روايات

رواية لعبه القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الجزء الحادي عشر

رواية لعبه القدر البارت الحادي عشر

لعبه القدر
لعبه القدر

رواية لعبه القدر الحلقة الحادية عشر

هز طارق راسه بحزن ، اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخوف
:- طلعت ايه
طارق بخوف عليه:- اهدى يا غيث
غيث بغضب مفرط و هو بياخد منه النتيجه:- هات هات انا هشوفها
شجن كانت بصاله بخوف و حسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها حاجه مش هترضي غيث اطلاقا ، فضلت تبصله بخوف لحد اما فتح غيث النتيجه و كانت الصدمه لما لاقى النتيجه اتكلم بغضب و صدمه :- ازاي ازاي يا طارق
طارق بخوف على غيث :- زي ما توقعت زياد ملوش اي علاقه بيك انت و ريهام يا غيث هو مش ابنك و لا حتى ابن ريهام
غيث بغضب مفرط و عصبيه اتنفضت على اثرها شجن :- ازاي اومال يبقى ابن مين لو مش ابني الولد دا يبقى ابن مين الولد اللي انا ربيته سنه من عمره على اساس انه حتى مني و استحملت كل حاجه عشانه انت جاي انت
كمل و هو بيضرب.. النتيجه بأيديه بغضب :- و شويه الورق دول تقولوا انه مش من صلبي لو مش ابني يبقى ابن مين ما ترد عليا
طارق :- يمكن ابنك اتبدل بحد تاني اوقات بتحصل غلطات من دي في المستشفى احنا نروح المستشفى اللي ولدت فيها ريهام و نسأل هناك ممكن نوصل لحاجه
شجن بتلقائية:- ايوا صح بتحصل كتير اهدى و احنا هنروح هناك و نسأل يمكن نلاقي اي حاجه عن ابنك الحقيقي
غيث بصلهم بلهفه و هو بيتعلق في اي قشه توصله لابنه الحقيقي ، طلعوا هم التلاته من المستشفى و وصلوا مستشفى للنسا و الولاده و طلبوا يدخلوا للدكتور اللي ولد ريهام و بالفعل دخلوا
باسم :- اهلا غيث باشا اتفضل
غيث راح عنده بغضب مفرط و مسكه من البالطو بتاعه:- اتفضل فين يا مستشفى زباله…
طارق :- اهدى يا غيث
باسم بخوف شديد:- انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه حضرتك
غيث بغضب مفرط:- ابني فين
باسم بتوتر و خوف و بدأ يعرق من التوتر:- زياد ما هو معاكوا
طارق و غيث بصوله بشك من الخوف اللي بدأ يظهر عليه و غيث حس انه فيه حاجه غلط
غيث بتهديد.. و هو بيطلع مسدسه… و بيحطه في راس باسم:- هتقول ابني فين و لا اموتك… دلوقتي ابني فين اخلص
باسم بخوف شديد و هو بيبص للمسدس…. :- ابوس… ايديك لا انا عندي عيال و عايز اربيهم انا مليش اي دعوه انا بس نفذت اللي انا اطلب مني
غيث بصله و اتكلم بتهديد.. اكبر :- اخلص ابني فين و مين زياد اللي معانا دا
باسم بخوف:- ابنك م مات…. و هو بيتولد نزل ميت…
نزل غيث المسدس… من ايديه بصدمه كبيره و هو حاسس بان الارض بتهتز بيه و كان هيفقد اتزانه لولا ايد طارق اللي مسكته في الوقت المناسب
شجن حطيت ايديها على بوقها بصدمه كبيره و هي بتبص لغيث و قلبها وجعها… جدا على حاله لدرجه انها كانت نفسها تاخده في حضنها.. في الوقت دا
غيث و هو لسه في صدمته:- كمل
باسم :- لما مات… مدام ريهام اتفقت معايا و احنا في غرفه العمليات اننا نبدله بطفل اتولد معاه في نفس اليوم و ادتني فلوس عشان اعمل كدا هو دا كل اللي حصل و اللي انا اعرفه
انا بس نفذت اللي قالتلي عليه ارجوك متعمليش حاجه ارجوك
منتظرش غيث باسم يكمل باقي كلامه و خرج من الاوضه بغضب… و خرجوا وراه شجن و طارق ، طلعوا من باب المستشفى و غيث مسك شجن من ايديها بقوه… و دخلها العربيه بتاعته و طلع بيها
طارق و هو بيبص لطيف العربيه بخوف :- يا غيث استر يا رب انا اكلم سيف احسن يلحقه بدل ما يعمل اي حاجه
فضل يرن على سيف بس فونه كان مغلق
غيث كان سايق العربيه بسرعه جنونيه و شجن كانت بتبصله بخوف و هي مش عارفه تفتح بوقها من الخوف من تحوله دا
وصلوا القصر و دخل غيث و شجن دخلت وراه
غيث بغضب :- ريهام فين
الخدامه :- فوق يفندم في اوضتها هي لسه واصله من ربع ساعه من برا
طلع غيث الاوضه لاقى ريهام خارجه من الحمام بالبرنس… ، قفل الباب بالمفتاح عليهم في الاوضه ، شجن فضلت تخبط على الباب بخوف بس بدون اي جدوى لان غيث من غضبه مكنش سامع اي حد
ريهام بخوف و هي بتبص على الباب اللي غيث قفله:- فيه ايه
غيث بغضب مفرط راح عندها و مسكها… من شعرها بقوه :- بتضحكي عليا انا انا يا ريهام
ريهام بصتله بخوف شديد و دموع :- ضحكت عليك في ايه انا مش فاهمه حاجه
غيث بغضب و هو بيوقعها… على السرير :- انتي هتستعبطي زياد يبقى ابن مين يا ريهام
ريهام بخوف شديد و رعب و هي بتبلع ريقها:- اب ابننا هيكون
مكملتش الجمله لان غيث قاطعها بقلم… قوي على وشها:- انا عرفت كل حاجه عرفت انه مش ابني و لا ابنك
ريهام ببكاء :- يعني كنت عايزني اعمل ايه اتنازل عنك بالسهوله دي و انا عارفه ان الحاجة الوحيدة اللي كانت رابطك بيا هو اللي كان في بطني مش ذنبي… انه نزل.. ميت… يا غيث انا كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك لاني مقدرش اعيش من غيرك
غيث بغضب :- تقومي تفهمني انه عايش و تحرقي… قلب أهل على ابنهم دا انتي كنتي لسه مجربه وجع… انك تفقدي… ابنك مفكرتيش في ابنك… اللي مات… و قعدتي تخططي هتوقعني… فيكي ازاي انتي بني ادمه مستحيل تكوني بشر زينا
ريهام ببكاء :- ما انت السبب انت اللي عمرك ما حبتني انا كنت مجرد ليله قضتها.. معايا و انت مش في وعيك و لو محملتش منك كنت هترميني… و مش هتتجوزني و لو كنت عرفتك ان ابننا مات… كنت هطلقني.. لانك محبتنيش كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك عشان بحبك
غيث بسخريه :- بتحبني انتي مصدقه نفسك بجد بتحبني يا ريهام انتي حبتي فلوسي و كنتي عايزه تاخديها كلها انتي و العيل اللي جبتيه و قولتلي عليه دا ابنك بس مش غيث الاسيوطي اللي يضحك عليه يحلوه لا و اكراما للعشره اللي ما كانت بينا أنا هسيبك تخرجي من هنا سلميه بس اوعي توريني وشك تاني
ريهام بخوف:- يعني ايه يا غيث
غيث بهدوء :- انتي طالق… يا ريهام
وقعت الجمله عليها كالصاعقة ، كمل غيث بنفس هدوئه
:- البسي هدومك و خدي حاجتك و اطلعي برا القصر دا و اياكي رجلك تعتبه تاني
كمل بنبره غضب :- يلااااااا
اتنفضت ريهام بخوف شديد:- حاضر
خرج غيث من الاوضه و هو بيقفلها وراه بغضب لاقهم كلهم واقفين على باب الاوضه ، مسك شجن من ايديها بغضب و قوه و نزل بيها
غيث :- عواد
عواد :- ايوا يباشا
غيث :- اللي فوق دي لو منزلتش في خلال ربع ساعه و معاها حاجتها ارميها.. بحاجتها برا القصر عايز ارجع ملاقيهاش هنا
وداد بغضب :- غيث
غيث كان لسه هيمشي بس وقف ، وداد نزلتله و اتكلمت بغضب :- واخد شجن و رايح فين
غيث بغضب :- اروح بيها ما كان ما اروح يعمتي دي مراتي
شجن بصيت لوداد بخوف و هي مش عارفه غيث واخدها و رايح فين
وداد :- طب سيبها و روح ما مكان ما انت عايز لوحدك
غيث بص لملامح الخوف اللي كانت على وشهم ، اتنفس بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته ، حط ايديه على كتف شجن و سحبها… لحضنه.. بضعف :- محتاجها متخافيش انا اذي… نفسي و عمري ما اذيها…
شجن بدأت تسكن في حضنه… باطمئنان و اتنهدت وداد براحه ، مسك ايديها و خرج برا القصر
وصلوا قدام عماره في سوهاج ، اتكلم غيث بهدوء عشان ميخوفش شجن منه:- انزلي
شجن باستغراب:- هنا
غيث :- اه يلا انزلي
نزلوا مع بعض و هو مسك ايديها بتملك ، ركبوا الاسانسير و هم اللي الاتنين في حاله من السكون التام لحد اما الاسانسير وقف فجأة
شجن بخوف شديد:- هو وقف ليه
غيث :- الظاهر الكهربا قطعت متخافيش هيشتغل حالا
شجن بخوف :- قطعت ازاي هتعقد فتره على ما تيجي و احنا هنفضل محبوسين
غيث سحبها لحضنه… بهدوء :- متخافيش خمس دقايق بالظبط و هيتحرك متخافيش انا معاكي حاولي تهدي
شجن بهمس و هي حاسه ان خوفها مبقاش موجود:- انا ليه كل اما ابقى في حضنك.. بحس ان حضنك.. مألوف بالنسبالي و بحس اني اعرفك من زمان هو انت مين
غيث بحب كبير:- انا غيث يا شجن
كانت لسه هتتكلم بس الاسانسير اتحرك ، بعدت عنه بخجل
دخلوا شقه في العماره
شجن باستغراب:- احنا جايين هنا ليه
غيث بحب :- عايز انعزل عن العالم كله معاكي ينفع انا محتاجك انتي اكتر حد
شجن بصتله بتوهان في نظرات الحب اللي شافتها في عينيه ، لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره.. بتلقائية
:- و انا كمان عايزه ابقى معاك و عايزة اجرب الشعور بالامان اللي عمري ما حسته في اي مكان غير في حضنك…
فكلها طرحتها بهدوء لينسدل شعرها امامه ، فك اول زرار من بلوزتها و دفن… وشه في عنقها بحب كبير:- وحشتني وحشتني اوي
حاوطت ضهرها بأيديها و هي في حاله اللاوعي و مش عايزة تبعد عنه ، شالها بحب كبير و دخل بيها اوضتهم و
ريهام خرجت من القصر و هي ضايعه و خايفه ، وصلت لشقه في عماره ما فتحت الباب ، لاقيت واحد قاعد على الكنبه ، جريت عليه و حضنته…. بقوه و فضلت تعيط
:- غيث طلقني و رماني زي الكلبه… من بيته احنا لازم نفكر في طريقه ارجع بيها البيت تاني يا سيف
سيف بعدها عنه بقرف… منها بصتله بصدمه كبيره و اتكلم بخبث :- اهدي يقلبي و ارتاحي اكيد هنلاقي حل
شجن كانت نايمه ، غيث بصلها بحب كبير و فضل يمرر ايديه على خدها و هو بيقبل… خدها بحب و فرحه :- و اخيرا بقيتي في حضني… و اخيرا بقيتي ملكي.. انا بعشقك.. يا شجن
فضل ماسكها بتملك و هو خايف من بعدها عنه و ذهب في نوم عميق
_في الصباح _
صحيت شجن من النوم بصيت لغيث اللي كانت نايمه في حضنه… بصدمه كبيره ، بعدت عنه بسرعه و قعدت على السرير و هي بترفع اللحاف عليها بصدمه كبيره ، بصتله و دخلت في نوبه بكاء مستمر ، صحي غيث على صوت بكائها و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى