روايات

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الجزء الأول

رواية لحظة وداع مؤقت البارت الأول

رواية لحظة وداع مؤقت الحلقة الأولى

كانت تبحث في كل الوجوه وقالت لنفسها: ياترى شكله عامل إزاي، يعني هعرفه إزاي دا؟
طب أمسك المايك وأقول اللي اسمه عمر محمد عمر يجي صالة 3 ولا إيه؟
هو نزل من الطيارة وحقيبته في يديه، لم يعرف مَن الذي ينتظره، ولا يعرف ما اسمه؟ فهو نسى أن يسأل كريم الذي يعمل مع في الشركة، وقف ينظر إلى ساعته
هى بزهق: يعني كان لازم أنا أروح أستقبل مديري عشان أنا السكرتيرة بتاعته يعني، دا ناقص أروح أطبخله وأكله بالمرة كمان
فوجدت شخص يلتفت حوله كأنه يبحث على شخص معين، فقالت في نفسها: يمكن دا المدير، شكله مدير بشياكته دي، اها بنشوفهم كدا لابسين نضارة شمس مش عارفه منين وهو لسه في المطار،
وذهبت تسأله وتتأكد وكانت مترددة
ميار: احم هو أنت اسمك عمر محمد عمر مدير شركة KOD؟ King of Design
عمر باستغراب كيف تعرفه، وهو أول مرة يراها فقال: أيوا، أنتِ مين بقى؟ أنتِ اللي جاية تنتظريني في المطار
ميار بسعادة لأنها وجدته أخيرًا فقالت: أنا ميار السكرتيرة الجديدة مساعدة حضرتك، أعمل إيه أستاذ كريم قالي أجي أنتظرك هنا في المطار ونروح عالشركة عشان الصفقة
عمر: اها قصدك بتاعتي
ميار بضيق: مش بتاعت حد، هو أنا هقيم معك للعمر كله ولا مفكرني عربية من بتوعك
وقالت بهمس: أهو بدأت طلبات وغرور المدير اللي بنسمع عنها وهيقرفنا
عمر بسخرية: تقريبا كدا هتنطردي من الشغل قبل ما تشتغلي معي
قالت ميار بسرعة: لا لا استنى بس حرام عليك أنا بصرف على يتامى كدا هنتشرد في الشارع ضميرك هيكون مرتاح يعني؟
عمر بزهق: يلا يا ميار اخلصي خلينا نروح الشركة
ميار: ماشي، وشاورت للشوفير، وركبوا وفي طريقهم للشركة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
كانت جالسة في الخلف بجانبه لكن وضعت حقيبتها بينهم
كان عمر يمسك موبايله ويراسل شخص ما
فجأة قال لها: أنتِ هتيجي معايا البيت دلوقتي قبل ما نروح عالشركة
نظرت له ميار بصدمة وخضة وقالت: أنت إنسان مش محترم عكس اللي سمعته عنك، نزلوني هنا ومش عايزه أشتغل مع واحد بالأخلاق دي
عمر بصدمة من كلامها وتفكيرها فقال: أنتِ مجنونة صح؟ هو إيه اللي مش محترم ومش عارف إيه؟ هو أنا بقولك كلام عيب؟
ميار بعصبية: لا بتقولي تعالي معايا البيت، كأنك بتكلم صاحبك هو أنت في وعيك أصلا؟
عمر بنرفزة: يا اللي مخك صغير عندي ملف ضروري أخويا ماخدهوش معه فقالي أروح أطلع عالبيت أجيبه عشان مبقاش وقت كتير عالاجتماع فهمتي
مش عارف إزاي نادر يشغل الناس اللي دماغها شمال عندنا في الشركة؟
ميار بضيق: معلش أصل مؤهلي عجبهم فاتكرموا عليا وشغلوني قال يعني اشتغلت عند الوزير ومش واخدة بالي
نظر لها عمر بقرف وصمت، طلع على البيت وهو نزل بسرعة لكي يأتي بالملف وخلال خمس دقايق كان ركب العربية وطلعوا على الشركة
وصلوا الشركة ونزل عمر بسرعة، وكان الموظفين مبسوطين برجعوه ويرحبون به
نتعرف عالشخصيات دي
(عمر يبلغ من العمر 26 عاما يتصف بالغرور، أو يمثل ذلك معتقد إن هكذا يكون لديه كاريزما، شريك كريم وشخص سيظهر قريب اسمه بسام هو صاحب الشركة الأساسي وله المنصب الأكبر، عمر وكريم لهم نسبة بسيطة في الشركة)
(ميار تعيش في حارة قررت تشتغل لكي تصرف على أمها وأختها، تبلغ من العمر 24 سنة)
نزلت ميار بضيق وقالت: ماعندهوش ذوق نزل جري على فوق، طلعت بعده وقابلت كريم الذي قال بسرعة: يلا يا ميار الاجتماع هيبدأ خلال خمس دقايق
هاتي الورق الخاص بالصفقة بسرعة
ميار: تمام، وراحت تحضر الورق ودخلت غرفة الاجتماع
وبدأوا النقاش وكل واحد يقول وجهة نظره في هذه الصفقة
شركتهم تبع الدايزن، فبدأت ميار تقول وجهة نظرها فوقفها عمر بيديه
جعلها تتعصب وقامت خبطت الورق أمامها على المكتب وقالت: لأ كدا كتير بقى
نظر لها كل الحاضرين باستغراب، فنظرت لعمر بقلق الذي كان ظاهر عليه الغضب فخافت منه فقال بعصبية: برااااا
ياترى هيحصل إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظة وداع مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى