رواية لعبه القدر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية لعبه القدر الجزء الثالث والثلاثون
رواية لعبه القدر البارت الثالث والثلاثون
رواية لعبه القدر الحلقة الثالثة والعشرون
طارق بغضب :- هو فيه ايه يا سيف مراتك ازاي احنا كلنا عارفين انك طلقت رنا من اربع سنين يبقى ايه لازمته الكلام دا
سيف راح وقف قدامه و اتكلم بغضب:- اثبت
طارق باستغراب:- مش فاهم
سيف بثقه :- اثبت كلامك اثبت للكل دلوقتي ان رنا مش على زمتي و انها مش مراتي
غيث بحده :- سيف كفايه اوي اللي حصل منك زمان انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عمي و ابو يوسف غير كدا و الله ما كنت اسمحلك تشوف رنا أو تدخل البيت دا تاني فبلاش تستغل دا و تقول كلام انت مش اده اصلا
سيف بثقه:- بس انا مبقولش كلام انا مش اده يا ابن عمي انتوا بتقولوا اني طلقت رنا صح اثبتوا دا
طلعت رنا بسرعه الاوضه و نزلت و وقفت قدام سيف و اتكلمت بدموع :- دي يا سيف دي تثبت و لو سمحت امشي من هنا بقى و كفايه كل اللي حصل اخرج من حياتي بقى
دموعها كسرتها بس بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم.. و خد منها الورقه و قطعها…
رنا بصتله بصدمه و كل الموجودين ، كمل سيف بثقه
:- دي صح اللي مقويه قلبك و مخليكي رايحه تتجوزي صح روحي بقى طلعي غيرها من المحكمه لو عرفتي
احمد بغضب:- هو انت جاي تبلطج علينا هنا امشي اطلع برا و سبنا نكمل كتب الكتاب
سيف بسخرية و هو بيعقد على الكرسي:- طب اعملكوا ايه يجماعه بص يا احمد انا مطلقتش رنا و ورقه الطلاق دي مزوره طب اسأل اختك كدا هو انا رفعت عليكي اليمين يا رنا
رنا بصتله و كانت مصدومه من اللي بيحصل و دموعها في عينيها هزيت راسها يمين و شمال بمعنى لأ
غمض عيونه و هو نفسه ياخدها في حضنه… ، فتح عينيه و هو بياخد نفس
سيف و هو بيقوم يقف:- ممكن تعمل مشوار بسيط للمحكمه يا غيث و هتعرف ان كلامي صح اختك لسه على زمتي و متجوزش لاي حد غيري عايزين بقى ترفعوا قضيه خلع البيه احمد عايز يرفع عليا المسدس… و يهددني اعملوا اللي انتوا عايزينه رنا هتفضل مراتي لاخر نفس فيا
كمل و هو بيبص لطارق و بيتكلم بحده :- و محدش غيري هيكون معاها و مش بس عشان هي مراتي عشان هي عمرها ما هيكون في قلبها غيري
طارق بغضب مفرط:- انت ازاي معندكش كرامه و دم… كدا ازاي تقبل على نفسك تبقى مع واحدة مش عايزاك و تخضعها بالطريقه دي و انت بقى بتحبها يا سيف دا الكل عارف انت اتجوزت رنا ليه و الكل برضوا عارف انت عملت ايه
سيف بثقه :- و الله اللي انت بتقوله دا ما بيني انا و مراتي نحله سوا انت متدخلش و ياريت لو تاخد اهلك و تمشي وجودك مبقاش ليه لازمه العروسه طلعت متجوزه معلش بقى اهو درس عشان بعد كدا متبصش لي اللي في ايد غيرك
طارق بصله بغضب و مشي من القصر و معاه اهله و هو بيتوعد لسيف
رنا قعدت على الكرسي و هي في حاله اللاوعي ، حطيت ايديها على جبهتها و فضلت تعيط ، سيف بصلها بالم… و راح عندها و قعد قدامها على الأرض و اتكلم بحنيه و حب :- تعالي معايا عايزاك لوحدنا
وداد بصيت لسيف اللي بصلها بتوسل ، وداد حسيت ان فيه حاجه و لازم يعقدوا مع بعض لوحدهم
رنا ببكاء:- مش عايزة اشوف وشك تاني انا تعبت و الله تعبت من كلمه طلقني و تعبت من تصرفاتك و تعبت من قلبي اللي لسه بيحبك و مش عارف ينساك
قالت كلامها و طلعت اوضتها و هي شبه منهارة ، طلع سيف وراها و احمد كان هيمنعه بس وداد وقفته
دخل سيف الاوضه لاقها قاعدة على السرير و حاضنه… مخدتها و بتعيط ، راح قعد قدامها و مسك ايديها:- بتعيطي ليه دلوقتي مش كفايه بقى تمام انا غلطت و اعترفت بغلطي و ندمت.. و عشت خمس سنين في عذاب… و اظن انك برضوا كنتي بتتعذبي… في بعدي عنك يبقى ليه نعقد نوجع في قلوبنا و احنا اصلا عايزين بعض
لاقيت نفسها بدخل نفسها جوا حضنه.. بكل تلقائيه و بتمسك فيه بقوه اتكلمت بشهقات:- عشان انت خاين… و متستاهلش بس انا فعلا مش عارفه اعيش من غيرك بس خايفه منك
سيف بحنيه :- مني انا ليه
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
رنا :- خايفه توجعني و انا مش هقدر اتوجع منك تاني
سيف قبل… رأسها بحب كبير و قبل… ايديها و هو بيستنشق ريحتها اتكلم بحنيه :- انا عمري ما هعمل حاجه توجعك تاني انا مستحيل اعمل اي حاجه تخليني اخسرك تاني انا كنت بموت…. و انتي بعيده عني هو فيه حد بيموت… نفسه يا رنا انا لو وجعتك هبقى بوجع نفسي قبلك و الله العظيم و دا وعد مني ليكي اني عمري ما هعمل اي حاجه تزعلك مني انا بحبك
رنا بحب و ابتسامه و هي بتغمض عينيها و بستشعر وجوده:- و انا كمان بحبك اوي
سيف و هو بيتنهد:- و اخيرااا دا انا اتولدت من جديد طلعتي عيني و الله
بعد عنها و جاب شنطه هدومها من على الدولاب و بدأ يحط فيها هدومها
رنا ببأبتسامه: انت بتعمل ايه
سيف بحب :- هنروح بيتنا دا انا ما صدقت يلا مش هتعقدي ثانيه واحده بعيده عني تاني
كمل بتفكير:- و لا اقولك هنروح نوصل يوسف لماما هي هتاخد بالها منه و هنسافر انا و انتي هنعقد في الشاليه اللي في الساحل ايه رأيك
رنا بتفكير:- طب ما ناخد يوسف معانا عشان ابقى مطمنه
سيف :- يحبيبتى هو هيبقى مع ماما يعني امان يلا بقى احنا بقالنا كتير اوي بعاد عن بعض عايزين نعوض
رنا بخجل :- سيف انت سافل… على فكره
سيف بخبث:- معلومه جديده و حلوه برضوا عادي يقلبي قولي اللي تقوليه المهم نبقى مع بعض
رنا ابتسمت بحب و هي بتتمنى ان سعادتهم دي تفضل دايمه هي قررت تستسلم لقلبها و بتتمنى متندمش على قرارها و تثبت لعقلها ان سيف فعلا اتغير و يستاهل نديله فرصة
نزل سيف و معاه رنا و يوسف كلهم بصلهم بفرحه ماعدا احمد و غيث بس قالوا ان دا قررها و هي حره و هم اهم حاجه عندهم سعادتها
………..
شجن كانت قاعدة في اوضتها و بتفكر قاطع تفكيرها خبط باب الاوضه
شجن :- ادخل
الخدامه:- فيه واحدة واقفه برا و عايزه حضرتك يهانم
شجن باستغراب:- مين طب دخليها
دخلت بنت و معاها فستان ، شجن بصتلها باستغراب
نفين:- انا نڤين بعتني غيث باشا عشان اجهزك
شجن :- تجهزيني ؟!!!! تجهزيني لي ايه
نڤين كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول الخدامه ببوكيه ورد احمر ، شجن خدته منها و هي مش فاهمه حاجه قرأت الكارت و اللي كان محتواه
” اجهزي عشان عازمك على العشا ، بحبك ”
شجن بصيت للكارت و ابتسمت:- تمام يا غيث اما نشوف اخرك
نڤين:- حضرتك عايزه ميكب معين
شجن :- عايزه اطلع احلى من القمر و بس كدا
نڤين :- تمام
…………..
في المساء
كانت شجن جهزت و كانت جميله جدا تبهر اي حد يشوفها ، فضلت تبص لنفسها في المرايا بثقه
قاطعها صوت عربيه غيث ، استنت حوالي ربع ساعه
غيث بضيق و هو منتظراها تنزل بفارغ الصبر و كانت كل دقيقه بتمر عليه كأنها سنه ، مسك فونه و رن عليها
غيث :- كل دا بتجهزي يلا انا واقف تحت مستنيكي
شجن بخبث :- ايه دا انت جيت مخدتش بالي خالص دقيقه و نازله
نزلت شجن بثقه لاقته واقف و ساند على العربيه بصتله بحب، كان لابس بدله سوده و كان في قمه أناقته ، فوقت نفسها و عملت نفسها مش شايفاه
غيث اول اما رفع عينيه عليها بصلها بحب كبير و انبهار ، شجن راحت عنده و حركت ايديها قدام وشه :- روحت فين مش هنمشي
غيث بحب و هو بيقبل… ايديها:- طالعه حلوه اوي يا اميرتي
شجن اتجاهلته و فتحت باب العربيه اللي ورا و ركبت
بصلها بغضب من طريقتها بس محبش يزعلها ، نده على احد السواقين و اتكلم بحده :- يا عادل
عادل:- ايوا يباشا
غيث :- سوق انت
شجن بصيت لغيث بغضب بسبب انه هيعقد جانبها ورا ، دخل غيث العربيه و قعد جانبها ، بعت مسدج للسواق بالعنوان و قفل موبايله
مسك ايد شجن بحب ، حاولت تفك ايديها بس معرفتش لانه كان مسكها بقوه
وصلوا المكان و كان عباره عن فيلا صغيره
شجن بصتلها بانبهار من برا ، غيث و هو بيقف جانبها:- دي تصميمي و بتاعتك انا كتبتها باسمك
شجن بحده :- بس انا مش عايزة حاجة منك يا غيث وفرها لنفسك
غيث مسك ايديها و شدها وراه برفق و دخلوا الڤيلا ، شجن اول اما دخلت بصيت للمكان بانبهار شديد
كانت الانوار مطفيه و اضواء الشموع بس اللي شغاله و كان فيه ورد في كل مكان و على الارض ، بصيت للمكان بدموع و فكره ان غيث عمل كل دا عشانها فرحتها جدا لدرجه ان دموعها نزلت من فرحتها ، غيث لاحظ فرحتها ابتسم ليها و اتكلم بحب :- يلا نتعشى
خدها و قعدوا على تربيزه عليها كريسين و كان محطوط عليها اكل و شموع
غيث بحنيه :- كلي يلا
شجن :- انت عايز ايه
غيث :- مش فاهم
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن :- يعني بتعمل كل دا ليه هات اخرك يا غيث
غيث ببأبتسامه:- عايز اعمل ذكرايات حلوه عارفه يا شجن لو فضلت خمس سنين بعمل معاكي ذكرايات كويسه على اد كل بشع انتي شوفتيه انا معنديش اي مشكله المهم انك في الاخر تسامحيني و نبقى مع بعض
شجن و هي بتبص للمكان:- و انت مفكر بقى ان شويه الحاجات اللي انت بتعملها دي هتمحي كل اللي انا عاشته بسببك دا ياريتها كانت بالسهوله دي و الله مكنش حد حزن
غيث :- طب اعمل ايه قولي ايه اللي يرضيكي و انا اعمله
شجن بصتله و متكلمتش
غيث :- تعرفي يا شجن انا سمحت لرنا تروح مع سيف ليه عشان انا جربت اللي سيف فيه ما تيجي نعمل زيهم يا شجن نسامح و بلاش نبعد عن بعض اكتر من كدا هو العمر فيه كام سنه عشان نقضيهم بعاد كدا
شجن :- غريبه و الله يا غيث اصل دا مكنش كلامك من اسبوع تيجي نبطل نضحك على بعض انت لو مكنتش عرفت الحقيقة كنت هتروح تتجوز عليا و تعيش و تفضل توجع و تزل… فيا صح مش دا اللي كان هيحصل
غيث :- لا
شجن بحده :- بطل تكدب… مش مستاهله هي دا انت كنت خلاص بتخطب
غيث :- عمري ما كنت هوصل لمرحله اني اتجوزها و حتى لو كنت اتجوزتها مكنتش عمري هحبها
شجن ببرود:- تمام انا عايزه اروح بقى معجبنيش المكان ممكن تروحني و لا اخاد تاكسي
غيث :- تيجي ننزل المياه
قال كلامه و راح عندها و شالها بحب
شجن :- غيث انت هتعمل ايه اوعى يكون اللي في بالي
مردش عليها و ابتسم بحب و نزل بيها حمام السباحة و هو لسه شايلها
شجن بخوف و هي ماسكه فيه بقوه:- انا مبعرفش اعوم و بخاف طلعني من هنا ارجوك
حاطها في المياه ، مسكت في رقبته و هي قريبه منه جدا و اتكلمت برعب :- انا عايزه اطلع و الله بخاف
غيث بحب و هو بيبص لعينيها:- متخافيش طول ما انتي ماسكه فيا مش هيحصلك حاجه خليكي ماسكه فيا بقى متسبنيش يا شجن
شجن بخوف و هي بتبص للمياه:- انا عايزه اطلع و
قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها و بيتكلم بهمس :- ششش سيبك نفسك للمياه و ليا و مش هيحصل حاجه
قال كلامه و حضنها… بحب و هو بيحاوط خصرها… و هي كانت ماسكه في رقبته و خايفه ، حرك ايديه على ضهرها بحنيه ، اتكلمت بهمس :- غيث
غيث بحب :- بحبك
غمضت عينيها و نفسها الزمن يقف بيهم عند اللحظه دي ، حاولت تقوي نفسها
شجن :- عايزه اطمن على ياسين
غيث بهمس و هو لسه حاضنها… :- ياسين مع عمتي و زمانه نام دلوقتي بكره هنبقى نروحله
شجن :- هو احنا هنام هنا الليله
غيث :- اه هتنامي في حضني…
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن :- طب ممكن نطلع من هنا انا بجد مرعوبه
شالها بحب و طلع بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق:- حلو كدا
شجن :- اه حلو ابعد بقى و روح نام في اوضه تانيه
غيث :- تمام
قام من جانبها و راح قفل باب الاوضه عليهم و رمى المفتاح من البلكونه
شجن بغضب و هي بتقوم و بتقف قدامه:- انت اتجننت احنا كدا اتحبسنا
غيث ببرود و هو بيعقد على السرير و بيفرد رجليه :- هرن على البواب يجي يفتح بس هو دلوقتي نايم فهرن الصبح بقى
شجن بعصبية مفرطة:- انت باااارد
غيث ببأبتسامه و خبث:- طب مش هتغيري هدومك كدا هتتعبي
شجن بغضب :- مش معايا هدوم
غيث :- فيه قمصان ليا في الدولاب البسي واحد و نامي بيه
شجن راحت ناحيه الدولاب و خديت قميص و دخلت الحمام لابسته و بصيت لنفسها في المرايا و اتكلمت بثقه :- تمام يا غيث انت اللي جبته لنفسك
خرجت و هي لابسه القميص بتاعه بصلها برغبه.. و حب ، راحت قعدت جانبه و اتكلمت برقه جننته
:- بقولك يا غيث
مردش عليها و فضل باصصلها بتوهان فيها
شجن ببأبتسامه :- غيث غيث
مسك ايديها بحب و اتكلم بهمس و هو بيقبل… باطن ايديها:- نعم
شجن و هي بتبعد ايديها و بتحطها على خده و بتتكلم بدلع :- هتعمل ايه مع سلمى
غيث بتوهان و ضعف… :- سلمى مين
شجن :- سلمى خطيبتك نسيتها و لا ايه
غيث :- سيبك من سلمى و خلينا في نفسنا
قال كلامه و لسه هيقرب منها قامت بسرعه من على السرير و اتكلمت بدلع و رقه :- انا عايزه اعرف هتعمل ايه معاها
غيث :- هسيبها هروح اتكلم معاها و هفهمها
شجن :- بالبساطة دي
غيث :- ااه انا عارف مفاتيح سلمى هقولها نخلي علاقتنا في حدود الشغل احسن و هديها بوزشين كويسه في الشركه و هعوضها
شجن بغيره و غضب :- هتعوضها ازاي إن شاء الله
راح عندها و حضنها… من ضهرها و اتكلم بهمس :- ماديا يا شجن هو احنا هنفضل الليل كله نتكلم على سلمى قولتلك خلينا في نفسنا انتي وحشتني اوي
لفيت وشها ليه و حطيت ايديها على خده و اتكلمت بهمس :- رن على سلمى دلوقتي و قولها انك هتسبها
غيث بحب و هو بيمسك ايديها و بيقبل.. خدها:- بكره هرن دلوقتي خلينا مع بعض من غير اي حاجه تانيه
شجن :- لأ رن دلوقتي انا عايزاك ترن دلوقتي
غيث :- مش هينفع في الفون لازم اكلمها و انا شايفاها و اشرحلها كل اللي حصل و اطلب منها تسامحني
شجن و هي بتبعد عنه :- خلاص براحتك انا هنام بقى
غيث :- انتي زعلتي ليه دلوقتي بس ما احنا كانا كويسين
شجن و هي بتتصنع الزعل :- ما انت اللي مش عايز تعمل اللي انا عايزاه على العموم براحتك تصبح على خير
غيث :- يحبيبتى حطي نفسك مكانها…..
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن و هي بتقاطعه بغضب ؛- انا عمري ما هكون مكانها انت فاهم دي واحدة مهماش تاخد واحد من مراته و ابنه انا في اليوم اللي عرفت فيه ان ريهام حامل منك مشيت و انا عارفه ان اللي في قلبك انا بس مع ذلك قولت ابنه اولى بيه بس ما علينا كلنا مش زي بعض و اصلا العيب مش عليها الغلط على اللي قوى قلبها و قالها اني مجرد مربيه لابنه مش اكتر تصبح على خير يا غيث
راح عندها و اتكلم بغضب و ضعف.. :- عايزه ايه يا شجن عايزيني اكلمها دلوقتي حاضر هكلمها و هقولها كل اللي انتي عايزاه بس متنميش شجن انا محتاجك و انتي انتي وحشتني اوي كمل و هو بيشدها من ايديها و بيقربها منه
كفايه عليا عذاب… بقى و تعالي
بعدت ايديه من عليها و اتكلمت برقه جننته اكتر :- بس انا عايزه انام نام احسن النوم مفيد جدا على فكره تصبح على خير
قالت كلامها و فردت جسمها.. على السرير و ذهبت في نوم عميق ، بصلها بحب و مسك ايديها و اتكلم بهمس :- هتعملي فيا ايه اكتر من كدا انا خلاص استويت منك
قبل رأسها بحب و فضل باصصلها لحد اما نام
……………
في ظهر اليوم التالي و تحديداً في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة على السرير و ماسكه في ايديها اللي بتترعش اختبار الحمل و بتبصله بدموع:- ليه ليه كل اما اقوى و ابعد تحصل حاجه توصلني لنقطه الصفر لييه مش لازم يعرف دلوقتي لحد اما اشوف هعمل ايه
قالت كلامها و رميت الاختبار من ايديها بغضب و لسوء حظها الاختبار وقع تحت رجل غيث اللي كان لسه داخل الاوضه ، جريت بسرعه عنده و هي خايفه يشوفه و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه القدر)