رواية لعنة آل دارو الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد
رواية لعنة آل دارو الجزء الثامن
رواية لعنة آل دارو البارت الثامن
رواية لعنة آل دارو الحلقة الثامنة
“لحظه يا سارة في صوت غريب جاي من البلكـونه، كأن في حد جاي منها!!!”..
” بلكونة أوضـتك!! “..
” أيوا… اااااااه “..
” هششششش… بس يا مريومتي اهدي، متقلقيش أنا معايا اللي هيهديكـي “..
كانت مريم تقـاومه بجسدها ولكنه كان أقوي منهـا و بسرعـة كبيـره أخـرج حقنه و حقنهـا بزراعهـا لتفتح عينيها بصدمه و بكـل قوتهـا حاولت التحرر من بين يديه و ابتعـدت عنـه وهي تتنفس بصعوبـه..
اتجـه خالد لباب الغرفـة وأغلقه وهو ينظر لها بخبث وجسده يترنج فأدركت مريم بأنه ليس بوعيه فلم يكن ليتجرأ علي فعلته تلك ان كان بكامل عقـله…
تحركت بصعوبـه وقد بدأت تشعر بثقل جسدها وهي تلقي كل ما يقابلها بقـوة علي الأرض حتي ينتبـه لها من بالبيـت ولكنها لم تقوي علي الحديث وقد حاولت بكل ما تبقي لها من قوة وخالد ينظر لها بتشفـي..
اقتـرب منهـا و دفعها بقوة لتسقط أرضـا ثم رفع عنها سترتهـا ليظهـر جسدها لتهبط دموعهـا وقد تأثرت كليا بذلك المخـدر..
” مش النهـاردة.. مش النهاردة يا مريم لسه، أنا جيتلك علشان أثبتلك ان الواد دا مش هيقدر يحميكي مني لو أنا عاوز اذيكـي، وشوفي دلوقتي انتي بين ايديا بس أنت مش هعملك حاجه غير يدوب بس قرصه ودن”..
أخرج هاتفه وألتقط لهـا عدة صور ثم تحرك خارج الغرفة كمـا آتي وهي ظلت مكـانها تبكـي كمـا هي حتي سمعت دقات علي الباب:
” مريم!! حبيبتي انتي بتعيطي؟ افتحي أنا ماما سلوي “..
زاد بكـاء مريم وحـاولت الحركه لكـن بلا أي فائدة و بعد دقائق كان الجميـع يجتمـع أمام غرفتها وسمعت صوت كريم:
” مريم أنا كريم، لو مفتحتيش أنا هكسر الباب “..
بعد دقائق كـان كريم يدفـع الباب بكـل قوتـه و حلت الصدمه ملامح الجميـع عندمـا وجدوها ملقيه علي الأرض و ثيابهـا بجوارها قد تمزقـت، لا تتحدث أو تتحرك، ابتعد كريم للخلف ينظر بعيدا عنهـا ولكن انتبه مجددا علي صرخه والدتها عندما اكتشفت عدم قدرتهـا علي الحركـه فتحرك كريم تجـاه مريم وحمـلها ليضعها علي الفراش ثم انتبه لمظهر غرفتهـا وبدأ يشعر بالريبه، قال بجديه:
” لبسوها حاجه علي ما اتصل بالدكـتور “..
بعد قليل خرج الطبيب من غرفتهـا وهو يقول بحيره:
” تقريبا حصل هجـوم علي البنت، في اثـار كتير علي وشها ان حد كان بيكممها و طبعا واخده مخـدر خلاهـا تفقد الحركه بالشكـل دا “..
سألت سلوي بحده:
” يعني اي هجوم يا دكـتور وهي في قلب بيتها!! “..
وجهت نظـرها لكريم الذي نظر كـان شاردا في حديث الطبيـب، أجابها الطبيب:
” كلها نص سـاعة و تقدر تتكلم تاني وتوضـحلكم كل حاجه “..
قال كريم بهدوء حاد:
” تمـام يا دكتور شكرا لحضرتك “..
بمجـرد رحيل الطبيب نظـرت سلـوي لفاتن وقالت بحده:
” أنا هاخد بنتي وهمشي من هنا، وكفاية اوي لحد كدا “..
أقترب منها كريم و هو ينظر لها بأعيـن كادت تحرقها وسأل بصـوت حاد:
” انتي قصدك اي! “..
” قصدي اللي أنت فاهمه، أنت اللي حاولت تعتدي علي بنتي يا محترم! “..
……………………………………..
” أنا معرفش حد بالإسم دا!؟ “..
قال ايوان بهـدوء:
” لا تشغل بالك يا بني، استرح وتنـاول طعامك “..
قالت آفرين ببعض الحماس:
” سنذهب اليـوم لمراسـم تسميه الصغيـر، ستأتين أليس كذلك “..
قال رسـلان بحماس:
” أنا جـاي “..
ابتسمت داليـا بهـدوء و ضمت اخيهـا تقول بإشتياق:
” أدهم وحشنـي، هفضل جمبـه “..
اقتربت آفرين أكثـر وقالت بإبتسامة:
” عزيزتي كمـا تريدين، ولكن تلك الطقوس ربما لن تريها مجـددا و من ثم يمكنك تقضيه بقية اليوم جـوار أخيك “..
همس أدهم لداليـا بمزح:
” ما تروحي انتي وتسيبيها هي! “..
ضحكت داليا وهي تضـرب صدره ولكنه لم يشعـر بها فقال بإبتسامة:
” روحي يا داليا يا حبيبتي انا كدا كدا حـابب أقعد لوحدي شـوية أفكر في اللي جاي.. “..
أمسكت يده وقالت بجدية:
” نفكـر يا أدهم، هنفكـر سوا بعد كدا “..
” كبرتي يا دولي وبقيتي قد المسئولية، بس خلاص يا قلبي أخوكي رجـع وهو اللي هيشيل المسئولية دي وأنتي هتكوني اميرتي وبس و الأميرات بتعيش مرفهه يا قلبـي، يـلا روحي وعيشي الوقت دا و أعتبريهـا فسحه و سيبي بقي الحمل يميل عليا أنا “..
ابتسمـت ونظـرت تجـاه رسلان فقد كـان نفس حديثـه لهـا و أدهم يتابع نظـرات أخته لذلك الشـاب الذي بالكـاد يعرفه يشعر بالقلق لأجلهـا..
قال ايوان بهدوء:
” لدي أنا والسيد الوزير بعض الأعمـال ثم سيوافيكم لحضـور مراسم التسميـه “..
بالفعـل تحـرك ايوان معـه و وجـده يذهب بـه لنفس البقعـه حيث وُضـع السحـر، نظر للأرض السوداء وشعر ببعض الحركـه بها، قال ايوان بأسف:
” ان لم يتم السيطرة عليه فستنتهـي دارو بأكملها، انها لعنه يا بني، لعنة آل دارو “..
تأثر رسلان وقال بحزن:
” هنفضل كتير مش عارفين نعمـل حاجه كدا!؟ “..
” يمكـنك أنت مساعدتي.. بالنهايـة أنت تنتمـي ل دارو وأهلها “…
ابتسم لـه رسلان بحزن وهـو يتذكر معرفتـه لتلك الحقيقـه….
فلاش باك…
” رسلان!! حبيبي أنت نمت!؟ “..
” لا يا ماما تعـالي أتفضـلي “..
اقتربت فيـروز وجـلست بجـوار ابنهـا ونظرت له بتوتر وبدون مقدمـات بدأت في الحديث:
” كـان في بنت عايشه في مكـان جميل أوي، مكان بعيد عن العالم مكتفي بذاته ب هباته و مواهبـه، لكن البنت دي حبت تكتشف باقي العالم و سابت المكان دا، وهي بتكتشف العالم قابلت راجـل، أحلي راجل في الدنيـا و حبته وحبهـا واتجـوزته كمـان وان كانت نسيت أهلها لكن هما منسوهـاش يا رسلان و رجعـوا أخدوها.. كانت حـامل وقررت تفضل في عالمها لحد ما تجيب ابنهـا للدنيا، للدنيا بتاعتها هي علشان ياخد ارضه زي ما هي أخدت.. و قد كـان و جابت ولـد و بعدهـا قدرت تاني ترجـع لحياتها مع جوزها و عاشت معاه لسنين كتيرة أوي لحد ما اتـوفي واتبقي ليها منه أحلي حاجه ابنهـا “…
نظـر لها نظرات مليئه بالحيرة و الدهشه وبعض الصدمه وسأل بتلعثم:
” ومين الست دي!! أنتي يا ماما؟! “..
” أيوا يا رسـلان.. وفيروز هو اسمي اللي اختارته ارضي.. دارو، وحتي اسمك يا رسل….
“ماما اللي بتقوليه دا جنان، مستحيل يكون حقيقـه”..
” لا مش جنان يا رسـلان، أنت عرفت دارو من قبل ما أنا أحكيلك عنهـا يبقي مش جنـان، اسمعني أنت هتاخد الشاب دا و تروح بيه هناك هتلاقي ايوان هو هيساعدك.. يلا قوم دلوقتي حـالا، هتاخد العشبـه دي و تخليه يبلعهـا وهتلاقي أبواب دارو قدامك صدقني.. صدقني يا ابني “..
بـاك….
” ازاي أقدر اساعد، أنا متأخرتش بس حضرتك اللي قولت استني أدهم لما يتحسن “..
” وقد بدأ في التحسـن وعليك الإستعداد يا بني، عند اكتمـال القمـر ستذهب لذلك الكهف البعيـد و بأعماقه ستجـد ما تحتاجـه للقضاء علي ذلك السحر “..
ابتلع رسـلان ريقـه وهو يتذكر كلمـات والدته:
” رسلان معناه الأسد.. الشجـاعه هي صفتك، دارو بتختار اسم الشخص علي حسب صفاتـه “..
” حاضر… حاضر يا حاكم “..
……………………………………………………..
تحـركت داليا بجـوار آفـرين في طريقهـم لمنزل تلك السيـدة، كان الجميع جـالسا في المسـاحة الخضـراء الواسعه أمـام المنزل و جلست الأم علي مقعد مريح لهـا و أمامهـا صغيرها وآناء كبير ملئ بالماء و نثـرت علي وجهه بعض الورود…
قالت آفرين بإبتسامة:
” تحمل كل ورقة من أوراق الزهور حـرف و تبدأ الأم في تحريك الماء بما فيه لدقيقه كـاملة ثم تغوص كل الاوراق الا بعضها، سيتشكل من حروفها اسم الطفـل “..
قبـل بدء المراسم آتاهـم رسلان وهو يـركض يسألهم ببعض الحماس:
” بدأوا!؟ “..
أجابه الإثنتيـن في نفس الوقت:
” لا “..
ابتسـم لهم وتحـرك يجـلس في مكـان يكشف له الجميـع وبدأت المراسـم، بدأت الأم في تحريك الماء وطفلها أمامهـا يحمله أبيه الذي نظر للماء بكـل لهفـه وبدأت الأوراق في الغوص ثم توقفت حركه الماء و بقيت أربع ورقـات علي سطح المـاء فأخذها والده بالترتيب واحده تلو الأخري… ج، و، ا، ن…
قال والد الطفل بسعادة:
” جوان.. “..
ابتسمت الأم أيضا بسعادة وبدأ الجميـع في تهنئتهـم و تحرك رسلان مبتسـما يقف بجـوار الفتاتين ثم قال بهدوء:
” لو خلاص كدا ممكـن نرجـع؟! “..
اومأت آفرين برأسهـا وبدأوا في التحـرك لولا أن قطع طريقهـم شابا يـدعي أميد يقول بإبتسامة:
” مرحبا سيدتـي، نحـن نكتب بعض الكتب وأردنا استغـلال وجودك هنا لملئ بعض الصحف بالحديث عن المكـان الآخر، بعد الغروب عند البحر، أتودين الإنضمام؟! “..
نظر رسلان لـه بتعجـب وأقتـرب يقف أمامه:
” حاضر هنيجي أنا وهي “..
اومأ له الفتـي ببعض الإرتباك من نظـرته ثم تحـرك مبتعدا فقالت داليا بحده:
” علفكرا أنا ليا لسان وبعرف أرد كويس “..
ألتفت لهـا رسلان ينظر لها بدهشه، ذلك الأحمق الذي تغاضي عن وجوده وأتجـه لها يدعوه لتنضم لإجتماع لبعض الشباب بمفردهـا و هي تنفعل!!!
” لا والله!! يعني عـاوزة تروحي؟ دا أنا فكرتك عاوزة ترفضي بس مش عارفه ترفضي ازاي!! “..
” وأرفض ليه!؟ هو بيقـولي تعـالي كباريه!! وبعدين انت شايف ان الناس هنا محـترمه و هو أكيد مش قصده حاجـه أو بيلمح لحاجه”..
ضحك رسلان بسخرية:
“دي عينيه كانت بتطـلع قلوب!! ولا أنتي حابة الموضوع وهتعملي نفسك مش شايفه!!”..
قالت بغضب:
” رسلان! احترم نفسك وياريت متنسـاش إنك بتشتغل عنـدي و مش علشان ساعـدتني يبقي تتكلم معايا بقلة أدب، وعامة تمام اعتبر كل يوم قضيته هنا ب 100 ألف جنيـه هتاخدهم أول ما نرجع مصر “…
ضحك رسـلان بسخـريه ثم نظر لها لثـواني وتحـرك تجاه منزل الحاكم و آفـرين تنظـر لهـم بتعجب فهي لم تر منهم ذلك الجانب أبدا، ابتسمت وقالت بهدوء:
” انها الغيرة.. سيدتي ألا ترين!! رسلان يشعر بالغيرة”..
“غيرة اي انت كمان انزلي من علي شجرة الحب اللي أنت عايشه عليها، رسلان دا واحد عينيه زايغـة وميملهاش غير التراب”..
تحـركت داليا أيضا لتعود لغرفتهـا بعيدا عنه و عنهـا و آفرين قررت العودة لتتابع مريضـا التي بدأت حالته في التحسـن…
دلفت آفرين للغرفـة بعدما دقت بابها، كان أدهم غافيا وكأنه لم يكفيه كل تلك الأيـام، تحركت آفرين وأهرجت عشبة جديـدة وبدأت في طحنها لتصبح لزجه بعض الشيئ وأضافت لها بعض السوائل ثم بدأت في وضعهـا علي يديه وقدميـه و قد بدأت تشعر بالخجـل عن ذي قبل فأمامهـا الآن رجـل يفوقهـا في الحجم ضعفـا وليس ذلك الجسد الهزيـل…
جلست أمامه وهي تفكر بحيره من قد يأذي شابا مثله لهذه الدرجه البشعه و بتلك الطريقة القاسيـه..
فتح أدهم عينيـه وقد شعر بشخص بجـواره، توقعها أخته ولكن لمحت عينـاه ذلك الجمـال الفريد من نوعـه أمامه فأبتسم يقول بخبث:
” مرحبا بجميلة اسبيستون.. ”
نظـرت له بتعجب لم تفهم تلك الكلمة العجيبه التي قالها بينمـا عقلها لم يستوعب انه قد غازلها للتو ولكنها قالت بهدوء:
“مرحبا سيد أدهم، وضعت لك بعض الأدوية أتمنـي أن تساعد في تحسنـك”..
” أتمني أكثر آنسه…
“آفرين”..
” ما شاء الله، اسم فريد من نوعه، اذا آفرين هل سأبقي محبوس بين اربع حيطـان كدا كتير ولا اي الدنيـا!؟ “..
” تعافي أولا ثم ستذهب لأي مكـان تريده، سأتركك الآن لدي بعض الأعمـال وسأعود في نهاية اليوم “..
” يا خسـارة، متتأخريش يا عسل “..
رفعت آفرين حاجـبها ثم تحـركت تكتم ضحكـاتهـا و تركت له الغـرفـة…
حـاول أدهم تحريك يديه أو قدمه لكن بلا فائده فتنهـدت بتعب و ملل وهو ينظر لسقف تلك الغرفـة الذي بات يحفظه في بعض الساعات فقط…
وبالغـرفة المجـاورة كـانت تجـلس علي الفراش تشعـر بالغضـب، منه ومن نفسهـا وهي التي سمحت له بأنه يتخطـي حدوده معهـا، هي من نست كيف كانت لتحمي نفسها طوال تلك السنـوات، كان صعبه الطباع حادة لا يميـل قلبها او تستمع بعقلها لأحد سوي لنفسها فقط، وهي استمعـت له بعقلها في البداية ثم بقلب أحمق ابتسمت لإطراءه عليهـا وكأنه أول الرجـال مدحا لهـا…
دق باب غرفتهـا وكـان رسلان، جاء للإعتذار لها ولكنها هاجمته مجددا:
” نعم!!! عاوز اي؟! تحب أزودلك ال100 يبقـوا 150 ألف!؟ “..
” أنا لو كـنت عـاوز فلـوس كنت طلبت من الأول وكنت ساومتك بما أني الوحيد اللي هيعرف يجيبك هنا بس هل أنا عملت كدا!! “..
” والله أنا شايفاك بدأت تتعامـل معايا بقـلة إحترام و أعتقد الفلوس هي اللي هتخليك تحترم نفسك من تـاني “.
نظـر لهـا رسـلان بغضـب ودفع باب الغرفـة يتقدم تجـاهها و هي ابتعدت خطـوة للخلف فتقـدم أكثـر يسحبهـا تجـاهه بغضـب لم تراه به من قبـل، للمره الأولي تشعر بمدي قصر قامتها وضعف جسدهـا بالنسبة له وبدلا من الخوف تعالت دقـات قلبها اللعين الذي أعلن وكأنه يحتفل عن دفعه كبيرة من المشاعـر، مشاعر خاصه بذلك الرجـل أمامهـا و الذي قال بإنفعـال:
” انا بحـترمك من أول يوم شوفتك فيـه، بحترم قوتك رغم اني كنت بشوفك في الجراش كل يوم بتعيطي في العربيـة، بقـدر قوتك رغم اني كنت حاسس برعشة ايدك وأنتي ماسكة السلاح، وعمر ما كـان احـترامي ليه علاقـة بالفلـوس، أنا جيت شركتك علشان الفلوس بس أنتي خلتينـي أكرههـا، الفلوس مش كـل حاجه ومش هتشتريني زي ما الفلـوس مشترتش و مش هتشتري علاج أخوكـي!!
اي يزعلك اني أقف وأرد بدالك عليـه؟!
وبرغم انفعـاله الا أنها سألته بصوت خافت:
” ليـه؟ “..
ضحك رسلان بسخريـه وتركهـا ثم قال:
” غبيه “..
………………………………………………………..
” أنتي ازاي تتهمـيني اتهـام زي دا؟! ”
“أومـال مين يعني اللي هيوصل لحد أوضتها ويعمل فيها كدا!! تلاقيك أنت وأول ما حسيت اني دخلت بيت دخلت جري علي أوضتك!”..
” و هقفل الباب من جـوا ازاااي!! عيب.. عيب تتهميني بالشكل دا أنا راجـل محترم وكمان مريم زي لينا عندي بالظبط.. “..
خرجـت فاتن تقـول بغضب:
” بس بقي بطـلوا زعيق مريم مش مستحمـلة.. ادخلوا خلونا نعرف منها اي اللي حصل من غير كلام كتير “..
تحـركت فاتن للداخل مجـددا وتبعهـا كريم و سلـوي التي ذهبت وضمت ابنتهـا التي لم تتوقف عن البكـاء و ظلت في محاولاتها للتحدث حتي قالت وأخيرا:
” خـالد “…
تحـرك كريم غاضـبا لكنه توقف علي صوت مريم الباكي:
” صورني.. صـورني يا ماما “..
ضمتهـا والدتها وهي تربت علي رأسها بحنان:
” يا حبيبتي متقلقيش أنا هـروح ابهدلـه هو وأمه وأخته “..
قـال كريم بغضب:
” محدش هيتصرف غيـري… ومحدش هيربي الواد دا هو واخته العقـربه غـيري أنا “…
تحـرك كـريم للخـارج يتجـه لغرفـة مكتبـه حيث كاميـرات المراقبـه ليجـده بالفعـل قد تسلق النافذة حتي أصبح بغرفتهـا و بالطبع لا توجد كاميرات مراقبه بالغرفـة، وذلك الوقت كان كافي ليهدأ قليلا فأخرج هاتفه وبكـل هدوء اتصـل بالشرطـه وقد آتوا قبل منتصف السـاعة، وجد كريم شابا خلفهم فأستقبـلهم كريم بهدوء واستقبله:
” ازيك يا صالح “…
إلي لقاء قريب…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة آل دارو)