رواية لحظات من الصدمة الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد
رواية لحظات من الصدمة الجزء الأول
رواية لحظات من الصدمة البارت الأول
رواية لحظات من الصدمة الحلقة الأولى
انتي بتعملي ايه في المكان دا؟،، اتفضلي قومي معايا
= ايه دا انت بتكلمها كدا ليه وبعدين تقوم فين انت مش شايفها قاعدة مع راجل
انت اتجننت ولا ايه ياعم انت دي مراتي
= مراتك منين دي مراتي انا
” خناقات الزواج من أصعب الحاجات اللي ممكن تمر على اي اتنين وخصوصا لو كانت بيحبو بعض،، مننكرش أنها ساعات بتكون ضرورية ل كسر الملل ولكن بتكون صعبة برضو والاصعب لما الخناقات تكون بدون سبب،، انت مضطر تتراجع عشان اللي قدامك يهدى،، مش عارف ابدأ منين الصراحة ولكن هحكيلك،، ملك مراتي بدأت اشك ان تصرفاتها غريبة شوية،، الشك جالي لما رجعت في يوم ومحصلش خناقة زي كل مرة،، واحد منكم هيسأل دلوقتي وهيقول وهو انت مستني الخناقة ولا انت بتدور على النكد بنفسك؟،، بس ببساطة شديدة هقولك ان دا المعتاد كل يوم ف لما ميحصلش في يوم اكيد لازم استغرب،، طب هتسأل وتقول طب ليه هي بتتخانق،، هقولك لان ملك مراتي مرت لحد دلوقتي ب 3 صدمات متتالية ورا بعض،، اولا مو*ت ابوها واللي يعتبر كان اقرب واحد ليها في الدنيا وبتحبه جدا،، ثانيا لما الحمل مكنش ثابت وبسبب دا فقدنا ابننا،، ثالثا و دا الاهم كنت انا صدمتها الأخيرة،، ملك كانت عصبية جدا وعلى اي حاجة،، أي حاجة حرفيا
هو انا مش قولت مليون مرة لما ترجع من الشغل مترميش الهدوم كدا؟
= انا ببقا راجع تعبان يا حبيبتي ومش قادر،، بس حاضر انا هشيلهم متزعليش
وانت تتعب نفسك ليه وتشيل؟،، انت عامل حسابك ان في خدامة في البيت هي اللي هتشيل
= يا حبيبتي خلاص انا هشيلهم،، الموضوع مش مستاهل
لا مستاهل،، انت شايف انك انت لوحدك اللي تعبان،، مش شايف اني كمان تعبانة زيك
= سلامتك يا حبيبتي مالك فيكي ايه؟
متعصبنيش يا وليد،، ازاي مش عارف مالي؟
= مش عارف يا ملك،، هعرف فيكي ايه منين؟
عشان انت مش مركز معايا
= أكتر من كدا هركز معاكي ازاي؟،، مش ناقص غير اني اسيب شغلي واقعد جنبك ليل نهار اشوف مالك،، في ايه؟،، انا بني آدم و بحس برضو،، مش معنى اني مبتكلمش يبقا أنا سليم،، انا كمان تعبان
طلقني طالما تعبان مني أوي كدا طلقني
= انا فعلا بقيت تعبان منك،، اكتر من كدا مش عارف اعمل ايه تاني،، مبقاش عندي حاجة اعملها
خلاص طلقني
= هو انتي اللي همك انك تتطلقي وخلاص بدل ما تحاولي تحلي المشكلة اللي بينا
” المرادي سكتت ومردتش عليا وانا عشان كنت متعصب جدا زعقت اكتر وختمتها اني نزلت و سيبت الييت،، دي كانت اخر خناقة بينا،، ومن بعدها وهي ساكتة تماما مبتتكلمش،، كان لازم تعذروني برضو لإني بني آدم،، بقالي كتير مستحمل الوضع دا بس خلاص طاقتي خلصت و مبقتش قادر و بسبب دا بقيت انا صدمتها التالتة،، لأنها شافتني مش قادر استحملها،، أسبوع بالظبط وهي ساكتة وقاعدة في اوضتها مبتتكلمش،، لما رجعت من الشغل كالعادة ولقيتها قاعدة بالشكل دا،، قربت منها وقعدت جنبها وقولت
ملك مش عايزة تيجي نروح ل دكتور سامح،، بقالنا كتير مبنروحش
” بس برضو هي مردتش عليا وبالمناسبة دكتور سامح دا هو الدكتور اللي بيتابع حالتها
طب ايه رأيك نخرج شوية او نتغدى برا ونقضي باقي اليوم سوا،، انا زهقان اوي بصراحة و عايز اخرج
” كانت بتتفرج على التليفزيون و كأنها مش سمعاني،، ساعتها قومت من جنبها و نزلت تاني بس نزلت عشان اروح ل دكتور سامح،، وصلت العيادة بتاعته واستنيت دوري و دخلت
كان لازم تستحمل شوية يا وليد،، مكنش هيحصل حاجة لما تراضيها وتحاول تنهي الخناقة بأي شكل
= يا دكتور انا تعبت،، ليه محدش شايف اني بشر،، بشر زيي زي اي حد هيجيلي يوم وهتعب من الطريقة اللي بتعاملني بيها دي
بس انت جوزها،، انت الراجل يا وليد وكان لازم تستحمل أكتر من كدا
= والحل؟
بصراحة معرفش،، سكوتها غريب،، الأول كانت مصدومة بس صدمتها كانت بتطلع على شكل العصبية والخناقات اللي كانت بتعملها إنما حاليا مفيش خناقات،، يبقا صدمتها هتطلع على شكل ايه؟
= ماهو دا اللي أنا جايلك عشانه،، انصحني
مش هكدب عليك الموضوع مقلق
= انت هتقلقني ليه؟،، هي ممكن تعمل ايه مثلا؟
مفيش حاجة محددة بس خليك مركز معاها دايما،، لازم متسبهاش لوحدها يا وليد
= وبعدين؟
مفيش بعدين،، قوم دلوقتي ارجع بيتك وحاول على قد ما تقدر انك تخليها تتكلم معاك
” قومت فعلا و نزلت من العيادة ركبت العربية و رجعت البيت،، وصلت و دخلت الشقة ولكن المفاجأة اني ملقتش ملك في الشقة،، كلمتها أكتر من مرة ولكن مبتردش،، افتكرت اني كنت حاطط في العربية بتاعتها جهاز تتبع عشان ابقا متابعها دايما،، فتحت وعرفت فعلا احدد مكانها ونزلت بسرعة ركبت العربية وجريت على المكان اللي هي المفروض موجودة فيه،، كنت قلقان جدا طول الطريق وبدعي انها تكون بخير لحد ما وصلت المكان والكارثة ان المكان دا نايت كلوب،، وفعلا لقيت عربيتها مركونة هناك،، بعدها دخلت وانا بدعي جوا نفسي اني ابقا غلط او هي متكونش جوا او اي حاجة تحصل غير اللي في دماغي،، ممكن تكون جات هنا عشان تفصل عن الواقع،، بس اللي شوفته مبيقولش كدا،، انا شوفت مراتي وهي قاعدة مع واحد غريب وبتضحك معاه،، وكمان قل*عت الحجاب و لابسة لبس غريب جدا،، الد*م غلي في عروقي و روحت شديتها من ايدها بقوة و زعقتلها بصوت عالي جدا
انتي بتعملي ايه هنا؟
= ايه دا في ايه؟،، مين المجنون دا؟
” ساعتها الشخص اللي كان معاها قام و مسك القميص بتاعي
انت عبيط يا عم انت ولا ايه؟ انت ماسكها كدا ليه؟
= خليك في حالك انت،، دورك لسة جاي
” لفيت وشي ليها تاني وكملت
اتفضلي معايا على البيت حسابنا هناك
= بيت مين يا مجنون انت؟
” ساعتها الشخص اللي كان معاها شدني من القميص وقالي
انت مش شايفها قاعدة مع راجل ولا انت اتعميت؟
= الست دي تبقا مراتي
” في اللحظة دي هي اتكلمت وقالت
لا دا مجنون رسمي،، اتصرف معاه انت بقا يا شادي
” لفيت وشي وكلمتها
في ايه يا ملك؟،، أنتي نستيني ولا ايه؟،، انا وليد
= وليد مين؟
وليد جوزك
= ياابني أنا مش متجوزة اساسا
ملك ركزي عشان خاطري،، انتي متعرفنيش؟
= والله العظيم ما اعرفك!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظات من الصدمة)