رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية لعبة القدر (مليكة) الجزء السابع
رواية لعبة القدر (مليكة) البارت السابع
رواية لعبة القدر (مليكة) الحلقة السابعة
كانت واقفه أمام المرايا تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل نظرة لـ نفسها بكل ثقه وخرجت من الغرفة كان كريم ينتظرها أمام الغرفة ساند على الحائط ومربع ايديه ينظر إلى ساعة يده رفع وجهه على صوت كعب حذائها العالي اتعدل في وقفته بنبهار في جملها
رفعت طرف الفستان ونظرة ليه: أنا جاهزة
بعد عينه عنها بتوتر: يلا علشان منتأخرش
مشيت أمامه بغرور وهو خلفها نزلة إلى الطابق الثاني وقفت ثواني لغيط أما وقف جنبها كريم مسك ايديها ودخل كانت العائلة كلها موجوده واصدقاء نورهان
مليكه دورة بنظرها على نورهان: أنا هدخل اشوف نورهان
هز رأسه بهدوء أتجهت مليكه نحو غرفة نورهان طرقة على الباب ودخلت كانت نورهان أمام المرايا تضع الكحل قربت عليها مليكه بابتسامة ومدت ايديها بـ بوكس هدايه
: كل سنه وانتي طيبه
نورهان بصت لـ أنعكسها في المرايا: وأنتي طيبه
مليكه بخجل: نورهان أنا اسفه على الموقف البايخ اللي حصل من حمزه أخويا
لفت وجهها نظرة ليها: لو سمحتي متجبيش سيرة أخوكي دا تاني علشان بتعصب أنا عارفه أنك ملكيش ذنب ومش زعلانه منك
ابتسمت مليكه بفرحه: اسعدك
هزت رأسها بنعم قربت عليها مليكه بدموع فرحه متجمعه في عنياها وبدات تحطلها ميك أب بعد فترة خرجت نورهان بفستنها الذهبي الامع خاطف الأنظار قرب عليها كريم بابتسامة
: كل سنه وانتي طيبه ياقلبي
: وأنت طيب هااا فين الهديه بتعتي
طلع علبة قطيفه من جيب الجاكت: هديتك ديما موجوده
أخذتها منه وفتحتها بسعادة لأنه كان خاتم دهب: شكرًا
قربه اصدقائها بالهداية وهي مش مركزه غير مع زين اللي واقف مع كريم أخوها بعدت عن اصدقائها وقربت على كريم وهي مركزه مع زين بخوف شديد وقفتها أبنت خالها
: عماله ادور عليكي من بدري كنتي فين
: هاا كنت وقفه مع صحابي عن اذنك ثواني
سحبتها من ايديها: لا طنط بتنديلك علشان تطفي الشمع
قربت على السفره والكل حوليها وبيسقف ويغنلها ابتسمت وانحنت بضهرها طفت الشمع بعد فترة انسحبت من وسطيهم دخلت الغرفة بحزن من تجهله الشديد ليها سندت على الباب وبكت بحـ رقه أتفجأة بأحد يطرق على الباب مسحت دموعها وحاولة تهدي نفسها وفتحت الباب
نورهان بصدمه: زين
دفعها للداخل ودخل واغلق الباب خلفه رجعت نورهان للخلف برعب: أنت عايز إية
زين ببرود أعصاب: جيت اقولك كل سنه وأنتي طيبه واديكي هديتك
: لو سمحت اخرج برا علشان لو حد جه
: تؤ مش هخرج نظر إلى غرفتها بتفحص أوضتك جميله
نورهان بدموع: لو سمحت اطلع بره
قرب عليها بسرعة مسك ايديها تناها للخلف بعـ نف: عارفه لو شفتك وقفه مع الواد السيس اللي برا ابن خالتك تاني أنا هعمل فيكي إية
نورهان بألم: ااه ايدي اوعا وبعدين أنت مالك
زين اتك على ايديها أكتر كانه عايز يكسـ رها بين ايديه: سمعيني كدا قولتي إيه تاني
نورهان بدموع: مش هقف معاه تاني بس ابعد بالله عليك
نظر في عنياها الباكيه بتوهان فيها فق قبضة ايده بعدت عنه برعشه وهي مسكه ايديها بدموع
نورهان بصوت باكي: لو سمحت اخرج كريم لو شافك مش هيحصل كويس
بصلها بهدوء وخرج أنهارة في البكاء عن حب عمرها اللي فهمها أنه بيحبها وخدعها مسحت دموعها وظبطت الميكب وخرجت بإبتسامة مسطنعه حست بدوخه بسيطة بس تجهلت شعورها ووقفت مع اصدقائها
كان كريم واقف مع سهير زوجة خاله: سمعت أن مراتك كانت في المستشفى مهما تكون عملت ميدلقش الحق أنك تمد ايدك وتضـ ربها يا كريم
كريم بضيق: مفيش حاجه من دي حصلت مليكه كانت في المستشفى لأنها كانت تعبانه هي اي واحده تتعب يبقا جوزها ضـ ربها عن اذنك
مشي من قدامها بضيق لمح مليكه وهي دخله البلكونة دخل خلفها كانت واقف مستمتعه بنسمة الهواء الصفي تنظر إلى القمر
: اقدر اعرف الجميل سرحان في إية
مليكه وهي بصه على القمر براحه نفسيه: كانت ماما ديما بتقولي لو عايزة تشوفي حقيقه الناس اللي حواليكي بجد اقعي او أتعبي او ابعدي هتشوفي ساعتها كام واحد هياخد باله من وقوعك وهيحس بتعبك وهيلاحظ بعدك عنه وقتها بس هتعرفي حقيقة شعور كل واحد حواليكي هتشوفي وشوش الناس على حقيقتها الناس بتبان على حقيقتها في الزعل والخصام سيبك من اللي يفضل يقولك أنا بحبك ومليش غيرك كل دا كلام فاضي هتعرفي أصل كل واحد فيهم أما تحطيه تحت ضغط معين اما تعرفيه نقطة ضعفك اما تعتمدي عليه يخذلك وقتها بس هتعرفي كل انسان على حقيقته وعلى قد ما هتتعبي من معرفة الحقيقه دي على قد ما هتكوني مبسوطه ان ربنا بعد عنك الناس دي ” كملت بدموع ” مكنتش فاهمه كلامها لأني مكنتش لسه اتعملت مع حد بس بعد مـ وتها أول شخص خذلني كان أخويا وتاني شخص جـ رحني وكسـ رني كنت أنت كنت مخدوعه فيك كنت شيفاك الشخص اللي بيظهر فجأه في حياتك بيمحي كل وحش شفته فـ الفترة اللي عشتها قبله ” كملت بسخرية” شخص جميل بكل ما تحمل الكلمه من معني شخص من كتر ما هتحبه هتنسي عيوبه وهتتلاشها لـ مجرد بس أنك شايف ان مفيش حد زيه هو واحد بس خطف قلبك وخطف الدنيا كلها معاه بمجرد ما قلبي حبك وتعلق بيك مشوفتش حد في جمالك كان مفيش جمال في الدنيا كلها غيرك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎.
قرب عليها بهدوء لفها ليه نظر إلى عيناها الحمراء: أنتي أجمل حد شوفته يا مليكه وعمري ما هشوف غيرك ” مسك ايديها قبلها بحب ” بحبك
سحبت ايديها بهدوء: مبقاش ينفع الحب اللي من طرف واحد مبيدمش وأنت أناني يا كريم مبتحبش غير نفسك وبس يا دكتور
قطع كلامهم صوت صريخ والدته في الداخل دخل بسرعة اتصدم لما لقا نورهان على الأرض فاقده الوعي قرب عليها بسرعة الصروخ حملها بخوف ودخل غرفتها دخلت خلفه ريم اللي فضلت بعد ما الناس مشيت هي وزجها وزين دخلت معاها ملكيه وولدته
بدأت ريم وكريم يكشفه عليها بخوف شديد
أمام الغرفة كان عاصم واقف مع زين
عاصم بستغرب: خلصت علبة السجاير وأنت واقف معايا
زين بصله بنتباه وطفأ السجاره بصمت
: السجاير غلط عليك يا حضرة الظابط
: السهر في الشغل خلاني أشـ ربها بس بـ شرب قليل
عاصم بسخرية: واضح جدًا
كان زين يشعر بخوف وتوتر شديد ومش مركز مع كلام صديقه فاق من شروده على صوت زعيق كريم وصريخ نورهان ومليكه وريم دخل مسرعًا بدون تفكير هو وعاصم كان كريم ماسك شعر نورهان بعـ نف وهي بتصرخ من الألم ومليكه وريم مش عارفين يبعده عنها قرب عليه زين بعده عنها بصعوبة هو وعاصم
كريم بشخيط: حامل من مين ردي عليا
زين نظر ليها بصدمه حقيقيه وهي حضنه مليكه وجسمها بيترعش من الخوف وبتبكي
زين بتفكير: حامل.. أنتي حامل طب ازاي
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها: بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماشـ يه على حـ ل شعرك
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة
كريم بشخيط: أنطقي هو مين
نورهان بصت على زين برعب وهي تتذكر تهديده ليها وبتبكي برعب شديد
عاصم بعصبيه: ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم
: عايزني اهدي اهدى ازاي
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض برعب وهي سمعه صريخ أخيها الغاضب
زينب بندب: ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض
: هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية
عاصم: الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر
ريم: نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يضـ ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطر جدًا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه فـ أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد
مسح على شعره بعصبيه وقام من مكانه قرب على غرفته جه يفتح الباب وجده مقفول خبط عليه بهدوء وهو بيحاول يسيطر على غضبه: نورهان أفتحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين🤎🤎🤎.
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها برعب
كريم خبط بنرفزه: أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها بخوف قربت على طبق الفكها مسكت السـ كينه اللي عليه برعشه
خبط على الباب بغضب: أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني أنا مش هيكفيني فيكي دفـ نك حايه
ضرب الباب بكل قوته اتفزعت نورهان منه وحطت السكـ ينه على ايديها ببكاء ورعب من كريم وجـ رحة ايديها
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها بغضب اتخبطت في الطربيزه: اوعي من وشي
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض والـ دم مالي الفستان وايديها..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر (مليكة) )