رواية لعبة القدر الفصل الأول 1 بقلم آية أحمد
رواية لعبة القدر الجزء الأول
رواية لعبة القدر البارت الأول
رواية لعبة القدر الحلقة الأولى
لَـيـلـىٰ: ألو يا سمر إنتي فين يا هانم ؟ هو أنا هفضل مستنية في الموقف أكتر من كده ! .
سَـمـر: أسفة يا ليلىٰ والله راحة عليا نومة، وكده بقا مش هلحق أجي محاضرات النهاردة، أنا أسفة بجد بس انتي عارفه إن كنت تعبانه امبارح أوي والعافيه على ما نمت .
لَـيـلـىٰ أخدت نفسها وهديت وقالت لِــ سَـمـر: خلاص يستي حصل خير المهم تكوني بخير دلوقت، أنا بس إنزعجت لما رنيت كتير وبعت قبل ما أخرج لكن مجاليش منك رد والمواصلات مقرفه بقا وانتي عارفه إن علينا النهارده محاضرة دكتور وائل البارد فالواحد مخنوق شويه ، المهم ألف سلامة عليكي وخدي علاجك .
سَـمـر: عارفه والله يروحي، ربنا يعينك بجد بقا لأنه فعلاً دكتور فصيل يكره الواحد في نفسه كده، وأنا هروح أكشف آخر النهار وأبقى أطمنك ،خدي بالك من نفسك يا موزة لحد يعاكسك ولا يخطفك بحلاوتك دي .
لَـيـلـىٰ: إقفلي يا سَـمـر إقفلي الله يسترك بلا يخطفك !.
(لَـيـلـىٰ راحة تركب العربية وقلقانه جدًا لأن معدش غير 20د على محاضرة دكتور وائل وهو دكتور صعب جدآ في الإلتزام وتخصصه مُهم ، مرة واحده الناس إتزاحمت علىٰ العربيه و لَـيـلـىٰ رِجعت ورا مرضتش تتزخنق وسط الناس ، لكن وهي بترجع ورا من وسط الناس شنطتها وقعت علىٰ الأرض ومعرفتش تجيبها غير لما الناس عدت ودخلت الباص بسبب الزحمة)
لَـيـلـىٰ وهي متعصبة وهاين عليا تعيط بتكلم نفسها براحه: ياربي بجد اليوم مش ظابط خالص من أوله لي كده ! ، معدش غير 20د على المحاضره وأنا بالشكل دا هتأخر جدًا ولازم أحضر المُحاضرة عشان مهمه وجاي منها في الإمتحان وكمان عشان أبعتها لِـ سَـمَـر .
أحـمـد بيقول لِـ لَـيـلـىٰ: هو باص الجامعة قدامه كتير يا آنسة ؟.
لَـيـلـىٰ: عاوز إي أنت كمان ! ، معرفش قدامه كتير ولا إي
هو أنا كنت الريس بتاع الموقف .
أحمد: هههههه مالك يبنتي مش طايقة حد وواقفه تبرطمي من ساعت ما شوفتك ، أنا واقف بقالي 10د عيني عليكي .
لَـيـلـىٰ: عينك عليا إزاي يعني ! ما تخليك في حالك .
أحـمَـد : ما مش طبيعي بردو بنوته شكلها أنيق ومحترمة وعاقلة كده ألاقيها واقفه تكلم نفسها وتنفخ! ، طريقتك لفتت نظري مش أكتر ، وبعد كده حتىٰ لو متعصبة من حاجة إتحكمي في نفسك عشان متلفتيش أنظار الناس ليكي .
لَـيـلـىٰ: هو أنت جاي تعطيني محاضرة في الأخلاق أنت كمان ! ، مش كفايه دكتور وائل اللي علينا دا ، بس تمام شكراً على النصيحة خليهالك وأنا أساسًا أول مرة أعمل كده .
أحـمَـد: طب يلا تقريبًا الباص اللي جاي هناك دا .
لَـيـلـىٰ: يلا !!، هو أنت تعبان طبيعي يبني؟ يلا فين ! أنت هتصاحبني يبتاع إيچيبت ولا إي ؟!.
أحـمَـد: هههههه دا انتي والله لُقطة ،اي البت دي على الصبح ! ،ودخل أحمد الباص .
لَـيـلـىٰ: واقفه ملخومة وهاين عليها تعيط من كتر الزحمة لأنها مش بتعرف تتزاحم وسط الناس ، وفي نفس الوقت عاوزه تركب ، لكن الحمد لله الناس دخلت وهي داخله وراهم .
لَـيـلـىٰ: ياربي بجد دا أنا كده هقعد ورا أنا بتخنق من ورا ، بس يلا بقا إتحملي يا لَـيـلـىٰ عشان اليوم دا يعدي .
( مرة واحده قطع تفكير ليلي صوت أحـمَـد وهو بيقول لحد ، حاجز لأختي ، ليلي بصت قدام راح أحـمَـد مشاور على ليلى وقال للبنت أهي أختي أهي ، ليلي إتلغبطت ومحستش بنفسها غير وهي رايحه عند أحـمَـد تقعد جنبه )
لـيـلـىٰ: هو أنت إي خلاك تجهزلي ! ، وبعدين ما يمكن مكنتش أعرف أركب الباص! ، وأنت بتقول للبنت جاهز لأختك!.
أحمد: أيوه حاجز لأختي يستي ، م انتي زي أختي ، مش كلنا أخوات في الله ولا إي ؟، وبعدين أنا جهزتلك لأن حسيتك فرفورة كده مش هتتحملي القاعده ورا وفي نفس الوقت هتتأخري علىٰ ما تركبي ، لأن واضح عليكي إنك محترمه مش بتحبي التلزيق في الناس يعني وكده .
لَـيـلـىٰ: هههههه ماشى يا مشخصاتي أنت كلامك صح، وشكراً علىٰ الخدمة دي نردهالك في الأفراح.
أحـمَـد ضحك وقالها: مشخصاتي ! ، وتردهالي في الأفراح! ، هو إنتي إزاي لمضة ودمك عسل كده !، وعلفكره ضحكتك حلوة أوي خليكي بتضحكي علطول .
لَـيـلـىٰ: أهو بقا ربنا خلقني كده هنعترض ! ، وبعدين خليك في حالك بقا بطل كلام شويه.
أحـمَـد متعجب من طريقتها وقالها: طيب طلعي بقا الأذكار إقرئي فيها أو أي حاجة علىٰ ما توصلي لدكتور وائل بتاعك عشان ربنا يسترها معاكي هناك وميهزقيش على التأخير.
لَـيـلـىٰ: تصدق أنت صح ، أخيراً قولت حاجه عِدلة يا جدع .
( السايس بتاع الباص جاي بيلم الأجرة من الرُكَاب لأن معدش غير 5د ويوصلوا ، و لَـيـلـىٰ جايا تفتح شنطتها عشان تطلع فلوس تدفع ، لقت الشنطة أصلا مفتوحة ومفهاش فلوس )
لَـيـلـىٰ: يا خبر!!! ، دا الشنطة مفتوحه !!! يبقا نسيت أقفلها وأنا متعصبه بعد ما قفلت مع سَـمَـر وبحط التليفون فيها ، وعيطت.
أحـمَـد أول ما شافها بتعيط قلبه وجعه وقالها: يبنتي إهدي بس ، في إي يعني ! ، عادي بتحصل متزعليش نفسك.
لَـيـلـىٰ: طب هعمل إي دلوقت بس !، هو يوم باين من أوله بجد ، مش معايا غير الفيزا دلوقت وأكيد مش هعرف أسحب فلوس غير لما أنزل .
أحـمَـد: يبنتي أنا لسه قايلك إنك أختي، إهدي بس كده متزعليش نفسك خير ، ودفع أحـمَـد لِـ لـيـلـىٰ .
لـيلـىٰ: أنا مش عارفه أقولك إي والله محروجة جدًا مِنكَ ، نردهالك في الأفراح، وأنت تستنىٰ معايا أول ما أنزل أسحب فلوس علطول من المكينة اللي قدام الجامعة وأديك فلوسك .
أحـمَـد: هو إي دا بقا!! ، هو أنت مش معتبراني أخوكي ولا إي ؟ ، دا واجبي علفكره وأي حد مكاني كان هيعمل كده يا…..إنتي إسمك إي صحيح يا لمضة.
( لكن مرة واحده الباص وقف والناس هتنزل خلاص ، لـيلـىٰ فرحت جدآ إن خلاص وصلت على المعاد بالظبط أخيرًا بس لسه بقا هتروح تسحب فلوس )
لـيلـىٰ: يلا يلا بسرعة عشان متأخرش وأنت تعالىٰ معايا.
أحـمَـد: هاجي معاكي فين يبنتي هو أنا يعني خلاص كده ! مكنتش 10جـ .
لـيلـىٰ: لأ معلش أنا مبقبلش حاجه من حد .
( أحمد أول ما نزل علطول راح معاها عشان تسحب فلوس وأول م أخدت الفلوس سابها ومشي وقالها : سلام يا لِمضة).
لـيلـىٰ بصوت عالي : أنت يا مشخصاتي إستنىٰ خد فلوسك، إستنىٰ
( لكن أحمد مردش عليها وقالها سلاااااام ، ليلى رايحة جري الكلية وهي متوترة وخايفة ، وأول ما وصلت عند المدرج لقت الباب مفتوح مش مقفول لكن كل الطلبة حاضرة يعتبر ، سألت صحابها قالولها إن الدكتور بعت ماسيدج علىٰ جروب الدفعه من ربع ساعه إن هيتأخر شويه )
لـيلـىٰ أخدت نفسها وقالت: ياربي ، الحمد لله ، هروح بقا أغسل وشي وأظبط نفسي كده ، دا الواحد جاي جري ، بس فعلاً المشخصاتي كان معاه حق ، الاذكار خلت ربنا سترها معايا.
( وقضت لـيلـىٰ اليوم عادي وروحت ، بعتت لِـ سَـمَـر المحاضرات وإطمنت عليها ونامت )
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( تاني يوم )
لـيلـىٰ: يسلام بقا النهارده الجمعة ومفيش محاضرات ولا قرف ، أخيرًا الواحد هيأخد نفسه بقا يوم .
ماجدة والدة لـيـلـىٰ: صباح الخير يا لولو .
لـيلـىٰ: صباح القمر يا ماجده يا عسل ، بقولك اي يا ماما في حاجه كده حصلت امبارح عاوزه أحكيلك عليها .
ماجدة بإهتمام : قولي حاجة إي ؟.
لـيلـىٰ حكت لِـ والدتها اللي حصل معاها إمبارح مع أحمد لأنها متعودة إن مامتها هي صاحبتها الأولى وبتحكيلها على كل حاجة.
ماجده: طيب ما هو معاه حق ، مينفعش تقفي في الشارع تبرطمي كده ، ولازم تاخدي بالك من فلوسك وتتأكدي شنطتك مقفولة ولا لأ مش ترمي التليفون فيها وخلاص كده ، وبعدين خلاص مكنتيش تحرجيه بقا وتقولي هديك فلوسك .
لـيلـىٰ: اهو اللي حصل بقا ، وبعدين ما إنتي عارفه إن محبش أخد حاجة من حد ، حتى لو جنية .
ماجده : يلا خير ، إسمه إي ولا منين دا ؟.
لـيلـىٰ: تصدقي مسألتهوش على اسمه ، ولا حتى منين ، أصل أنا مالي ؟
ماجدة: طيب يلا قومي ساعديني في تحضير الأكل.
لـيلـىٰ: يا ماجده بقا سبيني أرتاح دا هو اليوم الاجازه بتاعي الوحيد وبعدين عندي مذاكرة متلتلة.
ماجدة : طيب قومي كلي أي حاجه شوفي اللي وراكي .
لـيلـىٰ: اليوم عدى بسرعة أوي كده لي ؟ ، دا أنا طول اليوم مسحولة في المذاكرة واللي متراكم طول الأسبوع ، مستمتعش باليوم الاجازه خالص ياربي ، إما افتح الفون بقا أقعد عليه شويه وأنام .
لـيلـىٰ: يخبر كل دي ماسيدجات من سَـمَـر ؟! ، معلش يا سـمَـر الفون مكنش معايا .
سَـمَـر: إي يبنتي حتىٰ اليوم الاجازه بتدحي فيه وراميه الفون كالعادة! .
لـيلـىٰ: معرفش اليوم عدىٰ بسرعة أوي يبنتي وانتي عارفه بقا الامتحانات قربت والواحد متوتر ، المهم انتي بقيتي عامله اي ؟.
سـمَـر: ربنا يعينك يا حبيبتي ، وأنا عال خالص أهو بقيتي فُل ونازله معاكي بكره بإذن الله نتقابل في الموقف بقا .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( تاني يوم الصبح في الموقف )
سـمَـر: إي يا لـيـلـىٰ كل ما تأخير يبنتي ! إنتي بتردهالي بقا ولا اي ههههه؟.
لـيـلـىٰ حضنت سـمَـر وقالتلها: وحشتني وبعدين أردلك إي بس ما أنا معاكي اهو أكيد مش هقصد أءخر نفسي أنا كمان يعني، على ما كويت الهدوم وجهزت معلش ، وركبوا الباص ووصلوا الكلية .
( لـيـلـىٰ و سـمَـر دخلوا المدرج وأخدوا محاضراتهم لكن لسه آخر محاضرة والدكتور بتاعها إتأخر شويه وبقوا مالين جدًا )
سـمَـر بتقول لِـ لـيـلـىٰ:يا ساتر الواحد معدش فيه نَفس بجد إي اليوم المُتعب دا ! .
لـيـلـىٰ: معلش خلاص هانت كلها ساعه كمان ونروح ، بس معرفش الدكتور لي إتأخر المره دي كده ! ، مش عادته يعني إن يتأخر كده ، إمبارح بردو إتأخر كده على ما دخل .
سـمَـر: حصل دا دكتور وائل دا بالذات ملتزم جداً ، غريبه يعنى مش عوايده التأخير دا ! ، والله يا لـيـلـىٰ لو دكتور تاني غير دكتور وائل كنت روحت ، بس مينفعش بقا حُكم القوىٰ عشان الغياب بيدي عليه أعمال السنه و محاضراته مهمه .
لـيـلـىٰ لسه مكملتش كلام لقت دكتور وائل داخل ومعاه حد كمان لكن إتفجئت جدًا لما شافته وبرقت .
سـمَـر والطلاب إتفجؤا من جمال الشخص اللي مع دكتور وائل وأنه اول مره دكتور وائل يدخل ومعاه حد واول مره الشخص دا يشوفوه في الكلية .
سـمَـر: ينهار جمال ،كل تأخيره وفيها خيرة صحيح ، إي الشب الكاريزمتك والجميل دا !، الله مالك يا لـيـلـىٰ متنحة لي كده ! ، بت مالك !!! .
لـيـلـىٰ وهي متوترة ومضايقة وقالت: مفيش يا سـمَـر مفيش .
سـمَـر: في إي يبنتي مالك ما كنتِ كويسة ،وبعدين كل الطلاب أول مرة يفرحوا لما يشوفوا لدكتور وائل ، معدا انتي اول مره تضايقي كده ! .
لـيـلـىٰ بصوت ضعيف عشان الدكتور ميسمعش : هضايق ! هضايق من إي بس يبنتي ما أنا تمام أهو بس بقا عشان نركز .
سـمَـر: فعلاً لازم نركز في جمال وحلاوة المحاضرة .
دكتور وائل: إنتي يا آنسة يالي بتتكلمي قومي أقفي
لـيـلـىٰ برقعت وقالت: أنا يا دكتور؟
( فالشاب اللي مع الدكتور شاف لـيـلـىٰ وإتفاجئ وإبتسم ليها إبتسامه خفيفه عشان الطلبه ، ولـيـلـىٰ إتوترت وإتحرجت أكتر )
دكتور وائل: لأ مش انتي يا لـيـلـىٰ البنت اللي جنبك .
سـمَـر وقفت وخافت جدا وقالت: أنا أسفة يا دكتور .
دكتور وائل: انتوا جايين هنا تتعلموا مش تضيعوا وقت ، اللي هيتكلم تاني في محضراتي يخرج بره وميحضرليش من أساسه ، أنا زي ما بقدركم وباجي من بلد تانيه عشان أفيدكم ، إنتوا كمان تقدوني .
سـمَـر : أنا أسفة يا دكتور مش هتتكرر.
(المحاضرة خلصت و لـيـلـىٰ و سـمَـر مروحين خلاص ، لكن لـيـلـىٰ كل تفكيرها في الشخص اللي شافته ومحروجه جدا منه على أسلوبها معاه ، وبتقول مكنتش اعرف ان معيد عندنا وكمان طلع اسمه أحمد.
سَـمَـر : ينهار أبيض نسيت الكشكول بتاعي جوا هدخل أجيبه ، وراحت تجيب كشكولها
لـيـلـىٰ:طيب متتأخريش انا هستناكي تحت ، ونزلت لَـيـلىٰ تحت لكن مره واحده لقت أحمد في وشها تاني قابلها في التُرقة وقالها : تاني مره بطلي كلام في المحاضرة إنتي وصاحبتك يا لِمضة .
لـيـلـىٰ إتخضت وإتوترت وقالت: أنت إسمك أحمد ! ،ومعيد كمان عندنا في القسم ! ، طيب مقولتش ليا لي وقتها ! ، دا انا عكيت جامد أوي يومها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)