رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية لعبة القدر (مليكة) الجزء التاسع
رواية لعبة القدر (مليكة) البارت التاسع
رواية لعبة القدر (مليكة) الحلقة التاسعة
بعد مرور أيام دخلت نورهان قاعة زفاف صغيرة وهي ترتدي فستان زفاف خاطف الأنظار أبيض ستان طرقه شعرها بعنايه تضع مسحيل تجميل زاداتها جمالًا فوق جملها مسكه في ايد كريم نظرة نورهان إليه بخوف شديد ابتسملها كريم بأطمئنان قربت على زين الواقف بـ بذلته السوداء مسك ايديها بنبهار بـ جملها بعد أنتهاء الفرح قربت نورهان على زينب تودعها منعتها زينب بحد
: أنا معنديش بنات بنتي مـ اتت من ساعة ما راحت عملت عملتها السوده دي
نورهان بدموع: ماما
لفت وجهها اليمه التانيه: أنا مش أمك زي ما أنتي مـ وتي بالنسبالي اعتبريني مـ وت بالنسبالك
سحابها زين بهدوء ركبت السيارة ببكاء وهي تنظر إلى والدتها بندم أنطلق زين بالسيارة
نظرة للطريق بستغراب مسحت دموعها: أنت رايح فين دا مش طريق البيت
زين لم ينظر إليها وزاد من سرعة السيارة: هنروح نقعد عند بابا
نظرة ليه بدموع: أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه اي مبرر أنك تعمل فيه كدا
: ياريت متفتحيش في اي حاجه حصلت احنا دلوقتي خلاص بقينا متجوزين
نورهان بخوف شديد من تهوره في السواقه
: زين هدي السرعه شوي أحنا كد هنعمل حـ ادثه
لم يهتم إليها وزاد في السرعة نظرة ليه نورهان برعب وصله بعد فترة أمام المنزل نزلة نورهان وهي حاسه بدوخه بسيطه سندت على السيارة بتعب نظر ليها زين بطرف عنيه بقلق: أنتي كويسه
هزت رأسها بهدوء وهمست بصوت مجهد: اه كويسه
قرب عليها بقلق لما اتلقها وقفه مكانها حملها بين ايديه بقلق رفعت ايديها بتلقائيه منها لفتها حولين رقبه
احمر وجهها من الخجل: زين نزلني أنا كويسه هطلع لوحدي
: عويدنا نشيل العروسه يوم فرحها كمل بصوت دفئ أنتي تعبانه طول الفرح ارتاحي
سندت رأسها على كتفه بتعب دخل المنزل بتوهان فيها
: ضهرك هيوجعك
نظر ليها بطرف عنيه بصمت دخل الشقه نظرة ليها نورهان سريعًا وهو ماشي بيها دخل غرفة النوم وضعها على السرير
: قومي غيري هدومك
قامت من أمامه بتوتر أخذت ملابس ودخلت الحمام
غير زين ملابسه ومدد على السرير بضيق نظر إلى الساعه وإلى باب الحمام بقلق قام من مكانه لما شعوره بالخوف زاد من أنها تكون حاولة تنتـ حر تاني خبط على الباب بهدوء
: نورهان أنتي كويسه
: اه كويسه
زين جه يفتح الباب وجده مغلق: افتحي الباب دا بقالك ساعة جوه بتعملي إية
فتحت الباب باعينها الباكيه
: أنتي بطعيتي
بدات في البكاء: مش عارفه افتح السوسته
: تقومي تعيطي بالشكل دا تعالي افتحهالك
اتدته ضهرها وهي بتتشحتف من البكاء فتح السوسته بستغراب من بكائها
مسكت الفستان ضمته من الخلف ودخلت الحمام: شكرًا
غيرت ملابسها وخرجت كانت ترتدي بجامه حمراء تظهر تفصيل جسدها وبطنها الظهره بعض الشئ التي تظهر فقط في ملابس المنزل وشعرها منسدل على ضهرها بعنايه اتحركة من مكانها بتوتر شديد من نظراته وقفت أمام السرير بتسأل وهي تنظر للأرض
: أنا هنام فين
شاور جنبه على السرير: هنا على السرير وياريت ميبقاش فيه اعتراض وتنامي على طول لأني مطبق من امبارح
نامت على السرير بخوف منه وغطت نفسها كويس واتده ضهرها نظر ليها بشرد وطفأ النوم
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎.
في منز كريم فتح الباب بهدوء وجدها نائمه بعمق قرب عليها بهدوء جلس أمامها بحزن شديد ميل لمستوها يستنشق رائحتها بهيام شعرت مليكه بأنفاس ساخنه فتحت عنيها لتتقابل عينهم ببعض قبل ما تصرخ كتم فمها بسرعه
: دا أنا كريم هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايده من على فمها بهدوء
: أنت دخلت هنا ازاي
: دخلت من الباب معايا من كل مفتاح باب نسخه احتياطي
حطت ايديها على صدره وهي بتحاول تبعده بهدوء: كريم لو سمحت ابعد
كريم وهو مركز مع شفيفها: مش قادر ابعد كفايه بعد لغيط كدا
حاولة تقاوم ضعفها أمامه وجت تبعد عنه مناعها
: أنتي بتبعدي نفسك عني ليه
مليكه بدموع متجمعه في عنياها: لان مينفعش اللي بعمله دا غلط وغلط كبير اوي لو سمحت يا كريم ابعد أنا مش لعبة في ايدك تضـ رب وتشـ تم وتهين ومطلوب مني أسامح من كلمه حلوه او تعامل حنين لا أنا كنت باجي كدا بس دلوقتي لا أنا كان نفسي في واحد حنين يفهمني يتقبل كلامي ووجودي نبني مع بعض حياة مستقره مش متوتره مليانه بالشك والضـ رب والأهانه أنا استحملت بما فيه الكفايه ومش هستحمل تاني طقتي خلصت أنا عايزة أطلق
: نطلق عايزة تطلقي
: اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه المتعلمه اللي من نفس مستواك عقلها ناض عارفه تتعامل معاك مثقفه من عائلة رقيه أنا برضو من عائلة محدش يتشرف ينسبهم بس الحلو مش بيكمل عندي عائله ومستوا بس معنديش شهاده أنا مش طلبه كتير أنا بس عاوزه احب واتحب يبقا حنين عليا ويحتويني وقت زعلي وتعبي أنا مشفتش معاك إي حاجه حلوه من ساعة ما دخلت بيتك حتا الموقف اللي بقيت فيه أنا واختك شوف أنت عملت ايه معايا و عملت إيه معاها بس معاك حق أنا معنديش أخ اتحمى فيه معنديش اخ اقول سندي وضهري ولا اخ ياخد باله مني ويخاف عليا زي ما أنت بتخاف على اختك
مسك ايديها بحنان مفرط: عايزك تنسي كل حاجه فاتت ونبداء صفحه جديده
: صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنت عملته فيه ابعد يا كريم سبني في حالي وطلقني
مرر ايديها على شعرها وعيونه فيها لمعة أثر الدموع: فكري تاني
: احترم قراري وابعد أنا مش هقدر اكمل معاك كل ما بقف قدامك بحس بكـ سره محستهاش قبل كدا
: مش هقدر صدقني مش هقدر ابعد عنك متعمليش فيه كدا
: كل واحد بيتحمل مسؤلية اللي عمله وأنت عملت فيه كتير اتفضل اخرج برا
: اطلبي إي طلب وأنا موافق اعمله بس تسمحيني
مسحت دموعها: اي طلب
: اي طلب
مليكه بقهر شديد: تمسك سكـ ينه وتمـ وتني بيها لو بتحبني بجد تعمل كدا علشان أنا تعبانه جدًا كملت بنهيار عارف احيانًا بفكر امـ وت نفسي بس برجع اقول هقول لـ ربنا إيه
سحابها لـ حضنه بحزن شديد: سامحيني يا مليكه بجد انا تعبان من غيرك احنا بقالنا شهر على الوضع دا أنا اسف
بصت في عنيه بوجع: عرفت الحقيقه عرفت ان عمري ما خونـ تك ولا حتا هحاول بس خلاص عرفت بعد فوات الأوان ابعد يا كريم وكفايه لغيط كدا
ضـ رب ايده في الكمودينه بعصبيه واتكلم بصوت مرتفع
: ليه مش قادره تسمحيني أنا اسف اتأسفت كتير
قام بغضب خرج من الغرفة ورزع الباب خلفه اتنفضت في مكانها بخوف قامت من على السرير لمت ملابسها في الحقيبة ولبست وخرجت من البيت سمعت صوت حركة في غرفة كريم فتحت الباب بهدوء وخرجت أخذت سيارة أجره وصلت بعد فترة منزل جدها كان الوقت متأخر دخلت العماره اللي امام منزل جدها صعدت إلى الطابق الخامس وقفت أمام الباب فتحت الحقيبه تدور على المفتاح
تفخت بضيق: أنا متاكده اني حطيت المفتاح في الشنطه راح فين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎.
خبطت على الباب بضيق وهي بتتمنا يكون حمزه خرج من السجن بس متلقتش اي رد سحبت حقبتها ووقفت أمام الاسانسير ثواني وفتح كان فيه شاب في الاسانسير سحبت الحقيبه ودخلت وهي بصه للأرض وقفت بغرور امام الشاب وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة الارقام داست بخوف شديد على الرقم خبطت على الباب برعب
: الباب اتقفل هنتحبس هنا
رجعت للخلف بخوف وهي بتبص على الشاب: اعمل إي حاجه أنت واقف كدا ليه
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت
سندت ايديها على الحائط برعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها: أنتي كويسه
هزت رأسها بلا: لا عندي ضيق تنفس حاسه أني همـ وت
مسك ايديها بتردد قبل ما تقع على الارض: حاولي تخدي نفسك بنتظام يلا حاولي
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه: شوف اي حد يجي يلحقنا
عيسى بتشبيه: حاضر بس اهدي أنتي
طلع تليفونه ورن على: خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان: اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في حضنه جلس على الأرض وهي في حضنه بخوف شديد عليها ضـ رب بخفه على وجهها يفوقها الاسانسير اتحرك حملها ووقف الباب اتفتح ووالده وشقيقه في انتظاره وهو حملها بين ايديه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر (مليكة) )