روايات

رواية لعنة الفراعنة الفصل التاسع 9 بقلم رحمة نبيل

موقع كتابك في سطور

رواية لعنة الفراعنة الفصل التاسع 9 بقلم رحمة نبيل

رواية لعنة الفراعنة الجزء التاسع

رواية لعنة الفراعنة البارت التاسع

لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة

رواية لعنة الفراعنة الحلقة التاسعة

نظر جاسم لنسرين بتعجب / يعني إيه خطوبة نسرين
نسرين وهي تنظر حولها حتي تتجنب النظر إليه
ولكن تحدثت شيرين بسرعه / يعني ابله نسرين هتتجوز وهتلبس فستان عروسه وعمو الظابط هيجي ياخدها
نظر جاسر برعب لنسرين وامسك يدها بشده / لا نسرين مش هتمشي وتسيب جاسر لوحده صح
نظرت امال والده نسرين لسالم برعب فملامحه غاضبة جدا
بينما نسرين نظرت بحزن لجاسر وتحدثت بخفوت / جاسر مش انت شطور وبتسمع كلام نسرين
جاسر وهو يهز رأسه بشدة / لا نسرين بتكدب وهتسيب جاسر
كادت نسرين تتحدث لكن قاطعها حديث والدها بحده شديده / ولد احترم نفسك وبعدين أنت عايزها تقعد جنبك طول عمرها ولا إيه
امال بشفقه علي جاسر الذي اخذ يرتجف / مش كده يا ابو مراد اهدي هو مش واعي
سالم بحده أشد / واعي ولا مش واعي هو ماله هو تتخطب ولا لا
نظر له جاسر برعب وبكاء ثم تركه وركض للاعلي بينما نظرت نسرين لوالدها بحزن ودموع / ليه كده يابابا انا كنت هفهمه هو مش عارف حاجه ليه زعقت فيه وهو ميعرفش اي حاجة
سالم بحده / انتي بتناقشيني ولا إيه بعدين انتي مش شايفه تصرفاته بقت عامله ازاي ويقولك لا مش هتتخطبي هو مفكر نفسه مين ده واحد مجنون بنشفق عليه مش اكتر من كده وخليكي فاكره كده انتي فاهمه واجهزي عشان بكره خطوبتك من اسر
نظرت له نسرين بصدمه من حديثه علي جاسر وهبطت دموعها بشده ثم نهضت وصعدت للاعلي وهي تبكي نظر مهران لسالم وتحدث بكل برود وهو يأكل / انت غبي
نظر له سالم بحده
بينما اكمل مهران وهو ينظر له / مهو مفيش واحد عاقل يقول كده انت كنت بتكلم الشاب كأنه فاهمك
صمت قليلا ثم تحدث / مش شايف انك متحامل عليه شويه عليه يعني كأنه قتل ليك قتيل في إيه مالك انت عمرك ما كنت كده
تحدث سالم بعصبيه شديده وهو ينهض / لانه كل شويه بتقرب منه أكثر وأكثر انت مشوفتش عنيها بتبص ليه إزاي وأنا عمري ما اسمح لبنتي انها تحب واحد زي ده يا مهران
ثم تركهم ورحل تحت نظرات الصدمه من الجميع نظرت كريمة لطمطم بصدمه وهم يفكرون هل حقا ها صحيح
بينما كانت نسرين تبحث عن جاسر وهي تحاول أن تكف عن البكاء المها قلبها بشده علي جاسر لا تحب أن تسمع كلمه واحده عليه اخذت تبحث وتبحث حتي سمعت صوت بكاء من غرفه ميسره اقتربت من الباب وفتحته ببطئ شديد ونظرت به وجدته يجلس في ركن ويبكي بشده ولأول مره تراه يبكي وقع قلبها و ركضت له وهي تنادي / جاسر
رفع جاسر عينه التي تحول لونها للاحمر ونهض سريعا وركض لها وضمها اليه بقوه حتي كاد ان يكسر اضلعها وتحدث بنبره لأول مره تسمعها منه / نسرين لجاسر وبس نسرين بتاعت جاسر وهتفضل مع جاسر علي طول
نظرت ميسره بصدمه لهم / اخوك إزاي مش فاهمه انت انت
امسكها ابريس وجذبها للداخل واشار لست ان يتبعهم
دخل وهو يجذب ميسره وجعلها تجلس بينما دخل ست ولم يرفع نظره من عليها
اقترب منها وهمس لها / اوووه عزيزتي ذكريني ان اعاقبك علي ثيابك هذه عندما نعود
نظرت له نانيس بتذمر / آه يا ست الا يمكنك أن تتركني ولو ليوم بدون عقاب
ست بخبث / ولكنني احب عقابك حبيبتي
ميسره وهو تنظر لهم بحنق / بعد اذن عصافير الكناريا ممكن تبطلوا حب في بعض لحد ما افهم فيه إيه هنا
نظر لها ست وابتسم ببرود وهو يضم نانيس اليه بشده
ميسره / روحوا يكش تتحرقوا في بعض انا مالي
نظرت لابريس الذي يبتسم عليها / وانت بطل ضحكك ده واحكي كل حاجه انا مش عايزه احس نفسي غبيه هنا اشطا
ابتسم ابريس / ست هو اخي الكبير ونانيس هي ابنه عمنا وكما ترين حبيبة ست
ميسره بتعجب / وازاي اخوك يبقي قائد الحرس لحورس وانت تقريبا عدوه الأول من إللي شوفته
ابتسم ست بخبث / أنا سأخبرك
دخل للقصر وهو يتسحب حتي لا يراه الحراس نظر حوله ثم قفز ببراعه لداخل الحديقه تقدم ببطئ ووقف تحت أحدي الشجيرات ونظر للنافذه واخذ يصعد علي الشجر ختي وصل للغرفه وقفز فيها بيننا هي كانت تنام بملائكية
نظر لها بعشق سارقه قلبه منذ اول لحظه وقعت عينه عليها حبيبته ومعشوقته الوحيده اقترب من فراشها وابتسم عليها ثم مد يده واخذ يمسد علي شعرها بحنان شديد ينافي شخصيته الباردة
فتحت هي عيناها التي تسحره وتحدثت بصوت يغلبة النعاس / بيك هذا انت
ابتسم لها بيك بعشق واقترب منها وقبل جبينها وتحدث بحب / نعم يا قلب بيك وروحه
استيقظت اسينات ونظرت له بعشق / بيك لما أتيت ان رآك احد سوف تحدث لك مشاكل كبيره
بيك وهو يضم وجهها بعشق / كله يهون من أجلك يا روح الفؤاد
ابتسمت اسينات له ثم مدت يدها لاسفل الوسادة واحضرت شئ ما وأخذت يده وقامت بربطه نظر لذلك السوار المصنوع يدويا ببسمه كبيره ثم قبله بحنان / لن اخلعه من يدي أبدا يا حبيبتي
ابتست اسينات وكادت تجيب لولا أن سمعت صوت الباب يفتح وحورس يصرخ بحده / من ذاك الحقير
ميسرة لست/ أنا اسمعك تفضل
ست / حسنا عندما بلغت الحادية عشر من عمري علمت ان والداتي أصبحت تحمل اخا لي ولكن عند ولادتي قد حذرها الطبيب من أن تحمل مجددا لانها لن تتحمل ذلك رفض والدي هذا الشئ وكان يريد قتل الطفل وهو في بطن امي ولكنها رفضت وبشده واصرت علي ان تحضر اخي في ذلك الوقت كان والدي تقريبا مدمر لذا تولي عمي والذي هو والد نانيس الاعتناء بي وقامت زوجته بتربيتي ولك تكن نانيس قد جاءت للحياه وقتها مرت الايام والشهور وجاء اخي ولكن للأسف رحلت والدتي في نفس اليوم تعرض والدي لصدمه كبيره ولم يكن يعي شئ كل ما كان يشعر به انه خسر شريكة حياته اخذت زوجه عمي ابريس وقامت بالاعتناء بنا معا ومرت ايام وشهور وابي مازال في صومعته حتي عرفنا بحمل زوجة عمي وجاءت نانيس للحياه بعدما أصبحت نانيس في الخامسه من عمرها تم قتل عمي وزوجته فعاد والدي واخذنا معه ولكن في ذلك الوقت كنت انا في مرحله شبابي فكان والدي يرسلني في رحلات عديده للتجاره وفي ذات الوقت وصل والديكي لهنا وهم من ربوا ابريس منذ صغره اي انهم اعتبروه طفلهم واخذوا يعلموه كل شئ يعرفونه
حتي جاء وتدمر كل ذلك
نظرت له ميسره بتساؤل / اي يوم
نظر له ابريس بتحذير / يكفي لليوم ست
ميسره بتذمر / لا عايزه اعرف باقي الحكايه
ثم غلبت نظره الحزن في عينها / عايزه اعرف اهلي فين وحصل معاهم ايه
ابريس وهو ينظر لها بحنان / لا تقلقي سأخبرك كل شئ ولكن ليس الان
هزت ميسره رأسها بايجاب / ولكن ما أخبرتني اياه لا يوضح لما كل هذه العداوه لحورس
ست وهو ينظر بشرود / لان حورس اخذ منا حياتنا
نظرت له ميسره بعدم فهم/ كيف اخذ حياتكم لا اعلم
نظر ست لابريس فاشار له بالرفض رأته ميسره فضيقت عينها / شوفتك شوفتك وانت بتغمزله
ابتسم ابريس ببرود / اخبرتك انني سأخبرك لاحقا لذا كفي عن
وقفت ميسره ورفعت رأسها بكبرياء /وانا مش هتحايل عليك والظاهر ان وجودي مش مرغوب فيه هنا لأن شايفه اني زي الأطرش في الزفه ومش فاهمه اي حاجه حواليا عشان كده……………
اتجهت للباب
فصرخ ازي / لا يا ميسره هل ستتركين المنزل
ميسره وهي تنظر له بتعجب / اترك المنزل
ثم انتبهت انها تقف امام الباب / آه قصدك علي اني رايحه للباب وكده لا ده انا هجيب نفتيس من شعرها بس عشان اعرف انام بليل أصل بعيد عنك انا لو مطلعتش شعرها ايدي ممكن يحصلي حاجه
ثم فتحت الباب وانطلقت لمنزل نفتيس
بينما نظرت تانيس لابريس الذي لم ينزع نظره من عليها حتي بعدما خرجت ظل ينظر للباب / لما رفضت ان تخبرها يا ابريس
انتبه ابريس لنانيس /ماذا نانيس؟؟؟؟
نانيس وهي تغمز لست/ اوووه ست حبيبي انظر لدينا عاشق هنا
رفع ابريس حاجبه /هيا ابريس هل سنبدأ هذا الان
ضحكت ابريس بشده فضغط ست علي خصرها بينما هو تأوهت ونظرت له بحنق /ماذا الان ست يارجل اتركني علي راحتي مره
اقترب ست منها بشده وهمس امام وجهها / أبدا
زمت شفتيها فابتسم هو عليها وكاد يقترب فسمع صراخ ميسره / ايييييييييه في إيه يابا متخف شويه يا عم سوما العاشق
ثم نظرت لابريس وازي / وانتم كده عادي خالص عمال يسبل للبنيه ولا اكنه شاقطها من شارع جامع الدول صحيح اللي اختشوا ماتوا
ثم نظرت لثياب نانيس التي تسقط من كتفها فرفعت الشال الذي كانت تضعه عند قدومها / وانتي استري نفسك يابت انتي البيت فيه شباب
ضحكت نانيس بشده وايضا ست وازي وهم لا يفهمون شيئا ولكن تعابير وجهها كانت مضحكه ومن تصرفاتها فهموا انها تتحدث عن تقرب ست لنانيس
ازي بضحك / لما عدتي بسرعه هل انتهيتي من نفتيس بهذه السرعه
ميسره بتذمر / لا فيه كلاب بره حد يجي يعديني وكمان معرفش بيتها
ابتسم ابريس علي طفولتها
بينما ازي تحدث / لم افهمك
كادت ميسره توضح له ولكن نهض ابريس / لا بأس ازي انا سأهتم بالأمر
ثم اشار لها / تفضلي
ميسره وهي ترفع رأسها بكل كبرياء وتسير امامه كأنها ملكه وتبتسم وهو خلفها يهز رأسه بيأس عليها ولكن أثناء سيرها هكذا وقعت بسبب انثناء كاحلها ولكنها نهضت بسرعه ورتبت ثيابها / احم احم حد شاف حاجة
كتم ابريس ضحكتة وتخطاها ليخرج ولكنها اوقفته / ماذا يا سيد الا تعرف ان السيدات اولا هيا عد للخلف
ابتسم ابريس بخبث وعاد للخلف ومد يده لتسبقه / تفضلي مولاتي
ابتسمت ميسره مثل الطفلة التي حصلت علي لعبتها المفضله بينما هو ابتسم علي هذه البراءه رغم ما تظهره من قوه وسخريه وعدم اهتمام هي طفلة صغيره تحتاج للرعاية فقط
خرجت ميسره من المنزل وهي تنظر حولها فالظلام حل فقط يعض الشعلات هي ما تضئ الطريق بمجرد خروجها سمعت أصوات ترتفع لبعض الحيوانات عادت مجددا تركض فاشارت لابريس بالتقدم / غيرت رأي امشي انت الاول
ضحك ابريس عليها بشده ثم هز رأسه بيأس وسار وهي خلفه تماما ولكن توقف فجأه
ميسره / في إيه
نظر لها بدقه بينما هي ترفع حاجبها / فيه إيه إنت بتبص كده ليه
اقترب منها اكثر وهو لا ينزع عينه من عليها بينما هي تعود للخلف / إيه ده إنت طلعت منهم ولا إيه لا بص والله اصرخ والم عليك الأموات والاحياء
لم يستمع لها وظل يقترب بينما هي صرخت / بقولك ايه خطوه كمان وه…ابرييييسسسسسس لالالالالالالالالااااااااا
كانت نسرين تركض في المتزل وتبكي بشده وتصرخ باسم جاسر / جااااااسر اخرج يا جاسر انا مش همشي والله نسرين مش هتسيب جاسر
بينما الجميع كان يبحث في كل مكان عنه فمنذ اخر حديث لهم معا وصراخها به أن هذا غير صحيح وهو قد اختفي اخذت تدور مثل الام التي فقدت طفلها وتبكي بشده
وطمطم تنظر لها بشفقه يبدو أنها احبته حقا
وكريمه تبحث هي ومراد وصلاح
بينما سمير ذهب لهم وتحدث بنبره لاتقبل النقاش / اجهزوا يلا لان الكل قرب يجي
نظرت له نسرين ببكاء شديد /يابابا جاسر
صرخ سالم/ مجنون جاسر مجنون وخلاص خرج يروح مطرح ما جه اللي خلاه يعيش حياته كلها كده هيعرف يكمل لوحده بسرعه خلال نص ساعه الكل يكون جاهز
تركهم وذهب وتركها هي تبكي بشده وقلب ينزف وصرخت بألم / ياجاااااسر اطلع يا جاسر هفضل معاك يا حبيبي جاسسر
اخفضت صوتها وقد أرهقت من كثرة الصراخ / هجيبلك كيكة يا جاسر بس اخرج أنا اسفه يا جاسر بس تعالي مش قادرة من غيرك يااا جاسر
كانت كريمة تتجهز لخطبتها شعرت بشخص يدخل للغرفه ويغلق الباب نظرت وجدته صلاح كان هناك في عينه نظره خيبه امل او ندم لم تستطع تفسيرها جيدا / فيه إيه يا صلاح جاي ليه وقفلت الباب ليه
تحدث بسخريه والم / السؤال ده ليكي ليه ها ليه بتعذبي نفسك وتعذبيني يا كريمة ليه
كريمة وهي تجاهله وتنظر للمرأه / انت اللي وصلتنا لهنا يا صلاح مش انا
صلاح بحده /غلطت واعتذرت يا كريمة وبقالي خمس سنين بعتذر وبكفر عن غلطي اعمل ايه عشان تسامحيني
نظرت له كريمة بألم / انت كسرت قلبي يا صلاح مش كسرت لعبتي عشان تعتذر مني اللي بينا خلاص انتهي وقفلنا صفحته للأبد يا صلاح واتمني تنسي ان في يوم من الايام كنا مع بعض
سمعت صوت والدتها تنادي عليها فابتسمت له / عن اذنك عشان شكل محسن وصل
كادت تذهب ولكن شعرت بيد تقبض علي زراعها ويضغط عليها بشده واقترب من اذنها من الخلف / وحياه كل يوم حبيتك فيه يا كريمة وكل ليله منمتش بسبب حبك ده لتكوني ليا انا وبس فاهمه يا كرميلتي
ثم تركها ورحل بكل غضب بينما هي يكاد قلبها يخرج من محله بسبب كلماته
كانت نسرين تتزين وهي تبكي بشده وانتفخت أعينها بسبب البكاء وهي تتذكر اخر حديث لهم معا
Flash back
رفع جاسر عينه التي تحول لونها للاحمر ونهض سريعا وركض لها وضمها اليه بقوه حتي كاد ان يكسر اضلعها وتحدث بنبره لأول مره تسمعها منه / نسرين لجاسر وبس نسرين بتاعت جاسر وهتفضل مع جاسر علي طول
نسرين وهي تحاول الخروج من احضانه / لا يا جاسر ارجوك أبعد مينفعش ارجوك
بينما هو لا يريد الإبتعاد ويضمها اكثر واكثر / نسرين لجاسر وبس نسرين مش هتسيب جاسر لوحده صح نسرين هتفضل مع جاسر
ابتعدت نسرين وهي تدفعه بعنف شديد ثم صفعته بشده / ابععععععد
نظر جاسر لها بصدمه كبيره وسقطت دموعه بشده
بينما هي هزت رأسها بصدمه كيف فعلت هذا هو مجرد شخص في عقل طفل هو لا يقصد شئ
نظرت له برعب / جاسر حبيبي اسفه وريني بتوجع……
قاطعها وهو يبعدها عنه بشده ثم ركض بالخارج وهو يبكي
بشده
بينما هي سقطت أرضا تبكي أيضا علي ما فعلته
Back
عادت للواقع علي صوت طمطم وهي تتحدث بحزن / العريس والناس وصلوا ومستنين تحت يا نسرين
كان يتجرع الشراب بشراهه كبيره وفي احضانه بعض النساء ويضحك ضحكه مخيفه ارتعدت لها الفتاه التي في احضانه / ليس الملك حورس من تقوم فتاه صغيره كهذه بصفعه حسنا لما لا نلعب معها قليلا
نظرت له الفتاه بتعجب بينما هو ابتسم بشر كبير ونادي بصوت عالي / موووووريس
دخل المدعو موريس والذي كان وجهه لا يبشر بالخير أبدا / انت تعرف ما عليك فعله صحيح؟؟؟
موريس ببسمه قذرة / غدا ستكون بين احضانك يا سيدي وهذا وعد مني انا موريس
عاد بيك للمنزل وهو ينظر لهذا الهدوء / يبدو أن الغبيه ليست هنا
سمع صوت ازي خلفه / خرجت للتو مع ابريس
بيك بحاجب مرفوع / الي اين
ازي بضحكه خفيفه / ذهبت لتضرب نفتيس
هز بيك رأسه بايجاب
بينما ابريس كان يتناول الطعام ببرود / ما به زراعك
نظر بيك للجرح الكبير في زراعه / هذا لا شئ لا تقلق
هز ازي رأسه بلا مبالاه
بينما بيك حمد ربه ان هذا الغبي حورس لم يكشفه لا يخاف علي نفسه بل علي صغيرته البريئة فعندما دخل ذاك الحورس قفز هو بسرعه من النافذ وهذا ما سبب جرح زراعه نظر بملل للمكان / هل رحل ست ونانيس
هز ازي رأسه / نعم منذ قليل فقط
بيك وهو ينظر بدقه لازي / هل علمت هذه الفتاه اي شئ
ازي / نعم علمت بالعلاقه التي تربط كل من ابريس وست ونانيس
بيك / انت تفهم عن ماذا اتحدث
نظر له ازي بدقه / هل تقصد……..
هز بيك رأسة
ازي / لا لم تعرف شئ أبدا
بيك / ومتي ينوي ابريس أخبارها
ازي بتعجب / لا أعرف حقا لما يخفي الأمر عنها هل يشك لها
بيك بعقل / لا يشك بها بل هناك امر اخر
ازي / امر ماذا
بيك ببسمه خبيثه / إنه يخاف عليها مثلا
ازي وهو ينظر له / ولما هذه البسمه
ابتسم بيك اكثر / هيا لا تخبرني انك لم تشعر بنظرات القائد لهذه الحمقاء
ازي وهو يستوعب الان / هل تقصد انه
هز بيك رأسه / نعم القائد وقع في حب هذه الغريبه
انطلقت الزغاريد تملئ المكان
بينما نسرين تنظر لدبلتها بتعجب هل انتهي الأمر هل الان أصبحت خطيبته وهنا هاجم جاسر عقلها فتنهدت بحزن أين أنت يا صغيري اشتقت اليك في هذه الساعات القصيره

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الفراعنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى