رواية لعبة الأقدار الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية لعبة الأقدار البارت الأول
رواية لعبة الأقدار الجزء الأول
رواية لعبة الأقدار الحلقة الأولى
……….. رجلا فقيرا تزوج بسيدة تحبه و يحبها و رغم رفض اهلاها الى انهم قبلوا به كزوج لبنتهم و كان شرطهم لها الا تاتي اليهم لتطلب المساعدة او الاعالة في الحياة
وافقت و تزوجا و انجبا صبيا و كان الرجل يعمل الليل و النهار ليوفر لهم سبل العيش و لكنه لم يقوى على ذلك بعد جمع الرجل مبلغا من المال و قام بقسمته على ثلاثة اخذ ثلثا و ترك الثلثين لزوجته و ابنه و قرر الهجرة و اخبر زوجته انه مهما طال الزمن سيعود ليعيشوا عيشة هانية.
هاجر الرجل و ترك زوجته و ابنه ذا الخمس سنوات و لما هاجر اشتغل بكد و تعب و حاول جمع المال بعد خمسة عشر سنة كان جمع نصيبا يعيله و اهله لباقي حياتهم
فقرر العودة الى زوجته و ابنه و كان كل يوم يقول في نفسه هل انتظرتني هل صبرت على ابني و على سوء الحياة و المعيشة و كان يتساءل حول المكان الذي جاء منه و حول التغييرات التي حدثت فهو كان يسكن في قرية معزولة و قد علم ان السنين فعلت فعلتها و غير ما يمكن و كان رجاءه ان لا تغير من زوجته و ابنه.
عاد الرجل الى بلده و كله شوق ليحضن اهله و يراهم في صحة جيدة و يدخل الفرحة في قلوبهم كان سعيدا بعودته الى مكانه و كان حزينا على العمر الذي ضاع و لم يكن معهم فيه عاد و هو يحمل في يده حقيبة مملوءة بالمال و كانت امنيته ان يشتري منزلا يسعهم فقد كان بيته غرفة فقط.
عندما وصل الرجل الى حدود القرية رأى تغيرا كبيرا فخاف على المال الذي كان يحمله ان يسرق منه فهو تعب و تضحية سنين عمره فقرر ان يسلك طريق الغابة فهي مكان مخيف و منعدمة الناس
فذهب منها و بعد سويعات من المشي حل الظلام و قلت الرؤية و ضاعت السبل التي يسلكها و احس انه اضاع طريقه فقرر ان يجلس تحت شجرة كبيرة الاغصان و بينما هو نائم تحتها غلبه النوم من شدة الاعياء فنام و لم يحس بشيء
و بينما الرجل يغط في النوم اذ به يقوم فجأة من نومه فقد رأى زوجته في الحلم تناديه و عندما قام اذ به يلمح شخصا في الظلام يدنو منه بقي الرجل واقفا يستطلع من هو
و اذ به هو شيخ طاعن في العمر ذو شعر و لحية بيضاء و يمشي و هو يسند نفسه على عصى فجلس مع الرجل تحت الشجرة و قص الرجل قصته للشيخ
فقال الشيخ ألا اخبرك ب ثلاث امور تساعدك في حياتك و تمنحني حقيبة المال
بقي الرجل مندهشا و قال في نفسه كيف اضحي بجهدي لاسمع تخريف رجل عجوز ثم قال للشيخ لا يمكنني انا اسف
فنهض الشيخ و قال للرجل استدودعك الله ثم هم بالرحيل و بقي الرجل محدقا به مبتعدا ثم فكر و ناداه يا شيخ قبلت عرضك و ارجو الا اكون قد اخطأت في خياري
عاد الشيخ للرجل و قال له لا يمكنك التراجع بعد قبولك هل انت متأكد قال الرجل على بركة الله اني متأكد و لا خير الا فيما اختاره الله
فبدأ الشيخ يتكلم و قال اسمع هذه الثلاث امور.
الامر الاول عليك بالنظر و التزام الصمت
الامر الثاني استمع و خالف ما يقال
الامر الثالث غضب اليوم دعه يبرد و اخرجه غدا
قال الشيخ للرجل كرر ورائي هذه الامور فكررها
ثم قال هذه هي الامور التي سأمنحك عليها حقيبة المال
فقال الشيخ نعم و ارجو ان تلتزم كلامك
فكر الرجل في داخله و قال انه شيخ عجوز من سيجبرني على اعطائه الحقيبة ثم صحى ضميره و انبه و قال له اوفي بالوعد فقام الرجل بمنح الحقيبة للشيخ و بقي ينظر اليه تاركا المكان والحصرة على وجهه
ثم جلس و بقي يلطم صدره كيف فعلت هذا كيف ضيعت حلمي كيف ساقابل زوجتي و ابني ضاعت سنين عمري ماذا سافعل.
عندها قرر الرجل متابعة الطريق و كله حزن و يأس اصبح كالحيوان الهائم في الغابة وهو يمشي احس بالجوع و العطش و بدأ يدقق في الاشجار لعله يصادف شجرة مثمرة
و بينما هو كذلك وجد نفسه عند مدخل لبيت كبير كان اشبه بالقصر تقدم الى الباب و طرقه ففتح له سيد ضخم البنية الباب فقال له تفضل
قال الرجل لو سمحت لقد اضعت طريقي و انا عطش هل لي بشربة ماء منكم ابتسم السيد ضخم البنية و قال حماتك تحبك لقد اتيت وقت العشاء تفضل انت ضيفي لا تخجل.
فرح الرجل و دخل المنزل و جلس الى المائدة و اتى الرجل و معه الاكل و كان الاكل عبارة عن اطباق متنوعة من اللحوم و بدأ الرجل يأكل لم يترك صحنا الى اكل منه و عند احساسسه بالشبع بدأ يصتصيغ مذاقا للحم فبدأ يقلب فيه فجأة رأى واكتشف شيئا عجيبا لم يكن يتوقعه ابدا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة الأقدار)