روايات

رواية لعبه القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الجزء السابع عشر

رواية لعبه القدر البارت السابع عشر

لعبه القدر
لعبه القدر

رواية لعبه القدر الحلقة السابعة عشر

غيث برعب و هو ماسك وداد بين ايديه:- عمتيي عمتي ردي عليا
احمد رمى المسدس… منه بصدمه و خوف و دموعه على خده
سيف بخوف :- احنا لازم ننقلها المستشفى بسرعه
شالها غيث و خرج من الفيلا و معاه سيف و احمد ، و رنا و شجن طلعوا بعربيه رنا وراهم على المستشفى
احمد بخوف و دموع :- انا مكنتش اقصد و الله هي مالها
غيث بصله و بدأ يسرع العربيه اكتر
و سيف كان راكب العربيه ورا جنب وداد و هو بيلوم نفسه انه هو السبب في كل اللي بيحصل
_في المستشفى _
بقلم يارا عبدالعزيز
خرج الدكتور من غرفه العمليات ، جريوا عليه بخوف
غيث بلهفه خوف :- عمتي كويسه
الدكتور:- نزفت… دم.. كتير و فصيلتها نادره و مش موجوده في المستشفى
غيث :- ممكن تاخد مني انا جاهز
الدكتور:- لازم يبقى فيه تطابق للفصيله يا يباشا
غيث و هو بيبص لشجن اللي خمن انها ممكن تبقى نفس الفصيله لانها بنتها: هي فصلتيها ايه
الدكتور:- o سلبي
شجن :- دي نفس فصليتي ممكن تاخد مني
الدكتور:- تمام تعالي معايا بسرعه
غيث بهمس للدكتور:- هيكون فيه خطر… عليها
الدكتور:- لا متقلقيش
خد الدكتور شجن تحت نظرات الخوف من غيث و احمد ، قعدت رنا على الكرسي و دموعها على خدها ، سيف بصلها بحزن كبير و راح قعد جانبها ، قامت من جانبه بغضب و راحت وقفت جنب غيث و احمد
بصلها سيف بحزن كبير و هو بيتمنى تطلع كل وجعها.. في حضنه.. بس ازاي و هو اصلا السبب في كل اللي بيحصلها
خلصت الممرضه سحب الدم.. من شجن
الممرضه:- هو حضرتك مكلتيش حاجه من الصبح وشك اصفر اوي و باين عليكي مهبطه
شجن بارهاق:- انا كويسه متقلقيش
الممرضه:- طب هجبلك عصير انتي لازم تاكلي حاجه
شجن بتعب:- مش قادره انا هروح اقف معاهم برا و لو سمحتي متقوليش لحد اني تعبانه
بقلم يارا عبدالعزيز
قامت شجن و هي بتحاول تاخد نفس دخلت الحمام تغسل وشها ، غيث دخل الاوضه ملقهاش موجودة
غيث بخوف :- شجن فين هي كويسه
الممرضه:- راحت الحمام يا غيث باشا
غسلت شجن وشها و هي حاسه بدوخه كبيره ، سندت بأيديها على الحوض و بصيت لنفسها في المرايا لاقيت دموعها بتنزل من خوفها على وداد ، مسحت دموعها و خرجت لاقيت غيث واقف على باب الحمام من برا
الكاتبه يارا عبدالعزيز
غيث :- انتي كويسه يحبيبتى
شجن و هي بتحاول متظهرش تعبها قدامه:- اه انا تمام متخافش انا كويسه تعال نروح نقف معاهم رنا برا لوحدها عايزه ابقى جانبها
غيث شدها لحضنه و اتكلم بخوف و همس :- انتي كويسه بجد لو حاسه بحاجه قوليلي
شجن و هي بتمسك فيه و بتتنفس ريحته :- انا تمام الحمد لله
قبل.. جبينها بحب كبير و خدها و راحوا وقفوا قدام غرفه العمليات
_بعد مرور أربع ساعات _
خرج الدكتور بارهاق ، جريوا عليه كلهم ، اتكلم الدكتور ببأبتسامه:- عديت مرحله الخطر.. الحمد لله
اتنهدوا الجميع براحه كمل الدكتور و هو بيبص لغيث:- احنا هننقلها غرفه عاديه و نص ساعه و هتفوق عن اذنكوا
دخل غيث غرفه عمته و بصلها بحزن كبير راح قعد قدامها على السرير و اتكلم و هو بيبكي زي الطفل
:- انا اسف اسف يا عمتي انتي ربتيني و كنتي ليا ام انا و اخواتي و مسبتيناش لحظه و في المقابل احنا عاملنا فيكي ايه ابويا خد بنتك و هي لسه مولوده و بعدها عنك و انا وقفت اتفرج عليه و سكت بس و الله غصبن عني يعمتي لو مكناش ادنها لعمي ماهر كان جدي هيموتها… احنا عاملنا كدا عشان نحميها متزعليش مني يعمتي ارجوكي بس عارفه انا عمري ما هبعد شجن عنك تاني و هتفضل على طول معانا
في الوقت دا دخلت شجن ، غيث بصلها بخوف من انها تكون سمعت حاجه اتكلم بخوف شديد :- انتي هنا من امتى
شجن برقه :- انا لسه جايه ملاقتكش برا قولت اكيد انت هنا
راحت عنده و دخلت جوا حضنه… :- متزعلش هي و الله هتبقى كويسه الدكتورة طمننا و اكيد موضوع رنا هيتحل و كل حاجه هتبقى تمام و هنعيش كلنا مع بعض مبسوطين
بقلم يارا عبدالعزيز
غيث ببكاء :- حاسس ان الحمل بقى تقيل عليا اوي يا شجن كل القريبين طلعوا بيخنوني… انا لسه لحد دلوقتي مش قادر اصدق ان سيف كدا سيف كان اكتر من اخويا هو اه كان لعبي و عشان كدا رفضت في الاول انه يتجوز رنا بس قولت هو برضوا ابن عمي و استحاله يأذيها.. مكنتش اتوقع انه يخوني… و يخون… اختي و مع مين مع ريهام ريهام اللي كانت مراتي طب ازاي ليه كل الكره.. و الحقد… دا
رنا دخلت عياده النسا بعد ما حسيت بدوخه كبيره فراحت تتطمن على نفسها
الدكتورة:- انتي لازم تتهتمي بصحتك شويه يا مدام رنا و بلاش الضغط النفسي اللي انتي فيه دا عشان خطر عليكي
رنا بهدوء:- هو هيكون فيه خطر… عليا لو نزلته..
الدكتورة:- لا بس ليه تعملي كدا جنينك صحته كويسه جدا يا ريت تفكري كويس
رنا :- تمام عن اذنك
خرجت رنا من عند الدكتورة و دخلت اوضه فاضيه في المستشفى و هي بتحاول تهرب من سيف بأي طريقه ، سيف خد باله منها و هي خارجه من العياده و كان بيحاول ميروحلهاش عشان متأذيش… نفسها بسببه ، بس مقدرش كان عايز يطمن عليها ، دخل الاوضه لاقيها فارده جسمها على السرير و مغمضه عينيها بأرهاق ، راح قعد قدامها و قبل.. خدها بعشق
رنا بغضب و هي بتقوم :- انت بتعمل ايه هنا
سيف :- كنتي في العيادة بتعملي ايه انتي كويسه
رنا :- ملكش دعوه بعمل ايه في العياده و اتفضل يلا برا و يا ريت برضوا تخلي عندك شويه دم… و تطلقني
سيف بغضب :- مش هطلقك و بطلي تقولي كدا انا لحد دلوقتي صابر عليكي عشان انا غلطت و لازم اتحمل نتيجه غلطتي دي بس عقابي مش هقبل يكون ببعدك عني
رنا بسخريه :- تصدق يا سيف اللي يشوفك و انت بتتكلم عني كدا يقول انك بتموت.. فيا ميقولش انك تخوني… خالص
قرب منها جدا و مكنش بيفرقهم اي حاجه ، مسك ايديها و اتكلم بعشق :- بس انا بحبك فعلا يا رنا تعرفي اني من ساعه ما اتجوزتك و انا مقربتش… منها خالص حضني.. مش لحد تاني غيرك
رنا بألم… :- انتي اتجوزتني ليه يا سيف و متقوليش عشان بحبك عشان انت خلاص لعبتك انكشفت
سيف :- عشان اذلك… و اعرف احمد اخوكي ان زيي زيهم عشان اخاد حق ابويا اللي اخوكي غيث خده كله بس قلبت معايا بعشق ليكي انا لو فعلا مكنتش حبيتك زي ما انتي بتقولي كنت اذيتك… لكن انا من ساعه ما اتجوزتك و انا قلبي مش مطوعاني لاني حبيتك من قلبي
رنا بدموع:- اطلع برا يا سيف امشي و طلقني..
بقلم يارا عبدالعزيز
مسح دموعها بكف ايديه و قرب قبل… خدها بعمق ، غمضت عينيها بأستسلام ، فكلها طرحتها و هو بيمسكها بتملك و رغبه ، فاقت على نفسها و هي بتفتح عينيها و بتبصله بعدته عنها بكل قوتها ، خديت الطرحه من الأرض و لبستها و خرجت من الاوضه بغضب من نفسها
خرج سيف من الاوضه ، لاقى الممرضه خارجه من العياده ، راح عندها و قال
:- هي مدام رنا اللي كانت هنا من شويه كويسه
الممرضه:- مدام رنا اه اللي لسه خارجه من عشر دقايق مدام رنا الاسيوطي
سيف :- ايوا هي
الممرضه بشك : و حضرتك تقربلها ايه
سيف :- جوزها
الممرضه بشك:- جوزها و متعرفش ان المدام حامل في بدايه الشهر التاني
سيف بصدمه:- ايه انتي متأكده
الممرضه:- ايوا هي كانت جايه تتطمن لانها حسيت بدوخه عن اذنك
جري بسرعه يدور عليها بس لاقها في الاوضه عند عمته اللي كانت فاقت و كلهم كانوا قاعدين جانبها ، دخل الاوضه بصوله الكل نظرات مليانه غضب
سيف تجاهل نظراتهم و راح عند رنا و مسك ايديها:- تعالي معايا عايزاك
رنا بصيت لاحمد بخوف من انه يعمل لسيف حاجه ، بصيت لعمتها
وداد بتعب :- امشي يا من هنا يا سيف احسن
سيف :- انا عايز اتكلم مع مراتي شويه يعمتي حتى مراتي هتاخدوها زي ما خدتوا كل حاجه
احمد بغضب :- هو انت مبتحرمش
سيف مسك ايد رنا و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه ، احمد كان لسه جاي يخرج وراهم بس وقف على صوت وداد اللي اتكلمت بأرهاق:- خلاص يا احمد شويه و هيرجعها دي مراته يبني كفايه اللي حصل لحد دلوقتي
احمد بصلها بقله حيله و هو مش عايز يكبر الموضوع عشان عمته اتكلم بغضب :- و الله لو ما رجعها في خلال نص ساعه لهخلص… عليه
رنا بغضب :- سيب ايدي يا سيف انت عايز مني ايه
سيف بغضب :- قولتي ليه ان ابني نزل.. و هو لسه في بطنك عايش
رنا بصتله بصدمه و خوف بس خدت نفس عميق و اتكلمت بتحدي :- الجواب هتلاقيه عند الست الوالده ابقى روح اسألها و اه اوعى تفكر انك عشان عرفت اني حامل يبقى خلاص كدا بقى هستسلم و هوافق ابقى معاك
سيف بمقاطعة و غضب :- لا انا لازم افهم يعني ايه اللي هلاقي الجواب عند امي
قال كلامه و شالها و هي فضلت تتحرك و تضربه.. بس كان متجاهلها و طلع بيها برا المستشفى و ركب عربيته طلع على الڤيلا
ناهد كانت قاعدة في الصالون دخل سيف و معاه رنا ، اتكلم سيف بغضب :- رنا لسه حامل و انتي اكيد عارفه دا ايه اللي يخليكي انتي و هي تقوليلي ان الولد نزل… و هو لسه عايش
بصيت ناهد لرنا بخوف شديد و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى