رواية لعبه الحياه الفصل الثاني 2 بقلم روان عبدالله
رواية لعبه الحياه الجزء الثاني
رواية لعبه الحياه البارت الثاني
رواية لعبه الحياه الحلقة الثانية
كانت قاعده لوحدها علي شاطئ البحر اللي اتعودوا يتقابلوا فيه في الشهر اللي فات محصلش جديد ولا عرفت اي حاجه عن اسامه
تلفونها رن برقم غريب
رهف.. الو
رجل… استاذه رهف ابوكي في المستشفى
رهف بخوف..طب انا جايه حالا
ذهبت بسرعه للمستشفي وتوجهت لغرفته والدها
رهف.. عمي محمد في اي
محمد(يد والدها اليمين في العمل)… ابوكي خسر كل حاجه شركته وفلوسه وكمان البيت هيصادروا كل حاجه لما ابوكي عرف اغمي عليه علطول ولحد دلوقتي لسه جوه معرفش عنه حاجه
رهف بصدمه.. ازاي ده حصل
محمد.. ابوكي دخل في صفقه كانت مضمونة ميه فالميه انها ليه بس حصل مشكله وابوكي خسر كل حاجه
انهي حديثه مع خروج الطبيب من الغرفه
رهف بسرعه.. بابا كويس
الطبيب بحزن.. البقاء لله الحاله اتوفت نتيجه سقطه قلبيه
لم تتحمل ما يحدث لتسقط فاقده للوعي
بعد مده تململت في السرير بضيق لتفتح عيناها بقوه وهي تتذكر ما حدث
رهف ببكاء.. بابا فين انا عاوزه بابا
بقيت تصرخ حتي دخل لها محمد وزوجته
محمد.. رهف اهدي ابوكي دلوقتي في مكان احسن من هنا
رهف ببكاء… لا انا عاوزه بابا انا لازم اعتزر منه هاتولي بابا
ضمتها زوجه محمد بحنان وهي تربت علي كتفها حتي نامت
بعد يومين من وفاه والدها كانت تجلس في منزل محمد فهي لم تعد تمتلك اي شئ غير بعض الملابس
دق هاتفها برقم تعرفه جيدا
رهف… الو
الدكتور.. انسه رهف حضرتك بقالك ثلاثه ايام مدفعتيش للمستشفي لازم حضرتك تدفعي علشان نكمل العلاج
رهف بحزن.. انا هحاول اجمع فلوس فأقرب وقت بس ارجوك تكمل العلاج
الدكتور… معاكي يومين من النهارده تكوني جهزتي فلوس العلاج
اغلقت الهاتف وهي تبكي
خرجت للخارج لتجد محمد وزوجته
محمد بإستغراب… لبسه ورايحه علي فين كده
رهف.. هدور علي شغل
عفاف (زوجه محمد).. ليه ياحبيبتي هو احنا قصرنا في حاجه
رهف بسرعه.. لا خالص انتم كتر خيركم والله بس لازم اشتغل علشان موضوع كده
فهم محمد مقصدها ليقول.. انا هاجي معاكي
اومأت له ثم خرجا سويا
محمد.. عاوزه شغل علشان علاجه صح
نزلت دموعها بصمت وهي تهز رأسها
بدات تتوافد علي شركات كثيره ولكن للعجب فاجميع بمجرد سماع اسمها لا يقبل بتوظيفها مع انها حاصله علي شهاده عاليه
في احد المقابلات
المدير.. انا اسف بس حضرتك مش مقبوله
رهف.. بس انا شهادتي عاليه واقدر افيد الشركه
المدير… دي اومر من ناس كبيره اوي انك بالذات متتقبليش في اي شركه والا هتفلس
رهف بإستغراب.. اشمعنا انا
المدير.. ده اللي يعرفه هو بس
رهف.. هو مين
المدير… كبير السوق والتجارة المصريه
رهف بإستغراب.. مين
المدير.. انا معرفش اسمه بس اللي اعرفه انه من اكبر رجآل الاعمال وكلمته زي السي*ف في السوق
كانت تمشي في طرقات هذه الشركه الضخمه والرائعه بعد ما اخذت العنوان من ذالك المدير كل ما تريد معرفته لماذا اصدر تلك الاوامر في عدم توظيفها ومن يكون هو
رهف… عاوزه اقابل المدير لو سمحتي
السكرتيره.. عندك معاد مسبق
رهف.. قوليه رهف ابراهيم وخلاص
السكرتيره.. اتفضلي وانا هقوله
جلست تفكر في هويه ذالك الشخص لبعض الوقت حتي قطع سيل تفكيرها السكرتيره وهي تحثها علي الدخول
دخلت بهدوء وانبهار من روعه المكان لتجد شخص يقف ينظر للنافذه معطيها ظهره
رهف.. لو سمحت
التفت بهدوء شديد وهو ينظر لها بحده تخفي خلفها اشتياق وحب شديد
رهف بصدمه… أسامه
كانت تنظر له بصدمه هل هو امامها الان بكت بفرحه وهي تقترب منه بسرعه
أسامه بحده… مكانك متقربيش
توقفت مكانها بإستغراب وهي تمسح دموعها بيدها
أسامه… ممكن اعرفه جايه ليه لاني مشغول جدا
رهف.. اسامه أنت بتتكلم كده ليه
أسامه بغضب.. استاذ أسامه فاهمه ولا لا.. جايه ليه بقا
رهف ببكاء.. اسامه انت مش عارف حاجه كل اللي حصل كان…
اسامه بمقاطعه.. لو جايه تقولي الكلام ده فاطلعي بره لاني مش مهتم ومشغول مش فاضي لتفاهتك
رهف.. تفاهه بجد علي العموم اسفه الازعاج
تحركت للخارج بقوه وبكاء نست تماما ما جأت لاجله
رن هاتفها برقم الطبيب مره اخري
الدكتور… انا اسف جدا بس الحاله سأت ومحتاجين علاج ضروري لازم توفري فلوس فأقرب وقت ممكن
رهف بخوف.. هو كويس
الدكتور… مش عارفين نحدد حالته لازم العلاج
اغلقت الهاتف وهي تبكي بقوه تبعد اقكار فقدان صغيرها عن مخيلتها نظرت للخلف مره اخري لتركض له
دخلت المكتب بقوه وهي تبكي غير عابئه بصراخ السكرتيره
انتفض من مكتبه وهو يراها بهذه الحاله سارع للاقتراب منها ولكنه توقف في المنتصف يرسم البرود غير عابئ بالنار التي بداخله لدموعها
رهف ببكاء.. اسامه انا عاوزه فلوس
نظر لها بإستحقار… اه قولي كده انتي رجعتي علشان الفلوس صح فعلا اللي فيه طبع مش بيغيره
لم تعير كلامه اي اهتمام وهي تقول.. انا عاوزه شغل ارجوك ساعدني
أسامه ببرود.. وانا عندي شغل
مسحت دموعها بيدها وهي تقول بأمل… وانا موافقه
أسامة بخبث.. مش لما تعرفي هو ايه الاول
رهف بإستغراب.. اي
أسامه ببتسامه.. هتشتغلي خدامه عندي
نظرت له بصدمه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه الحياه)