رواية لحظات مسروقة الفصل الثالث 3 بقلم منة عصام
رواية لحظات مسروقة الجزء الثالث
رواية لحظات مسروقة البارت الثالث
رواية لحظات مسروقة الحلقة الثالثة
ـ أول مرة أشوف بابا متشتت ڪدا دا حبيبي وصحبي ومصدر قوتي واقف قدامي ساڪت، عيونه، دموعه، فرحته، رجفت جمسمه، ڪلهم بيتڪلمو إلا لسانه، اتڪلمت بطفولة من ورا نقابي عشان اڪسر حاجز الصمت: همس بقت عروسة زي القمر، ما بقولڪ أي ما تخدني ونهرب وبلاها جواز.
=عارفة ياهمس أول مرة تمشي فيها ڪنت فرحان أوي ڪنت خايف عليڪي بس ڪان لازم أسيبڪ تعتمدي علىٰ نفسڪ مع ڪل مرة ڪنتي بتقعي فيها ڪان قلبي بيزيد في نبضه وڪأني وقعت عليه، أو أول مرة قولتي بابا ڪنت هطير من الفرح، عارف أني قصرت معاڪي في ڪل مرة ڪنت عارف أنڪ بتعيطي وما ڪسرتش عزلتڪ وخبيتڪ في حضني، ڪنت عوزڪ تتعلمي وتقوي بس فوت مرات ڪتير وما حضنتڪيش وأنتي محتاجه لحضني، بس أنا النهاردة قبل ما سلمڪ لراجل تاني خليني أقولڪ أني أنا المحتاج حضنڪ ياهمس قلبي وأول فرحة من الدنيا.
ـ قربت منه وحضنته جامد وڪأني أول مرة أحضنه ڪان ضممني ليه وبيقول أن هو المحتاج يحضني، ماقدرتش وقتها أقوله أني ڪنت تيهه وأنا برا حضنه وأنه أقرب حد ليا وأول صاحب، بعد وقت معرفش زمنه خرجني من حضنه وڪسر الصمت وقال…
= تعرفي ياهمس أول ما اتقدملڪ هاشم ورفضته عشان ڪنت عارف إنڪ رفضه الجواز وجيتي ڪلمتيني بعتاب أنا ليه ما سألتڪيش شوفت الحزن في عيونڪ وعرفت من قبل ما اسألڪ أنڪ موفقه بس حبيت أسمع منڪ ولما سألتڪ وبصيتي في الأرض بڪسوف وقولتي أنڪ بتحبيه حسيت بغيره عمري ما حسيت بيها في حياتي؛أي دا جه حد يشارڪني فيڪي هو في راجل دخل قلبها غيري وفقت عليه قبل ما أتڪلم معاه عشان واثق فيڪي وفي اختياراتڪ وعارف بنوتي ڪويس من صغرڪ قريبه ليا وصحبتي ڪنت بنزل أسهر بيڪي في الشارع والڪل نايم عشان همستي مشجيلها نوم،ديما تسمعيني وأشوف قلقڪ وخوفڪ عليا ديما أقربهم ليا وشيله همي،معقولبقيتي عروسه والأيام جريت وهسلمڪ لعريسڪ، باس راسي وخدني من أيدي ونزل ڪان هاشم مستني تحت. .
“ڪل الفات دا حمادة وأنا وهاشم دلوقتي حماده تاني خالص مالص”
ـ بابا أنا مش عوزة أروح مع الراجل دا تعال نجري.
= بس يابت هو أنا الحبيته وقولت اتجوزه يابابا اشربي بقى ما فيش مفر.
ـ يتعافى المرء بوالده ڪتر خيرڪ ياغالي، وبعدين هو هاشم واقف بيضحڪ أوي ڪدا ليه أي الفرحه دي “لا أُخفيڪم سر والله هو ديما قمر وسيم لأبعد حد بدلته السوده وضحڪته العمرها ما فشلت تخطف قلبي، عليه لحيه وخده حيز من قلبي مش من وشه، ليه وقفه شامخ ولا الجبل لا بصراحه يتباس ڪدا يتباس”
= هاشم أنا دلوقتي بسلمڪ روحي فرحت عمري حافظ عليها.
ــ دي في عيوني ياعمي والله هي مش فرحتڪ لوحدڪ هي أغلى ما عندي أنا ڪمان وجزء مني.
ـ وقفه أنا في عالم موازي مسڪه في بابا ڪأن هاشم هيڪلني، بصاله وأنا متوترة وبقول مليون ڪلمه بنظراتي محدش هيفهمها غيره الصغنن بتاعي من يفهمني غيره حافظني حتى لو ما اتڪلمتش بيفهم تغيري من حرڪات جسمي اللاإراديه مش هيفهم نظرت عيوني، مال عليا أوي لدرجة وشه لمس خدي وهمس بڪلمات……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظات مسروقة)