روايات

رواية لعبه القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الجزء الرابع عشر

رواية لعبه القدر البارت الرابع عشر

لعبه القدر
لعبه القدر

رواية لعبه القدر الحلقة الرابعة عشر

بصيت للشريط بخوف و صدمه اتكلمت بتوتر و خوف :- دا
سيف بغضب و هو بيشدد لمسكته اكتر لدرجة انها حسيت ان درعها هينخلع.. في ايديه:- دا ايه انطقي
رنا بخوف :- حبوب منع الحمل
سيف بعصبية:- لييييه ليييه يا رنا ليييه مش عايزة تخلفي مني لدرجة بتكرهني… و مش عايزة مني ولاد طب ليه يا رنا انا عملتلك ايه عشان تكرهني… دا انا بحبك
رنا بدموع و هي حاسه بالذنب و بالحزن على المشاعر اللي هو حسها بسببها:- و انا و انا و الله بحبك بس هو
مكملتش كلامها و دخلت في نوبه بكاء مستمر و شهقات كانت بتعلو
سيف بغضب من نفسه:- كنتي قوليلي لو مش عايزة اطفال مني و خيرني لكن ليه تعملي كدا من ورايا و عشان ايه اصلا ترفضي انك تخلفي مني
مردتش عليه و فضلت تعيط اكتر و هي مش عارفه تتكلم و تقول الحقيقة و مش لاقيه اي حاجه تقولها
سيف بعصبية:- بطلي عياط بطلي عياط متعمليش العمله و بعدين ترجعي تعيطي و كأني انا اللي جيت عليكي
بصتله بخوف وفضلت تعيط اكتر ، مقدرش يشوف دموعها بس في نفس الوقت مش عارف ياخدها في حضنه.. اللي عاملته مكنش هين بالنسباله
سيف بغضب :- انا همشي يا رنا همشي عشان مزعلكيش في غضبي دلوقتي بس خليكي فاكره اني عمري ما هسامحك على اللي انتي عاملتيه دا
قال كلامه و اداها ضهره ، و رنا بصتله بحزن كبير و صوت شهقاتها بدأ يعلو اكتر صورته بدأت تبقى مشوشه قدامها و حسيت بالارض بتهتز بيها ، اتكلمت بصوت ملئ بالتعب
:- سيف الحقني
بصلها بخوف لاقها بتقع راح عندها بسرعه و مسكها قبل ما تقع و اغمى عليها في حضنه….
سيف بخوف شديد:- رنا
هز وشها برفق و اتكلم بخوف:- رنا رنا فوقي ارجوكي رنا فوقي يحبيبتى انا اسف و الله فوقي و مش هكلمك في الموضوع دا تاني
شالها و حاطها على السرير برفق و خوف ، طلع موبايله و رن على الدكتوره و طلب منها تيجي في اسرع وقت
جت الدكتورة و بدأت تكشف على رنا تحت نظرات الخوف الشديد من سيف ، خلصت الدكتورة كشف ، اتكلم سيف بلهفه و خوف شديد:- مالها يا دكتوره
الدكتورة:- مبارك يا بشمهندس المدام حامل و دا طبيعي جدا في الحمل
سيف بصدمه و فرحه :- حامل بجد
الدكتورة:- ايوا حامل في الشهر الاول انا هكتبلها على شويه فيتامينات تاخدها في مواعيدها و تروح تتابع مع دكتورة نسا احسن
سيف :- تمام هي هتفوق امتى
:- دقايق و هتفوق عن اذنك
خرجت الدكتوره و سيف قعد جنب رنا و حضن… ايديها و بأيديه التانيه بدأ يزحيلها شعرها ورا ودنها بحب و رفق ، فاقت رنا بتعب بصتله بدموع و اتكلمت بحزن
:- انا اسفه و الله غصبن عني
سيف بحب :- اهدي نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين دلوقتي ارتاحي
حطيت رأسها على رجله بتعب ، قبل.. جبينها بحب كبير و فضل يلعب.. في شعرها لحد اما نامت على رجله
_في المساء في فيله غيث_
غيث كان قاعد تحت في المكتب و شجن كانت فوق في الاوضه بتجرب الهدوم اللي اشتريتها ، عينيها جت على فستان قصير هي اشترته من ورا غيث ، طلعته من بين الهدوم و دخلت الحمام لبسته و خرجت و هي بتبص لنفسها في المرايا بفخر ، بدأت تحط بعض مساحيق التجميل و هي بتلقي النظره الاخيره
شجن :- ايه القمر دا يبت يا شجن سكر سكر الحق اغيره بقى قبل ما غيث يطلع
كانت لسه هتدخل الحمام تغيره بس لاقيت باب الاكوره بيتفتح دخلت الحمام بسرعه تستخبى
غيث :- شجن
شجن : نعم انا في الحمام
غيث :- تمام
شجن بهمس و هي واقفه في الحمام :- هخرج ازاي انا دلوقتي المشكله اني مجبتش معايا هدوم البسها ياادي المصيبه شوفي هتتصرفي ازاي بقى يست شجن
طلعت بخوف و توتر ، لاقته قاعد على السرير ، بصلها بأنبهار و راح عندها و هي تايه في جمالها
غيث بهمس :- ايه القمر دا
شجن بتوتر و هي بتبعد:- شكرا
فضل يقرب منها و هي تبعد لحد اما خبطت في الدولاب اللي وراها ، بصيت للدلاوب و بعدين رجعت بصتله بخوف
راح عندها و دفن… وشه في عنقها و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها بعشق :- انتي ازاي جميله كدا
حاوطت ضهره بأيديها الاتنين ، اتكلم بهمس و هو لسه تايه فيها:- انا بحبك يا شجن
بصتله بصدمه بس كان قلبها طاير من الفرحه ، حطيت دقنها على كتفه ، كمل غيث بعشق كبير
:- بعشقك يا شجن
Yara Abdalazez
اتفكت كل حصونها في الوقت دا و اتكلمت بهمس :- انا مش عارفه اقول ايه بس هو انا مبسوطة
ابتسم بحب :- خدي وقتك انا مش هضغط عليكي
قال كلامه و بعد عنها بصعوبه كبيره و هو بياخد نفس عميق:- لما تعرفي انتي فرحتي ليه ابقي تعالي قوليلي اتفقنا
هزيت راسها بخجل و هي بتتجنب النظر ليه و بتبص للارض ، رفع وشها ليه و قبل… خدها بعمق و اتكلم بهمس :- بحبك
دقات قلبها بدأت تعلو اكتر لاقيت نفسها بتحط ايديها على قلبها ، ابتسم بحب كبير و هو حاسس انها ليها مشاعر ناحيته بس ادرك انها لسه صغيره و ممكن متبقاش فاهمه المشاعر دي فقرر يسيبها تعرف بنفسها بس كان مبسوط جدا انه اعترفلها بحبه
فضل باصصلها فتره و بعدين راح عند السرير و فرد جسمه و رجع بصلها و اتكلم ببأبتسامه:- هتفضلي واقفه عندك كتير
شجن بخجل :- هدخل اغير الفستان و جايه انام
غيث بخبث:- سبيه حلو عليكي اوي
شجن بتوتر من نظراته :- ما هو
مكملتش كلامها لما لاقته بيخلع القميص اللي لابسه بصتله بخجل مفرط
غيث :- تعالي نامي بجد حلو عليكي سبيه و متخافيش انا مش هعملك حاجه
شجن :- تمام
راحت عنده و نامت على الجنب التاني من السرير و هي سايبه مسافه ما بينهم ، لاقته بيقرب منها و بيشد ضهرها عليه اتكلم بهمس :- تصبحي على خير
شجن بخجل :- و انت من اهله
_في الصباح_
صحي سيف و بص لرنا اللي كانت نايمه بعمق ، قبل… رأسها بحب و قام غير هدومه و خرج
رنا كانت حاسه بيه بس مفتحتش عينيها لأنها مكنتش مستعده للمواجهه دلوقتي ففضلت انها تهرب منه
_ في شركه السيوفي للمعمار_
عاصم بغضب :- يعني ايه مش تكمل هو لعب عيال
سيف :- رنا حامل
عاصم بفرحه:- حلو كدا مهمتك بقيت اسهل ابدأ بقى و هي هتستحمل عشان اللي في بطنها
سيف بغضب :- انا مش هأذي… رنا
عاصم بغضب :- يعني ايه هو مش انت اتجوزتها عشان تزلها… و تاخد حق ابوك من عمك و جدك فيها انت نسيت ان جدك كتب كل حاجه لعمك و عمك كتب كل حاجه لغيث و انت طلعت من المولد بلا حمص ايه هتسيب حقك ليهم و تقف تتفرج
سيف :- انا مبقتش عايز حاجه مش عايز حاجه غير مراتي و ابني و اعيش معاهم
عاصم :- بس دا مكنش كلامك من الاول
سيف :- عشان حبيت رنا عشقتها غصبن عني مبقتش قادر ابقى في حضن.. واحده غيرها و لا حتى قادر العب عليها اكتر من كدا انا خلاص مبقتش عايز حاجه من الدنيا دي غير مراتي و ابني اللي جاي و هسيب غيث ياخد كل حاجه و هرضى بنصيبي
عاصم بغضب مفرط:- لا دا انت اتجننت رسمي انت عارف انت بتقول ايه
سيف بغضب و الم… :- ايوا عارف و ريهام انا هنهي علاقتي بيها عايز انت تتواصل معاها اعملوا اللي انتوا عايزينه انا من النهاردة برا اللعبه دي كلها
عاصم بغضب :- بس انا مش هسمحلك
سيف :- لا هتسمحلي هتسمحلي عشان انا لو مخرجتش برا اللعبه دي هفضحك.. و هفضح كل اللي انت عاملته و هقلب التربيزه علينا كلنا فسبني اخرج منها و انا ساكت احسنلك
عاصم بغضب :- و كل دا عشان ايه عشان حته بت لا راحت و لا جيت هتتنازل عن حقك عشانها
سيف بغضب مفرط:- ايوا انا مستعد اتنازل عن الكل عشان ابقى معاها هي و بس
قال كلامه و خرج و هو بيرزع.. الباب وراه
عاصم بص لطيفه بغضب :- ماشي يا سيف انت اللي ابتديت و البادي اظلم..
خرج سيف من الشركه لاقى ريهام بترن عليه
سيف بغضب:- عايزه ايه
ريهام:- وحشتني انا موحشتكش و لا ايه عايزه اشوفك
سيف :- تمام بليل هجيلك عشان عندي كلام كتير عايز اقولهولك
ريهام بدلع… :- ماشي يحبيبي مستانيك
_ في فيله سيف_
كانت. رنا قاعده على السرير و باين عليها الارهاق ، دخلت ناهد الاوضه من غير ما تخبط
ناهد بغضب :- انتي بتعصي اوامري يبت انتي هو انا مش قولتلك متحمليش
رنا بخوف :- غصبن عني و الله
ناهد بغضب :- الواد دا لازم ينزل.. فورا انا مش هقبل نك تخلفي من ابني
رنا بخوف و هي بتحط ايديها على بطنها بخوف :- مستحيل انتي بتقولي ايه
ناهد:- بقول اللي هيتعمل و يلا جهزي نفسك انا اعرف دكتورة شاطره هنروح عندها و نزله..
رنا بخوف :- لا حرام عليكي انا عايزاه
ناهد بغضب :- هتقومي و لا اقول لسيف على كل حاجه
رنا بخوف شديد:- طب هنقوله ايه دا عرف اني حامل
ناهد :- هنقوله انك وقعتي.. و نزل… يلا
رنا بخوف شديد و دموع :- حاضر
لبست رنا و راحت عياده الدكتوره مع ناهد ، فضلت قاعدة بخوف و هي حاطه ايديها على بطنها اتكلمت في نفسها:- انا اسفه بس عشان بابا عشان هو مينفعش يعرف اي حاجه انت لازم تنزل… يحبيبى انا اسفه
فضلت تعيط و دموعها تنزل و بتحاول تكتم صوت شهقاتها عشان ناهد متسمعهاش
خرجت الممرضه من الاوضه و ناديت على اسم رنا ، رنا بصتلها برعب و هي حاسه ان رجليها انشلت من الخوف الكبير اللي كانت فيه قومتها ناهد بالعافيه و دخلوا الاوضه اللي هيعملوا فيها العمليه و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى