رواية لعنة الحب الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد
رواية لعنة الحب الجزء الثاني
رواية لعنة الحب البارت الثاني
رواية لعنة الحب الحلقة الثانية
وفي اللحظة دي شاافت…
لمار بصدمة: معقوول ماازن يعمل كداا اكيد لااا..
مجدي: ومين مازن دا كمان
لماار بعياط وهيا منهارة.. لمار: بابا سامحني انا غلطت.. وعارفة كدا كويس…بس غصب عني حبيتوا والله
منال بعياط على حالة لمار بنتها..
منال: خلاص يمجدي خلاااص كفااية اللي هيا فيه هيا غلطت اااه بس بنتناا مينفعش نسيبها كدا
واكملت بعياط..
منال: احنا معاكي يحبيبتي احنا احن عليكي منوا ومن اي حد احنا جمبك لحد متفوقي وتنسيه هو ميستهلكيش والله
لمار حضنت امهاا واكملت بكائهاا…
ومجدي ينظر لهاا بحزن وعلى حالة ابنتهه التي تأذت هكذاوهو عاجز عن حمايتها ولاكن ماباليد حيلة في الحب لعنة نعجز عن التحكم فيه…
في مساء نفس اليوم…
لمار في الهاتف وهيا تتكلم بصوت يكاد يسمع..
لمار: شوفتي يا لميس شوفتي مازن عمل معايا اي
لميس: في اي عمل اي؟؟
لمار: بعت صوري انا وساهر لبابا انا مش عارفه بجد هو عمل كدا لي
لميس: هو انتي بجد متعرفيش هو لي عمل كدااا
لمار: لا طبعا انا عمري ماكنت اتوقع انها تيجي منوا هو بس هيا جت عليه يعني
لميس: لمار يحبيبتي كلنا عارفين وواخدين بالنا كويس ان مازن بيحبك انتي بس اللي حبك لساهر اللي كان عامي عنيكي
لمار بصدمة: اييي… يحبني انا دا ازاي
لميس: زي ماسمعتي كدا بالظبط
لمار: طب هو لو بيحبني بجد لي يعمل معاياا كدا
لميس:يمكن عشان عايز ينهي موضوع ساهر دا خالص ولما باباكي يعرف طبيعي هيفضل عينوا عليكي علطول وهيبقا عرف ساهر دا مين فالموضوع هيبقا اتقفل على كدا
لمار: بس هو عمره مابينلي انوا بيحبني.. ولو بردوا بيحبني ميعملش كدا دا كدا بيأذيني
لميس: دا بيفوقك يالمار
لمار: عموما انا مش عايزة اتكلم معاه تاني وهمسح رقموا خلاص
لميس: وانتي فاكرة ان هو هيسيبك كدا انتي بتحلمي
لمار: لا مع نفسه بقا انا مبقتش حمل اي علاقة او خذلان تاني من اي شخص وكفاية اللي انا فيه
لميس: هو اصلا دا مش وقت انك تفكري في حاجه زي كدا فوقي بس من اللي انتي فيه الاول وساعتها نبقا نشوف الموضوع دا تانيي
وقفلوا المكالمة…
في الجهة الثانية…
مازن: يايوسف انا بحبها اويي بحبها بجد ومش قصدي اني اذيها والله
يوسف: انا هشوف انك قصدك متأذيهاش عشان عارف انك قد اي بتحبها انما هيا عمرها ماهتشوف كدا ودي حركة غبية منك ياامازن بصراحة يعني
مازن:طب اعمل اي دلوقتي دي استحالة ترضى تكلمني حته لو صحاب
يوسف سيبلي الموضوع دا انا هحاول اتصرف
مازن: طب ازاي؟؟
يوسف: مش هيا صاحبتها لميس اللي بيبقوا مع بعض علطول صح
مازن: ايوا لي يعني؟
يوسف: هيا عندي على الانستجرام هكلمها وهشوف كدا
مازن بحزن وندم على اللي عملوا…
مازن: ماشي يايوسف
«مازن 25سنة طويل قمحاوي اللون وجذاب وشعره بني كلية اداب»
«يوسف صديق مازن25 سنة ابيض اللون كلية اداب»
في صباح ثاني يوم…
اتصدمت لميس عندما رأت يوسف صاحب مازن بعتلهاا..
لميس: اي داا غريبة بعتلي لي دا اما نشوف في اي
فتحت المسدج..
يوسف: ازيك يالميس انا يوسف صاحب مازن اكيد بتشوفيني معاه كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع يخص مازن ولمار صحبتك اتمنى لما تشوفي المسدج ترني عليا على الرقم دا 01…………
لميس: اممم كدا فهمت في اي اما ارن
رنت لميس على يوسف..
لميس: الو..
يوسف: الو صباح الخير
لميس: صباح النور
يوسف: كويس انك رنيتي فعلا
لميس: انت قولت انها حاجه تخص صحبتي فانا طبيعي هعمل كدا
يوسف:انتي اكيد عرفتي الحركة اللي عملها مازن مع لمار صح؟؟
لميس: ايوا طبعا الحركة الغبية اللي عملها صحبك.. وتراجعت وقالت معلش يعني بس اتعصبت لما افتكرت اللي عمله معاها
يوسف:بصي انتي مش غلطانه هيا حركة غبية فعلا ونا قولتله كدا
لميس: طب هو لي يعمل حاجه زي كدا وهو عارف انها هتأذيها دا غير انها اتصدمت عشان جت من مازن لانها بتعتبروا اقرب صاحب ليها
يوسف: انا اسف بالنيابة عنوا بس مفكرش في حاجه زي كدا وبعدين حس بغلطوا وندم وعايز يكلمها هو خايف يخسرها خالص
لميس:طب وبعدين؟
يوسف: انا كلمتك عشان عارف انك اكتر واحده هتقدري تساعديني اننا نصلح الموضوع
لميس: لا هيا رافضة اي حد دلوقتي
يوسف: لا افهميني انا عايز بس انها تفهم انوا مكنش قصدوا يأذيها بس مش اكتر وبعدين نشوف الموضوع دا
لميس: اااه اذا كان كدا ماشي طب انت عايزني اساعدك ازاي اكلمها اقولها اي يعني
يوسف: بصي انتي هتقوليلها انوا مكنش في وعيه لما عرف حالتك وعرف انتي قد اي بتعاني بسببه فااتجنن وبعت الصور لباباكي عشان ميبقاش في فرصة انوا يرجع في يوم من الايام تاني ويأذيكي… فهمتنيي..
لميس: ايوا ايوا فهمتك طب تمام سبني اكلمها وهشوف هتقول اي
يوسف: تمام
وقفلوا المكالمة…
لميس رنت على لمار..
لمار في الهاتف…
لمار: الو يالميس عامله اي
لميس: بخير يحبيبتي طول منتي بخير انتي عامله اي انهارده احسن
لمار: احسن الحمدلله
لميس: اي مش ناوية نروح الجامعة بقالنا كتير مش بنروح
لمار: حقيقي معنديش اي طاقة اني اقابل حد
لميس:طب لو قولتلك عشان خاطري
لمار: لا عشان خاطري انا متتغطيش عليا
لميس: طب انا هاجي انهارده اقضي معاكي اليوم اي رايك
لمار: خلاص ماشي هستناكي يالولو يعسل يلي بتسمعي الكلام انتي
لميس: ماشي يقمر يلا باي
وقفلوا المكالمة…
وفي الجهة التانية…
ساهر في احدى الفنادق وهو في حالة فوضى من شدة سك*ره
ساهر لنفسه بعتاب..
ساهر: مكنتش عايز اعمل كدا بس غصب عني.. غصب عنيي يالمار سامحيني
ودخل عليه فجأة…
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الحب)
