رواية لسان قطه حب بعد فوات الاوان الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني
رواية لسان قطه حب بعد فوات الاوان البارت الثامن
رواية لسان قطه حب بعد فوات الاوان الجزء الثامن
رواية لسان قطه حب بعد فوات الاوان الحلقة الثامنة
🐈 انا شفوت اروي وهى رايحة الى المكان المفضل لها عشان اكيد الذكريات وجعت قلبها فحبيت تهرب
وجاءت نادين واخذتنى علشان العب معها
فى العياده
فى نفس الوقت
رجع قاسم وهو مصدوم كان زى المجنون بيدور عن اروى عشان يعتذرها ويضمها. الي حضنه
🐈وفضل ينادى
اروى يا اروى سامحينى ارجوكى، انا بحبك لا دا انا بعشقك بجنون كنت رافض أن أتأكد كنت خايف ليطلع حقيقة وانك بتعشقي غيري قولى عبيط اكيد هتسالي ازى محامى كبير اقد الدنيا مقدرش يوصل للحقيقة ويكشف مين الظالم ومين المظلوم
لكن خوفت اقسم بالله خوفت اسال ،
وتسيبنى كنت هموت وقتها ردى على يا اروي
🐈كان جميع من في القصر يستمعون إلى العاشق الا أخيرا عرف أن محبوبته هىاختارت سجنه حتى لو بعيد عن حضنه لكن كان كل همها تفضل جانبه
فضل يدور عنها في كل مكان
جيه حامد وعاتبه
ياريتك كنت سألتها من زمن، مكانتش ضاعت منك يا ابنى
وضع قاسم يده على وجه وبدأ يبكى
هى سابتنى خلاص وسافرت
الدكتور قال
إنها حدد ميعاد السفر بكرة هى كانت هتسبنى
رفض حامد الاتهام وقال :
لا طبعا هي طلبت منى احجز تذاكر طيران بالفعل، ولكن لسه المعياد يا ابنى والتذاكر ليك ول بنتها كمان
اروى حبيتك بجنون يا ابنى ولا تقدر أن تسيبك لكن للأسف انت مسعدهش تقرب
وعلى فكرة اروى اتسجنت في سجنك ب اردتها مكنتش مغصوبة ، عشان هى بقيت تحبكو تعشقك بكل جوارحها
نظر قاسم بشوق ولهفة وقال :
طيب راحت فين
🐈 استمر البحث عنها في القصر كله انا مقدرتش اسكت وقولت كفايه عليه كدة قلبي اتقطع عليه الصراحة وفضلت انونى نوى نوى
أنتبه منى قاسم وسالنى
:انتى عارفه مكانها صح
🐈هزيت راسي بالموافقة
ضحكلي قاسم ومن غير وعى سالنى :
طيب هى فين
🐈 وبعد كده فاق وشالنى من على الأرض وقال
ساعدنى اوصل ليها وانا احاول افهمك
فضلت انونو اشاور براسى،
فنزلت ومشيت قدامه الي غرفة الغسيل
وجيه قاسم وراء وسالنى
مفيش حد هنا يا كوكي هي فين
🐈وقفت اقدم الدولاب
ركز قاسم ولحظ أنه مهزوزة فهزه
وشاف الباب مفتوح ودخلت في الممر وهو جيه وراء لحتى ما وصلنا الى الصندار
كانت أروى من العياط نامت على الاريكة وهى تحضن صورة قاسم وقميصه
اقترب قاسم منها ومسك خدودها لكى يمسح دموعها ففقأت من النوم
وضحك وقال
يعنى هو دى المخبأة السرية بتاعك
نظرت اروى الى القطة بعتاب وقالت :
اه
🐈هزيت راسي عشان تسامحني
ضمها قاسم الي حضنه وصرخ بكل وجع وقال
ياه اشتقت اليك والى رائحتك والحديث معاكى
قالت اروى
انت الا اخترت البعد والفراق
خفض رأسه قاسم بندم
وقال سامحينى ارجوكى ورفع أيدها وقبله
🐈بدوا يحكى مع بعض واكملت
..
اروى انت عارف يوم الحفلة اكتشفت أنى بحبك
كنت بحاول اكون زى ما انت بتحب يا قاسم الفستان الأنيق والشعر والمكياج والعطور والاكسسوارات ،والحذاء كنت خايفه اغلط اى غلطة تانى
أقدمك وفعلا نزلت علي السلم وبابا جيه واخد ايدي كنت زى العروسة اللي بيسلمها والدها الى حضن عريسها
:قبلها قاسم من وجهها وقال
عندما رأيتك لم اعلم ماذا حدث معى كنت مثل المسحور وانتى ترتدي الفستان بهذا اللون الاحمر المفضل لي، انبهرت بك ثم قربت إليك وكنتى تبتسم لي وتم الاحتفال والموسيقى والغناء اغنية هانى شاكر لو بتحب حقيقي صحيح والرقص وطلبت منك أنك ترقصى معى
قطعت اروى حديثه وقالت :
سامحنى على مقاطعتك لكن لازم تعرف الا حصل
نظر لها قاسم بخجل وندم وقال
اكيد انا جايه علشان اعرف اقد اي كنت ،مغفل وغلط في حقك
ترفع اروى يدها على فمها وتقبله
لا متقولش كدا انا بالفعل في الوقت دا مكنتش اعرف مشاعرك لي
كنت ف الوقت ده شفوت فارس وهو بحتضن واحدى غير ويرقص معها
حسيت انى كره كل حاجه المشاعر الحب
لكن انت لم طلبت منى الرقصة وافقت كانت نظام الرقص كل شريك يتبدل الرقص مع شريكه الآخر وكان موجود صديق ليك في الحفلة كان طلب الرقص من منى صديقتى المهم تبدلنا الرقصات عندما كنت ارقص مع صديقك باهر سمعت كلام اول مرة اعرفه
فلاش
ابتسم باهر وقال :
انا سعيد جدا أنى آخرين فهمتى قاسم وقربت منه
نظرت اروى له وقالت :
مش فاهمه هو حضرتك تعرف استاذ قاسم
ابتسم باهر وقال :
اكيد هو صديق الطفولة لي، واهم حاجة أنه بيحبك اوى من سنه تقريبا ولم عرض والدك عليه الشركة ،هو مكانش موافق وقتها لكن لما شافك وانتى بتعيط ، والمقلب الا عملت البنات فيك
،شعر أنه هو اللي بيتالم، واخد حقك وقتها من البنت اللي دهست علي الفستان ،وقرار يوافق علشانك، وعرض يكون شريك والدك مقابل الزواج منك
مكنش ابتزاز اقد ما كان نفسه تكون زوجته كان خايف تضيع منه لكن مع الوقت ده انتبه انك بتحب حد تانى عشان يهرب من الخجل من طلب جوازه منك ،وكمان عرف كل حاجه عن الشاب كان خايف عليك اكتر من نفسه وفلوسه كان نفسه تتعلم الحياة وتجمد وتكشف الناس على حقيقتهم
وقتها كان محتار خايف يسيبك وفى نفس
الوقت مش عارف يكون معاكى بحجة ايه
ف اقترحت عليه أنه يقيم معاكم في القصر، عشان يكون عيونه عليك لو حسي انك فى خطر يتقرب منك وهو كان رافض وقتها وكانت الحجة أنه يكون رقيب عليكي، لكن هو كان عايز يكون جانبك دائما
سالت اروى بغضب
وعقد الزواج دى كان ممكن يتم بدون معرفتي
نفي باهر وقال :
اكيد لا هو لما عرف انك بتحبي الدكتور فارس ،قرار يسيب الشركة وكل حاجه وأنا أقنعته يستمر لحد ما تتأكدي من مشاعرك ناحيته
لكن لما بدأتي الشغل معه كان سعيد جدا انك تقبلته في حياتكم كان بيحكى ليا اقد اي طلعت مثقفة ورقيقه وجميله
ابتسمت ارؤى :
طيب هو اللي قالك تقول لي الكلام دا
نفى باهر وقال :
اكيد لا انا تطوعت من نفس كان لازم اعرفك لأنه ناوى يطلب ايدك في الحفلة واتمنى لو بتحبي، أو لا مش تحرجيه مش عارف ازاى، لكن جرحك ليه يعنى بتخسر انسان جواهره هتندمى طول عمرك انك خسرتي
خلصت الرقصة وتم تبديل مع شخص آخر تلوى الآخر وانا نظرات كله عليك ازى مشوفتش الحب الا فى عيونك ده كنت بفكر في كلام صديقك
جيه دور منى مع باهر
نظرت منى له بضيق :
عجبتك اوى صح ما هى جميله فعلا
ضحك باهر :
ليه بتقولى كدة
قالت منى
عشان فضلت تتكلم معها كثيرة
قال باهر
وهيفرق معاكى أي لو عجبتني أو لا
نظرت منى ,بغضب شديد وقالت
مش يفرق كتير سيب ايد وارجع ليها
ابتسم باهر وسحب منى الي جسده جامد
اكيد مش هسيبك حد يسب روحه انا ماصدقت لقيتك من يوم ما جيت هنا في اسكندريه وانا معجب بيك ،لكن كنت متردد لكن النهارده لم رقصتي معي حسيت انى مش ينفع اسيبك ولا لحظة واحدة
تبتسم منى وتضمه بكل جرى
يعنى بتحبنى انا وهتطلبنى من بابا
ابتسم باهر وقال
مجنونة والله الناس يا بنتى عشان جاننك ده دلوقتى لو حبيتي
قالت منى بلهفة :
ياريت ولا اقولك تعال بكرة وبلغ بابا
ابتسم باهر :
عيونى
…….
كملت اروى:
مكنتش حاسه بحاجه كنت في دنيا تانيه بفكر فيك وبقول ل نفسي في شخص يحب الحب دا
الحب دا شبه حب ماما وبابا لحد ماا وصلت ل فارس وكنت مضيقة اوى
ابتسم فارس :
اخيرا جيتى فى حضنى
كانت أروى تدفعه بدون ماحد يحس :
لو سمحت بعد اذنك بلاش حركاتك دى
تحدث فارس بسخرية ،
والله يعنى قاعده ترقص مع دا وده وجاءت علي انا
كانت أروى مخنوقة منه وسالته :
انت عايز ايه بالظبط
رد فارس :
عايزك انتى ويلصق جسده عليه بطريق صعبة
فاض ب أروى فاندفعت ودفعته وضربته بالقلم علي وشه
وبعد قليل يتم انتهاء الموسيقى واضاءت الانوار محدش انتبه انى ضربته
نظر فارس لها بغيظ ووضع يده على وشه وقال :
والله لادفعك الثمن ،غالي يا بنت السلحدار وهتشوفى انتى فاكرة نفسك اي انا كنت اتجوزك وانا مش عارف اساسا أنى كنتى شريفة ولا لا لكن انتى وش فقر
ابتسمت اروى بسخرية :
الحمد الله انى ربنا انقذنى منك
….
تنهد قاسم :
انا لما لقيتك مندمجة معه في الرقصة كنت هنسحب من الحفلة وقطعت الامل انك تحبين ،ولكن وانا خارج من الباب سمعت صوتك يناديني
قالت أروى
فى لحظة ده حسيت انك هتضيع مين ايد وفجاءة جاءت لي فكرة اوقفك بيه واخدت الميكروفون وقولت
مساء الخير على كل الحضور الحفل المميز
نحن قمنا بهذا الحفل ل أمرين مهمين الأمر الأول اننى وبفضل الاستاذ الدكتور قاسم النجار ،تم انقاذ شركات بابا من الإفلاس والأمر الثاني سوف يخبركم عنها الاستاذ الدكتور قاسم النجار
قاسم انا كنت محرج ومش فاهمه عايز ايه منى
في الوقت دا و رجعت وشكرت المدعونى في الحفلة لقيتك قربت منى وبتقولى
اروى انا موافقة على العرض اللي انت طلبته من والدى يا استاذ قاسم
انا فى لحظة مكنتش مصدقه نفسي وسألتك عشان اتاكدة
اقصدك ايه
اروى انا استغربت انك مفتحتش الموضوع
وانا عارفة انك لو خرجت من الحفلة مش هشوفك تانى وهترجع الصعيد فغمزت الاستاذ باهر وفهمي قصدى
اقترب باهر من .. قاسم وأخرج الخاتم الالماس من جيبه ووضعه امامه على المنضدة وقرب من اذنى قاسم
هو ده اللي تقصده
قاسم انا كنت في حالة ذهول وسالته
انت متاكد مش عايز احراج
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لسان قطه حب بعد فوات الاوان)