نعم فسيف ليس جبل او صخره او جزار كما يصفه البعض حسنا هو كذلك فعلا ولكن ليس معهم مع أبناءه مع احب الاشخاص لقلبه بل يتحول لطفل صغير وينسي اي حدود او اي تعقل معهم يشاركهم جنونهم لحظه بلحظه ليصنع ذكري سعيده معهم
وبينما الجميع يرقص بجنون سمعوا صوت ميسره وهي تتحدث / اتفضلو مفيش حد في الصالون
نظر الاربعه لبعضهم برعب ثم نظروا لثيابهم والتي لم تكن سوي شورت فقط ماعدا سيف الذي نهض وعدل من بذلته بكل كبرياء وغمز لهم / استأذنكم انا يا جماعه
ثم خرج من الغرفه وقابل والدته وابتسم لها وهو يقبل خدها وخرج سريعا بينما هي دخلت للغرفه التي يوجد بها الثلاثه وفتحت فمها بغباء لما تراه
فقد كان هناك جسد لم يتضح ما هو يقف خلف الستاره وتظهر قدمه وايضا جسد اخر لا بل جسدان يضعان جسدهم في غطاء الاريكه فقد فتحوا سوسته الاريكه وادخلوا اجسادهم في الغطاء والان تبينت ان مصعب وتاج كلاهما يضع جسده في غطاء الاريكه اذن من خلف الستار هو عدي
تحدثت ميسره ببلاهه وهي تنظر لهم وقد نست انها أحضرت ضيوف معها هنا / انتم بتعملوا ايه
نظر مصعب لتاج الذي يقابله من الجهه الاخري / ده ده ده آه صح ده تاج
ميسره / ياراجل ده تاج
مصعب وهو يغمز لتاج / آه مش انت لما كشفت علي وجع ضهري قولتلي اعمل تان
ميسره بحاجب مرفوع / تان تحت غطا الكنبه وحيات امك انت وهو
مصعب وهو يبتلع ريقه ثم تحدث / اسكتي مش ده اللي اسمه العلاج الطبيعي صح
نظرت له ميسره بحاجب مرفوع فاكمل هو / أمال شكلك مش مصدقه بصي هفهمك الكنب ده مصنوع من ايه مش من الخشب والخشب ده منين مش من الشجر والشجر ده من الطبيعه يبقي ايه علاج طبيعي
ميسره وهي تهز رأسها / آه طب والأخ اللي ورا الستاره ده بيعمل علاج طبيعي
نظر مصعب جهه عدي الذي اخرج رأسه وابتسم بغباء / آه ده ده ده آه ده كان بيرقي البيت عقبال عندك أصله حس ان فيه طاقه سلبيه في البيت يعني مثلا انا مبقتش اعرف اشقط زي زمان وعدي يا حبه عيني مبقاش بياكل غير خمس طقات بس والأخ تاج اليتيم ده بقي محسود ومصفر كده وسيف ده بقي اللي قطع قلبي الغالي ابن الغالي مبقاش زي زمان تخيلي يا ميسره تخيلي دخلت اوضته ومعمليش حاجه آه والله زي مابقولك ولا ضربني ولا هزقني قالي اطلع عشان تعبان قوم ايه بقي جه شيخنا البركه بتاعتنا عدي قال لازم ارقي البيت وابخره وقرر يبدأ بالستاير زي ما انتي شايفه كده
هزت ميسره رأسها فاكمل مصعب /اقنعتك ولا باين اني بهبد
كادت ميسره تجيب لولا صوت الضحكات خلفها مد مصعب رأسه ونظر وجد سيدتان كبيرتان وثلاث فتيات فاخفض وجهه / يا فضيحتك يا مصعب يوم متتقفش تتقفش مع تاج تحت غطا الكنبة وقدام ثلاثه من المزز
ضربة تاج بقدمه فتأوه مصعب ونظر له بتحذير
فزفرت ميسره بضيق وتحدث للنساء ببسمه / اتفضلوا معايا الجنينه اللي ورا جوها تحفه اتفضلوا اتفضلوا
خرجت النساء وهن يضحكن بينما نظرت لهم ميسرة بتوعد وخرجت خلفهم
بعد خروجهم خرج الثلاث شباب من أماكنهم وركضوا للاعلي وهم يضحكون بشده

RAHMA NABIL 美心

وصل سيف لمكانه الخاص مع احمد وهبط ونزل درج ما حتي وصل لمنطقه منخفضه امام النيل بها صخره كبيره يجلس عليها احمد فجلس بجانبه وهو ينظر له بشرود فتحدث احمد بغمزه / عجبتك
ضربه سيف في كتفه وهو يتحدث / انت هتقلب علي مصعب ليه كده
ضحك احمد بشده / والله الواد مصعب ده عايشها ومش شايل هم شئ جدع والله
صمت سيف وهو ينظر للنيل امامه بشرود كبير وطال صمته حتي قاطعه احمد وهو ينظر للنيل ببسمه / عايز تقول حاجه؟؟
تحدث سيف بلا مقدمات / جه الوقت اللي هنرجع فيه
التفت احمد له سريعا وهو يبتلع ريقه ويهمس له رغم معرفته / ترجع فين؟؟
نظر له سيف بحزن هو يعلم انه سيتحطم فهو رفيقه الوحيد منذ الصغر / هنرجع تآني يا احمد القلاده عطتنا اشاره وجه الوقت
تحطم قلب أحمد تماما أخيه وسنده سيتركه نظر احمد للنيل ثواني وهمس بصوت خرج بصعوبه / أمتي؟؟
سيف وهو ينظر له بحزن / لما القمر يكتمل هي اشتغلت انهارده بس التنقل مش بيتم غير مع اكتمال القمر
هز احمد رأسه وصمت وهو ينظر امامه بصمت دام طويلا استمر الهدوء ولا يقطعه سوي صوت تلاطم المياه بجوانب النيل وصوت الطيور التي تحلق فوقهم نظر سيف لأحمد بوجع وجده يحاول ان يبعد وجهه عنه وينظر بعيدا حتي لا يلاحظ سيف مايحدث ولكن عمن يختبئ هذا صديقه وأخوه الأقرب له الذي يعرفه اكثر من نفسه استمر احمد ينظر بعيدا وهو يغمض عينه بشده لا يصدق كان يعلم انه يوما ما سيذهب سيف فمنذ اخبره سيف بكل شئ وهو يخشي هذا اليوم ولكن لم يتوقع ان يكون بهذه السرعه اهتز قلب أحمد بشده واشتدت غصه البكاء في حلقه ولم يعد يتحمل وفجأه جذبه سيف لاحضانه بشده وقتها انفجر احمد الذي ولأول مره يبكي لم يبكي سابقا ولكن بحق الله هذا نصفه الاخر وأخيه الوحيد رغم وجود معتز الا ان سيف يختلف تماما بكي احمد بشده وهو يضم سيف وعلت شهقات احمد بشده وسيف يزيد من ضمه وهو يحاول ان يمنع نفسه من البكاء يجب أن يتماسك بينما احمد كان يضمه بشده وهو يهمس بكلمات متقاطعه لا يستطيع أن يجمع كلماته / هتسيبني ومش هشوفك…. هتمشي….. مش هترجع تآني صح…… خلاص يا سيف مبقاش ليا سند…. هيبقي الحمل كله عليا… الكل كان معتبرك كبيرهم واي حاجه يجوا ليك انت رميت الحمل ده عليا….. مش هشوفك تآني…. مش هقعد معاك…. مبقاش ليا حد
لم يتحمل سيف وسقطت دموعه بشده وهو يهمس له / هوصلك يا احمد وهكلمك علي طول صدقني اعتبرني مسافر وهنتواصل والله هعمل المستحيل عشان اوصلك
احمد ببكاء / لو مسافر هيجي يوم وترجع بس انت مش هترجع صح؟؟؟
صمت سيف وهو لا يمكنه التحكم في دموعه فهمس احمد له مجددا / صح؟
سيف / مش عارف والله يا احمد محدش عارف ايه اللي هيحصل بس إللي عارفه
ابتعد عنه وامسك يده ونظر في عينه/ اللي عارفه انك قد المسئوليه وعمر المسافات ولا اي زمان يفرقنا فاهم يا احمد دايما مع بعض ودايما سوا حتي لو المكان والزمان اختلف هنلاقي طريقه نوصل لبعض هنلاقي نقطه تجمعنا فاهم
اغمض احمد عينه بوجع فقد حان وقت الفراق…

كان تاج يجلس مع عدي وهم يشاهدون المباراه
عدي بعصبيه / يابني انت أحول ده لو انا لعبت هلعب احسن منك ايه القرف ده
نظر له تاج بملل وامسك كتابه واخذ يقرأ ولكن فجأه دخل صاروخ وهو يحدث ضجته المعتاده / هات يا عدي الريموت بسرعه عشان فيه برنامج حلو هيبدأ
نظر له عدي وهز رأسه برفض / انسي لما الماتش يخلص ابقي اتفرج علي إللي انت عايزه
نظر له مصعب بتذمر / هات بقي بطل رخامه يا جدع
عدي وهو يمسك الريموت ويرفعه / لا مش هديه ليك واهدي بقي عشان متعصبش آكتر
زفر مصعب وهز رأسه ثم اوهمه انه ذاهب ولكن في ثواني كان يقفز علي عدي الذي اخفي الريموت بسرعه ومصعب فوقه وهو يصرخ به / يابني هتغابي عليك هات ام الريموت وابقي اعرف النتيجه من اي زفت علي دماغك هااااااات بقي
عدي بعصبيه وهو يرمي مصعب بحده/ اوعي ياض يا عجل انت هتجبلي الغضروف
مصعب بسخريه / وايه يا عني يا شيخنا هو إنت بتلعب في الأولمبياد ولا إيه ده انت مأذون اربعه وعشرين ساعه علي الكرسي
عدي وهو يبعد الريموت عنه ومصعب فوقه / طب اوعي كده بدل مالشيخ ده يدعي عليك دعوه تجيب اجلك اوعي يا جوجل ترانسليت
ضحك مصعب بسخريه / بس ياض جوجل ترانسليت ده البنات هتموت عليه
عدي بغمزه / باماره القطعه الروسي
عض مصعب شفتيه / بنت المعفنه بتفكرني ليه بس ماصدقت تخطيت الصدمه والجرح
ضحك عدي وكاد يجيب ولكن سمعوا صوت صوت ميسره النتي تتحدث من الخلف / اخص عليكم تربيه زباله قوم ياض انت وهو
نظر الاثنان لميسره فوجدوها مازالت مع ضيوفها فابعد عدي مصعب بحده وهو ينهض ويحاول ان يهندم ثيابه / احم ده ده
ميسره بسخريه / إيه مصعب كان محسود فبترقيه
عدي ببسمه غبيه / إيه ده ماشاء الله عليكي يا ميسره
زفرت ميسره واشارت لسيده ما / الست ام الهام كانت بس عايزاك تشوف الهام وتقرأ عليها قرأن
نظر عدي بتعجب للفتاه التي تشير لها والدته فوجدها تنظر له ببسمه ثم اخفضت نظرها / آيوه يا ميسره بس انا مش…
لم يكمل كلامه الا وقاطعه مصعب / ميسره انا ممكن اقرأ عليها عادي
السيده بتعجب / انت شيخ برضو
مصعب ببسمه غبيه / لا بس انا حافظ ايه الكرسي
ضربه عدي علي رقبته من الخلف ثم نظر للسيده بجديه/ تمام اتفضلوا
أشارت له ميسره / خدها لاوضه الضيوف افضل
هز عدي رأسه / تمام بس تعالي معانا يا ماما انتي ووالده الانسه
السيده / ليه مش الأفضل انكم تكونوا لوحدكم عشان تعرف ترقيها كويس
استغفر عدي ربه / مين اللي قال لحضرتك الكلام ده
ثم نظر لميسره / يا أمي
هزت ميسره رأسه / تمام تعالي معايا يا ام الهام يلا يا عدي
ثم نظرت لمصعب / وانت اهدي شويه وارحم
غمز لها مصعب بشقاوه / دعواتك ياست الكل انا نفسي اتوب والله
ضحكت ميسره بيأس وخرجت مع الضيوف وعدي
بينما نظر مصعب لتاج الذي كان يضحك عليهم / الناس هتشك فيكم والله
زفر مصعب بعدم اهتمام ثم امسك الريموت واخذ يقلب بين القنوات وهو يبحث عن البرنامج الذي يتابعه حتي وجده فابتسم وكاد يمد يده ليأكل من التسالي امامه فتحدث تاج بتحذير / عدي هيجي يقرقشك انت لو لمستها
نظر له مصعب بخوف ورفع يده مجددا ونظر للتلفاز وهو يتابع باهتمام
تاج ببسمه / اول مره اعرف انك مهتم بالعلم ومهتم تتابع البرامج العلمية
مصعب وهو يركز مع التلفاز / علم ايه وهبل ايه انا بتفرج عشان المزه اللي بتقدم البرنامج بس
ثم ختم كلامه بغمزه
فنظر له تاج بملل وهو يكمل قراءه للكتاب بينما مصعب يصفر بحماس / شوفت بقي كان هيفوتني ايه لو مكنتش جبته اهي الحلقه دي لابسه ميكروجيب بارك الله فيكي اختي في الله
ضحك تاج وهو يهز راسه بيأس / ربنا يهديك

RAHMA NABIL 美心

خرج محمد من الجامعه وهو ينظر لساعته وابتسم وهو يتجه للسياره ويهمس لنفسه / جايلك يا طمطم قلبي يارب تكون عملت المكرونه اللي بحبها
ولكن قبل ان يصعد للسياره سمع احد يناديه فنظر خلفه بتعجب وجد تلك الفتاه التي تدعي مروه تقترب منه فابتسم لها برسميه وتحدث / آيوه اتفضلي يا انسه مروه
مروه ببسمه وتوتر / أنا بس كنت حابه اشكر حضرتك علي….
صمتت وهي تحاول أن تجد الكلمات ثم تحدثت ببسمه أظهرت تقويمها / حضرتك انهارده بجد شجعتني و وو
لم تعرف ماذا تقول شتمت نفسها علي غبائها بماذا كانت تفكر وهي تنادي عليه
ابتسم محمد علي توترها / عفوا يا انسه مروه ده واجبي من واجب الدكتور انه يشجع الطلاب ويقف معاهم ويحفزهم ده واجبنا
هزت مروه رأسها / آيوه بس حضرتك اول حد يعمل كده ويساعدني
ابتسم محمد / طب ياستي من دلوقتي لو اي حاجه احتجتيها اعتبريني اخوكي تمام
رفعت هي عينها ونظرت له / اكيد وشكرا لحضرتك عن اذنك
ابتسم محمد / اتفضلي
ذهبت مروه وهي تنظر له وتشير بيدها وهو يشير بيده لها ولكن فجأه اصطدمت في عمود فنظر محمد لها بخوف ولكن هي نهضت بسرعه وهي تعدل من وضع نظارتها ظانا كويسه كويسه
ثم ركضت بعيدا باحراج
ابتسم محمد وهز رأسه ثم صعد لسيارته وهو يبتسم ويتجه لمنزله حتي وصل بعد دقائق وهبط ودخل المنزل ولكن بمجرد دخوله حتي وجد خف يصطدم بوجهه فنظر وجد فاطمه تقف اعلي الطاوله وامامها كريمه تصرخ بها وهي تنظر بشر
نظرت كريمه لمحمد / ارمي ياض الشبشب اللي عندك ده
فاطمه وهي تشير له / لا يا محمد لا
خلعت كريمه الفرده الاخري / يا سلام هو أنا هغلب ده انا هنزل شباشب البيت شبشب شبشب علي دماغكم انتم الاتنين
ودون مقدمات كانت تلقي بالفرده الاخري علي محمد الذي انحني بسرعه وركض لاحدي الاراكي / اهدي بس يا كريمه مالك كده طايحه في الكل انا عملت ايه انا لسه جاي من الجامعه دلوقتي
كريمه بعصبيه /بقي انتم يا عرر تخلصوا باقه النت وهي مبقلهاش يومين مشحونه يا جذم طب والله لاغير الباسوورد
تحدث محمد بصدمه / كل ده عشان باقه الواي فاي يا كريمه
كريمه بسخريه / آه ياروح….. كل ده عشان الواي فاي مهو واحده اربعه وعشرين ساعه بتسمع في اغاني حزينه وعايشه في دور الكآبه ولا نيلي كريم والتاني عمال يحملي في مراجع وكتب ولا كأننا عايشين مع احمد زويل في البيت عارفين انا هجدد الفاتوره واقسم بالله اللي هشوفه قاعد علي النت هعلقه علي باب البيت انتم فاهمين
يا جذم
ثم تركتهم وصعدت للاعلي بينما جاءت فاطمه وجلست بجانب محمد وتخدثت بخفوت / امي انجنت
هز محمد رأسه وهو ينظر لاثر كريمه / أخدت بالي

RAHMA NABIL 美心

سامر وهو يزفر بضيق / يا حاجه نيره اسمعيني بس وصلي علي النبي بنت ايه بس اللي اروح اتجوزها يا حاجه هو أنا هبور جنبك ده انا ٢٨ سنه يا ستي ولسه شاب ولسه مش عندي استعداد اني اتجوز حاليا وكمان انا مش هتجوز اي جواز كده وخلاص هتجوز اللي تدخل قلبي واحبها بجد يعني انتي مثلا اتجوزتي بابا كده وخلاص ولا عشان حبيتوا بعض سيبيني بقي اختار اللي هعيش حياتي معاها
نيره بجهل / آيوه يعني مش هتتجوز سهيله
جز سامر علي أسنانه بغضب / يا مثبت العقل والدين يارب طب وبالنسبه للخطبه اللي لسه قايلها مكلتش معاكي خالص
نيره / أنا مبعتمدش خطب هو هتتجوز ولا لا
سامر / لا
نيره وهي تنهض / طيب خليك اياكش متلاقي كلبه تعبرك يا معفن انت
نظر سامر في اثرها وضحك عليها ثم نظر بجانبه لشروق التي كانت شارده فاقترب منها وضمها بحنان / قمري ماله سرحان في إيه
ابتسمت له شروق وهزت رأسها / مفيش حاجه بس كنت بفكر اني زودتها آوي مع معتز هو في الاخير كان خايف عليا
نظر لها سامر وابتسم ثم نهض وجذبها / طب ياستي تعالي نروح نقعد معاهم ونعتذر منه يلا
نظرت له شروق بتردد فجذبها هو وذهب بها لمنزل جاسر
وجلس مع الجميع بعد الترحيب بهم وبدأ الجميع يتحدث في أمور مختلفه وأحاديث جانبيه ثواني وانضم حسام ونيره للجميع ونهضت نيره مع نسرين لتجهيز العشاء وجلس الجميع في جو من البهجه والسعاده وقد اعتذرت لمعتز الذي قابلها ببسمه حنونه وقبل اعتذارها بل واعتذر هو لها علي تدخله في امورها

RAHMA NABIL 美心

وقف ابريس اعلي المنزل وهو ينظر للقمر ويهمس / اقترب موعد لقائنا يا أخي اقترب كثيرا
ثم ابتسم وهو يتذكر أخاه والشاب الذي كان معه لا بد انه ابنه ابتسم اكثر وهو يتحدث / يبدو أن هناك ست اخر يا أخي
كان ابريس متشوق جدا لرؤية الجميع وابنائهم وقد لاحظ نفس الفضول علي وجوه أبنائه بعدما انغلقت القلاده
وأثناء شروده شعر بيد تعانقه من الخلف وميسره تهمس له / بماذ يشرد فرعون قلبي
اخذ ابريس نفس بشرود وهمس لها / اخشي من القادم يا ميسره
ميسره وهي تستدير لتقف امامه وامسكت يده وقبلتها بحنان / ومما انت خائف ونحن دائما معا انا وانت والفرسان الاربعة أليس هكذا تناديهم دائما
ابتسم ابريس وقبل جبينها بحنان وضمها بشده / آه يا قلبي سوف اظل عمري كله اسجد شكرا لله علي هذه النعمه انتي وابنائي اكبر نعمه لي
صمت قليلا ثم همس لها / ميسره
ميسره وهي تغمض عينها وتهمم / همممم
ابريس بتردد / هل…… هل إذا لزم الأمر بقائنا هناك للأبد هل ستوافقين علي ذلك ام لا
صمتت ميسره ولم تجيب وطال صمتها كثيرا نظر لها ابريس بقلق / ميسره هل ستوافقي ام لا
نظرت ميسره لعينه وهمست /……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الفراعنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى