روايات

رواية لست ملاك الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية لست ملاك الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية لست ملاك الجزء الأول

رواية لست ملاك البارت الأول

رواية لست ملاك
رواية لست ملاك

رواية لست ملاك الحلقة الأولى

حرير بالم:انت متعرفش حاجه عني عشان تتهمني ان بنت مش كويسه فعلا انتي انقذتني من محاوله اغت”صاب بس مش من حقك انك تحاول معاي انت كمان وانا الا كنت فكراك ملاكي الا هيحميني كنت حسه في حض”ن عينك بلامان والراحه والسكينه بس كل ده اتغير دلوقتي وانا حسه بخيبت الامل والحزن والخوف من فضلك ابعد عني عشان امشي من هنا ولو مسمحت ممكن تديني اي حاجه من هدومك عشان استر بيها نفسي وشكرا لك…

وكادت ان تتحرك لكنه يجذبها من يدها بحده وقس”وه جعلتها تتاوه

وتبكي حرير اي حاسب ايدك بتوجعني سبني لو سمحت

ينظر لها ببرود غير مسبق ويقول بنبره تملك

معتصم :انا مش ملاك وانتي دلوقتي بقيتي ملكي انا وبس ومش هتخرجي من هنا غير علي قب”رك ومش مهم اعرف انتي مين

بس كل الا يهني انك بقيتي من ممتالكات معتصم الشريف وانتي متعرفيش مين انا….حياتك انتي والا في بطنك ده اصبحت ملكي وهو بس الا رحمك من تحت ايدي

بس اعملي حسابك انكي هتبقي مراتي اول ما تولدي…قال هذا وخرج وتركها في بحر احزانها تتذكر كل ما حدث معها وهي تبكي بق”هر وبتقول

مش كل ما يتمنه الانسان يحدوث من الممكن ان تكون امنيه قا”تله تغير كل حياتك وهذا مع حدث مع كنت اتمني ان احب ان اعيش الحب بكل معانيه جنونه وروعته كنت اتمني ان يدخل في حياتي ملاك يكون سندي جنوني اعيش معه كل لحظه من حياتي بسعاده تعوضني عن قصه زواجي الفاشله فقد توفي زوجي بعد سنه من زواجنا فقد تعذبت معه ومعا اهله

فقد عيشت معه عذ”اب والم ليس لهو مثيل من اهانه وتجريح بكلام وتعني”ف علي اتفه الموافق كنت ابكي كل ليله وانا ادعو ربي ان يرحمني وفي احد الليالي كنت اسهر انجاي ربي واصلي وقرأ القراءن وانتظر عودته سك”ران مترنح اسنده حتي لا يخطأ في الغرفه لاننا نعيش مع اهله في قصرهم لكن فجأءه يرن هاتفي بخبر قد اوجعني حقا مهما كان هو زوجي خبر انقلا”ب سيارته ونقله لي المستشفي لكنه قد لقي ربه قبل الوصول لها ومن هذا تغيرت حياتي لي الاسوء فأنا فقد اصبحت ارمله وانا عمري كله ٢٠عام وليس لي احد

انا يتيمه وكنت اعيش معا جدي وليس لي احد غيره فقد تقدم سامر زوجي لي خطبتي من جدي وانا لا اعرفه لكنه كان معجب بي فهو كان يزور جارتنا الحجه نوراه

فهي كانت مربيته وهو صغير وكان يودها وقد رايته عددت مرات وشعرت بانجاذب لهو لكن المظهر حقا مخادع…..فخدعني بمظهره الراقي والمهذب وهذا يخفي بشاعته وسوء اخلاقه وتقدم لي جدي ووافق علي زواجي وبعد زواجي بشهر قد انتقل الي رحمه الله بكيت كثيرا ومن وقتها لم تجف دموعي…. الي ان اصبحت ارمله كل يوم اهانه وسب ولعنه من اهله الي ان قرارت ام زوجي رمي خارج بيتها لكن ربي كان رحيم واكتشفوا بأني حامل فتمسكوا بي لاني الامل في عودت ذكري ابنهم لي الحياه فمكثت معهم لكن حماي لم اكن ارتاح اليه من نظراته التي لا تريحني فهي نظرات غير بريئه كنت اهرب منها وابقي في غرفتي دائما حتي اتحشاه واتجبنه….الي ان حدث ما غير حياتي وقلبها راسا علي عقب

في ليله كل الا في البيت سافروا لي الغردقه لي حضور حفل زفاف

قريبهم ولاني حامل اصرت حماتي ان ابقي في البيت ومعي خادمه ترعاني لكني اثناء جلوسي علي الاريكه وانا مندمجه في قراءت قصه رومانسيه كلها حركه واكشين تمنيت ان اعيش فيها بكل احداثها كانت مفعهمه بلحيويه والتشويق

نسيت بيها عالمي واندمجت بيها وتمنيت ان اعيش قصه مثلها وياريتني ما تمنيت وكأن القدر كان علي موعد معي كان اسم الروايه لست ملاك….. واثناء اندماجي مع الروايه لم اشعر بتسلل حماي لي غرفتي واقترابه مني وفجأءه اشعر بيده تلمس شعري فزعرت ورميت الكتاب مني يدي وانا كلي يرتجف خوف وجسدي يعجز عن الحركه وابتعدت عنه وقولت…بهمس وصوت مهزوز

هي….

هو انت بتقرب مني ليه يا حماي حرام عليك لا ابعد عني وفضلت اصرخ وابعده لكن مفيش فايده وقرب مني وحوطني بذراعه وشلني وحطني علي السرير واصبح فو”قي وبدأ في تمزي”ق ثيابي وانا اقاومه واصرخ بكل قوتي واحاول ان ادفعه بعيد عني فافكتر الدبو”س الا في الفستاني وأخذه بصعوبه وو”ضعته في عين حماي فيصرخ وابتعد عني فتطلع اجري زي ما انا بي حال ملابسي الممز”قه واثار الجر”وح تملئ جسدي وكان الوقت الفجر فففضلت اجري وانا بدور علي اي حد يساعدني لكن فجأه تتوقف سياره ويخرج منها مجموعه شباب وتحاصرني وتحملني لي داخل السياره وانا اصرخ واقاومهم بكل قوتي الي ان توقف شاب ونزل من علي الدراجه الناريه وقرب مني بكل برود وقال لي الشباب بكل هدوء

الغريب:ابعدو عنها احسن دي تكون نهاي”تكم…

هو بيتكلم وانا قلبي بيرفرف مع وعيونه بتلمع ببريق العشق نعم احببته من النظره الاوله فهذا ملاكي الا دخل حياتي وهيغيرها

يضحك احد الشباب ويخرج من جيبه مس”دس ويرفعه في وجه الغريب وقتها قلبي المني بشده وانفاسي سرقت مني

الشباب بتحذير: مش احسن لك يا شاطر تمشي احسن اهلك يترحموا عليك…

يبتسم الغريب بثقه ولا يتكلم لكن رده انه في ثانيه سحب المس”دس من يد هذا الحق”ير وثني ذراعه خلف ظهره بخفه الفراش..

وطوق عنقه وك”سرها في لحظه

كان هذا الحقي”ر جث”ه هامده

وفي براهه من الزمن اطلق عدت رصاص”ات علي الاربعه الاخرين فسقطوا قت”لي في الحال

وهو ثابت بكل برود فنظر اليهم بسخريه وابتسم بسماجه والقي المس”دس بجانبهم وتحرك بخطوات بطيئه نحوي وانا لست هنا بل مسحوره في عينه العميق السوداء مثل الليل تحوي الكثير من الاسرار فقال لي بتحذير

الغريب:ارجعي يا شاطره بيتك عشان ميصحش تنزلي في الوقت ده…واتحرك في اتجاه دراجته

فانهرت في البكاء والصراخ فحقا شعرت بالم يعتصر بطني ووقعت ارضا من شدت الالم وانا ممسكه ببطني واصرخ فأتي نحوي وحملني وصعد بي لي دراجته وانا بين احض”انه اشعر بلامان والراحه لي اول مره منذ رحيل جدي وانا اهمس بصوت متعب قبل لن افقد الوعي انت ملاكي…

يرد ببرود ممزوج بلحنيه

الغريب:انا لست ملاك انا الجح”يم بحد ذاته انا…ولم اسمع ما قاله لاني فقد الوعي لكن حين افقت افقت علي كارثه بكل معاني الكلام

ومن هنا تغيرت حياتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لست ملاك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!