روايات

رواية لست انا الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد

رواية لست انا الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد

رواية لست انا الجزء الرابع

رواية لست انا البارت الرابع

لست انا
لست انا

رواية لست انا الحلقة الرابعة

ايوه انا خلاص نازله شهر كده وهنزل مصر” قالت هذا الكلام سيان وهي تتكلم مع احد ما على الهاتف ف جاءها صوت من الهاتف يقول “سيان انا سيبتك براحتك تعملي اللى انتي عاوزاه وكمان تسافري برا مصر وتقعدي ب السنين هناك ف بعد كل ده حق أنس لو مجاش انا هقلب الدنيا ياسيان” قالت سيان بهدوء، يتبعه التهديد “متكتريش كلام عشان انتي عارفه كويس مين اللى هيهد الدنيا على دماغ الكل واياكي تتكلمي معايا ب الطريقه دي تاني” واقفلت الهاتف وقامت برميه على مكتبها وقالت بتنهيده “أنس جيه الوقت واخيراً وكل حاجه عملوها هتتردلهم اضعاف اضعاف يا أنس”
_______________________________________
وفي مكان اخر تماما في ضواحي مصر كان هناك بيت تخرج منه الموسيقى بصوت عالي وتحت المنزل تصتف العربات وهي مزينه ب الورود
في داخل غرفه ما في هذا المكان كانت تقف العروس متوتره ومعها مصففة الشعر والفتاة التى تضع عليها مستحضرات التجميل ف اليوم هو يوم زفافها ف دخلت عليها فتاة مرتديه خمار ودريس جميل وهي تقول لها بستعجال
“يلا يا رحيل عريسك مستني عشان يشوف الفيرست لوك اجهزي” قالت هذا الكلام فتاة جميله تضع بعض الميكب الخفيف وترتدي فستاناً ازرق اللون واسع وبسيط للغايه مع خمار ابيض ودبوس تضعه عليه والتى تُسمى سُهيله على شكل فراشه وكانت تُكلم اختها التي فرحها الليله ف قالت لها رحيل وهي في قمة سعادتها ” خلاص اهو انا خلصت بس متوتره اوى انهارده واخيراً فرحي على اكتر شخص حبيتو في حياتي ” ف قالت لها سهيله بمزاح ” مخلاص بقى يامحن راعي مشاعري واني سنجل بائس ” ف قالت لها رحيل ” تصدقي بالله انتي ماتستهلي غير ضرب الشبشب يا مفسدة اللحظات السعيده غورى يبت اندهيلي الولا حمزه جوزي ” ف قالت لها سهيله وهي ذاهبه ” وايه لازمة جوزي بقى” وذهبت لتنادي حمزه ليقومو بفقرة الفيرست لوك كما يسمونها “يلا ياعم حمزه مراتك واخيراً خلصت” ف قال لها حمزه مازحاً “انا دايماً كنت عارف انها مبتلتزمش بمواعيد بس حتى في فرحها متأخره؟! ده ايه الحظ ده” ف قالت سهيله ” والله لو مش عجبك انا اختها اهو وبقولك اخلع عشان دي محدش هيقدرلها بعدين مش معنى انك ابن عمنا يبقى هتنفد بجلدك لا ده انت داخل على مدعكه ساعتك ” ف ضحك حمزه وهو ذاهب لغرفة عروسته واستدار لها وقال ” نقطينا بسكاتك انتي بس ” ف فتح الباب وهو يقول ” جرا ايه يبت انتي حتى في فرحك متأخره ” ف كانت رحيل تعطيه ظهرها ف لم تلتفت له وقالت وهي تعطيه ظهرها ” ع الاقل معملتش نفسي بلتزم بمواعيدي وغشيتك لا يباشا انت واخد الحاجه وعارف عيوبها ده لو نحسب ان ده عيب يعني ” ف قال لها بضحك ” نفسي الطعك قفا وانتي واقفه كده يخليكي تبطلي ام النرجسيه دي ” ف قالت له هي الاخره ” ولا عدي ليلتك عشان منيمكش ع الكنبه ” ف قال لها ” احيه يابو سوسو احيه ده من اولها كده انا بقول اسيبك وانتي مدياني ضهرك كده واطلع اجري ” كل هذا الحديث والمصور ينتظرهما ف قال وهو يكاد يموت ضحكاً عليهما ” كملو فقرتكو دي بعدين ارجوكو انا عاوز ابدأ تصوير عشان اخلص انا كمان لان المدام هتنيمني ع الكنبه انهارده انا كمان ” ف قال حمزه ضاحكاً ” اما نسوان قادرة بصحيح ” ف ضحكو وبدأو ب التصوير وما ان استدارت رحيل لحمزه حتى تفاجأ من جمالها وقام بحتضانها وهمس لها قائلاً ” ايه الجمال ده يبت وكمان حلقتي شنبك انا حقيقي مبهور ” ف قالت له بغيظ ” شكلك فعلاً ناوي تنام ع الكنبه ياحمزه الكلب انت ” ف قال لها “بت انا ليه اما حضنتك متكسفتيش يبت انتي اين الحياء انا لا اراه” ف قالت له “وانا لحقت اتكسف ده انا حاسه اني حاضنه كلب” ف قال لها “ده انا مستني نتجوز من زمان عشان ارنك علقه على طولة لسانك دي” ف قاطعتهم سهيله بزغروطه وما ان توقفت قالت “هتفضلو في وضعكم ده كتير؟! اروح اكمل الفرح انا لوحدي انا معنديش مانع علفكره” واخرجها من حضنه وهو ينظر لسهيله بغيظ ورحيل كذلك ف قالت لهما ” في ايه بتبصولي كده ليه لاكونش قولت حاجه غلط لا سمح الله ” ف قالت لها رحيل بغيظ وهي ممسكه بيد حمزه ” صدقيني ياقلبي انتي وجودك لوحدو غلطه ” ف ردت عليها وهي تتصنع الخجل “حبيبي الله يسترك” ف ضحكو وذهبو للقاعه وكانت رحيل في قمة ساعدتها وكذلك حمزه وانقضت الليله وذهبو الى شقتهم في بيت العائله المكون من اربع ادور وكانت رحيل في الدور الاخير لانها اخذت اصغر اخ فيي العائله ما ان وصلو الى باب شقتهم حتى قالت رحيل بتعب ” يختيي يختي ع اللى انا فيه يختي هو انا المفروض كل اما احب اطلع وانزل اطلع كل وانزل كل ده على ما اطلع هتكون طلعت روحي ” ف قال لها حمزه مازحاً ” خدعتك؟ لا، قولتلك اننا هنعيش في عماره ب اسنسير؟ لا برضو، طب قولتك اننا هنعيش في فيلا؟ لا معتقدش، طب هل ياترى قولتلك اني هعيشك ف الدور الارضي؟ لا برضو يبقى تزقي معايا الجوازه وانتي ساكته ” ونظر للمفتاح الذي بيده وقال “وانت كمان متفتح عاوز ارنها علقه بقى” ف نظرت له وقالت مستكبره” هو انا عشان بنت اصول وقولت خذوهم فقراء يغنيهم الله هتفكر نفسك حاجه ياض وبراحه ع المفتاح عشان مشاعرو متتجرحش” ف نظر لها وقال “مش عاوز اقولك اني انا اللى مشاعري اتجرحت” ف نظرت له وقالت “داهيه”
ف قال بعيون باكيه “بقى هو ده حلاوة الحب اللى كنت بسمع عنها ده حلاوه طحنيه” واخيراً الباب قد فُتح ودخل هو اولاً وما ان همت هي ب الدخول حتى قام بغلق الباب قليلاً وقال لها مازحاً “مش عاوزين انهارده ربنا يسهلك” ف ضربت الباب بقدمها بغيظ وقالت “اقسم بالله ياحمزه لاهتشوف سواد عمرك ما شوفتو” ف ادخلها حمزه وقال” لا لا وعلى ايه الطيب احسن “ف دخلت رحيل وما ان دخلت حتى توجهت للثلاجه لتتحقق من شيئ تأكله ف اخذت الكثير من الطعام ووضعته على الطاوله وجلست تأكل بنهم ف قال لها حمزه” يخواتي اول مره اشوف جاموسه بفستان فرح ” ف قالت له والطعام يملأ فمها “عدي ليلتك” ف قال مُقلداً لطريقت كلامها بطريقه مضحكه وصوت رفيع “عدي ليلتك، وسعيلي كده انا كمان هفتان وعاوز اكل” ف قالت له وهي تأخذ الطعام بعيداً وتحميه وكأنها تحمي احد ابنائها ” روح شوفلك حاجه تاكلها انت طفس وهتخلص اكلي اوعى تلمس اكلى ” ف نظر لها وهو متفاجئ وقال ” وده يبنت هاله اللى هتشيلي اللقمه من بوقك وتديهالي انا مخدوع ف الجوازة دي ” ف نظرت له بقرف مصطنع وقالت ” لا يحلو ده كلام خطوبات لكن انا اكلي محدش يمد ايدو عليه غيري فاهم؟! وتف الشبسايه اللى كلتها بقولك!! ” ف قال وهو يأخذ كيس الشيبسي كاملاً ويركض ” ده انا هجيبلي الاكل واديكي البواقي بتاعتي يبت انتي ده لو في بواقي ” ف قالت رحيل “هات كيس الشيبسي بتاعي بقولك!! ياطفس” ف نظر لها وضحك بصوت عالي وقال ” بقيت انا اللى طفس ” وظلو على هذا الحال لفتره من الوقت
______________________________________
“جوزيف هل جهزت اوراق السفر؟!” قالت هذا الكلام بالغة الانجليزية وهي تضع الروچ الخاص بها امام المرأه وتقوم بتعديل شعرها ف قال لها جوزيف ” لقد. تم حجزها بالفعل سيدتي ” ف قالت وهي لا تُعيره اهتماماً “حسناً على اي حال، تعال ورائي هيا” وذهبت وهي تمشي بتكبر وقامت ب الركوب في عربتها البوغاتي وقام جوزيف ب الركوب ف الامام وقام ب القياده الى الملهى الليلي اللذي هي معتاده على التردد اليه كثيراً وما ان قامت ب النزول من العربه حتى اتاها الكثير من رجال الامن والبوديجردات وهم يقفون لها خوفاً واحتراماً ف هي ذات شأن كبير في امريكا ف هي صاحبة احدى اكبر شركات تصميم الازياء العصريه ومُساهمه كبيره في الكثير من اشهر المطاعم ولديها سلسلة متاجر خاصه بها ولها وسطات كثيره في الشرطه وغير انها كانت الاولى على جامعتها حتى انها تعينت مُعيده ف جامعت لانسفورد وهي احدى اكبر الجامعات اللتي لا يدخلها الا اصحاب النفوذ واللذين لديهم مُعدل ذكاء عالي لان امتحاناتها تأتي في غاية الصعوبه،
دخلت الى الملهى بكل عرجفه وتكبر وجلست على طاولتها المُعتاده التى تجلس عليها دائماً وما ان جلست حتى طلبت زجاجة خمر كبيره واتاها صوت اصدقائها وهم يحربون بها وعلى رأسهم ماريا صديقتها التى تركض لها بسرعه وهي تقول “اوه سيان يافتاة لم اراكي منذ مُده اين كنتي بحق السماء”
ف جاء صوت رجولى بعض الشيئ واللذي يعود لصديقها مايكل “حسناً انا اوافق ماريا الرأي اين اختفيتي وحتى لم تأتي للرحله الصيفيه الخاصه بنا” ف قالت سيان وهي تنظر للطابق السفلي ولا تعيرهم اهتماماً ” توقفو عن طرح الاسئله انه شيئ مزعج للغايه ” ف نظرا الاثنان لبعضهما بقلة حيله وقالت ماريا ” اوه اتدرين ماذا حدث في الرحله الصيفيه التى لم تأتي اليها جاء اليها ماثيو حبيبك في الجامعه وكان على مايبدو يمتلك حبيبه ولم تصدقي من تكون ” واخيراً نظرت لها وقالت بهتمام وعيونها يملؤها الشر ” من هي تلك الفتاه اللعينه” ف قال مايكل ” اوه يفتاة لقد ظننا انكِ توقفتي عن حبه بربك ظننا انكي تخطيتي الامر بسبب مواعدتك ل جون بعد حفل التخرج!! ” ف قالت سيان ” وماذ تظن اذاً ب الفعل تخطيته لكن ما هو لي سيظل لي حتى وان قمت برميه، من تكون تلك اللعينه اخبراني” ف نظرا لبعضهما بشيئ من الخوف منها وقالت ماريا “انها كايا صديقتنا” ف ابتسمت سيان ابتسامة استهزاء وقالت “اوه كايا اذاً على ما يبدو هي لم تعرفني جيدا بعد” ف قال لها مايكل “ماذا ستفعلين” ف ابتسمت بمكر وقالت “على مايبدو انها ستموت في حادث مؤلم قريباً سأفتقدها حقاً وقبلها قد اقوم بجعلها تشعر ب الاذلال في حفل عيد ميلادها ب الخطأ!” ف قالت ماريا “حسناً على اي حال ما ادراكي انها ستدعوكي لها” ف قالت سيان وهي تنظر لها بثقه شديده”ستفعل! حتى تُريني انها اصبحت حبيبت ذلك الوغد” وما ان انهت جملتها حتى اتاها اتصال من كايا ف نظرت لهم وابتسمت بثقه وارتهم من المتصل ف تفاجأو الاثنان بشده ف ردت سيان عليها وقالت” اوه حقاً عيد ميلاداً سعيداً كايا، تُحضرين لي مُفاجأه؟! حقاً! وانا أيضاً سأُحضر لكي مفاجأة رائعه ستعجبك كثيراً ياصديقتي، حسناً اذاً اراكي غداً ” ما ان انهت المكالمه حتى قالت بشر شديد ” ايتها الساقطه ستفاجئينني اذاً سنرى من سيفاجئ الاخر ” ف نظر لها ماريا ومايكل وقالا “ماذا سنفعل” ف قالت ماريا بحماس ” انا مُتحمسه للغايه لأرى كمية الاذلال التى ستتعرض لها ” ف قال مايكل “واريدك ان تقومي بهذا أيضاً مع ماثيو ف هو حقاً حقير” ف نظرت سيان للاشيئ بشر وهي تضع كأس الخمر على فمها وابتسمت وقالت ” سأهديها افضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق ”
__________________________
_________________________________
“قصدك ايه يعني ياعمار!! يعني ايه عاوز تفسخ الخطوبه ومن غير تفسير حتى” قالت هذا الكلام سهيله وهي تنظر لخطيبها عمار البالغ من العمر 25سنه وهي ينظر في الارض ويقول بأسف ” سهيله هل هيكفيكي مبرر اني بس مش عاوز اظلمك معايا!؟ انا لسه متخطتهاش! لسه بحبها ياسهيله ومش عاوز اخدك ك بديل ليها انا براعي ربنا فيكي قبل اي حاجه انا مش عاوز اظلمك! ” ف نظرت له بعيون باكيه وقالت ” انا هنسهالك ياعمار هنتجوز وهنسهالك والله ” ف قال عمار وهو مُشفق على حالها وايضاً ينظر للأرض ” سهيله انتي غاليه جدا بلاش ارجوكي تعملي تصرف من التصرفات دي عشان بعدين هتندمي بجد! وانا من يوم مت خطبتك يا سهيله وانتي عارفه انو ضغط من امي عشان خاطر مامتك متزعلش لانها كانت عاوزانا لبعض وانا انصاعت ليها ع اساس اني هقدر انساها بس منسيتهاش ومن يوم الخطوبه وانا مفهمك كل حاجه انتي اللى اصريتي تكملي! ” ف قالت له وهي تبكي “هي اتجوزت اللى بتحبو افهم بقى هي عمرها ما هتبقى ليك” ف قال بحزن “االمشكله اني عارف كل ده بس صدقيني مش بأيدي ف ارجوكي اخرجي وجبيها منك انك انتي اللى عاوزه تفسخي الخطوبه متتدبسيش ف واحد زيي” ف قالت له بأصرار “لا انا مش هسيبك ياعمار وانا عاوزه اتدبس مالكش دعوه” وتركته وركضت الى شقتهم وهي عيونها تفيض دموعاً وتقول في نفسها ” لا هو اكيد هينساها وهيحبني مش هسيبو لحد غيري ”
____________________________________
“ماريا هل قمت بتجهيز كل شيئ” ف ابتسمت ماريا بمكر وقالت ” نعم، سنشهد فيلماً رائعاً الليله ”
دخلت سيان وماريا الى مكان الحفل اللذي كان في قاعه كبيره مليئه ب الزهور الارجوانيه والحمرا والبيضاء وفي منتصفها مسبح كبير مليئ ب البلونات الورديه كانت سيان ترتدي فستان عاري الظهر وبدون اكمام وواسع من عند الخصر الى الركبه ولونه بنفسجي ومن عند الخصر به فراشات صغيره ب اللون الابيض وتركت شعرها مُنسدلاً بعدما قامت بتجعيده بعض الشيئ وارتدت سلسله فضيه على شكل فراشه وكذلك اقراط الاذن وارتدت خاتم بسيط فضي وهيلز ابيض اللون شفاف وماريا ارتدت فستان مجسم ب اللون الوردي ب اكمام رفيعه وعاري الظهر وقامت بجعل شعرها الاشقر على شكل كعكه وارتدت اقراط ب اللون الذهبي وكذلك السلسلة والخاتم ودخلو الى الحفل وورائهم الحراس الخاصون ب سيان وما ان دخلت لمكان الحفل حتى التفو حولها الرجال والنساء مرحبون بها واختفت ماريا عن الانظار للحظات في مُنتصف الترحيب والكلام رأت سيان ماثيو يقف مع بعض اصدقائهم من الكليه ف استأذنت وذهبت بتجاههم وما ان وصلت لهم حتى ترك الجميع ماثيو وذهبو لها مُرحبين بها ف هي ذات شأن كبير بينهم ف قالت لها احدى الفتيات” يا الهي سيان لم اكن اظن انكِ ستأتين! ” ف ردت سيان وقالت ” ولما تقولين هذا ” ف ردت عليها الفتاة وهي تنظر لماثيو وتقترب منها والاخرون ينظرون لسيان بخوف من ردت فعلها “لأن ماثيو حبيبك في الجامعه قد ارتبط ب كايا وسمعت انهم كانو على علاقه منذ زمن اعتقد وانتما مرتبطان” ف قالت سيان بهدوء وتعجرف “حسنا اذا كان الامر كذلك، اوه ساندي اريد ان اخبرك ان الحثاله لا يليق بها غير الحثاله” ف ضحكو جميعاً ونظرو لماثيو الذي نظر بستغراب وحرج شديد ونظر لسيان وهو مبهور بجمالها المُعتاد ف قد كان على وشك الذهاب اليها حتى وجد من تمسك بيده وتشده لها وتربط يدها بيده وتنظر له وعلى وجهها ابتسامت غيظ وقالت “عزيزي ما رأيك ب الذهاب والترحيب بهم معاً” ف اوما لها بصمت وذهبو اليهم وكايا كانت تنظر لسيان بشماته وحقد كبير وقالت بصوت عالي “اووه سيان صديقتي كيف حالك افتقدتك” ف نظرت لها سيان بنظرت اشمئزاز وابتسامه متعجرفه وقالت “اوه يبدو حقاً مدى اشتياقك لي ياصديقتي” وانهت جملتها بستهزاء ف ضحك الجميع ف قالت لها بحرج وغيظ “اوه نسيت ان اخبرك انا وماثيو ارتبطنا منذ شهرين تقريباً” ف نظر ماثيو الى كايا برعب ف هذا هو الوقت اللذي انفصل فيه عن سيان ف نظرت هي بشماته لسيان ف وجدتها تبتسم وقالت ” اوه اشكرك كايا على احتفاظك ب كيس الزباله الذي رميته لكن لا داعي اظن ان مكانه في سلة الزباله! اوه لحظه اهذا يعني انك تحبين تقمص دور سلة الزباله؟! ” ف ضحك الجميع وقالت كايا بغل وهي تحاول مجاراتهم حتى لا تنحرج “اوه سيان يال مزاحك الثقيل سأذهب لأعد الكعك ونبدأ بلأحتفال عن اذنكم” وتركت ماثيو ورحلت وهي تكاد تنفجر من الغضب ف نظر ماثيو لسيان وقال مُحاولاً تبرير موقفه “سيان انا..” ف قاطعته سيان وهي ترحل بدون اهتمام ف نظر له الجميع بستهزاء وتركوه وهو كان محرجاً للغايه وغاضباً جداً
“سأقتلك سيان سأقتلك على هذه الاهانه صدقيني” كانت كايا تقول هذا الكلام بغضب وشر كبيرين وهي تخطط لشيئ ما واخذت الكعك وخرجت هي وصديقاتها وبدأ الجميع بلأحتفال بها ومان ان اطفأت الشمع حتى اتاها الجميع ب الهدايا الا سيان كانت تقف وهي تنظر لها بشر ف قالت لها كايا بستهزاء “ماذا ياصديقتي اانتي بهذا البُخل حتى انكِ لم تحضري لي هديه! وماذا عن مفجأتك لي اطنتي تهذين بأي كلام ” ف نظر الجميع الى سيان مُترقبين ردت فعلها ف ابتسمت ونظرت لها بشر وقالت “ايعقل ان انسى هديتي لأعز صديقاتي؟!” ف امسكت الهاتف واتصلت على ماريا وقالت “هيا” واقفلت المكالمه وما ان اقفلت المكالمه حتى تم قطع النور وتشغل مقطع فيديو ف اقتربت من كايا وقالت بهمس “عيد ميلاد سعيد صديقتي العزيزة”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لست انا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى